هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 82 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 07-27-2010, 07:53 PM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5058 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي [ منشا الاسطورة ورواتها ]



العنوان:
[ منشا الاسطورة ورواتها ]
عبد الله بن سبا - السيد مرتضى العسكري - ج 1 - ص 43 - 53
منشأ الأسطورة السبئية مختلقها وسلسلة رواتها

‹ صفحة 45 ›

عشرة قرون والمؤرخون يكتبون هذه القصة ، وكلما تصرمت السنون ذاعت انتشارا حتى ندر أن يكتب في العصور الأخيرة كاتب عن تاريخ الصحابة ولا يذكر هذه القصة ، غير أن القاص الأول قد أوردها بأسلوب الحديث ، والمتأخرون قد زينوها بإطار من التجزئة والتحليل .


تواترت هذه القصة وشاعت ، ولا بد لنا في تمحيصها من الرجوع إلى مصادرها ورواتها من القدامى والمتأخرين . فمن هم رواتها ؟ وما هي أسانيدها ؟


- 1 - محمد رشيد رضا :
نجد من المتأخرين السيد محمد رشيد رضا ( 1 ) ، ينقل هذه القصة في صفحة 4 - 6 من كتابه " السنة والشيعة " ويقول : " كان التشيع للخليفة الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه مبدأ تفرق هذه الأمة المحمدية في دينها وفي سياستها .

كان مبتدع أصوله يهودي اسمه ( عبد الله بن سبأ ) أظهر الاسلام ‹ صفحة 46 › خداعا ، ودعا إلى الغلو في علي كرم الله وجهه لأجل تفريق هذه الأمة وإفساد دينها ودنياها عليها " .

ثم يسرد السيد رشيد هذه القصة إلى ص 6 من كتابه ويعلق عليها بما يهوى ، فإذا فحصت عن مستنده فيما يزعم وجدته يقول بعد ذلك : " ومن راجع أخبار واقعة الجمل في تاريخ ابن الأثير ( 1 ) مثلا يرى مبلغ تأثير إفساد السبئيين لذات البين دون ما كاد يقع من الصلح . راجع ص 95 و 96 و 103 من الجزء الثالث " . إن السيد رشيد قد نص في كتابه على أن المصدر الذي اعتمد عليه هو التاريخ الكامل لابن الأثير ، وعين صفحات الكتاب تسهيلا للباحث .


- 2 - أبو الفداء :
كما أن أبا الفداء ( 2 ) المتوفى سنة 732 ه‍ أورد في كتابه المختصر نبذا من ذيول هذه القصة مع قصص أخرى غير صحيحة ، وصرح في ديباجة كتابه - عند ذكره لمصادر تأليفه - بقوله :

" فاخترته واختصرته من الكامل تأليف الشيخ عز الدين علي المعروف بابن الأثير الجزري " . ‹ صفحة 47 ›


- 3 - ابن الأثير :
وإذا راجعنا تاريخ ابن الأثير هذا المتوفى سنة 630 ه‍ نجده يورد هذه القصة كاملة في حوادث سنة 30 - 36 ، ولا يشير إلى المصدر الذي اعتمد عليه في نقلها غير أنه يقول في مقدمة كتابه ( 1 ) :

" إني قد جمعت في كتابي هذا ما لم يجتمع في كتاب واحد . ومن تأمله علم صحة ذلك .

فابتدأت بالتاريخ الكبير الذي صنفه الإمام أبو جعفر الطبري إذ هو الكتاب المعول عند الكافة عليه ، والمرجوع عند الاختلاف إليه ، فأخذت ما فيه من جميع تراجمه لم أخل بترجمة واحدة منها . وقد ذكر هو في أكثر الحوادث روايات ذوات عدد كل رواية منها مثل التي قبلها أو أقل منها .

وربما زاد الشئ اليسير أو نقصه ، فقصدت أتم الروايات فنقلتها ، وأضفت إليها من غيرها ما ليس فيها وأودعت كل شئ مكانه ، فجاء جميع ما في تلك الحادثة على اختلاف طرقها سياقا واحدا على ما تراه .

فلما فرغت منه أخذت غيره من التواريخ المشهورة فطالعته وأضفت إلى ما نقلته من تاريخ الطبري ما ليس فيه ، ووضعت كل شئ منها موضعه إلا ما يتعلق بما جرى بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فإني لم أضف إلى ما نقله أبو جعفر شيئا إلا ما فيه زيادة بيان ، أو اسم إنسان ، أو ما لا يطعن على أحد منهم في نقله .

وإنما اعتمدت عليه من المؤرخين إذ هو الامام المتقن حقا الجامع علما وصحة اعتقاد وصدقا .

على أني لم أنقل إلا من التواريخ المذكورة والكتب المشهورة ‹ صفحة 48 › ممن يعلم صدقهم فيما نقلوه وصحة ما دونوه " إذن فابن الأثير الذي ينقل عنه كل من أبي الفداء ( والسيد رشيد ) اعتمد على تاريخ الطبري في نقل هذه القصة ، ولما كانت القصة موضوعة لبيان الحوادث التي وقعت بين الصحابة لم يزد ( ابن الأثير ) على رواية الطبري شيئا .


- 4 - ابن كثير :
وكذلك فعل ابن كثير - المتوفى سنة 774 ه‍ - فإنه قد أورد هذه القصة في ج 7 من تاريخه - البداية والنهاية - وقال في ص 167 منه : " وذكر سيف بن عمر أن سبب تألب الأحزاب على عثمان أن رجلا يقال له : - عبد الله بن سبأ - كان يهوديا فأظهر الاسلام وصار إلى مصر فأوحى إلى طائفة من الناس كلاما اخترعه من عند نفسه " . ثم ينقل القصة بحذافيرها حتى إذا انتهى من سرد واقعة الجمل ص 246 منه قال : " هذا ملخص ما ذكره أبو جعفر بن جرير رحمه الله " انتهى .

- 5 - ابن خلدون :
وكذلك فعل ابن خلدون في تاريخه : المبتدأ والخبر ، فإنه قد أورد قصة ( السبئية ) في ذكره حادثة الدار والجمل ، ثم قال في 2 / 425 منه :
" هذا أمر ‹ صفحة 49 › الجمل ملخصا من كتاب أبي جعفر الطبري اعتمدناه للوثوق به ولسلامته من الأهواء الموجودة في كتب ابن قتيبة وغيره من المؤرخين " . وقال في ص 457 منه : " هذا آخر الكلام في الخلافة الاسلامية وما كان فيها من الردة والفتوحات والحروب ، ثم الاتفاق والجماعة . أوردتها ملخصة عيونها ومجامعها من كتب محمد بن جرير الطبري ، وهو تاريخه الكبير فإنه أوثق ما رأيناه في ذلك وأبعد عن المطاعن والشبه في كبار الأمة من خيارهم وعدولهم من الصحابة والتابعين " .

- 6 - محمد فريد وجدي : وقد أوردها محمد فريد وجدي في مادة ( عثم ) من الجزء 7 من كتابه : دائرة المعارف وعند ذكره - حرب الجمل - ضمن ترجمة علي بن أبي طالب ، وأشار في ص 160 و 168 و 169 منه ، إلى أنه قد نقلها عن تاريخ الطبري .

- 7 - البستاني ( ت : 1300 ه‍ ) :
ونقلها البستاني في مادة ( عبد الله بن سبأ ) من دائرة معارفه عن تاريخ ابن كثير : قال : " عبد الله بن سبأ ، قال ابن كثير . .
" ثم سرد الأسطورة وختمها بنقل يسير من خطط المقريزي . ‹ صفحة 50 ›

- 8 - أحمد أمين ( ت : 1373 ه‍ )
أما الكتاب المعاصرون الذين حاولوا أن يبحثوا في التاريخ الاسلامي بحثا تحليليا ويرجعوا كل شئ إلى أصله فنجد منهم أحمد أمين ( 1 ) - في بحثه عن الفرس وأثرهم في الاسلام - يروي عن الطبري والشهرستاني في مزدك ودينه ( 2 ) ما ملخصه : " أكبر ما امتاز به ، تعاليمه الاشتراكية ، فكان يرى أن الناس ولدوا سواء فليعيشوا سواء ، وأهم ما تجب فيه المساواة المال والنساء ، لان أكثر المخالفة والقتال يقع بسبب النساء والأموال ، فأحل النساء وأباح الأموال فافترض السفلة ذلك واغتنموه وكاتفوا مزدك وأصحابه وشايعوهم فابتلي ‹ صفحة 51 › الناس بهم ، وقوي أمرهم حتى كانوا يدخلون على الرجل في داره فيغلبونه على منزله ونسائه وأمواله فلم يلبثوا إلا قليلا حتى صاروا لا يعرف الرجل منهم ولده ، ولا المولود أباه ولا يملك الرجل شيئا مما يتسع به - إلى قوله - ظل قوم يتبعون مذهبه إلى ما بعد الاسلام " .

ونقل ؟ " أن بعض قرى كرمان كانوا يعتنقون المزدكية طول عهد الدولة الأموية - ثم قال - ونلمح وجه شبه بين رأي أبي ذر الغفاري وبين رأي مزدك ( 1 ) في الناحية المالية فقط ، فالطبري يحدثنا أن أبا ذر قام بالشام وجعل يقول :

يا معشر الأغنياء واسوا الفقراء ، بشر الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله بمكاو من نار تكوى بها جباههم وظهورهم ، فما زال حتى ولع الفقراء بمثل ذلك وأوجبوه على الأغنياء ، وحتى شكا الأغنياء ما يلقون من الناس " .

ثم بعث به معاوية إلى عثمان بن عفان بالمدينة حتى لا يفسد عليه أهل الشام ، ولما سأله عثمان : ما لأهل الشام يشكون ذربك ؟

قال : لا ينبغي للأغنياء أن يقتنوا مالا ! فترى من هذا : أن رأيه قريب جدا من رأي مزدك في الأموال ، ولكن من أين أتاه هذا الرأي ؟

يحدثنا الطبري عن جواب هذا السؤال فيقول : " إن ابن السوداء لقي أبا ذر فأوعز إليه بذلك ، وإن ابن السوداء هذا ‹ صفحة 52 › أتى أبا الدرداء ( 1 ) وعبادة بن الصامت ( 2 ) فلم يسمعا لقوله ، وأخذه عبادة إلى معاوية وقال له : هذا والله الذي بعث إليك أبا ذر " .

ونحن نعلم أن ( ابن السوداء ) لقب لقب به ( عبد الله بن سبأ ) وكان يهوديا من صنعاء ، أظهر الاسلام في عهد عثمان ، وأنه حاول أن يفسد على المسلمين دينهم وبث في البلاد عقائد كثيرة ضارة قد نعرض لها فيما بعد ، وكان قد طوف في بلاد كثيرة في الحجاز والبصرة والكوفة والشام ومصر . فمن المحتمل القريب أن يكون قد تلقى هذه الفكرة من مزدكية العراق أو اليمن ، واعتنقها أبو ذر حسن النية في اعتقادها . . . الخ .

ويقول في الهامش : " أنظر الطبري جزء : 5 ص 66 وما بعدها " . ويستمر هكذا في الاستنتاج حتى ص 112 منه حيث يقول : " فنظرة
‹ صفحة 53 › الشيعة في علي وأبنائه هي نظرة آبائهم الأولين من الملوك الساسانيين ، وثنوية الفرس كانوا منبعا يستقي منه ( الرافضة ) في الاسلام . . . " وبرا بما وعد في قوله : " وبث في البلاد عقائد كثيرة ضارة قد نعرض لها فيما بعد " . قال في بحثه عن الفرق ص 254 منه : " وانتشرت الجمعيات السرية في آخر عهد عثمان تدعو إلى خلعه وتولية غيره .

ومن هذه الجمعيات من كانت تدعو إلى علي ، ومن أشهر الدعاة له ( عبد الله بن سبأ ) - وكان من يهود اليمن فأسلم - فقد تنقل في البصرة والكوفة والشام ومصر يقول :
إنه كان لكل نبي وصي ، وعلي وصي محمد ، فمن أظلم ممن لم يجز وصية رسول الله ووثب على وصيه . وكان من أكبر الذين ألبوا على عثمان حتى قتل " . ثم يردد النغمة نفسها بتوسع في فصل الشيعة ( 266 - 278 ) منه ، ويقول في صفحة 270 :

" وفكرة الرجعة هذه أخذها ابن سبأ من اليهودية . فعندهم أن النبي إلياس صعد إلى السماء وسيعود فيعيد الدين . . . - إلى قوله - وتطورت هذه الفكرة عند الشيعة إلى العقيدة باختفاء الأئمة وأن الامام المختفي سيعود فيملأ الأرض عدلا . ومنها نبعت فكرة المهدي المنتظر " ( 1 ) .

ويستنتج مما سبق في ص 276 فيقول : " والحق أن التشيع كان مأوى يلجأ إليه كل من أراد هدم الاسلام لعداوة أو حقد .

ومن كان يريد إدخال ‹ صفحة 54 › تعاليم آبائه من يهودية ونصرانية وزردشتية . . . إلى قوله : كل هؤلاء كانوا يتخذون حب أهل البيت ستارا يخفون وراءه كل ما شاءت أهواؤهم . فاليهودية ظهرت في التشيع بالقول بالرجعة . . . " . ويقول في ص 277 : " وقد ذهب الأستاذ وله وسن إلى أن العقيدة الشيعية نبعت من اليهودية أكثر مما نبعت من الفارسية مستدلا بأن مؤسسها عبد الله بن سبأ ، وهو يهودي " .

يتلخص ما استنتجه أحمد أمين في أن الشيعة أخذت العقيدة بالوصاية والرجعة من ابن سبأ ، وأنهم أخذوا فكرة المهدي المنتظر بواسطته من اليهود القائلين بعودة إلياس لاحياء الدين ، وأن أبا ذر أخذ من ابن سبأ الاشتراكية ، وابن سبأ أخذها من المزدكية التي كانت موجودة في عصر الأمويين . ولما كان مزدك فارسيا فقد انتقلت عقيدة الفرس في ملوكهم الساسانيين إلى الشيعة في أئمتهم ، إذن فالتشيع كان مأوى يلجأ إليه كل من أراد هدم الاسلام لعداوة أو حقد أو أراد إدخال تعاليم آبائه من يهودية أو نصرانية أو زردشتية . . . الخ " . ؟

ستنتج كل هذا من أسطورة ابن سبأ التي رجع إلى الطبري في نقلها مرات وإلى ولها وزن مرة واحدة .
وسنرى في ما يأتي أن ولها وزن أيضا نقلها عن الطبري ، ومن يرجع إلى ولها وزن يرى أنه سبق أحمد أمين في ما استنتج وله فضل السبق عليه ! ! ! .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

‹ هامش ص 45 ›

( 1 ) أنشأ " مجلة " المنار أواخر سنة 1315 ه‍ وتوفي سنة 1354 ه‍ - 1935 م .

‹ هامش ص 46 ›
( 1 ) هو علي بن أحمد بن الكرم المشهور بابن الأثير الجزري المتوفى سنة 630 ه‍ الموافق 1238 م . ( 2 ) هو إسماعيل بن علي عماد الدين صاحب حماه المتوفى سنة 1331 م واسم كتابه المختصر في أخبار البشر .

‹ هامش ص 47 ›
( 1 ) ص 5 من الطبعة المصرية سنة 1348 ه‍ .

‹ هامش ص 50 ›
( 1 ) إن السيد رشيد قد سبق أحمد أمين في تحقيقاته هذه ! ! . ( 2 ) إن مزدك على ما رواه النديم - اسم لاثنين : أ - مزدك القديم قال : وقد أحدث مذهبا جديدا في دين المجوس وأمر أصحابه بتناول اللذات ، والإنعكاف على الشهوات ، والأكل والشرب والمساواة ، والاختلاط ، والمشاركة في الأهل وكان أصحابه لا يمتنع الواحد منهم عن حرمة الآخر ولا يمنعه من حرمته .
وإذا أضافوا إنسانا لم يمنعوه من شئ يلتمسه كائنا ما كان ، وكانوا يسكنون بنواحي الجبال بين آذربيجان وأرمينية وبلاد الديلم وهمدان ودينور . ب - ومزدك الأخير . وكان على مذهب مزدك القديم وقتله كسرى أنوشروان . راجع فهرست النديم المتوفى سنة 385 ه‍ ص 479 - 480 . الطبعة المصرية سنة 1348 ومن .

‹ هامش ص 51 ›
( 1 ) فجر الاسلام ( 109 - 110 ) .

‹ هامش ص 52 ›
( 1 ) أبو الدرداء عويمر أو عامر . واسم أبيه ثعلبة أو عبد الله أو زيد أو عامر بن قيس بن أمية بن عدي بن كعب بن الخزرج الأنصاري . أسلم يوم بدر . ولاه معاوية قضاء دمشق في خلافة عمر . مات سنة 32 ه‍ . الإصابة حرف العين ق 1 ج 3 : 46 . وجمهرة أنساب ابن حزم / 362 . ( 2 ) أبو الوليد عبادة بن الصامت بن قيس بن صرم بن فهر بن قيس بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن خزرج الأنصاري ، وأمه قرة العين بنت عباده بن فضلة العجلان كان من النقباء . شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأرسله عمر إلى فلسطين ليعلمهم القرآن ويفقههم في الدين . ولعبادة قصص متعددة مع معاوية أنكر عليه أشياء رجع معاوية في بعضها له . توفي بالرملة سنة 34 ه‍ وقيل إنه عاش إلى سنة 45 ه‍ .
جمهرة ان حزم ص 354 . والإصابة حرف العين ق 1 ج 4 / 28 . وطبقات ابن سعد 3 ق 2 / 94 . ومسند أحمد 5 : 326 .

‹ هامش ص 53 ›
( 1 ) إن المؤلف قد أوضح عقيدة الشيعة في المهدي ، وأدلتهم فيها في كتابه إلى العالم المصري الشيخ محمود أبو رية وقد نشر قسم من هذا الكتاب في كتاب أضواء على السنة المحمدية للشيخ أبو رية ص 192 ط . صور عام 1383 ه‍ .



تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 08:32 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية