هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 07-02-2013, 11:56 PM
عقيلة الطالبيين
موالي فعال
عقيلة الطالبيين غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 08-16-2023 (09:31 AM)
 المشاركات : 451 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي القسم الثالث : القائلون بالأمر بين الأمرين.



القسم الثالث : القائلون بالأمر بين الأمرين.
بعدما بيّنا معنى الجبر و معنى التفويض و عرفنا ردود الشيعة الإمامية عليهم علينا أن نبين الرأي المختار عندنا و هو رأي الأئمة عليهم أفضل الصلاة و السلام و لكن تعددت الآراء و التفاسير في قول الإمام الصادق :[لا جبر و لا تفويض بل أمر بين الأمرين] فكل عصر و زمن من الازمنة و كل عالم من العلماء قد فسر الأمر بين الأمرين على طبق مشربه و تأويله لروايات الأئمة.
المسلك الأول هو ما ذهب إليه الشيخ المفيد رحمة الله عليه في شرحه على الإعتقادات: قال الشيخ المفيد:[إن الله عزوجل أقدر الخلق على أفعالهم و مكنهم من أعمالهم و حدّ لهم الحدود في ذلك و نهاهم عن القبائح بالزجر و التخويف و الوعد و الوعيد فلم يكن بتمكينهم من الأعمال مجبرا لهم عليها، و لم يفوض الأعمال إليهم لمنعهم من أكثرها و وضع الحدود لهم فيها و أمرهم بحسنها و نهاهم عن قبيحها فهذا هو الفصل بين الجبر و التفويض]
المسلك الثاني: و قال البعض بأن القصد من الأمر بين الأمرين هو أن الله تعالى قد جعل عباده مختارين في فعل الشيء و تركه مع قدرته في إجبارهم على الفعل أو الترك.
المسلك الثالث: ما ذهب إليه المحقق العراقي في تقريرات بحثه :[ بأنه يصح أن يقال لا جبر في البين لكون أحد مباديء الفعل هو إختيار الإنسان المنتهي إلى ذاته و لا تفويض بملاحظة كون بقية مبادئه الأخرى مستندة إليه تعالى و لا مانع من أن يكون ما ذكرناه هو المقصود بقوله عليه السلام:[ لا جبر و لا تفويض بل أمر بين الأمرين]
المسلك الرابع : هم مسلك القائلين بأن القصد من التفويض المنفي عنه هو تفويض الخلق في نظام الكون و في الخلق و في الصنع و في الصفات التي هي مختصة لله عزوجل فقط لا غير ذلك .
المسلك الخامس : هو مسلك الذين قالوا بأن كل فعل لا يصدر إلا بمجموع القدرتين أي بالقدرة الإلهية و القدرة و الشوق من العبد فالعبد لا يستطيع أن يفعل أي شيء دون دخالة قدرة الله و هو في نفس الوقت ليس مجبراً على ما يفعله بحيث يكون غير مؤثر في فعله.
المسلك السادس ما ذهب إليه المحدث الكاشاني في الوافي ، قال :[ قد ثبت أن ما يوجد في هذا العالم فقد قدر بهيئته و زمانه في عالم آخر فوق هذا العالم قبل وجوده و قد ثبت أن الله تعالى قادر على جميع الممكنات و لم يخرج شيء من الأشياء مصلحته و علمه و قدرته و إيجاده... فأفعالنا و أعمالنا كسائر الموجودات و أفاعيلها بقضائه و قدره و هي واجبة الصدور منّا بذلك و لكن بتوسط أسباب و علل من إدراكاتنا و تفكرنا و ت خيلنا فالفعل إختيار لنا فإن الله تعالى أعطانا القوة و القدرة و الإستطاعة ليبلونا أينا أحسن عملا مع إحاطة علمه، فوجوبه لا ينافي إمكانه و إضطراريته لا تدافع كونه إختيارياً، كيف و إنه ما وجب إلا و بالإختيار...فنحن في عين الإختيار مجبورون بمعنى أننا مجبورون على الإختيار]




رد مع اقتباس
قديم 07-02-2013, 11:57 PM   #2
عقيلة الطالبيين
موالي فعال


الصورة الرمزية عقيلة الطالبيين
عقيلة الطالبيين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-16-2023 (09:31 AM)
 المشاركات : 451 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



و لكن كل هذه المسالك التي طرحت لعلها لا تطابق الروايات الواردة عن الأئمة في هذا المجال فكلها عند التأمل قد يكون ميلا فيها نحو الجبرية و إما أن يكون فيها نحو المفوضة و ليست أمراً بينهما.
و الحق أن يقال أن الأمر بين الأمرين الذي أكدت عليه الروايات هو أن الفعل يصدر عن إختيار العبد و قدرته و لكن العبد لا يستطيع أن يفعل أي شيء و أن ينفذ أي أمر إلا بإفاضة من الحق تعالى عليه فالفعل إذاً صادر من العبد و لكن بفيوضات الرحمة من الحق تعالى فالعبد مفتقر في حياته و في أفعاله و في كل شيء إلى إفاضة الرحمة من الحق سبحانه و تعالى و قد سلك هذا المسلك المحقق النائيني و المحقق الإصفهاني و غيرهما من الأعلام .


 

رد مع اقتباس
قديم 07-02-2013, 11:57 PM   #3
عقيلة الطالبيين
موالي فعال


الصورة الرمزية عقيلة الطالبيين
عقيلة الطالبيين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 08-16-2023 (09:31 AM)
 المشاركات : 451 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



أم الروايات الواردة عن الأئمة في الأمر بين الأمرين.
1. روى الصدوق بسند صحيح عن الإمام الرضا عليه السلام قال : ذكر عنده الجبر و التفويض ، فقال (ع) ألا أعلمكم في هذا أصلا لا تختلفون فيه و لا يخاصمكم عليه أحد إلا كسرتموه؟ قلنا : إن رأيت ذلك فقال عليه السلام : إن الله عزوجل لم يطع بإكراه و لم يعص بغلبة و لم يهمل العباد في ملكه هو المالك لما ملكهم و القادر على ما أقدرهم عليه فإن إئتمر العباد بطاعته لم يكن الله منها صاداً و لا منها مانعا و إن إئتمروا بمعصيته فشاء أن يحول بينهم و بين ذلك فعل و إن لم يحل فعلوه فليس هو الذي أدخلهم فيه ثم قال عليه السلام : من يضبط حدود هذا الكلام فقد خصم من خالفه.التوحيد باب نفي الجبر و التفويض الحديث 7 ص361
2.و في التوحيد عن الصادقين عليهما السلام : إن الله عزوجل أرحم بخلقه من أن يجبر خلقه على الذنوب ثم يعذبهم عليها و الله أعز من أن يريد أمرا فلا يكون ، قال فسئلا عليهم السلام هل بين الجبر و القدر منزلة ثالثة؟قالا: نعم أوسع ما بين السماء و الأرض.التوحيد باب59حديث3
3.عن محمد بن عجلان قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : فوض الله تعالى الأمر إلى العباد ؟قال (ع) الله أكرم من أن يفوض إليهم ، قلت : فأجبر الله العباد على أفعالهم ؟ فقال (ع): الله أعدل من أن يجبر عبداً على فعل ثم يعذبه عليه .التوحيد باب59حديث6
4.عن الصادق عليه السلام قال رسول الله (ص) : من زعم أن الله يأمر بالسوء و الفحشاء فقد كذب على الله تعالى ، و من زعم أن الخير و الشر بغير مشيئة الله فقد أخرج الله من سلطانه و من زعم أن المعاصي بغير قوة الله فقد كذب على الله .التوحيد باب59حديث2
5.قال أبو عبدالله عليه السلام : أخبرني عما إختلف فيه من خلفك من موالينا ، قال : قلت في الجبر و التفويض قال : فاسألني ، قلت : أجبر الله العباد على المعاصي؟ قال : الله أقهر لهم من ذلك ، قال : ففوض إليهم ؟ قال : الله أقدر عليهم من ذلك ، قال : قلت فأي شيء هذا أصلحك الله ؟ قال : فقلب يده مرتين أو ثلاثاً ثم قال : لو أجبتك فيه لكفرت.التوحيد باب59الحديث11


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 04:37 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية