هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 11-24-2010, 11:34 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تقييم الأقوال المخالفة على ضوء الآية



تقييم الأقوال المخالفة على ضوء الآية

في الآية خمس مسائل لا بد من تحديدها لمعرفة السبب الصحيح في نزولها:


المسألة الأولى: في المأمور به في الآية:

لا يستقيم معنى الآية الشريفة إلا بحمل (أنزل) فيها على الماضي الحقيقي، لأنها قالت (بلغ ما أنزل اليك) ولم تقل: بلغ ما سوف ينزل اليك.. وبيان ذلك:


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 208
--------------------------------------------------------------------------------

أولاً، ظهور الفعل في الماضي الحقيقي، وعدم وجود قرينةٍ توجب حمله على ما سوف ينزله الله تعالى في المستقبل. بل لم أجد استعمال (أنزل) في القرآن لما سوف ينزل أبداً، على كثرة وروده في الآيات.

ثانياً، أن الآية نزلت في آخر شهور نبوته صلى الله عليه وآله، وإذا حملنا الفعل على المستقبل يكون معناها: إنك إن لم تبلغ ما سوف ننزله عليك في هذه الشهور الباقية من نبوتك، فإنك لم تبلغ رسالة ربك أبداً! وهو معنى لم تجىء به رواية، ولم يقل به أحدٌ من علماء الشيعة، ولا السنة!

وإذا تعين حمل لفظ (أنزل اليك) على الماضي الحقيقي، دلَّ على أن الله تعالى كان أنزل على رسوله أمراً ثقيلاً، وأمره بتبليغه فكان الرسول يفكر في ثقله على الناس، وفي كيفية تبليغه لهم، فجاءت الآية لتقول له: لا تتأخر في التنفيذ، ولا تفكر في موقف الناس، هل يؤمنون أو يكفرون.. ولكن نطمئنك بأنهم سوف لن يكفروا، وسنعصمك منهم. وهذا هو تفسير أهل البيت عليهم السلام وما وافقه من أحاديث السنيين.


المسألة الثانية: فيما يصحح الشرط والمشروط به في التبليغ:

وقد اتضح ذلك من المسألة الأولى، وأنه لا معنى لقولك: يا فلان بلغ رسائلي التي سوف أرسلها معك، فإنك إن لم تفعل لم تبلغ رسائلي! لأنه من المعلوم أنه إن لم يفعل، فلم يبلغ رسائلك، ويكون كلامك من نوع قول الشاعر:


وفسر الماء بعد الجهد بالماءِ!
نعم يصح أن تقول له عن رسالة معينة فعلية أو مستقبلية: إن هذه الرسالة مهمة وضرورية جداً، وإن لم تبلغها، فإنك لم تبلغ شيئاً من رسائلي!

ـ قال في تفسير الميزان: 6|49:

فالكلام موضوع في صوره التهديد وحقيقته بيان أهميه الحكم، وأنه بحيث لو لم يصل الى الناس ولم يراع حقه كان كأن لم يراع حق شيء من أجزاء الدين.

فقوله: وإن لم تفعل فما بلغت، جملة شرطية سيقت لبيان أهميه الشرط وجوداً

وعدماً، لترتب الجزاء الأهم عليه وجوداً وعدماً، وليست شرطية مسوقة على طبع الشرطيات الدائرة عندنا، فإنا نستعمل إن الشرطيه طبعاً فيما نجهل تحقق الجزاء للجهل بتحقق الشرط، وحاشا ساحة النبي صلى الله عليه وآله من أن يقدر القرآن في حقه احتمال أن يبلغ الحكم النازل عليه من ربه، وأن لا يبلغ! انتهى.


المسألة الثالثة: في نوع تخوف النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

ولا بد من القول بأن الخوف الذي كان عند النبي صلى الله عليه وآله كان خوفاً على الرسالة، وليس على شخصه من القتل أو الأذى، وذلك لعصمته وتقواه وشجاعته صلى الله عليه وآله.

فإن الله تعالى كان أخبر رسوله صلى الله عليه وآله من الأيام الأولى لبعثته، بثقل مسؤولية النبوة والرسالة، وجسامة تبعاتها.. وكان صلوات الله عليه وآله موطِّناً نفسه على كل ذلك، فلا معنى لأن يقال بأنه تلكأ بعد ذلك أو تباطأ أو امتنع في أول البعثة، أو في وسطها أو في آخرها، حتى جاءه التهديد والتطمين!!

وقد تبين مما تقدم أن الخوف على الرسالة الذي كان يعيشه النبي صلى الله عليه وآله عند نزول الآية، ليس إلا خوفه من ارتداد الأمة، وعدم قبولها إمامة عترته من بعده.


المسألة الرابعة: في معنى الناس في الآية:

ـ قال الفخر الرازي في تفسيره: 6 جزء 12|50:

واعلم أن المراد من (الناس) ها هنا الكفار بدليل قوله تعالى: إن الله لا يهدي القوم الكافرين... لا يمكنهم مما يريدون. انتهى.

ولا يمكن قبول ذلك، لأن نص الآية العصمة من (الناس) وهو لفظ أعم من المسلمين والكفار، فلا وجه لحصره بالكفار..

وقد تصور الرازي أن المعصوم منهم هم الذين لا يهديهم الله تعالى، وأن المعنى: إن الله سيعصمك من الكفار ولا يهديهم. ولكنه تصورٌ خاطىَ، لأن ربْط عدم هدايته تعالى للكفار بالآية يتحقق من وجوه عديدة.. فقد يكون المعنى: سيعصمك من كل الناس، ولا يهدي من يقصدك بأذى لأنه كافر. أو يكون المعنى: بلغ وسيعصمك الله
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 210
--------------------------------------------------------------------------------

من الناس، ومن أبى ما تبلغه فهو كافر، ولا يهديه الله تعالى. وقد ورد شبيه هذا المعنى في البخاري: 8|139 قال: عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى! قالوا: يا رسول الله ومن يأبى! قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى. انتهى.

فإبقاء لفظة (الناس) على إطلاقها وشمولها للجميع، يتناسب مع مصدر الأذى والخطر على النبي صلى الله عليه وآله الذي هو غير محصور بالكفار، بل يشمل المنافقين من الأمة أيضاً. بل عرفت أن الخطر كاد يكون عند نزول الآية محصوراً فيهم.

ولكن الرازي يريد إبعاد الذم في الآية عن المنافقين، وإبعاد الأمر الإلَهي فيها عن تبليغ ولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام !


المسألة الخامسة: في معنى العصمة من الناس:

وقد اتضح مما تقدم أن العصمة الإلَهية الموعودة في الآية، لابد أن تكون متناسبة مع الخوف منهم، ويكون معناها عصمته صلى الله عليه وآله من أن يطعنوا في نبوته ويتهموه بأنه حابى أسرته واستخلف عترته، وقد كان من مقولاتهم المعروفة أن محمداً صلى الله عليه وآله يريد أن يجمع النبوة والخلافة لبني هاشم، ويحرم قبائل قريش.. !!

وكأنه صلى الله عليه وآله هو الذي يملك النبوة والإمامة ويعطيهما من جيبه!!

فهذا هو المعنى المتناسب مع خوف الرسول صلى الله عليه وآله وأنه كان يفكر بينه وبين نفسه بما سيحدث من تبليغه ولاية علي عليه السلام.

فهي عصمةٌ في حفظ نبوته عند قريش، وليست عصمةً من القتل أو الجرح أو الأذى، كما ادعت الأقوال المخالفة. ولذلك لم تتغير حراسته صلى الله عليه وآله بعد نزول الآية عما قبلها، ولا تغيرت المخاطر والأذايا التي كان يواجهها، بل زادت.

والقدر المتيقن من هذه العصمة حفظ نبوة النبي صلى الله عليه وآله في الأمة وإن ثقلت عليهم أوامره، وقرروا مخالفته. والغرض منها بقاء النبوة، وتمام الحجة لله تعالى.

وهي غير العصمة الإلَهية الأصلية للرسول صلى الله عليه وآله في أفعاله وأقواله وكل تصرفاته!


--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 211
--------------------------------------------------------------------------------

وقد وفى الله سبحانه لرسوله صلى الله علية وآله بما وعد، فقد أعلن صلى الله عليه وآله في يوم الغدير خلافة علي والعترة عليهم السلام ثم أمر أن تنصب لعلي خيمة، وأن يهنؤوه بالولاية الإلَهية عليهم.. ففعلوا! ولم يخدش أحد منهم في نبوة النبي صلى الله عليه وآله.

ولكنهم عندما توفي فعلوا مايريدون، وأقصوا علياً والعترة عليهم السلام ! بل أحرقوا بيتهم وأجبروهم على بيعة صاحبهم!!




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 09:05 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية