هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام العقائدية > منتدى الشبهات والردود > منتدى زواج ام كلثوم من عمر ورد الشبهات فيه

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 07-23-2010, 04:55 AM
الفاروق الاعظم
مشرف عام
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من الدلائل البينة الظاهرة على بطلان دعوى هذا العقد إن عمر بن الخطاب كان مدمنا للخمر



فصل

ومن الدلائل البينة الظاهرة على بطلان دعوى هذا العقد إن عمر بن الخطاب كان مدمنا للخمر منهمكا في الشراب


‹ صفحة 118 ›

وأخباره في هذا الباب لا تخفى على أولي الألباب ، فكيف يزعم إن أمير المؤمنين ( ع ) يزوج ابنته الطاهرة ( ع ) بمثل هذا . .


ومن المعلوم أن أهل الإسلام ولو كانوا من الفاغة والعوام والهمج والرعاع والطغام يستنكفون أن يزوجوا بناتهم من الشراب ، ويعدون ذلك مستوجبا لأشد العذاب ، فكيف يقدم على ذلك أمير المؤمنين ( ع ) إن هذا من مفتريات المولعين بالبهت واللهو والكذاب . قال الزمخشري ، في كتابه ربيع الأبرار في الباب السادس والسبعين : أنزل الله سبحانه وتعالى في الخمر ثلاث آيات أولها قوله تعالى ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما أثم كبير ومنافع للناس ، الآية ( 1 ) فكان من المسلمين من شارب وتارك إلى إلى أن شرب رجل فدخل في الصلاة فهجر فنزل قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولوا ) ( 2 ) فشربها من شربها من المسلمين وتركها من تركها حتى شربها عمر ( رض ) فأخذ بلحي بعير وشج به رأس عبد الرحمن بن عوف ثم قعد ينوح على قتلى بدر من شعر الأسود بن يعفر ( 3 ) الذي يقول :


كأين بالقليب قليب بدر * من الفتيا والعرب الكرام

كأين بالقليب قليب بدر * من الشيزي المكلل بالسنام

أيوعدني ابن كبشة إن سنحيى * وكيف حياة أصداء وهام

أيعجز أن يرد الموت عني * وينشرني إذا بليت عظامي

ألا من مبلغ الرحمان عني * بأني تارك شهر الصيام

فقل لله : يمنعني شرابي * وقل لله : يمنعني طعامي

فبلغ ذلك رسول الله ( ص ) فخرج مغضبا يجر رداءه فرفع شيئا كان في يده ‹ صفحة 119 › فضربه به فقال : أعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله ، فأنزل الله تعالى ( أنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم غن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ( 1 ) ) فقال عمر ( رض ) انتهينا انتهينا ( 2 ) .


وقال الشيخ شهاب الدين محمد بن أحمد الخطيب الأشبهي ( 3 ) في كتابه - المستطرف - الباب الرابع والسبعون ، في تحريم الخمر وذمها والنهي عنها : قد أنزل الله تعالى في الخمر ثلاث آيات ،

الأولى قوله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما أثم كبير ومنافع للناس ) ، الآية فكان من المسلمين من شارب ومن تارك إلى أن شرب رجل فدخل إلى الصلاة فهجر فنزل قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ) ، فشربها من شربها من المسلمين وتركها من تركها حتى شربها عمر ( رض ) فأخذ بلحي بعير وشج به رأس عبد الرحمن بن عوف ثم قعد ينوح على قتلى بشعر الأسود ابن يعفر يقول : وكائن بالقليب قليب بدر من الفتيان والعرب الكرام أيوعدني ابن كبشة أن سنحيى وكيف حياة أصداء وهام أيعجز أن يرد الموت عني وينشرني إذا بليت عظامي ألا من مبلغ الرحمن عني بأني تارك شهر الصيام فقل لله يمنعني شرابي وقل لله يمنعني طعامي فيبلغ ذلك رسول الله ( ص ) فخرج مغضبا يجر رداءه فرفع شيئا كان في يده ‹ صفحة 120 › فضربه به فقال : أعوذ بالله من غضبه ومن غضب رسوله ، فأنزل الله تعالى : ( إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون ، فقال عمر ( رض ) انتهينا انتهينا ( 1 ) .

وقال ابن الأثير الجزري في النهاية ، في لغة الخمر : ومنه حديث عمر أنه شرب شرابا فيه حمازة ، أي لدغ وحدة أو حموضة ( 2 ) .

وقال محمد بن محمود الخوارزمي ( 3 ) في كتابه المسمى - جامع مسانيد أبي حنيفة ، عن حماد عن إبراهيم عن عمر بن الخطاب ، أتى بأعرابي قد سكر فطلب له عذر فلما أعياه قال : احبسوه فإن صحى فاجلدوه ، ودعا عمر بفضله ودعا بماء فصبه عليه فكسره ثم شرب وسقى أصحابه ، ثم قال : هكذا فاكسروه بالماء إذا غلبكم شيطانه ، قال : وكان يحب الشراب الشديد ( 4 ) .

أخرجه الحافظ الحسين بن محمد بن خسرو في مسنده ، عن أبي القاسم بن أحمد بالأسناد السابق إلى أبي حنيفة ، وأخرجه الإمام محمد بن الحسن في الأثارة ( 5 ) فرواه عن أبي حنيفة رضي الله عنه ( 6 ) . وقال أبو بكر محمد بن أبي سهل السرخسي في كتابه المسمى - المبسوط - :

وعن محمد بن الزبير رضي الله عنه قال : استشار الناس عمر ( رض ) في شراب مرقق ، فقال رجل من النصارى : إنا نصنع شرابا في صومنا فقال عمر ( رض ) ائتني بشئ منه ، قال : فأتاه بشئ منه ، قال : ما أشبه هذا بطلاء الإبل ، كيف ‹ صفحة 121 › تصنعونه ؟ قال : نطبخ العصير حتى يذهب ثلثاه ويبقى ثلثه ، فصب عليه عمر - ( رض ) ماء وشرب منه ثم ناوله عبادة ، ما أرى النار تحل شيئا فقال عمر : يا أحمق أليس يكون خمرا ثم يصير خلا فتأكله ( 1 ) .

وقال السرخسي أيضا في المبسوط : وعن عمر ( رض ) أنه أتى بنبيذ الزبيب فدعا بماء وصبه عليه وشرب ، وقال : أن لنبيذ زبيب الطائف غراما ( 2 ) .

قال علي المتقي في كنز العمال : عن عتبة بن فرقد قال : قدمت على عمر بسلال خبيص فقال : ما هذا فقلت طعام أتيتك به لأنك تقضي في حاجات الناس أول النهار ، فأحببت إذا رجعت أن ترجع طعام فتصيب منه فقواك فكشف عن سلة منها ، فقال عزمت عليك يا عتبة أرزقت كل رجل من المسلمين سلة ؟ فقلت يا أمير المؤمنين لو أنفقت مال قيس كلها ما وسعت ذلك ، قال : فلا حاجة لي فيه ، ثم دعا بقصعة ثريد خبزا خشنا ولحما غليظا وهو يأكل معي أكلا شهيا ، فجعلت أهوى إلى البضعة البيضاء أحسبها سناما ، فإذا هي عصبة . والبضعة من اللحم أمضغها فلا أسيغها فإذا غفل عني جعلتها بين الخوان والقصعة ، ثم دعا بعس من نبيذ قد كاد أن يكون خلا فقال : أشرب فأخذته وما أكاد أسيغه ثم أخذ فشرب ثم قال : اسمع يا عتبة أنا نخر كل يوم جزورا فأما ودكها وأطائبها فلمن حضرنا من أفاق المسلمين ، وأما عنقها فلآل عمر يأكل هذا اللحم الغليظ ، ونشرب هذا النبيذ الشديد ، ويقطع في بطوننا أن يؤذينا ( 3 ) .

وقال علي المتقي في كنز العمال : عن أبي وائل قال : غزوت مع عمر الشام فنزلنا منزلا فجاء دهقان يستدل على أمير المؤمنين حتى أتاه فلما رأى الدهقان عمر سجد فقال عمر : ما هذا السجود فقال : هكذا نفعل بالملوك فقال عمر : اسجد ‹ صفحة 122 › لربك الذي خلقك فقال : يا أمير المؤمنين إني قد صنعت لك طعاما فأتني فقال عمر : هل في بيتك من تصاوير العجم قال : نعم قال : لا حاجة لي في بيتك ولكن أنطلق فابعث لنا بلون من الطعام ولا تزدنا عليه فانطلق فبعث إليه بطعام فأكل منه ، ثم قال عمر لغلامه : هل في أدواتك شئ من ذلك النبيذ قال : نعم فأتاه فصبه في إناء ثم شمه فوجده منكر الريح فصب عليه ماء ثم شربه ، ثم قال : إذا رابكم من شرابكم شئ فافعلوا به هكذا ثم قال : سمعت رسول الله ( ص ) يقول : لا تلبسوا الديباج والحرير ، ولا تشربوا في آنية الفضة والذهب ، فإنها لهم في الدنيا ولنا في الآخرة ( 1 ) .


وفي الموطأ لمالك ما صورته : مالك عن يحيى بن سعيد ، عن عبد الرحمن بن القاسم أن أسلم مولى عمر بن الخطاب أخبره ، أنه زار عبد الله بن عياش المخزومي ، فرأى عنده نبيذا وهو بطريق مكة ، فقال له أسلم أن هذا الشراب يحبه عمر بن الخطاب ، فحمل عبد الله بن عياش قدحا عظيما ، فجاء به إلى عمر بن الخطاب فوضعه في يده ، فقربه عمر إلى فيه ثم رفع رأسه ، فقال عمر : أن هذا الشراب طيب فشرب منه ، ثم ناوله رجلا عن يمينه فلما أدبر عبد الله ناداه عمر فقال : أأنت القائل لمكة خير من المدينة ؟ فقال عبد الله : فقلت : هي حرم الله وأمنه وفيها بيته ، فقال عمر : لا أقول في بيت الله ولا في حرمه شيئا ، ثم قال عمر أأنت القائل لمكة خير من المدينة فقلت هي حرم الله وأمنه وفيها بيته ، فقال عمر : لا أقول في حرم الله ولا في بيته شيئا ، ثم أنصرف ( 2 ) .

وقال ولي الله في إزالة الخفاء : مالك عن يحيى بن سعيد عن عبد الرحمن بن القاسم ، أن أسلم مولى عمر بن الخطاب أخبره ، أنه زار عبد الله بن عياش المخزومي ، فرأى عنده نبيذا وهو بطريق مكة ، فقال له أسلم : إن هذا الشراب يحبه عمر بن الخطاب ، فحمل عبد الله ابن عياش المخزومي قدحا عظيما فجاء به ‹ صفحة 123 › إلى عمر بن الخطاب فوضعه في يده فقربه إلى فيه ثم رفع رأسه فقال عمر : أن هذا الشراب طيب فشرب منه ثم ناوله رجلا عن يمينه ( 1 ) إلى آخر الحديث .

وأورد محمد بن سعد البصري في كتاب الطبقات في ترجمة عمر خبرا يشتمل على قتل عمر وفيه ، فقال له الناس ليس عليك بأس فدعا بنبيذ فشربه فخرج من جرحه ، ثم دعا بلبن فشربه فخرج من جرحه ( 2 ) .

وذكر ابن سعد في الطبقات خبرا آخر وفيه : فحمل عمر إلى منزله فأتى الطبيب فقال : أي الشراب أحب إليك قال : النبيذ قال : فدعا بنبيذ فشرب منه فخرج من إحدى طعناته ، فقالوا : إنما هذا الصديد صديد الدم قال : فدعي بلبن فشربه منه فخرج فقال : أوصي بما كنت موصيا فوالله ما أراك تمسي ( 3 ) .

وذكر ابن سعد في الطبقات خبر آخر في قتل عمر وفيه : فاحتمل عمر فدخل الناس عليهم ، فقال : يا عبد الله بن عباس ، أخرج فنادي في الناس : أيها الناس إن أمير المؤمنين يقول : أعن ملأ منكم هذا ؟ فقالوا : معاذ الله ما علمنا ولا اطلعنا ، فقال : أدعو لي طبيبا ، فدعى له الطبيب فقال : أي شراب أحب إليك ؟ قال : نبيذ ، فسقي نبيذا فخرج من بعض طعناته فقال الناس : هذا صديد ، أسقوه لبنا ، فسقي لبنا فخرج فقال الطبيب ما أرى أن تمسي كما كنت فاعلا فافعل ( 4 ) .

وذكر ابن سعد في الطبقات خبر آخرا في مقتل عمر وفيه سالم : فسمعت عبد الله بن عمر يقول : قال عمر أرسلوا إلي طبيبا ينظر إلى جرحي هذا ، قال : فأرسلوا إلى طبيب من العرب فسقي عمر نبيذا فشبه النبيذ بالدم حين خرج من الطعنة التي تحت السرة ( 5 ) . ‹ صفحة 124 ›

وذكر ابن سعد في الطبقات خبرا آخر وفيه : ودعي له طبيب فسقاه نبيذا فخرج مشاكلا للدم ، فسقاه لبنا فخرج أبيض ( 1 ) . وذكر ابن سعد في الطبقات خبرا آخر وفيه : فقالت له امرأة : سقاه الطبيب نبيذا فخرج وسقاه لبنا فخرج ، فقال : لا أرى تمسي ، فما كنت فاعلا فافعل ( 2 ) .

وذكر ابن سعد في الطبقات خبرا آخر وفيه : إن عمر بن الخطاب قال : أسقوني نبيذا وكان من أحب الشراب إليه ، قال : فخرج النبيذ من جرحه مع صديد الدم فلم يتبين لهم ذلك أنه شرابه الذي شرب ، فقالوا : لو شربت لبنا فأتى به فلما شرب اللبن خرج من جرحه فلما رأى بياضه بكى وأبكى من حوله من أصحابه فقال : هذا حين لو أن لي ما طلعت عليه الشمس لافتديب به من هول المطلع ( 3 ) .


وذكر ابن سعد في الطبقات في ترجمة عمر خبرا آخر وفيه قال : أتى عمر بن الخطاب بشراب حين طعن فخرج من جراحته فقال صهيب : واعمراه ، واأخاه من لنا بعدك فقال له عمر : مه يا أخي أما شعرت أنه من يعول عليك يعذب ( 4 ) .


وقال ابن قتيبة الدنيوري في الإمامة والسياسة ، في ذكر مقتل عمر : فقال : يا ابن عباس ، أخرج فناد في الناس أعن ملأ ورضا منهم كان هذا فخرج فنادى ، فقال : معاذ الله ما علمنا ولا اطلعنا قال : فأتاه الطبيب فقال : أي الشراب أحب إليك ؟ قال : النبيذ فسقوه نبيذا ، فخرج من بعض طعناته ، فقال الناس : صديدا ، أسقوه لبنا ، فخرج اللبن ، فقال الطبيب : لا أرى أن تمسي فما كنت فاعلا فافعل ( 5 ) . ‹ صفحة 125 › وقال الطبري في تاريخه ، في ذكر مقتل عمر قال : فجعل يدخل عليه المهاجرون والأنصار ، فيسلموا عليه ويقول : أعن ملأ منكم كان هذا ؟ فيقولون : معاذ الله ، قال ودخل في الناس كعب فلما نظر إليه عمر أنشأ يقول :

فأودعني كعب ثلاثا أعدها * ولا شك أن القول ما قال لي كعب

وما بي حذار الموت أني لميت * ولكن حذار الذنب يتبعه الذنب

قال : فقيل له يا أمير المؤمنين ، أدعوت الطبيب قال : فدعى طبيب بني الحارث بن كعب ، فسقاه نبيذا فخرج النبيذ مشكلا ، قال فاسقوه لبنا قال : فخرج اللبن أبيض ، فقيل له : يا أمير المؤمنين أعهد قال : قد فرغت ( 1 ) .

وقال ابن عبد البر القرطبي في الاستيعاب ، في ترجمة عمر في ذكر مقتله : قال ادعوا لي الطبيب ، فدعى الطبيب فقال : أي الشراب أحب إليك ؟ قال : النبيذ ، فسقي نبيذا فخرج من بعض طعناته ، فقال الناس : هذا دم صديد قال : أسقوني لبنا فسقي لبنا فخرج من الطعنة فقال له الطبيب : لا أرى أن تمسي فما كنت فاعلا فافعل ( 2 ) .

وقال ابن الأثير الجزري في أسد الغابة في ترجمة عمر في ذكر مقتله ، فأتى نبيذه فشربه فخرج من جوفه ، ثم أتى بلبن فشربه فخرج من جوفه فعرفوا أنه ميت ( 3 ) .

وقال في أسد الغابة أيضا : في خبر عن ابن عباس ( رض ) قال : كنت مع علي فسمعنا الصيحة على عمر قال : فقام وقمت معه حتى دخلنا عليه البيت الذي هو فيه ، فقال : ما هذا الصوت ؟ فقالت له امرأة : سقاه الطبيب نبيذا فخرج وسقاه لبنا فخرج وقال : لا أرى أن تمسي فما كنت فاعلا فافعل ( 4 ) . ‹ صفحة 126 › قال ابن الأثير الجزري في تاريخه المسمى - الكامل - في ذكر مقتل عمر : ودعى له طبيب من بني الحارث بن كعب ، فسقاه نبيذا فخرج غير متغير فسقاه لبنا فخرج كذلك أيضا فقال له : أعهد يا أمير المؤمنين قال : قد فرغت ( 1 ) . وقال المحب الطبري في - الرياض النظرة - في ذكر كيفية قتل عمر : فأتى بنبيذ فشربه فخرج من جوفه ، ثم أتي بلبن فشربه فخرج من جوفه فعرفوا أنه ميت ( 2 ) .


وقال المحب الطبري أيضا في الرياض النضرة : في ذكر سبب قتل عمر ، فدعا عمر بشراب لينظر ما قدر جرحه ، فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جوفه ، فلم يدر أنبيذ هو أم دم ، فدعى بلبن فشربه فخرج من جرحه ، فقالوا : لا بأس عليك يا أمير المؤمنين قال : أن يكن القتل بأسا فقد قتلت ( 3 ) .

وقال المحب الطبري أيضا في الرياض النضرة في ذكر أن قتل عمر كان قبل الدخول في الصلاة ، وقال : أدعو لي الطبيب ، فدعوا الطبيب فقال : أي الشراب أحب إليك قال : النبيذ ، فسقي نبيذا فخرج من بعض طعناته ، فقال الناس : هذا دم ، هذا صديد فقال : اسقوني لبنا فخرج من الطعنة ، فقال له الطبيب : لا أرى أن تمسي ، فما كنت فاعلا فافعل ( 4 ) .

وقال السيوطي في تاريخ الخلفاء : وأتى عمر بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يتبين ، فسقوه لبنا فخرج من جرحه فقال : لا بأس عليك فقال : إن يكن بالقتل بأس فقد قتلت ( 5 ) .

وقال الديار بكري في تاريخه المسمى - الخميس - في ذكر مقتل عمر : فقيل له ‹ صفحة 127 › لو دعوت الطبيب ، فدعي له الطبيب من بني الحارث بن كعب فسقاه نبيذا فخرج من جوفه مشكلا ، فقال : أسقوه لبنا فخرج من جوفه أبيض فعرفوا أنه ميت فقال له الطبيب لا أرى أن تمسي فما كنت فاعلا فافعل ( 1 ) .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 116 ›
( 1 ) الكامل 3 : 55 . ( 2 ) الكامل 3 : 55 . ( 3 ) الكامل 3 : 55 .

‹ هامش ص 118 ›
( 1 ) سورة البقرة 219 . ( 2 ) سورة النساء : 43 . ( 3 ) أبو نهشل الأسود بن يعفر الدارمي التميمي . . شاعر جاهلي من سادات تميم من أهل العراق كان فصيحا جواد . الشعر والشعراء : 78 . طبقات ابن سلام 32 . خزانة الأدب 1 : 195 . الموشح 81 .

‹ هامش ص 119 ›
( 1 ) سورة المائدة : 91 . ( 2 ) الغدير 6 : 251 نقلا عن ربيع الأبرار . تفسير الطبري 2 : 203 . مسند أحمد 1 : 53 . سنن النسائي 8 : 287 . تاريخ الطبري 7 : 22 . سنن البيهقي 8 : 285 . أحكام القرآن 2 : 245 . المستدرك 2 : 278 . تفسير القرطبي 5 : 200 . تفسير الخازن 1 : 513 . فتح الباري 8 : 225 . الدر المنثور 1 : 252 . ( 3 ) شهاب الدين محمد بن أحمد الأبشيهي المتوفى 850 أديب متتبع دخل القاهرة . الضوء اللامع 7 : 109 . كشف الظنون : 1673 . معجم المطبوعات : 22

‹ هامش ص 120 ›
( 1 ) المستطرف 2 : 229 . ( 2 ) النهاية 1 : 44 . ( 3 ) أبو المؤيد محمد بن محمود بن محمد بن حسن الخوارزمي الحنفي المتوفى 655 فقيه خطيب محدث . تاج التراجم : 49 . كشف الظنون 2 : 168 . الأعلام 7 : 308 . ( 4 ) جامع المسانيد أبي حنيفة 2 : 192 . ( 5 ) الآثار : 226 . ( 6 ) السنن للنسائي 8 : 326 . أحكام القرآن 2 : 565 .

‹ هامش ص 121 ›
( 1 ) المبسوط 24 : 7 . ( 2 ) المصدر السابق 24 : 8 . ( 3 ) كنز العمال 2 : 109 نقلا عن ابن أبي شيبة ، محاضرات الراغب 1 : 319 السنن الكبرى 8 : 299 . الغدير 6 : 257 . ‹ هامش ص 122 › ( 1 ) الطبقات الكبرى 6 : 97 . كنز العمال . ( 2 ) الموطأ 2 : 894 ، كتاب الجامع


‹ هامش ص 122 ›
( 1 ) الطبقات الكبرى 6 : 97 . كنز العمال . ( 2 ) الموطأ 2 : 894 ، كتاب الجامع

‹ هامش ص 123 ›
( 1 ) إزالة الخفاء . ( 2 ) الطبقات الكبرى 3 : 255 . ( 3 ) الطبقات 3 : 346 ، 354 . ( 4 ) الطبقات 3 : 341 عن عمرو بن ميمون . ( 5 ) الطبقات 3 : 346 .

‹ هامش ص 124 ›
( 1 ) الطبقات 3 : 351 عن المسور بن مخرمة . ( 2 ) الطبقات 3 : 352 عن عبد الله بن عباس . ( 3 ) الطبقات 3 : 354 ، عن عبد الله بن عبيد بن عمير . ( 4 ) الطبقات 3 : 362 ، عن محمد بن سيرين . ( 5 ) الإمامة والسياسة 1 : عن عمرو بن ميمون .

‹ هامش ص 125 ›
( 1 ) تاريخ الطبري 5 : 13 . ( 2 ) الاستيعاب 2 : 269 - هامش الإصابة - . ( 3 ) أسد الغابة 4 : 75 . ( 4 ) المصدر السابق 4 : 76 .

‹ هامش ص 126 ›
( 1 ) الكامل في التاريخ 3 : 51 . ( 2 ) الرياض النضرة 2 : 91 . ( 3 ) الرياض النضرة 2 : 93 . ( 4 ) الرياض النضرة 2 : 95 . ( 5 ) تاريخ الخلفاء : 134

‹ هامش ص 127 ›
( 1 ) تاريخ الخميس 2 : 249 .
تم . . . . . . . . . . . . .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 02:31 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية