هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 12-04-2010, 07:22 PM
الشيخ حسن العبد الله
مشرف
الشيخ حسن العبد الله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 232
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 فترة الأقامة : 4876 يوم
 أخر زيارة : 03-18-2014 (09:42 PM)
 المشاركات : 352 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي محاضرات عاشورائية من موقع محمد تقي المدرسي



سلسلة مقالات بمناسبة عاشوراء الحسين عام 1422هـ
عاشوراء .. الزمن الإلهي
{قل للذين آمنوا يغفروا لّلذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوماً بما كانوا يكسبون }.
وقال الامام الصادق عليه السلام في تفسيرها (قل للذين مننّا عليهم بمعرفتنا ان يُعرّفوا الذين لا يعلمون فاذا عرّفوهم فقد غفروا لهم).
اليوم .. مضى قرابة النصف مليون يوم على عاشوراء الامام الحسين عليه السلام .. ولكن أيام الله لا تنتهي ولا ينطفيء ذكرها .. بل هي خالدة بخلود الله سبحانه .. أوليست هي أيامه .؟ .. هناك أيام يُكتب لها بعض الذكر .. يطول او يقصر .. لكنها في نهاية الامر تنتهي ويُطفى ذكرها .. ولا تكاد تسمع لها ركزا ولا لاهلها همسا .. الاّ أيام الله سبحانه .. ويوم عاشوراء من تلك الايام التي لا تنتهي ولا يخلو زمن من ذكرها لا منذ وقوعه على التحقيق .. فهناك ذكر يومي للامام الحسين عليه السلام على السن المؤمنين في كل يوم .. وحين كل صلاة على اقل التقادير .. بل ربما قبل وقوع ذلك اليوم الذي تحدث عنه جميع انبياء الله وبكوا لمصاب الامام الحسين عليه السلام وتوسلوا الى الله سبحانه بمقامه ومصابه ..
لقد جعل الله سبحانه له مكاناً هو البيت الحرام .. وكتاباً هو القرآن .. وزماناً هي أيامه العظيمة .. ويوم عاشوراء يومها .. فاذا كانت الكعبة حج .. والقرآن نهج .. فان يوم عاشوراء هو الباب الذي يلج فيه الى الدين من ولَج .. ان الكعبة المكرمة لا تنطق .. والقرآن الكريم صامت .. ولا بد من قرآن ناطق يدعو الى الدين لا باقواله فحسب بل بافعاله وكيانه ووجوده .. وذاك ما قام به النبي صلى الله عليه وآله وسلم واهل بيته والامام الحسين عليه السلام بالتحديد .. وسيما في يوم عاشوراء .. ان الناس قد تسمع الكثير من النظريات الجميلة .. لكنها لا تقدم على اعتناقها وتبنيها الا اذا رأت في تلك النظريات مصاديق عملية او امكانية فعلية للتطبيق .. اما اذا كانت مجرد نظريات جميلة وغارقة في النرجسية والمثالية فان الناس وان بدى البعض اعجابه بها الا انه لا يمكن ان يعتنقها ويعتقد بها اعتقاداً راسخاً .. ولولا رسول الله صلى الله عليه وآله واهل بيته عليهم السلام لما وجدنا لمفاهيم ورؤى القرآن وبصائره العظيمة تطبيقاً ومصاديق عملية .. وبالتالي لانفض الناس من حول الدين واعتبروه مجرد نظريات حالمة غير قابلة للتطبيق .. الا ترى كيف يخاطب الله جل جلاله نبيه صلى الله عليه وآله وسلم على سبيل تعليمنا هذه الحقيقة بقوله (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) .. وحاشا للنبي صلى الله عليه وآله ان يكون كذلك وانما هي اشارة هامة جداً الى ان سلوك النبي صلى الله عليه وآله وسيرته المباركة هي المدخل الاهم الذي يدفع الناس على الدخول الى دين الله سبحانه وليس فقط مجرد وجود القرآن الكريم .. وهذا هو محور التحريف الذي لجأ اليه التحريفيون عندما رفعوا بعد شهادة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم شعار (يكفينا كتاب الله) .. ليتحول الاسلام الى نظرية بلا مصاديق عملية . وقد قام الامام الحسين عليه السلام بتطبيق اهم واشد مفاهيم القرآن التي كان من الصعب وربما المستحيل ان يستوعبها الناس (نظرياً) .. وهي مفاهيم الجهاد والتضحية والصبر والشهادة الالهية .. مفهوم الذوبان الحقيقي والتام في الرسالة .. اجل .. قد نجد امثلة لتلك المفاهيم في تاريخ الاسلام .. لكن لا تجدها مجتمعة في شخص او ظرف الا في الحسين وعاشوراء .. ولا تجدها تصل الى المدى الذي بلغها به الامام الحسين عليه السلام .. فليس مثل صبره صبر .. ولا مثل جهاده جهاد .. ولا مثل تضحيته تضحية .. ولا كشهادته شهادة .. لقد قدّم ابلغ مصاديق تلك المفاهيم .. وبلغ بسيرته العملية مستوى الفكرة النظرية التي ثبتها القرآن الكريم وذلك لاول مرة وآخر مرة في تاريخ البشرية .. وليس في هذا كما قد يذهب البعض انتقاص والعياذ بالله لمقام النبوية المحمدية .. او الامامة العلوية .. بل على العكس تماماً .. فانما هو حُسين محمد وسبطه ومعجزته .. وابرز مصاديق ما أوذي من امته وهو القائل (ما اوذي نبي مثل ما أوذيت) .. فعلى بشاعة الاذى الذي لحق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم الا ان اذاه في اهل بيته عليهم السلام من بعده .. وفي الحسين عليه السلام هو الاشد .. ولعله هو المقصود بذلك الاذى الذي ما اوذي به نبي مثله ..
بقى ان نعلم اننا لا نتوقف عند ايام الله سبحانه .. ويوم عاشوراء يومها .. لمجرد احياء الذكرى او الاحتفال بها .. او حتى التغني بامجادها .. بل ان تلك الايام تحملنا مسؤولية كبيرة .. وهي مسؤولية ابلاغ مضامينها الى الآخرين .. لاولئك الذين لا يرجون ايام الله .. كما اشارت الآية الكريمة وكما وضحها حفيد الحسين جعفر الصادق عليهما السلام .. ان معرفتنا بيوم الله .. بيوم عاشوراء يحملنا مسؤولية تعريف الآخرين به .. لان العالم باجمعه يحتاج الى يوم عاشوراء كحاجته الى الاسلام باعتباره خاتم الرسالات الالهية وخلاص البشرية .. اننا مطالبون بان نغفر للذين لا يرجون ايام الله .. لماذا؟ .. حتى نقترب منهم .. ونبلغهم مضامين تلك الايام .. لانها اهم مدخل الى الدين واوسع الابواب الى الايمان .. كلنا سفن نجاة ولكن سفينة الحسين اوسع كما جاء في الحديث عن المعصوم عليه السلام .. اننا مطالبون بان نتفهم عظمة يوم عاشوراء باعتباره مدخلاً كبيراً لهداية البشرية .. لانه المصداق العملي لجوهر النظرية القرآنية ..
وقد لا يكون الذين لا يرجون ايام الله هم من غير المسلمين فحسب .. بل قد يكون هنالك البعض من المسلمين الذين حجبوا انفسهم عن عاشوراء لاسباب ضيقة واوهام صنعتها في مخيلاتهم قوى العداء لاهل البيت عليهم السلام على مر التاريخ .. وعلينا ان نهتم بهؤلاء ايضاً ومن باب عاشوراء .. الذي ولج فيه الى الدين الملايين .. وعلى سبيل المثال لا الحصر هناك فئة كبيرة في الهند تعد بالملايين تسمى بفئة (الهندوس الحسينية) .. تحرص هذه الفئة اشد الحرص على احياء شعائر الامام الحسين عليه السلام في كل عام وباروع الصور وكافة الاشكال .. اما كيف اصبحت هذه الفئة كذلك .. فلان احد الهندوس رأى مواكب الامام الحسين عليه السلام وظل يتفاعل معها يوماً بعد آخر الى ان وصل به الامر الى ان يشارك فيها .. وبعد ان مات قام الهندوس بحرقه على عادتهم في امواتهم .. فاحترق الرجل سوى كفه .. وبمقدارها على صدرها .. وكلما حاولوا احراقها لا تحترق .. تحققوا في الامر اكثر وعرفوا ان سر ذلك ان الرجل كان يلطم بكفه على صدره في الموكب الحسيني .. هذه قصة تأثر فيها الرجل بنفسه وتأثر بسببه الملايين .. دون ان يبذل شيعة الامام الحسين عليه السلام جهداً في ذلك ..الا ببركات المواكب الحسينية .. فلنتصور ماذا نستطيع ان نفعل لو قمنا بجهود حقيقية في هذا الطريق .. وحملنا راية الامام الحسين عليه السلام بجد واجتهاد وبلغناها للعالمين.؟




رد مع اقتباس
قديم 12-04-2010, 07:30 PM   #2
الشيخ حسن العبد الله
مشرف


الصورة الرمزية الشيخ حسن العبد الله
الشيخ حسن العبد الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 232
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 03-18-2014 (09:42 PM)
 المشاركات : 352 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



سلسلة مقالات بمناسبة عاشوراء الحسين عام 1422هـ
الإمام الحسين ونهضته يكشفان: سر الخلود
ثمة سؤال يبحث عن جواب؛ ما معنى أن نطلق صفة الخلود على إنسان من الناس، او حدث تاريخي من أحداث الناس، أو رائعة من روائع العقل والقلب أبدعها أحد من الناس؟
جواب ذلك؛ أن نستشعر الحاجة إليها بإستمرار، أو بين الحين والآخر. نعود إلى الإنسان الخالد فنقرأ أو نسمع أو نرى تاريخه، ونستعيد حياته. ونعود إلى الحدث الخالد فنسترده في عقولنا وقلوبنا، ونثري به حياتنا، ونغني به وجودنا، ونضيء به دروبنا. ونعود إلى روائع القريحة الإنسانية فنروي بها قلوبنا الظمأى إلى الحق والجمال..
وثمة سؤال آخر؛ كيف، ولماذا كتب الخلود لبعض الناس أو الأحداث أو الروائع؟
الجواب؛ لأنها تشتمل على الحقيقة الحية الدائمة.
فثمة من الأشخاص والأحداث والآثار ما يشتمل على الباطل وعلى الزيف وعلى الافتعال، وهذا لا يدوم في حياة الناس، لأنه سرعان ما ينكشف ما فيه من باطل وزيف، وحينذاك يرفضه الناس من حياتهم التي تصحح نفسها بإستمرار.
ومنها ما يشتمل على حقيقة محدودة، وعمر محدود بعمر محتواه في حياة الناس.
ومنها ما يشتمل على الحقيقة الحية الدائمة التي تتصل بالتكوين الدائم للعقل والقلب. وهذا يكون خالدا بإستمرار، لأنه يلبي حاجة دائمة في عقل الإنسان وقلبه، في طموحاته وآماله الكبار..
وهذا هو ما يصدق بدقة عجيبة على الإمام الحسين عليه السلام وعلى نهضته. ومن هنا تأتي عودتنا إلى الإمام الحسين عليه السلام والى نهضته بإستمرار، وعودتنا إليه في جميع مراحل حياته، وعودتنا إليه في الذروة من هذه الحياة وهي ثورته؛ نستعيدها ونتفهمها، ونعايشه في جميع مراحلها من بدايتها إلى نهايتها وهو الشاهد الشهيد، ونتفاعل معها، لأننا بعد أن إكتشفنا، أنفسنا فيها، إكتشفنا فيها إجزاء من قلوبنا، ومن طموحاتنا، ومن إنسانيتنا.. وسمعنا منها أكثر من نداء يهتف بأنبل ما يشتمل عليه تكويننا الإنساني.
وهذا هو السر في خلود الإمام الحسين عليه السلام، ونهضته الرسالية


 

رد مع اقتباس
قديم 12-04-2010, 07:31 PM   #3
الشيخ حسن العبد الله
مشرف


الصورة الرمزية الشيخ حسن العبد الله
الشيخ حسن العبد الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 232
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 03-18-2014 (09:42 PM)
 المشاركات : 352 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



سلسلة مقالات بمناسبة عاشوراء الحسين عام 1422هـ
اشوراء من وقائع الحياة
مجالس عاشوراء مدرسة نموذجية، نتعلم فيها الحرية والإباء، ونتعلم فيها روح الجهاد والثبات والصبر..
وعاشوراء التي نحييها في كل مكان في هذه الأيام، هي ليست واقعة من وقائع التاريخ، وإنما هي من وقائع الحياة.
والفرق بين وقائع الحياة وبين وقائع التاريخ، فرق كبير. وقائع التاريخ يلفها النسيان، وتصبح ذكرى. أما وقائع الحياة فهي متجددة.
فالشمس والقمر والأنهار التي تجري.. هذه وقائع الحياة. كذلك رسالة رسول الله صلى الله عليه وآله ليست من وقائع التاريخ، بل هي من وقائع الحياة.
وذلك لأنها تتجدد بإستمرار.
وهنا قد تسأل: كيف تكون عاشوراء واقعة حياتية؟
الجواب: كل إنسان حينما يقوم بعمل، لابد له في ذلك من هدف، وهدفه ذاك يتحدد بمقدار حاجاته وتوجهاته.. ومهما كبرت تبقى تعيش الحدود الضيقة، حسب فكر الإنسان ومحدوديته.
بينما النهضة العاشورائية لم تتحدد بحدود ضيقة، وإنما هي بمقدار الإنسانية كلها. لذلك هدفها وغاياتها مستمرة ما دام هناك إنسان على وجه الكرة الأرضية.
فعاشوراء تبقى موجودة في فكر كل الأجيال، وتعيش في أرواحهم، لأنها كالنهر المتدفق دون إنقطاع، ما دام هناك طغاة يفرضون على الناس سلطانهم بقوة الحديد والنار، وما دام هناك مستضعفون يطلبون لأنفسهم الحرية والخلاص.
وعلى هذا تبقى عاشوراء مصدر رعب لكل الطغاة، ومنشأ نهضة لكل الأحرار


 

رد مع اقتباس
قديم 12-04-2010, 07:32 PM   #4
الشيخ حسن العبد الله
مشرف


الصورة الرمزية الشيخ حسن العبد الله
الشيخ حسن العبد الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 232
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 03-18-2014 (09:42 PM)
 المشاركات : 352 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



سلسلة مقالات بمناسبة عاشوراء الحسين عام 1422هـ
إمتداد الصراع بين الحق والباطل
ترى كيف وقعت تلك النهاية المأساوية لذلك البطل العظيم؟ لكي نعرف ما جرى لابد أن نفهم الاسباب والجذور. ذلك أن أي حدث ليس منفصلا عن تاريخه. فالمجابهة التي وقعت بين الحسين ويزيد لم تكن منفصلة عن الحوادث التي سبقتها، فيزيد أساسا إنما وصل إلى الخلافة نتيجة ظروف معينة، ساهمت إرادات جاهلية في تهيئتها، وكانت خلافته نتيجة منطقية لها.
أما الحسين عليه السلام فكان من جهته يمثل جبهة ممتدة منذ بداية الخليقة إلى نهايتها. فكربلاء كانت ساحة المواجهة بين الحق والباطل. تمثلت في جبهتين، توغلتا في التاريخ القديم لتصل إلى كل ساحات الإمتحان الإلهي السابقة، التي حدثت قبلها..
فإذا بجبهة يزيد تمتد لتصل إلى قابيل، ونمرود، وفرعون، وبني إسرائيل، وأبي سفيان، ومعاوية، وبني أمية جميعا.. وإذا بجبهة الحسين عليه السلام تمتد لتتصل بهابيل، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد، وعلي، وفاطمة، والحسن والحسين، وأهل البيت جميعا -صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين-.
وهما الجبهتان المتصارعتان أبدا، من اللحظة الأولى لوجود أول إنسان على هذه الأرض، إلى آخر من يعيش عليها.
وبمقدار ما كانت الجبهة الأولى تمثل كل نوازع الشر، متمثلة في رجال من لحم ودم..
فإن الجبهة الثانية كانت تمثل كل نوازع الخير، متمثلة في رجال من لحم ودم، كذلك..
وبمقدار ما كان الحق الإلهي والطبيعي لجبهة الخير في ان تقود المجتمع.. بمقدار كما كان من واجبها ان تقارع الجبهة الأخرى التي إغتصبت القيادة، وظلمت العباد، وأفسدت البلاد، وعصت الرب، وشردت بأهل الحق..
وجاء مقتل الحسين -وهو إمام جبهة الحق-، على يد يزيد- وهو إمام جبهة الباطل -كنتيجة منطقية لخلع الإمام علي عليه السلام، عن سدة الخلافة مرتين أيضا.


 

رد مع اقتباس
قديم 11-05-2012, 10:16 PM   #5
اميردراجي
موالي جديد


الصورة الرمزية اميردراجي
اميردراجي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 864
 تاريخ التسجيل :  Nov 2012
 أخر زيارة : 11-05-2012 (10:21 PM)
 المشاركات : 6 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



لكم الاجر والثواب


 

رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 08:51 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية