هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التوظيف والتعيين والإست... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 81 ]       »     دورة : مهارات التخطيط المالي و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 63 ]       »     دورة : اساسيات التأمين [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 75 ]       »     دورة : تحليل البيانات والقوائم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 73 ]       »     دورة : السلامة والصحة المهنية ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 70 ]       »     دورة : آليات الرقابة الحديثة و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 112 ]       »     دورة : تكنولوجيا التميز والإبد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 97 ]       »     دورة : القيادة عالية الإنجاز و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : فنون العرض والتقديم وال... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 102 ]       »     دورة : الإدارة الفعالة للمختبر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 103 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 07-26-2010, 11:09 PM
الصديق الاكبر
موالي مميز
الصديق الاكبر غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5057 يوم
 أخر زيارة : 03-27-2024 (01:46 PM)
 المشاركات : 153 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مناظرة هشام بن الحكم مع عالم شامي بمحضر الصادق - عليه السلام



المناظرة الخامسة والعشرون

مناظرة هشام بن الحكم مع عالم شامي بمحضر الصادق - عليه السلام



- عن يونس بن يعقوب قال : كنت عند أبي عبد الله - عليه السلام - فورد عليه رجل من أهل الشام فقال :

إني رجل صاحب كلام وفقه وفرائض ، وقد جئت لمناظرة أصحابك . فقال له أبو عبد الله - عليه السلام - : كلامك هذا من كلام رسول الله - صلى الله عليه وآله - أو من عندك ؟

فقال : من كلام رسول الله - صلى الله عليه وآله - بعضه ، ومن عندي بعضه .

فقال أبو عبد الله : فأنت إذا شريك رسول الله - صلى الله عليه وآله - ؟

قال : لا .

قال : فسمعت الوحي من الله تعالى ؟

قال : لا .

قال : فتجب طاعتك كما تجب طاعة رسول الله ؟

قال : لا . قال : فالتفت إلي أبو عبد الله - عليه السلام –

فقال : يا يونس هذا خصم نفسه قبل أن يتكلم .

( إلى أن قال يونس ) : وكنا في خيمة لأبي عبد الله - عليه السلام - في طرف جبل في طريق الحرم ، وذلك قبل الحج بأيام ، فأخرج أبو عبد الله ‹ صفحة 153 › - عليه السلام - رأسه من الخيمة فإذا هو ببعير يخب ،

قال : هشام ورب الكعبة .

قال : وكان شديد المحبة لأبي عبد الله ، فإذا هشام بن الحكم ، وهو أول ما اختطت لحيته ، وليس فينا إلا من هو أكبر منه سنا ، فوسع له أبو عبد الله وقال :
ناصرنا بقلبه ولسانه ويده .

ثم قال للشامي : كلم هذا الغلام !

يعني : هشام بن الحكم .

فقال : نعم ،

ثم قال الشامي لهشام : يا غلام سلني في إمامة هذا يعني : أبا عبد الله - عليه السلام - ؟

فغضب هشام حتى ارتعد ، ثم قال له : أخبرني يا هذا أربك أنظر لخلقه ، أم خلقه لأنفسهم ؟

فقال الشامي : بل ربي أنظر لخلقه ! قال : ففعل بنظره لهم في دينهم ماذا ؟ قال : كلفهم ، وأقام لهم حجة ودليلا على ما كلفهم به ، وأزاح في ذلك عللهم . فقال له هشام : فما هذا الدليل الذي نصبه لهم ؟ قال الشامي : هو رسول الله - صلى الله عليه وآله - . قال هشام : فبعد رسول الله - صلى الله عليه وآله - من ؟ قال : الكتاب والسنة .

فقال هشام : فهل نفعنا اليوم الكتاب والسنة فيما اختلفنا فيه ، حتى رفع عنا الاختلاف ، ومكننا من الاتفاق ؟ فقال الشامي : نعم قال هشام : فلم اختلفنا نحن وأنت ، جئتنا من الشام تخالفنا ، وتزعم ‹ صفحة 154 › أن الرأي طريق الدين ، وأنت مقربان الرأي لا يجمع على القول الواحد المختلفين ؟

فسكت الشامي كالمفكر . فقال أبو عبد الله - عليه السلام - : مالك لا تتكلم ؟

قال : إن قلت : إنا ما اختلفنا كابرت .

وإن قلت : إن الكتاب والسنة يرفعان عنا الاختلاف ، أبطلت ( 1 ) ، ‹ صفحة 155 › لأنهما يحتملان الوجوه ( 1 ) ، ولكن لي عليه مثل ذلك فقال له أبو عبد الله : سله تجده مليا !

فقال الشامي لهشام : من أنظر للخلق ربهم أم أنفسهم ؟

فقال : بل ربهم أنظر لهم .

فقال الشامي : فهل أقام لهم من يجمع كلمتهم ، ويرفع اختلافهم ، ويبين لهم حقهم من باطلهم ؟

فقال هشام : نعم .

فقال الشامي : من هو ؟

قال هشام : أما في ابتداء الشريعة ، فرسول الله - صلى الله عليه وآله - ‹ صفحة 156 › أما بعد النبي فعترته .

قال الشامي : من هو عترة النبي القائم مقامه قي حجته ؟

قال هشام : في وقتنا هذا أم قبله ؟

قال الشامي : بل في وقتنا هذا .

قال هشام : هذا الجالس يعني : أبا عبد الله - عليه السلام - ، الذي تشد إليه الرحال ويخبرنا بأخبار السماء وراثة عن جده .

قال الشامي : وكيف لي بعلم ذلك ؟

فقال هشام : سله عما بدا لك .

قال الشامي : قطعت عذري ، فعلي السؤال .

فقال أبو عبد الله - عليه السلام - : أنا أكفيك المسألة يا شامي أخبرك عن مسيرك وسفرك ، خرجت يوم كذا ، وكان طريقك كذا ، ومررت على كذا ، ومر بك كذا ، فأقبل الشامي كلما وصف شيئا من أمره يقول : ( صدقت والله ) .

فقال الشامي : أسلمت لله الساعة !

فقال له أبو عبد الله - عليه السلام - : بل آمنت بالله الساعة ، إن الإسلام قبل الإيمان وعليه يتوارثون ، ويتناكحون ، والأيمان عليه يثابون .

قال : صدقت ، فأنا الساعة أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأنك وصي الأنبياء ( 1 )

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


‹ هامش ص 154 ›
( 1 ) ولذلك من الوظائف المعتبرة في الإمام بعد النبي - صلى الله عليه وآله - أن يبين للأمة ما أرسل به النبي - صلى الله عليه وآله - وما اختلفوا فيه ، لكي يرتفع عنهم الخلاف . وهذان المعنيان قد نص عليهما النبي - صلى الله عليه وآله - في علي بن أبي طالب - عليه السلام - ومن تلك النصوص الصريحة التي لا تقبل الشك : ( أ ) ما روي عن أبي ذر عن النبي - صلى الله عليه وآله - قال : ( علي باب علمي ، ومبين من بعدي لأمتي ما أرسلت به ، حبه إيمان ، وبغضه نفاق . . . الحديث ) . راجع : كنز العمال ج 11 ص 614 ح 32981 ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ص 18 ، ط الأزهر ، وص 47 ط الحيدرية ، الغدير للأميني ج 3 ص 96 . ( ب ) ما روي عن أنس ، قال : قال - صلى الله عليه وآله - ( يا أنس أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين ، وخاتم الوصيين ) . قال أنس : قلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار وكتمته . إذ جاء علي فقال : ( من هذا يا أنس ؟ ) فقلت : علي ، فقام إليه مستبشرا فاعتنقه ، ثم جعل يمسح عرق وجهه بوجهه . قال علي : يا رسول الله - صلى الله عليه وآله - لقد رأيتك صنعت شيئا ما صنعت بي من قبل ؟ قال : ( وما يمنعني وأنت تؤدي عني وتسمعهم صوتي وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي ) ؟ راجع : حلية الأولياء ج 1 ص 63 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 85 ح 75 ، ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق ج 2 ص 487 ح 1005 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 9 ص 169 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 212 ، ميزان الاعتدال للذهبي ج 1 ص 64 . ( ت ) ما روي عن أنس أيضا أن النبي - صلى الله عليه وآله - قال لعلي : ( أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي ) .
راجع : الحاكم في المستدرك ج 3 ص 122 ، كنز العمال ج 11 ص 615 ح 32983 ، المناقب للخوارزمي ص 329 ح 346 ، كنوز الحقائق للمناوي ص 203 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 182 ، ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ ابن عساكر ج 2 ص 488 ح 1017 و 1018 . يقول السيد شرف الدين في كتابه المراجعات ص 172 معلقا على هذا الحديث : إن من تدبر هذا الحديث وأمثاله علم أن عليا من رسول الله بمنزلة الرسول من الله تعالى ، فإن الله سبحانه يقول لنبيه : ( وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ) سورة النحل الآية 64 ، ورسول الله - صلى الله عليه وآله - يقول لعلي : ( أنت تبين لأمتي ما اختلفوا فيه من بعدي ) .

‹ هامش ص 155 ›
( 1 ) ومما لا يخفى أن القرآن الكريم فيه من المجمل والمفصل ، والمحكم والمتشابه ، والظاهر والمؤول ، والعام والخاص ، والناسخ والمنسوخ ، ما لا يمكن معرفته إلا بالرجوع إلى أولي الأمر ، قال الله تعالى : ( ولو ردوه إلي الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) سورة النساء : الآية 83 . وكذلك السنة أيضا بالإضافة إلى وجود الدس - كما صرحت بذلك الروايات - والكذب والافتراء على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - حتى أنه قام فيهم خطيبا - كما يروى - وقال : ألا كثرت علي الكذابة فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ، فلهذا كله وجب الرجوع إلى أولي الأمر وهم أهل البيت - عليهم أفضل الصلاة والسلام - لمعرفة الوجه الصحيح من غيره والحق من الباطل .

‹ هامش ص 156 ›
( 1 ) الاحتجاج للطبرسي ج 2 ص 364 ، ابن شهرآشوب في المناقب ج 4 ص 243 ، إرشاد المفيد ص 278 ، أصول الكافي ج 1 ص 172 ، بحار الأنوار ج 48 ص 203 ح 7 .




رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 05:01 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية