![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
#21 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
أبو طالب عليه السلام الداعية إلى الإسلام :
كما أن أبا طالب «عليه السلام» الذي يدعو ملك الحبشة إلى الإسلام ، هو الذي دعا ولده جعفر إلى ذلك ، وأمره بأن يصل جناح ابن عمه في الصلاة 29 . وهو أيضاً الذي دعا زوجته فاطمة بنت أسد إلى الإسلام 30 . وأمر حمزة بالثبات على هذا الدين ، وأظهر سروره بإسلامه ومدحه على ذلك . وكذلك الحال بالنسبة لولده أمير المؤمنين «عليه السلام» . |
![]() |
![]() |
#22 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
الاعتراف بممارسة التقية :
وقد صرح أبو طالب «عليه السلام» في وصيته بأنه كان قد اتخذ سبيل التقية في شأن رسول الله «صلى الله عليه وآله» من قريش ، وأن ما جاء به الرسول «صلى الله عليه وآله» قد قبله الجنان وأنكره اللسان؛ مخافة الشنآن ، وأوصى قريشاً بقبول دعوة الرسول ، ومتابعته على أمره ، ففي ذلك الرشاد والسعادة 31 . |
![]() |
![]() |
#23 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
موقف النبي صلى الله عليه و آله من أبي طالب عليه السلام :
ثم هناك ترحم النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» عليه ، واستغفاره له باستمرار ، وجزعه عليه عند موته 32 . ولا يصح الترحم إلا على المسلم ، ولأجل ذلك قال «صلى الله عليه وآله» لسفانة بنت حاتم الطائي : لو كان أبوك مسلماً لترحمنا عليه 33 . |
![]() |
![]() |
#26 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
إقراره على زواجه بمسلمة :
وسئل الإمام السجاد «عليه السلام» عن إيمان أبي طالب «عليه السلام» ، فقال : واعجباً ، إن الله نهى رسوله أن يقر مسلمة على نكاح كافر؛ وقد كانت فاطمة بنت أسد من السابقات إلى الإسلام ، ولم تزل تحت أبي طالب حتى مات 36 . ونزول آية النهي عن الإمساك بعصم الكوافر في المدينة لا يوجب بطلان هذه الرواية ، لإمكان أن يكون النهي عن ذلك نهياً قولياً على لسانه «صلى الله عليه وآله» ، قبل نزول القرآن . وعدم خضوع بعض المسلمين لذلك حينئذ ربما كان لظروف معينة فرضت عليهم ذلك . |
![]() |
![]() |
#27 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
من لم يقر بإيمان أبي طالب عليه السلام :
وأخيراً ، فقد كتب بعضهم يسأل الإمام علي بن موسى الرضا «عليه السلام» عن إسلام أبي طالب «عليه السلام» ، فإنه قد شك في ذلك ، فكتب «عليه السلام» إليه : ﴿ وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ ... ﴾ 37 . وبعدها : إنك إن لم تقر بإيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار 38 . |
![]() |
![]() |
#28 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
دفاع النبي صلى الله عليه و آله عن أبي طالب عليه السلام :
وسيأتي في غزوة بدر : أن الرسول الأكرم «صلى الله عليه وآله» لم يقبل من شهيد بدر عبيدة بن الحارث أن يعرض بعمه أبي طالب «عليه السلام» ، ولو بمثل أن يقول : إني أولى بما قال منه . |
![]() |
![]() |
#29 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
بعد قتل الفرسان الثلاثة :
وفي بدر العظمى ، وبعد قتل عتبة وشيبة والوليد ، وقطع رجل عبيدة بن الحارث ، حمل حمزة والإمام علي «عليهما السلام» عبيدة بن الحارث من المعركة ، وأتيا به إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، وألقياه بين يديه ، وإن مخ ساقه ليسيل ، فاستعبر ، وقال : يا رسول الله ، ألست شهيداً؟! قال : بلى ، أنت أول شهيد من أهل بيتي (مما يشير إلى أنه لسوف تأتي قافلة من الشهداء من أهل بيته «صلى الله عليه وآله» ، وهكذا كان) . فقال عبيدة : أما لو كان عمك حياً لعلم أني أولى بما قال منه ، قال : وأي أعمامي تعني؟ قال : أبو طالب ، حيث يقول : كـذبتم وبيت الله يُبْـزى محمد *** ولما نطاعـن دونه و ننـاضـل ونسـلـمه حتى نصرع دونـه *** ونـذهـل عن أبنائنا والحـلائل فقال «صلى الله عليه وآله» : أما ترى ابنه كالليث العادي بين يدي الله ورسوله ، وابنه الآخر في جهاد الله بأرض الحبشة؟! . قال : يا رسول الله ، أسخطت علي في هذه الحالة؟ قال : ما سخطت عليك ، ولكن ذكرت عمي ، فانقبضت لذلك 39 . وبلغ عبيدة مع النبي «صلى الله عليه وآله» الصفراء ، فمات ، فدفن بها . . وقد روى كثير من المؤرخين هذه القضية من دون ذكر القسم الأخير منها . قالوا : ونزل في هؤلاء الستة قوله تعالى : ﴿ هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ ... ﴾ 40 . وفي البخاري : أن أبا ذر كان يقسم : أنها نزلت فيهم 41 . ونزل في علي ، وحمزة ، وعبيدة أيضاً قوله تعالى : ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ... ﴾ 42 43 . وقيل : نزلت في علي وحده 44 . وثمة عدة آيات أخرى نزلت في بدر في الثناء على أمير المؤمنين «عليه السلام» 45 فراجع . |
![]() |
![]() |
#30 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
غضب النبي صلى الله عليه و آله لأبي طالب عليه السلام :
ونقول : إنه إذا كان الرسول «صلى الله عليه وآله» يغضب لذكر عمه ، ولو بهذا النحو من التعريض المهذب ، والمحدود ، فماذا سيكون موقفه ممن يرمي أبا طالب «عليه السلام» بالشرك والكفر ، ويعتبره مستحقاً للعذاب الأليم في نار الله المؤصدة؟! وفي ضحضاح من نار يغلي منه دماغه؟! فهل تراه سوف يكون مسروراً ومرتاحاً لهذا الكلام ، الذي لا سبب له إلا السياسة ، وما أدراك ما السياسة؟! |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |