![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
[ الشيعة والتفسير ]
رسائل ومقالات - الشيخ جعفر السبحاني - ص 79 – 81 6 - الشيعة وعلم التفسير : إن مدرسة الشيعة منذ أن ارتحل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى يومنا هذا ، أنتجت تفاسير على أصعدة مختلفة وخدمت الذكر الحكيم بصور شتى . إن أئمة أهل البيت عليهم السلام بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هم المفسرون للقرآن الكريم حيث فسروا القرآن بالعلوم التي نحلهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأقوالهم وأفعالهم وتقريراتهم التي لا تشذ عن قول الرسول وفعله وتقريره ، ومن الظلم الفادح أن نذكر الصحابة والتابعين في عداد المفسرين ولا نعترف بحقوق أئمة أهل البيت عليهم السلام . ‹ صفحة 80 › عكف المسلمون على دراسة القرآن وأول ما فوجئوا به بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو قصور باع لفيف منهم عن فهم بعض ألفاظ القرآن ، والقرآن وإن نزل بلغة الحجاز ، لكن توجد فيه ألفاظ غير رائجة وربما كانت رائجة بين القبائل الأخرى ، وهذا النوع من الألفاظ ما سموه " غريب القرآن " . وبما أن تفسير غريب القرآن كانت الخطوة الأولى لتفسيره ، ألف غير واحد من علماء الشيعة إبان التدوين كتبا في ذلك المضمار ، نذكر إليك بعضها : 1 - غريب القرآن لأبان بن تغلب بن رباح البكري ( المتوفى 141 ه ) . 2 - غريب القرآن لمحمد بن السائب الكلبي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام . 3 - غريب القرآن لأبي روق ، عطية بن الحارث الهمداني الكوفي التابعي . 4 - غريب القرآن لعبد الرحمن بن محمد الأزدي الكوفي . 5 - غريب القرآن للشيخ أبي جعفر أحمد بن محمد الطبري الآملي الوزير الشيعي المتوفى عام 313 ه . كما أن هناك لونا آخر من التفسير يهدف إلى بيان مقاصده ومعانيه فيما إذا كانت الآية مشتملة على المجاز والكناية والاستعارة ، ونأتي ببعض ما ألف في ذلك المجال بيد أعلام الشيعة : 1 - مجاز القرآن ، لشيخ النحاة الفراء يحيى بن زياد الكوفي المتوفى عام 207 ه . 2 - مجاز القرآن ، لمحمد بن جعفر أبو الفتح الهمداني وله كتاب " ذكر المجاز في القرآن " . 3 - مجازات القرآن ، للشريف الرضي المسمى ب " تلخيص البيان في مجازات القرآن " . ‹ صفحة 81 › وهناك لون آخر من التفسير يندفع فيه المفسر إلى توضيح قسم من الآيات تجمعها صلة خاصة كالمحكم والمتشابه ، والناسخ والمنسوخ ، وآيات الأحكام ، وقصص الأنبياء ، وأمثال القرآن ، والآيات الواردة في مغازي النبي صلى الله عليه وآله وسلم والنازلة في حق العترة الطاهرة إلى غيرها من الموضوعات التي لا تعم جميع آيات القرآن بل تختص بموضوع واحد . وقد خدمت الشيعة كتاب الله العزيز بهذه الأنواع من التفاسير ومن أراد أن يقف عليها فعليه أن يرجع إلى المعاجم وأخص بالذكر الذريعة إلى تصانيف الشيعة . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
#2 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
[ الشيعة والتفسير ]
رسائل ومقالات - الشيخ جعفر السبحاني - ص 81 - 82 7 - الشيعة والتفسير الموضوعي : إن هذا النمط من التفسير هو غير النمط المعروف بالتفسير الترتيبي فإن النمط الثاني يتجه إلى تفسير القرآن سورة بعد سورة وآية بعد آية ، وأما النمط الأول فيحاول فيه المفسر إيراد الآيات الواردة في موضوع خاص في مجال البحث وتفسير الجميع جملة واحدة وفي محل واحد . ولعل العلامة المجلسي ( 1037 - 1110 ه ) أول من فتح هذا الباب على مصراعيه في موسوعته " بحار الأنوار " حيث يورد في أول كل باب الآيات الواردة حولها ثم يفسرها إجمالا ، وبعد الفراغ عنها ، ينتقل إلى الأحاديث التي لها صلة بالباب . 8 - الشيعة والتفسير الترتيبي : إن المنهج الراسخ بين القدماء وأكثر المتأخرين هو التفسير الترتيبي ، وقد نهجت الشيعة منذ عصر الإمام علي إلى العصر الحاضر هذا النمط من التفسير ، إما ‹ صفحة 82 › بتفسير جميع السور أو بعضها ، والغالب على التفاسير المعروفة في القرون الثلاثة الأولى ، هو التفسير بالأثر ولكن تحول إلى أسلوب آخر وهو التفسير العلمي والتحليلي منذ أواخر القرن الرابع . فأول من ألف من الشيعة على هذا الأسلوب هو الشريف الرضي ( 357 - 406 ه ) مؤلف كتاب " حقائق التأويل " في عشرين جزءا ثم جاء بعده أخوه الشريف المرتضى فسلك مسلكه في أماليه المعروفة بالدرر والغرر ، ثم توالى التأليف على هذا الأسلوب في عصر الشيخ الأكبر الطوسي ( 385 - 460 ه ) مؤلف " التبيان في تفسير القرآن " في عشرة أجزاء . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |