![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
العنوان:
[ اخبار الصادق بالمغيبات ] الإمام الصادق (ع) ، علم وعقيدة - رمضان لاوند - ص 40 – 43 إخباره بالمغيبات روى أبو بصير قال : " دخلت المدينة ومعي جويرية لي ، فأصبت منها ثم خرجت إلى الحمام ، فلقيت أصحابنا الشيعة وهم متوجهون إلى أبي عبد الله ، جعفر الصادق ، فمشيت معهم حتى دخلت الدار ، فلما مثلت بين يديه نظر إلي ثم قال : يا أبا بصير ، أما علمت أن بيوت الأنبياء وأولاد الأنبياء لا يدخلها الجنب ؟ فاستحييت وقلت : يا ابن رسول الله ، إني لقيت أصحابنا فخشيت أن يفوتني الدخول معهم ولن أعود إلى مثلها وخرجت . " ومن إخباره بالمغيبات ، إخباره بخلافة السفاح والمنصور وبقتل المنصور لمحمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن . روى أبو الفرج الأصفهاني في كتابه " مقتل الطالبيين " : " أن جماعة من بني هاشم اجتمعوا بالأبواء ( وهو موضع بين مكة والمدينة ) وفيهم إبراهيم بن علي ، وعبد الله بن حسن بن حسن ، وابناه محمد وإبراهيم ، ومحمد ابن عبد الله ، فقال صالح بن علي : لقد علمتم أنكم الذين تمد الناس إليهم عيونهم ، ‹ صفحة 41 › وقد جمعكم الله في هذا الموضع ، فاعقدوا بيعة لرجل منكم تعطونه إياها من أنفسكم وتواثقوا على ذلك حتى يفتح الله ، وهو خير الفاتحين ، فقال عبد الله بن الحسن : قد علمتم أن ابني هذا هو المهدي فهلم فلنبايعه . وقال أبو جعفر : ىلأي شئ تخدعون أنفسكم ؟ والله لقد علمتم ما الناس إلى أحد أسرع إجابة منهم إلى هذا الفتى ، يعني محمد بن عبد الله . قالوا : قد صدقت والله أن هذا لهو الذي نعلم . فبايعوا محمدا جميعا ومسحوا على يده قال عيسى : وجاء رسول عبد الله بن حسن إلى أبي أن ائتنا فإننا مجتمعون لأمر . وأرسل بذلك إلى جعفر بن محمد ، هكذا قال عيسى ، وقال غيره : قال لهم عبد الله بن الحسن لا تريدوا جعفرا لئلا يفسد عليكم أمركم . قال عيسى : فأرسلني أبي أنظر ما اجتمعوا عليه . وأرسل جعفر بن محمد ، محمد بن عبد الله الأرقط ابن علي بن الحسين ، فجئناهم فإذا بمحمد بن عبد الله يصلي على طنفسة رجل مثنية فقلت : أرسلني أبي إليكم لأسألكم لأي شئ اجتمعتم ؟ فقال عبد الله : اجتمعنا لنبايع المهدي محمد بن عبد الله . قال : وجاء جعفر بن محمد فأوسع له عبد الله بن حسن إلى جنبه فتكلم بمثل كلامه . فقال جعفر : لا تفعلوا فإن هذا الأمر لم يأت بعد فإن كنت ترى ، يعني عبد الله ، أن ابنك هو المهدي فليس به ولا هذا أوانه . وإن كنت إنما تريد أن نخرجه غضبا لله وليأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، فإنا والله لا ندعك وأنت شيخنا ونبايع ابنك ، فغضب عبد الله وقال : لقد علمت خلاف ما تقول ، والله ما أطلعك الله على غيبه ، ولكن يحملك على هذا الحسد لابني ! فقال : والله ما ذاك يحملني ولكن هذا وإخوته وأبناؤهم دونكم . وضرب بيده على ظهر أبي العباس ‹ صفحة 42 › ثم ضرب بيده على كتف عبد الله بن الحسن وقال : إنها والله ما هي إليك ولا إلى ابنيك ولكنها لهم ، وأن ابنيك لمقتولان . ثم نهض وتوكأ على يد عبد العزيز بن عمران الزهري فقال : أرأيت صاحب الرداء الأصفر ، يعني أبا جعفر . فقال : نعم ! قال : فإنا والله نجده يقتله . قال : قلت له أيقتل محمدا ؟ قال : نعم . فقلت في نفسي : " حسده ورب الكعبة " قال : ثم والله ما خرجت من الدنيا حتى رأيته قتلهما . فلما قال جعفر ذلك نهض القوم وافترقوا ولم يجتمعوا بعدها ، وتبعه عبد الصمد وأبو جعفر فقالا : يا أبا عبد الله ، أتقول هذا ؟ قال : نعم أقوله والله ، وأعلمه . قال أبو الفرج : " كان جعفر بن محمد إذا رأى محمد بن عبد الله تغرغرت عيناه ، ثم يقول : بنفسي هو ! إن الناس ليقولون فيه أنه المهدي وأنه لمقتول ! ليس هذا في كتاب علي من خلفاء هذه الأمة " قال المفيد في الإرشاد : " وهذا حديث مشهور كالذي قبله لا يختلف العلماء بالأخبار في صحتهما ، وهما يدلان على إمامة أبي عبد الله الصادق ، وأن المعجزات كانت تظهر على يده لإخباره بالغائبات والكائنات قبل كونها كما كان يخبر الأنبياء عليهم السلام ، فيكون ذلك من آياتهم وعلامات نبوتهم وصدقهم على ربهم عز وجل ا ه " . قال محسن الأمين " رواية أبي الفرج الأصبهاني هذين الخبرين المسندين في كتابه ، والأول منهما متعدد الأسانيد ، مع كونه من الزيدية ، يعتقد إمامة محمد وأخيه إبراهيم دون إمامة جعفر بن محمد ، أقوى دليل على صحة الحديثين . " ‹ صفحة 43 › ومن إخباره بالمغيبات ، إخباره الشامي عن يوم خروجه وعن طريقه وما مر عليه وما مر به ويأتي في فضائله ومناقبه عند ذكر علمه وما أثر عنه من علم الكلام . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |