![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() ضرب الأبناء: طريق الى الفساد بعيد عن الإصلاح بقلم : السيد محمود الحسيني. تلد كل أم جنينها, فيخرج الى هذه الدنيا باكياً, و كـأنـه يعلم بالمطبّات العديدة, و المنحدرات المتتالية التي ستواجهه خلال حياته في هذا العالم الصعب المليء بالآلام, و الذي لا يهدأ في طريقه من حفْْرِ الوديان, و من يدري ما ينتظر هذا الطفل البريء, خلال رحلته في هذا العالم الواسع, و الحيرة التي جعلته يبكي حين فتح عينيه, بعد ولوجه الى هذا العالم, عالم الحياة الدنيا, و ما أدراك ما المنتظر! يخرج هذا الطفل البريء الى العالم المليء بالأخطار, ينظر حوله يميناً تارة, و أخرى شمالاً , فتتواتر قبال ناظريه صورة من نفخ الله تعالى روحه عن طريقيهما, أمّه و أباه. فيرسم هذا الطفل في ذهنه صورة نيرة لهتين الشخصيتين, و هو قد أدرك بأن الدور الذي كرسّه الله تعالى لهما, هو تأمين الحماية له, فيفته قلبه لهما, و يطمئن لحالهما, فيترك عنه نعت الخجل في مجلسهما, فيتصرّف بما يحلو له من أعمال, دون قيد و لا حد. ولكن قد لا يعجب والديه, ما قد يقوم به هذا الطفل البريء من الأفعال التي قد تصدر منه, حيث كان قد قرر بأن يترك عنه القيود و الحدود في محضرهما. فيلجأ الأهل حينها إلى ضرب إبنهم! ويتشتت تفكيره و لا يقوى على مواجهة الآلام, و هذه بداية لأن يدافع عن نفسه, بأن يصب الغضب على المجتمع فيبدأ في مرحلة العنف المضاد. وفي غالب الأوقات تترسّب هذه الآلام في عقل و ذاكرة الطفل و تجعله غير قادر على تحقيق ما يتوقعه و يحلم به و ما يصبو اليه فتكون محصلة هذه الأزمات نتاجاً يصعب, في معظم الأحيان, على المعالج أن يجد له مخرجاً. وبعد أكثر من لقاء أجريناه مع أطباء علم النفس, أشاري استشاري الطب النفسي أن الأطفال الذين يتعرّضون الى سوء المعاملة في المنزل, فإن ساحة القتال تمتد من منازلهم و تشمل المدرسة وهذا يؤدّي بهم الى الفشل الدراسي, ورسوب في المدارس والى مصاعب مع سلطات المجتمع المختلفة و في محاولة من هؤلاء الأطفال الذين يعانون الضرب والذين يعيشون في عالم عدواني غير مريح, فإنهم يجنحون الى مصاحبة الأطفال من أمثالهم وتسمع منهم دائماً أن: والدي و مدرسي لا يفهماني. وهذا مما يؤدّي, كسبب رئيسي, إلى ظهور العصابات في الشوارع و المدارس. و تجنّب الذين يعانون من عدم الثقة بالنفس نتيجة للضرب و الإهانة و التهديد. ----يتبع---- ![]()
اللهم صلّي و سلّم وبارك على محمّد و على آل محمّد كما صليت و سلمت و باركت على ابراهيم و آل ابراهيم, إنك سميع مجيد.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن, صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة, و في كل ساعة وليّاً و حافظاً وقائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً, حتى تسكنه أرضك طوعاً و تماتعه فيها طويلًا. إن عدّ اهل التقى كانوا أئمتهم, إن قيل من خير أهل الأرض قيل هم |
![]() |
#3 |
موالي جديد
![]() |
![]()
صدقت فممارسة العنف مع احباب الله حرام
فهم يقومون باشياء من باب البرائة ونحن نصب عليهم جل غضبنا من دون مراعاة ان هذا الطفل لم يصل الى مرحلة النضوج فيجب على كل ام واب ان يرفعوا لوحا مكتوب اصبروا على اطفالكم ان تطبق هذه الافتات بحذافيرها فاتمنى ان يراعى هذا الشي في علاقتنا مع اطفالنا اشكرك اخي على الطرح ولفت انتباهنا لمثل هذه الاشياء فنحن ننتظر البقية منك باسرع وقت |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |