![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
عقيدتنا في صفاته تعالى
ونعتقد أن من صفاته تعالى الثبوتية الحقيقية الكمالية التي تسمى بصفات ( الجمال والكمال ) ، كالعلم والقدرة والغنى والإرادة والحياة - هي كلها عين ذاته ليست هي صفات زائدة عليها ، وليس وجودها إلا وجود الذات ، فقدرته من حيث الوجود حياته . وحياته قدرته ، بل هو قادر من حيث هو حي ، وحي من حيث هو قادر ، لا اثنينية في صفاته ووجودها وهكذا الحال في سائر صفاته الكمالية . نعم هي مختلفة في معانيها ومفاهيمها ، لا في حقائقها ووجوداتها ، لأنه لو كانت مختلفة في الوجود وهي بحسب الفرض قديمة وواجبة كالذات للزم تعدد واجب الوجود ولانثلمت الوحدة الحقيقية ، وهذا ما ينافي عقيدة التوحيد . وأما الصفات الثبوتية الإضافية كالخالقية والرازقية والتقدم والعلية فهي ترجع في حقيقتها إلى صفة واحدة حقيقية وهي القيومية لمخلوقاته وهي صفة واحدة تنتزع منها عدة صفات باعتبار اختلاف الآثار والملاحظات . وأما الصفات السلبية التي تسمى بصفات ( الجلال ) ، فهي ترجع جميعها إلى سلب واحد هو سلب الإمكان عنه ، فإن سلب الإمكان لازمة بل معناه سلب الجسمية والصورة والحركة والسكون والثقل والخفة وما إلى ذلك ، بل سلب كل نقص . ثم إن مرجع سلب الإمكان في الحقيقة إلى وجوب الوجود ، ووجوب الوجود من الصفات الثبوتية الكمالية ، فترجع الصفات الجلالية ( السلبية ) آخر الأمر إلى صفات الكمالية ( الثبوتية ) . والله تعالى واحد من جميع الجهات لا تكثر في ذاته المقدسة ولا تركيب في حقيقة الواحد الصمد . ولا ينقضي العجب من قول من يذهب إلى رجوع الصفات الثبوتية إلى الصفات السلبية لما عز عليه أن يفهم كيف أن صفاته عين ذاته فتخيل أن الصفات الثبوتية ترجع إلى السلب ليطمئن إلى القول بوحدة الذات وعدم تكثرها ، فوقع بما هو أسوأ ، إذ جعل الذات التي هي عين الوجود ومحض الوجود والفاقدة لكل نقص وجهة إمكان ، جعلها عين العدم ومحض السلب أعاذنا الله من شطحات الأوهام وزلات الأقلام . كما لا ينقضي العجب من قول من يذهب إلى أن صفاته الثبوتية زائدة على ذاته فقال بتعدد القدماء ووجود الشركاء لواجب الوجود ، أو قال بتركيبه تعالى عن ذلك ، قال مولانا أمير المؤمنين وسيد الموحدين عليه السلام : ( وكمال الاخلاص له نفي الصفات عنه ، بشهادة كل صفة أنها غير الموصوف وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة ، فمن وصفه سبحانه فقد قرنه ، ومن قرنه فقد ثناه ، ومن ثناه جزأه ، ومن جزأه فقد جهله . . . ) . |
![]() |
#2 |
المشرف العام
![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وعجل مولاي الرجهم بقائمهم احسنت مولاي سماحة الشيخ ابراز عقيدتنا دمتم للاسلام ذخرا |
![]() ![]() |
![]() |
#3 |
موالي جديد
![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا نعقد انفسنا بتحليل الوصف الالهي من حيث الثبوت والسلب والوجوب والامكان ووو طالما ان الامام علمنا ان الله سبحانه وتعالى ليس له وصف لشهادة ان الصفه غير الموصوف ثم ان كل الكلام والصفات التي نتكلم بها عن الله عز وجل انما هي من مدركات العقل البشري ولا تنطبق على الله لانها نسبيه اي خاضعه لقانون الادراك البشري اما بالنسبة الى الله فليست الصفات صفات وليس الكلام كلام بل خلق بايجاد او فيض بالوجود فسلام على امير المؤمنين |
![]() |
![]() |
#4 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
اخي العزيز ان من كمال معرفته تعالى توحيده ومن دون هذه التقسيمات والتفصيلات لا يمكن ان يصل الانسان الى مرحلة التوحيد الحقيقية
ومن ثم ان الدليل على وجود الله عقلي وكذلك على توحيده ضرورة انك لا يمكن لك الاستدلال بالدليل الشرعي لانه سيقال من قال ان الله موجود حتى نطيعه ومن قال انه موجود وان هذه اوامره فان قلت الشرع قال بذلك عاد السؤال ان هذا هو اول الكلام ولهذا اقتضى ان يكون الدليل على الله عقلي ولاجل هذا احتجنا الى هذه التفصيلات وصحيح ما تقوله من ناحية اننا عرفنا الله بافعاله لا بذاته لان ذاته تعالى لا يدركها احد وعدم ادراكه من الامور التيحكم بها العقل وايدتها بعض النصوص الشرعية |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |