![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() إن النبيّ الأعظم(صل الله عليه وآله) هو أرحم أولياء الله في العالم، ولهذا عبر عنه الله سبحانه «رحمة للعالمين». إن تأملنا في هذه الحقيقة واستطعنا أن نكوّن علاقة بيننا وبين هذا الإنسان الفريد والرحيم جدا، سوف نشعر برأفته ورحمته. إن شهادته على أعمالنا من مصاديق رحمته ورأفته كما أن رسالته هي تجلي رأفته ورحمته بالناس. |
![]() |
#2 |
موالي فعال
![]() |
![]() لابدّ أن يكون انطباع الناس عن الدين أنه ليس بعمل عسير. فحينئذ لا يعتري المتديّن عجب وغرور، وفي المقابل من لم يلتزم بالدين يشعر بالخسران والحسرة، إذ قد ترك عملا سهلا ومفيدا جدا. إن الالتزام بالدين ليس بأمر عسير واقعا، فقد قال الله سبحانه: «يُريدُ اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ...»[البقرة/185] |
![]() |
![]() |
#3 |
موالي فعال
![]() |
![]() إن تقديم الأضحية والقرابين لله، من أهم امتحانات الإنسان وهو الطريق الرئيس للتقرب إلى الله. فقد كان محور قصّة هابيل وقابيل هو تقديم القربان بما يرضي الله، وهو يدل على محوريّة امتحان التضحية وتقديم القربان في حياة الإنسان. فقد تتغير أشكاله من شكل إلى آخر ولكن يبقى أصل الامتحان ثابتا. فيجب على كل امرء أن يشخّص اسماعيله، ويعرف متى يطلب منه الله أن يقدمه قربانا. |
![]() |
![]() |
#4 |
موالي فعال
![]() |
![]() إن تحديد الهدف والتوجه إليه أهم بكثير من انتخاب الطريق وإيجاد الحافز لمواصلته. إن كثيرا من الكسل والانحراف ينشأ من عدم تحديد الهدف الصحيح وعدم التوجه الكافي إليه. فلابد من إدراك الهدف السامي والتوجه إليه بكل عشق، فعند ذلك يأتي الحافز القوي وتتبلور الرؤية الصحيحة لطيّ الطريق. إن الهدف من خلق الإنسان هو لقاء الله سبحانه. |
![]() |
![]() |
#5 |
موالي فعال
![]() |
![]() إن العزة من نتائج الملحمة. وعزة الإنسان مع ما تنطوي على روعة وجمال، لها أعداء أشداء. إن «اللذة» و «المنفعة» يمثلان عدوان لدودان للعزة. فمن أراد أن يحافظ على عزته لابد أن يغض الطرف عن كثير من لذائذه ومنافعه. فعند ذلك تصنع الملاحم في مسار حفظ العزّة. ولا يخفى أن العزة سوف تعطي الإنسان منافع ولذائذ باقية غير بالية. |
![]() |
![]() |
#6 |
موالي فعال
![]() |
![]() عندما تحكم القيم في مجتمع، يكثر النفاق فيه بطبيعة الحال، إذ يجد بعض ضعاف النفوس مصالحهم في التظاهر بالإيمان. فلا ينبغي الاجتناب عن حاكمية القيم في المجتمع خوفا من النفاق، بل لابدّ أن نعبر من مرحلة النفاق وهي مرحلة صعبة جدا. كما هي بحاجة إلى بالغ حُسن المؤمنين وتضحيتهم إلى حد كبير.
|
![]() |
![]() |
#7 |
موالي فعال
![]() |
![]() يتمثل النفاق إما في الكفر الكامن، أو في الكفر بعد الإيمان. وقد يتبلور في قلب الإنسان رغما عليه ومن حيث لا يشاء. طبعا إن كوّن الإنسان علاقته بالدين وأهل الإيمان بصدق وصفاء قلب، لن ينجرّ إلى النفاق أبدا. أما من هوى في هاوية النفاق فمن شأنه أن يبلغ أعلى درجات الحقد تجاه المؤمنين، وسوف يعاديهم بأشدّ عداء. |
![]() |
![]() |
#8 |
موالي فعال
![]() |
![]() إن ما يمارسه المنافقون من عداء غير مباشر مع الدين ولا سيما الولاية، ممّا سبّب أمرّ أحداث تاريخ الإسلام. إذ يجب على المؤمنين أن يتعاملوا مع النفاق بنجابة ولطف، وهذا ما قد استغلّه المنافقون على مرّ التاريخ. فإن استطاع الناس أن يشخّصوا هذا العداء غير المباشر منذ نشأته، يتضاءل النفاق وإلّا فقد يقضي على المجتمع الإيماني. |
![]() |
![]() |
#9 |
موالي فعال
![]() |
![]() إن من حساسية أمر النفاق هي أن لا يمكن ولا ينبغي أن نرمي أحدا بالنفاق بسهولة. إذ إن انكشف نفاق امرئ فليس بمنافق بعد، بل أصبح كافرا. ولكن ما دام لم ينكشف كفره ينبغي أن يعتبر مؤمنا على أساس ظاهره ومدّعاه. ولكن بإمكاننا أن نشخّص السلوك النفاقي |
![]() |
![]() |
#10 |
موالي فعال
![]() |
![]() من الصعب جدا أن نقوم بالشؤون العادية في الحياة بنية خالصة وفي سبيل الله، أما الآن فقد سنحت هذه الفرصة لنتزوج وننجب الأطفال في سبيل الله، إذ أن تكثير النسل أصبح ضرورة حياتية للمجتمع الإسلامي. إنها لفرصة ذهبية تمكّن للشابّ المؤمن أن يكوّن أسرة ويكثّرها في سبيل الله. |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |