![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() [ردة ام زمل واهل عمان ومهرة ] عبد الله بن سبا - السيد مرتضى العسكري - ج 2 - ص 58 – 64 ردة أم زمل: روى الطبري عن سيف في ردة أم زمل ما ملخصه : اجتمعت طوائف كثيرة من فلال يوم بزاخة من أصحاب طليحة على أم زمل سلمى ، وكانت تشبه بأمها أم قرفة بنت ربيعة بن بدر في عزها . فتجمع إليها كل فل ومضيق عليه من أحياء غطفان ، وهوازن ، وسليم ، وأسد ، وطي ، فذمرتهم وأمرتهم بالحرب ، وصعدت سائرة فيهم ، وصوبت تدعوهم إلى حرب خالد حتى اجتمعوا لها ، وتشجعوا على ذلك ، وتأشب إليها الشرداء من كل جانب ، فلما بلغ ذلك خالدا سار إلى المرأة ، واقتتلوا قتالا شديدا ، وهي واقفة على جمل أمها وفي مثل عزها ، وكان يقال : " من نخس جملها فله مائة من الإبل " لعزها ، وأبيدت يومئذ بيوتات من خاسئ ، وهاربة ، وغنم ، وأصيب أناس من كاهل ، وقتل حول جملها مائة رجل ، وقتلوها ، وبعثوا بالفتح إلى المدينة . هذه المعركة من حروب الردة التي قال سيف فيها : أبيدت فيها بيوتات من خاسئ ، وهاربة ، وغنم ، وناس من كاهل ، وقتل فيها حول جمل أم زمل مائة رجل . ‹ صفحة 59 › هذه المعركة بكل ما فيها اختلقها سيف ، فقد اختلق المعركة ، واختلق القائدة أم زمل ، واختلق الراوي سهلا الذي روى عنه الخبر ! وأخذ منه الطبري ، والحموي ، وابن حجر . وأخذ من هؤلاء من أخذ ( 1 ) . ‹ صفحة 60 › ردة أهل عمان ومهرة : وقال : ثم ساروا إلى مهرة وكان المشركون بها على فرقتين يتنازعان الرئاسة ، إحداهما مع شخريت رجل من بني شخراة ، وهم في جيروت ، وقد امتلأ ذلك الحيز بهم إلى نضدون . وقال : جيروت ونضدون قاعان من قيعان مهرة . قال سيف : فاتفق شخريت مع المسلمين وساروا جميعا إلى المشركين ، واقتتلوا أشد من قتال دبا ، فقتل رئيس المشركين ، وركبهم المسلمون ، فقتلوا منهم ما شاءوا وأصابوا ما شاءوا وفي ما أصابوا ألفي نجيبة ، وبعثوا بالخمس إلى أبي بكر وأجاب أهل تلك النواحي إلى الاسلام ، وفي من أجاب : أهل رياضة الروضة ، وأهل المر ، واللبان ، وأهل جيروت ، وظهور الشجر ، والصبرات ، وينعب ، وذات الخيم ، وبعثوا بذلك إلى أبي بكر مع البشير . كان هذا ما رواه سيف في فتوحه ، ونقل عنه الطبري في ‹ صفحة 61 › تاريخه ، وياقوت في معجم البلدان بترجمة الأماكن التي ذكرت في حديث سيف ، وابن حجر في ترجمة شخراة من الإصابة . ومن الطبري أخذ ابن الأثير ، وابن كثير ، وابن خلدون في تواريخهم . ومن الحموي أخذ عبد المؤمن في مراصد الاطلاع تراجم الأماكن المذكورة في الحديث . .................................................. .......... ‹ هامش ص 59 › ( 1 ) راجع تمام البحث ، ومصادره في القسم الأول فصل ( نباح كلاب الحوأب ) .................................................. ......... |
![]() |
#2 |
خادم الحسين
![]() |
![]() مناقشة السند : وضع سيف توثيقا لأسطورته في ردة عمان ومهرة سندين لها ، ورد في أحدهما اسم سهل بن يوسف ، وفي الآخر اسم الغصن بن قاسم ، وقد سبق قولنا فيهما إنهما من مختلقات سيف من الرواة ! ! ! . كان ما ذكرنا ، حديث سيف وسنده في ردة عمان ، ومهرة ، |
![]() |
![]() |
#3 |
خادم الحسين
![]() |
![]() أما غير سيف فقد قال ابن أعثم في فتوحه : سار عكرمة ( 1 ) في جيشه إلى دبا ، ودنا بعضهم من بعض ، فاقتتلوا حتى انتصر عليهم المسلمون ، فهزموهم حتى بلغوا إلى أدنى ‹ صفحة 62 › بلادهم ، وقتل منهم زهاء مائة رجل ، فتحصنوا هناك ، فنزل عليهم المسلمون وحاصروهم ، فلما اشتد عليهم الحصار نزلوا على حكم المسلمين ، فقتلوا رؤساءهم ، وأرسلوا الباقين منهم إلى أبي بكر ، وهم ثلاثمائة من المقاتلة ، وأربعمائة من النساء والذرية ، فهم أبو بكر بقتل المقاتلة ، وقسمة النساء والذرية ، فقال له عمر : إنهم على دين الاسلام ، وإنهم يحلفون بالله مجتهدين ما كنا رجعنا عن دين الاسلام ، ولكنهم شحوا على أموالهم ، فحبسهم في المدينة ، ولما صار الامر إلى عمر أطلق سراحهم . وفي شأن مهرة ، قال البلاذري : جمع قوم من مهرة بن حيدان جمعا فأتاهم عكرمة ، فلم يقاتلوه ، وأدوا الصدقة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ‹ هامش ص 61 › ( 1 ) عكرمة بن أبي جهل القرشي المخزومي ، أمه أم مجالد من بني هلال بن عامر . أمر النبي بقتله يوم فتح مكة ، ففر إلى اليمن ، فاستأمنت له من النبي زوجته أم حكيم ابنة عمه الحارث بن هشام ، فسارت إليه بأمان رسول الله ، وردته إلى مكة ، فأسلم ، وقال : يا رسول الله لا أدع مالا أنفقت عليك إلا أنفقت في سبيل الله مثله . ولاه أبو بكر في حروب الردة . استشهد بأجنادين ، أو اليرموك ، أو يوم الصفر عام 13 ه - أسد الغابة . ( 64 ) وتاريخ الاسلام للذهبي ( 1 / 380 ) . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
![]() |
#4 |
خادم الحسين
![]() |
![]() نتيجة البحث والمقارنة : روى سيف أن المسلمين قتلوا من أهل عمان في المعركة عشرة آلاف ، وأسروا منهم ما بلغ خمسه ثماني مائة رأس ، بينما أحصى غيره عدد القتلى والاسرى منهم ثماني مائة رأس مضافا إليهم من قتل من رؤسائهم . وعن مهرة قال سيف : إنهم كانوا على رئيسين ، انضم أحدهما إلى المسلمين فقاتلوا جميعا المشركين ، واقتتلوا أشد من قتال دبا ، وقتل رئيس المشركين ، وقتل المسلمون منهم ما شاءوا ، وأصابوا ما شاءوا ، وفي ما أصابوا ألفي نجيبة وبعثوا بالخمس إلى أبي بكر ثم أجاب أهل تلك النواحي إلى الاسلام . بينما ذكر غيره أن مهرة جمعوا جمعا فلما أتاهم عكرمة لم يقاتلوه ، وأدوا إليه الصدقة . ‹ صفحة 63 › حصيلة الحديث : أ - اختلاق صحابي يترجم في عداد الصحابة . ب - اختلاق ثمانية أماكن تترجم في الكتب البلدانية . ج - أسطورة تؤكد انتشار الاسلام بحد السيف . |
![]() |
![]() |
#5 |
خادم الحسين
![]() |
![]() سلسلة رواة الحديث : أ - من روى عنه سيف ردة عمان ومهرة . روى سيف أسطورته بسندين . في أحدهما اسم سهل بن يوسف . وفي الآخر اسم الغصن بن قاسم وكلاهما من مختلقاته من الرواة . ب - من روى عن سيف : 1 - الطبري في تاريخه وذكر سنده إلى سيف . 2 - ياقوت في معجم البلدان ولم يذكر مستنده في ما نقل . 3 - ابن حجر في الإصابة وذكر أنه أخذها من سيف . 4 - و 5 - و 6 - ابن الأثير وابن كثير وابن خلدون في تواريخهم عن الطبري . 7 - عبد المؤمن في مراصد الاطلاع عن معجم البلدان . مصادر البحث عن ردة عمان ومهرة : 1 - الطبري 1 / 1976 - 1982 ، ط . أوروبا . ‹ صفحة 64 › 2 - ابن الأثير 2 / 142 - 143 . 3 - ابن كثير 6 / 329 - 331 . 4 - ابن خلدون 2 / 294 - 295 . 5 - 6 - معجم البلدان ومراصد الاطلاع تراجم جيروت ، خيم ، رياض الروضة ، الصبرات ، اللبان ، مر ، نضدون ، ينعب . 7 - فتوح ابن أعثم ( 1 / 74 ) . 8 - فتوح البلدان للبلاذري ( 1 / 93 ) . 9 - 10 - أسد الغابة وتاريخ الاسلام للذهبي ترجمة عكرمة بن أبي جهل . |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |