![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() الذرية الطاهرة النبوية - محمد بن أحمد الدولابي - ص 84 - 87 حدثنا إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق قال حدثت عن سلمة عن محمد بن إسحاق عن زياد بن أبي زياد عن محمد بن كعب القرظيوعثمان بن عروة بن الزبير قالا : كانت زينب بنت رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم عند عتبة بن أبي لهب فطلقها فلما أراد الخروجإلى الشام قال : لآتين محمدا فلأوذينه . فأتاه فقال : يا محمد هو يكفر بالذي " دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى "ثم قفل ورد على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابنته فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : اللهم سلط عليه كلبا منكلابك وأبو طالب حاضر - فوجم لها فقال : ما كان أغناك عندعوة ابن أخي . ثم خرج إلى الشام فنزلوا منزلا فأشرف عليهم راهب من الديرفقال أرض مسبع .فقال أبو لهب : يا معشر قريش أعينوا بهذه الليلة فإني أخاف دعوةمحمد . فجمعوا أحمالهم ففرشوا لعتبة في أعلاها وناموا حوله .فجاء الأسد فجعل يتشمم وجوههم ثم ثنى ذنبه فوثب فضربهضربة واحدة فخدشه . ‹ صفحة 86 ›فقال : قتلني ، ومات . فقال حسان بن ثابت : سائل بني الأشعر إن جئتهم * ما كان أنباء أبي الواسع لا وسع الله له قبره * بل طبق الله على القاطع رحم نبي جده جده * يدعو إلى نور له ساطع اسبل بالحجر لتكذيبه * دون قريش نهزة القادع فاستوجب الدعوة منه بما * يبين للناظر والسامع أن سلط الله بها كلبه * يمشي الهوينا مشية الخادع حتى أتاه وسط أصحابه * وقد علتهم سنة الهاجع فالتقم الرأس بيافوخه * والنحر منه فغره الجائع والليث يعلوه بأنيابه * منعفرا وسط دم ناقع لا يرفع الرحمن مصروعكم * ولا يهون قوة الصادع وكان فيه لكم عبرة * لسيد المتبوع والتابع من يرجع العام إلى أهله * فما أكيل الكلب بالراجع من عاد فالليث له عائد * أعظم به من خبر شائع
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |