![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السؤال: كيف سيموت الحجة (عجل الله فرجه) وكيف ستكون نهاية العالم؟
قد فهمنا أنه لا تنتهي الدنيا بوفاة الحجة (عج), ولكن السؤال هو كيف ستكون نهاية العالم مع أنه بعد خروج الامام سيعم العدل والسلام؟ أما السؤال الثاني فهو: كيف سيموت الحجة(عج), فقد جاء في حديث شريف : (( ما منا من مات موتة عين )). الجواب: الأخت زهرة المحترمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحاول هنا الاجابة على السؤالين معاً, حيث ثبت أن الامام المهدي (عجل الله فرجه) إذا ظهر فسوف يعم العدل والقسط, ولا يعني هذا أن الخلق سوف يكونون معصومين, أو أنهم بأجمعم عدول, بل المقصود أن الامام (عليه السلام) يحكم بين الناس بالعدل ويأخذ للمظلوم من الظالم وهكذا. كما ورد في الروايات أن الائمة لا يموتون حتف أنفهم, فهم أما مقتول أو مسموم, ثم تكون الرجعة التي هي على إجمالها من عقائد الشيعة دون النظر إلى التفاصيل. أما كيفية نهاية العالم فقد قال تعالى: (( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب )) (الانبياء:104), وهنالك آيات كثيرة توضح النفخ في الصور وانتهاء العالم. ودمتم في رعاية الله |
![]() |
#2 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
السؤال: استشهاده ومن يدفنه (عجل الله فرجه)
هل الامام المنتظر عجل الله له الفرج يموت مقتول او مسموم ؟ واذا كان ذلك فمن يرتكب تلك الفعلة ؟ ومن يدفن الامام المنتظر (روحي ل مقدمه الفداء) عجل الله له الفرج ؟ وشكرا لكم الجواب: الاخ أحمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد اشتهر بين علماء الشيعة ومحدثيهم كلام رسول الله (صلى الله عليه وآله ) حيث قال: (إن هذا الامر يملكه اثنا عشر إماماً من ولد علي وفاطمة, ما منّا الا مسموم أو مقتول) (بحار الانوار ج27 ص217). وان الإمام المهدي (عليه السلام) هو أحد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وخاتمهم, فيشمله هذا الحديث, فانه يترك الحياة الدنيا بسبب القتل أو السم. أما القتل، فلم نجد في المصادر الموجودة ـ عندنا ـ شيئا يدل على ذلك سوى ما ذكره اليزدي في كتابه (الزام الناصب ص190/ من الطبعة الاولى) بدون ذكر المصدر, قال: (... وممّا ينفي اعتقاده: رجعة محمد وأهل بيته... ـ الى ان يقول ـ فاذا تمت السبعون سنة, أتى الحجة الموت فتقتله امرأة من بني تميم ـ اسمها سعيدة, ولها لحية كلحية الرجال, بجاون صخر من فوق سطح , وهو متجاوز في الطريق, فاذا مات تولّى تجهيزه الحسين عليه السلام... وما ذكرنا هنا ملتقط من روايات الأئمة الأطهار...). أما السم، فلم نجد في الأحاديث تصريحاً بدس السم إلى الامام المهدي (عليه السلام). وحول دفنه (عج), فالامام الحسين (عليه السلام) يدفن الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، حيث سئل الامام الصادق (عليه السلام) عن الرجعة... أحقٌ هي؟ فقال: نعم. فسئل من أول من يخرج؟ قال (عليه السلام): الحسين يخرج على أثر القائم. (منتخب الانوار المضيئة للفقيه السيد علي بن عبد الكريم النيلي ـ من علماء القرن التاسع الهجري, بحار الانوار ج53 ص103). قال الامام الصادق (عليه السلام): (... ويقبل الحسين عليه السلام فيدفع اليه القائم (عليه السلام) الخاتم (لعل المقصود من الخاتم هنا : هو خاتم النبي سليمان, باعتبار من مواريث الانبياء), فيكون الحسين هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه, ويواريه في حفرته (بحار الانوار ج53, ص103)). قال الامام الصادق (عليه السلام) ـ في تأويل قوله تعالى: (( ثمَّ رَدَدنَا لَكم الكَرَّةَ عَلَيهم )) (الاسراء:6): (... خروج الحسين في سبعين من أصحابه, عليهم البيض المذهبّة... يؤدون الى الناس: إنّ هذا الحسين قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه... والحجة القائم بين أظهرهم, فاذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين, جاء الحجة الموت, فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته: الحسين بن علي, ولا يلي أمر الوصي إلاّ الوصي). (تفسير البرهان للسيد البحراني ج6 ص51, الكافي 8: 206/250). ودمتم في رعاية الله جابر / البحرين تعليق على الجواب (1) |
![]() |
![]() |
#3 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
تعليق على الجواب (1)
قلتم: ((ان من يدفن الامام المهدي أرواحنا لمقدمه الفداء هو الامام الحسين من بعد رجوعه عليه السلام)) .فهنا تساؤلات: هل الامام الحسين سيموت مقتولا او مسموما بعد رجوعه ومن سيصلي عليه ويدفنه؟ الجواب: الأخ جابر المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هناك روايات عامة لعلها شاملة للأئمة المعصومين (عليهم السلام) ان من مات من المؤمنين في الدنيا سيقتل في الرجعة ومن يقتل هنا سيذوق الموت في الرجعة. ثم إن النبي والائمة المعصومين (عليهم السلام) جميعاً سيرجعون وكذلك بعض الأنبياء، أما من الذي يلي أمر الحسين (عليه السلام) عند وفاته فهذا ما لا نعرفه, ووجود مجموعة من المعصومين حينذاك يكفي لهذا الامر. ولكن السؤال لابد أن يكون هكذا: من الذي يلي أمر آخر معصوم في الرجعة؟ والسؤال هذا لابد أن يكون على فرض انه لا يلي أمر المعصوم إلا المعصوم، ولو قلنا ان ذلك يختلف في الرجعة فلا معنى لذلك السؤال، ويمكن ان تفرض لهذا السؤال عدة احتمالات يكفي أحدها في تحقيق المطلوب، فيحتمل أن الذي يلي أمر المعصوم هم الملائكة أو أحدهم، ويحتمل أن أحد المعصومين سينزل من عالمه بعد الرجعة ويلي أمر المعصوم، ويحتمل سقوط فرض الغسل والصلاة عليه لان بعده يحصل الهرج والمرج وانه يلي أمره بنفسه بأن يغتسل قبل الموت ويكون هذا تكليفاً خاصاً. ولابد ان لا نهتم لهذا الأمر كثيراً فالمعصوم في ذلك الزمان يعرف تكليفه ولا ينفعنا البحث عنه ونحن غير مسؤولين عن ذلك. ودمتم في رعاية الله |
![]() |
![]() |
#4 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
السؤال: من الذي يصلي على جنازته (عجل الله فرجه)؟
سؤالي يتعلق بخروج المهدي المنتظر (عجل الله فرجه) اذ هو آخر الائمة (عليهم السلام) السؤال هو: من الذي سيصلي على الامام المهدي (عج) حين وفاته ؟ الجواب: الأخ ياسر حسن المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن نعتقد بالرجعة، التي هي بمعنى رجوع مجموعة من الأموات إلى الحياة الدنيوية قبل قيام يوم القيامة في صورتهم التي كانوا عليها, وذلك عند قيام مهدي آل محمد (عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام). ولا يرجع إلاّ من علت درجته في الايمان, أو من بلغ الغاية في الفساد. وأول من يرجع هو الامام الحسين (عليه السلام)، فيستلم الحكم بعد الامام المهدي (عليه السلام), فيكون الحسين (عليه السلام) هو الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه ويواريه في حفرته. نصّت على هذا المعنى الرواية المروية عن الامام الصادق (عليه السلام) التي رواها العلامة المجلسي في كتابه (بحار الأنوار : 53 / 103 ح130) . إذن عندنا إن المصلي على جنازة الامام المهدي (عليه السلام) هو الامام الحسين (عليه السلام ). بينما يقول الشيخ مرعي بن يوسف المقدسي الحنبلي, من علماء القرن الحادي عشر الهجري في كتابه (فرائد فوائد الفكر في الامام المهدي المنتظر) في الباب السابع ما نصه : ((ذكر العلماء أن المهدي يستمر مع عيسى (عليه السلام) إلى بيت المقدس, فيموت بها, ويصلي عليه هو ومن معه من المسلمين ويدفنه هناك)) . إذن عند السنة ان المصلي على جنازة الامام (عليه السلام) هو النبي عيسى (عليه السلام). ودمتم في رعاية الله |
![]() |
![]() |
#5 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
السؤال: روايتان حول وفاة الامام المهدي (عجل الله فرجه)
كيف توجهون الروايات التي تصرح بموت الامام المهدي عليه السلام مثل : - عنه عن أبيه عن جعفر بن محمد الكوفي عن إسحاق بن محمد عن القاسم بن الربيع عن علي بن خطاب عن مؤذن مسجد الأحمر قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) هل في كتاب الله مثل للقائم (عجل الله فرجه) فقال نعم آية صاحب الحمار أماته الله مائة عام ثم بعثه وفي رواية اخرى - روى محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن يعقوب بن يزيد عن علي بن الحكم عن حماد بن عثمان عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول مثل أمرنا في كتاب الله مثل صاحب الحمار أماته الله مائة عام ثم بعثه والرواية تصرح بموته و ان قلتم لا و أولتم فاين القرينة من الرواية ؟! الجواب: الأخ مستبصر المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المراد بالقائم في الروايتين المذكورتين المعنى اللغوي، يعني من قام بالأمر، ويكون مخصوصاً بمن عدا المهدي(ع) وهو في الرواية الثانية أظهر، ويحتمل الحمل على المشابهة بين صاحب الحمار والقائم (بمعنى المهدي) وذلك من بعض الوجوه، فإن كلا منهما غاب مدة ثم ظهر وإن كان أحدهما مات والآخر لم يمت، أو المراد بالموت أعم من المجازي والحقيقي، فإن أحدهما (صاحب الحمار) مات، والآخر (القائم) مات ذكره لطول غيبته. فتأمل. علاوة على ذلك فإن المقارنة بين القائم (ع) وبين صاحب الحمار لها دلالة على أن حصول هذه الأمور العجيبة من موت صاحب الحمار ثم إحيائه وإحياء الموتى وإكساء عظامهم لحما وعدم تغير الطعام بالنتن والفساد رغم تطرق الفساد إلى مثله في أقل مدة، فكل هذه الحوادث الغريبة الغير مألوفة أمكن تحققها وقد تحققت بالفعل، وبالتالي فإن إمكان تحقق ما هو أقل غرابة كالغيبة لإنسان حي مدة طويلة من دون موت أولى بالتصديق. وحينئذٍ فلا موجب للعجب من أمر القائم (عجل الله فرجه) وغيبته مع وجود شواهد بهذه المثابة من الغرابة والعجب. ولا يراد بكون صاحب الأمر مثله كمثل صاحب الحمار إلا الدلالة على موضع الغرابة فيهما وأن التصديق بقصة صاحب الحمار يستلزم التصديق بغيبة صاحب الأمر، فإن ذلك أولى. ودمتم في رعاية الله |
![]() |
![]() |
#6 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
السؤال: العلّة في تولي الامام الحسين (عليه السلام) دفنه بعد موته
ما الخصوصية في أن يصلي الإمام الحسين على الامام المهدي (عج) ؟ ليس اعتراض ولكن تساؤل يخطر على البال لماذا ليس النبي (صلى الله عليه واله) او الإمام علي (عليه السلام) ؟ الجواب: الأخ أبا محمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هكذا ورد في الخبر، ولم تُذكر العلة، ولكن بما أن الحسين (عليه السلام) هو أول الأئمة رجوعاً إلى الدنيا وأن المهدي (عليه السلام) هو ولي الدم، كما ورد في تفسير قوله تعالى: (( وَمَن قُتِلَ مَظلُوماً فَقَد جَعَلنَا لِوَلِيِّهِ سُلطَاناً فَلا يُسرِف فِي القَتلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً )) (الإسراء: 33).عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: هو الحسين بن علي (عليه السلام) قتل مظلوماً ونحن أولياؤه، والقائم منا إذا قام طلب بثأر الحسين (عليه السلام) فيقتل حتى يقال: قد أسرف في القتل، وقال: المقتول الحسين، ووليه القائم، والإسراف في القتل أن يقتل غير قاتله، (( إِنَّهُ كَانَ مَنصُوراً )) ، فإنه لا يذهب من الدنيا حتى ينتصر برجل من آل الرسول (عليهم الصلاة والسلام) يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً. وورد أن أول من يرجع إلى الدنيا الحسين بن علي (عليه السلام) فيملك حتى يسقط حاجباه على عينيه من الكبر. وهكذا يكون الحسين (عليه السلام) حياً قد رجع إلى الدنيا حينما يقتل الإمام المهدي (عليه السلام)، فيتولى الحسين (عليه السلام) تغسيله وتكفينه وتحنيطه ودفنه، لأن الإمام لا يلي تجهيزه ودفنه إلا إمام مثله، وحينئذ فلا يرد الإشكال لم كان الحسين (عليه السلام) دون غيره من الأئمة، إذ أن رجعة الأئمة الآخرين متأخرة جداً عن وفاة الإمام المهدي (عليه السلام)، والله العالم. ودمتم في رعاية الله |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |