![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السؤال: لماذا جيء بلفظ الجمع والمراد شخص واحد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: يحتج البعض من اهل السنة على أن لفظ الجمع في آية الولاية لايدل على التعظيم وأنه لم يرد في الإمام علي عليه السلام لتعظيمه وإلا لكان الأحق منه بصيغة الجمع لفظ الرسول صلى الله عليه وآله وأشاروا إلى أنه لم يرد في الآيات الشريفة لفظ الجمع للرسول صلى الله عليه وآله ، ولا في أحد بخصوصه فما الرد على هذه الشبهة أفيدونا رحمكم الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحياتي مع خالص شكري وامتناني الجواب: الأخت ياسمين المحترمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقول لقد أجاب المفسر الزمخشري الذي كتب تفسيره لبيان النكات البلاغية في القرآن الكريم ، قال بخصوص هذا المطلب : ( فإن قلت كيف صحّ أن يكون لعلي رضي الله عنه واللفظ لفظ الجماعة ؟ قلت جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلاً واحداً ليرغب الناس في مثل فعله فينا لو مثل ثوابه ، ولينبه عل أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر ولإحسان وتفقد الفقراء إن لزمهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة لم يؤخروه إلى الفراغ منها ( الكشاف /624) أما الاعتراض بأن هذا اللفظ لا يدل على التعظيم وإلا لكان الأحق منه بصيغة الجمع لفظ الرسول(صلى الله عليه وآله) .. فهذا غريب فالكلام إنما هو أصل في أصل الجواز لا في كيفيته ، وإذا كان هناك اعتراض فهو ينبغي أن يكون في أصل جواز استعمال الجمع في المفرد فإذا ثبت جوازه لا يحق لنا أن نقول انه ينبغي يأتي الكلام على هذه الكيفية دون هذه ، فهذا من ضيق الخناق في المجادلة وتجاوز الأدب في المولى سبحانه ، فالمولى سبحانه أدرى بكيفية البيان علينا نحن بذل الجهد في معرفة النكتة التي بسببها ورد النزول بهذا الشكل بعد ثبوت جواز ذلك عقلاً واستعمالا ، لا أن نعترض ونتجاوز الأدب وأما دعوى أن لفظ الجمع لم يرد بخصوص الفرد فهذا أمر مردود فهناك جملة من الآيات التي ثبت بلفظ الجمع والمراد منها خص واحد ، فراجع على سبيل المثال تفاسير المسلمين عند قوله تعالى : ((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ )) (آل عمران: من الآية173)، وانظر من القائل الذي جاء ذكره بلفظ الناس. ودمتم في رعاية الله |
![]() |
#2 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
السؤال: الوجه في مجيء (والذين آمنوا) صيغة الجمع
في آية الولاية , قلنا ان الذين امنوا انها نزلت في علي عليه السلام وقلنا ايضاً جاءت للجمع التعظيم فاذا كان لتعظيم العمل فكل من يعمل هذا العمل يدخل في مصداق الاية واذا قلنا لتعظيم الذات اي شخص علي عليه الاسلام نقول لماذا لم يعضم الله نفسة ولا رسوله وعظم فقط علي؟ افتونا مأجورين. الجواب: الأخ منتظر النبوي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مجيء (( والذين آمنوا )) بهذه الصيغة، أي صيغة الجمع في حق علي (عليه السلام) عندما تصدق بخاتمه فيها إشارة إلى أمرين مهمين سوى التعظيم : الأول : أن الذي يستحق منصب الولاية العظمى هو من صدق إيمانه بالعمل الصالح ولم يتخلف عن الخير والصلاح في كل مجالاته المتاحة, فهو الذي يصدق في حقه ما جاء في قوله تعالى في مورد آخر من القرآن (( إِنَّهُم كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيرَاتِ )) (الأنبياء:90). الثاني : الحث والترغيب للمسلمين على الإقتداء بهذا العمل - كما نص على هذا الأمر الزمخشري في تفسيره الكشاف, قال : (( إن قلت : كيف صح أن يكون لعلي (رض) واللفظ لفظ الجماعة ؟! . قلت : جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلاً واحداً؛ ليرغّب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه )) انتهى . ( الكشاف - للزمخشري - 2: 40). ودمتم في رعاية الله |
![]() |
![]() |
#3 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
لسؤال: مجيء التعظيم بصيغة الجمع متسالم بلاغياً
الذين : في اية الولاية جاءت للجمع التعظيم فهل ذكر الله نفسة في القران الكريم ب (اسم الموصول) الذين ودل على الجمع للتعظيم؟ افتونا مأجورين الجواب: الأخ منتظر النبوي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استعمال (( الذين )) في الفرد للتعظيم في المتسالم عليه بلاغياً سواء ورد في القرآن هذا الأمر أم لاً, إذ اللغة وبلاغة العرب هي أمر سماعي, وقد ثبت هذا المعنى في الكتب المختصة بهذا الشأن فلا حاجة لإطالة البحث في أمر مسلّم . ودمتم في رعاية الله |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |