![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
القصة الأولى
هذه الحكاية نقلها آية الله السيد الحاج شيخ مجتبى القزويني أحد العلماء الأعلام في مدينة مشهد والذي شاهدت منه العديد من الكرامات فقال : كان السيد محمد باقر من أهالي دامغان وقد سكن مدينة مشهد وأصبح من العلماء الروحانيين بعد أن درس على يد المرحوم آية الله الحاج ميرزا مهدي الأصفهاني الغزوي . وكان من المقربين إلى المرحوم الأصفهاني وقد ابتلي بمرض السل العضال مما جعله ضعيفاً ونحيفاً جداً . وفي أحد الأيام رأيت السيد محمد دامغاني نشيطاً سريع الحركة باشاً هاشاً ولا يظهر عليه ذلك الضعف والخور فعجبت من الأمر وسألته : كيف أصبحت هكذا يا سيد دامغاني ؟ فقال :في أحد الأيام و عند الصباح ، لاحظت دماء كثيرة قد خرجت من فمي وأصابني الخور والهزال فيئست من حالي بعد مراجعة العديد من الأطباء فقررت الذهاب إلى العلامة آية الله الغزوي عله يتضرع إلى الله في شفائي . وعندما وصلت إلى خدمته وشرحت له حالي ، بدا عليه الانزعاج وجلس القرفصاء وقال بصوت حازم : الست سيداً علوياً يا رجل ؟ لماذا لا تطلب الشفاء من أجدادك ؟ لماذا لا تمثل بين يدي صاحب الأمر والزمان وتطلب حاجتك منه ؟ ألا تعلم أن أجدادك الأئمة الميامين هم أسماء الله الحسنى ؟ ألم تقرأ في دعاء كميل ! يا من اسمه دواء وذكره شفاء ؟ فإذا كنت مسلماً شيعياً وسيداً علوياً عليك الذهاب اليوم إلى بقيه الله - أرواحنا له الفداء - فتطلب شفاءك منه . وهكذا أخذ يتحدث إلي بهذه الصورة حتى أخذتني نوبة من البكاء وخرجت من عنده راكضاً أريد مقابلة المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه ) وبدون أن أشعر بشيء وقد غلبتني العبرات فقطعت الحواري والأسواق ووجدت نفسي في الصحن الرضوي الشريف . لكنني شاهدت الصحن بشكل آخر ! فقد كان خالياً من الناس إلا من أشخاص معدودين بينهم سيد تبدو عليه سيماء الهيبة والعزة والكرامة فعلمت بأنه حجة الله في أرضه فقلت في نفسي : قبل أن يذهب الجميع ، علي أن أناديه وأطلب منه شفائي . وما أن فكرت بهذه الصورة في قلبي حتى لاحظت السيد وقد أدار رأسه الشريف إلى ناحيتي ورمقني بنظرة من جانب عينه . فتصبب جسمي عرقاً غزيراً وأخذتني رعشة مفاجئة ثم نظرت وإذا بالصحن الشريف على حالته الطبيعية مليء بالزائرين وهم في حركة مستديمة . ثم وقفت عدة لحضات مبهوراً لا أدري ماذا أصابني ولكنني شعرت فجأة وكأنني أقوى ما أكون وقد دب النشاط في جميع أعضاء جسمي . وعندما وصل المرحوم الشيخ مجتبى ( رحمه الله ) إلى هذه النقطة أصابته العبرة وتدفق الدمع من مقلتيه بغزارة وهو يقول : نعم هكذا أصبحت حالة السيد محمد باقر الدامغاني وهو في أتم صحة وعافية حتى وافاه الأجل المحتوم ( رحمه الله ) |
![]() |
#2 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
القصة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم كما نقل الحاج السيد جواد رحيمي عن المرحوم آية الله قاضي فقال : في أحد مجالسنا في خدمة الإمام الحجة ( عجل الله فرجه ) أعطاني أحد الأخوة الأفاضل قصيدة في مدح صاحب الزمان ( عجل الله فرجه ) لأقرأها له . وكانت القصيدة مليئة بالعواطف الجياشة والاحساسات العميقة في حب وعشق المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه ) ، ولكني وأثناء قرأتي لتلك القصيدة نسبت معانيها الكبيرة والعظيمة إلى نفسي بهدف إظهار مشاعري تجاه بقية الله ( عجل الله فرجه ) وبعد لحضة انتبهت وإذا الحجة (عجل الله فرجه ) غائب عن المكان فعلمت أنه - روحي له الفداء- استاء من عملي هذا . |
![]() |
![]() |
#3 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
الحكاية الثالثة
بسم الله الرحمن الرحيم نقلت هذه الحكاية في ملحقات كتاب " أنس العابدين " للمرحوم العلامة المجلسي وفي كاتب النجم الثاقب للعلامة نوري وجاء فيها : قال المرحوم السيد ابن طاووس ( قدس الله سره ) : إنني كنت في السرداب المطهر للإمام الحجة بن الحســـن ( عجل الله فرجه ) حينما سمعته يقرأ هذا الدعاء ويناجي ربه : " اللهم إن شيعتنا خلقت من شعاع أنوارنا وبقية طينتنا وقد فعلوا ذنوباً كثيرة اتكالاً على حبنا وولايتنا ، فإن كانت ذنوبهم بينك وبينهم فاصفح عنهم فقد رضينا ما كان منها فيما بينهم فأصلح بينهم وقاص بها عن خمسنا وأدخلهم الجنة وزحزحهم عن النار ولا تجمع بينهم وبين أعدائنا في سخطك " |
![]() |
![]() |
#4 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
القصة الرابعة
بسم الله الرحمن الرحيم كان المرحوم آية الله احاج السيد حسين قاضي تبريزي الذي سكن مدينة قم معروفاً من قبل العلماء الأعلام والسادة الكرام بأنه من أهل الكرامات الكثيرة وقد وصلت إلى خدمته مرات عديده وعرف أنه كثيراً ما ألقى الإمام الحجة ( ع ) ولكنني لم أحصل على قضية واحدة حول هذا اللقاء بحيث تكون إسنادها صحيحة كما أنني لم أسمع من لسانه شيئاً بهذا الخصوص . ولكن بحمد الله وصلنا أخيراً ضيف من مدينة قم أعرفه جيداً وهو من أهل العلم والتقوى ويمكن الإعتماد عليه في الأحاديث والروايات وهو السيد الحاج جواد رحيمي الذي كان صديقاً مقرباً للمرحوم السيد حسين قاضي وحافظاً لأسراره وفي ليلة العشرين من شهر ذي العقدة 1403 نقل لي الحكاية التالية فقال : نقل المرحوم السيد حسين قامتي بأنه كان مدعواً مع مجموعة من العلماء الاعلام إلى حضرة ومقام الإمام المهدي المنتظر ( ع ) حيث كان - روحي له الفداء - يتفقدنا واحداً واحداً فقال لي : يا سيد قاضي : ماذا تريد حتى ألبي حاجتك ؟ فقلت له : أرغب في أن أكون أقرب شخص إليك في هذه المجموعة . فوسع الحجة بن الحسن ( ع ) مكاناً بجانبه ودعاني إلى الجلوس معه . ...يتبع |
![]() |
![]() |
#5 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
القصة الخامسة
يقول المرحوم حجة الله الشيخ على كاشاني فريدة الإسلام : كنت منشغلاً في إحدى الليالي بأداء صلاة المغرب في غرفة الإستقبال في منزل المرحوم آية الله كوهستاني في مدينة كوهستان عندما رأيت بقية الله - روحي وأرواح العالمين له الفداء - يدخل الغرفة ويجلس أمامي وقد أدار ظهره إلى القبلة وواجهني مباشرة ، وعند ذلك فكرت في نفسي إذا قطعت صلاتي وسلمت عليه فربما يستاء ( ع ) من تصرفي هذا المخالف لقواعد الصلاة ، فقلت في نفسي : الأفضل أن أكمل الصلاة وبعد الانتهاء أتقدم بالسلام عليه والمثول بين يديه وهكذا واصلت صلاتي وكان صاحب الزمان يردد معي أحياناً بعض الآيات الشريفة وخاصة الجملة : يا من له الديا والآخرة أرحم من ليس له الدنيا والآخرة . ولما وصلت إلى التشهد ، لاحظت أن الإمام المهدي المنتظر ( ع ) قام من مكانه وترك الغرفة ولما أنهيت الصلاة حاولت الوصول إليه أو البحث عنه فلم أوفق . |
![]() |
![]() |
#6 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
القصة السادسة
بسم الله الرحمن الرحيم نقل السيد جواد رحيمي الحكاية عن المرحوم آية الله قاضي حيث قال : كنت ليلة العشرين من شهر جمادى الثاني وهي ليلة ميلاد الحجة ( ع ) في عام 1969 م في مسجد جمكران حيث شاهد الناس وأنا واحد منهم أنواراً تتلألأ في كبد السماء في مسجد جمكران . وفي الليلة نفسها نقل أحد الموثقين والقريبين للسيد قاضي بأن أحد أولياء الله نقلني من مسجد مسكر آباد من طهران إلى مسجد جمكران في هذه الليلة عن طريق بركة طي الأرض ، حيث تم عقد المجلس الحسيني في أحد زوايا المسجد . ولاحظت منذ الوهلة الأولى عند دخولي إلى مراسم التعزية الحسينية بأن بقية الله - أرواحنا له الفداء - جالس حيث يشارك في هذا المجلس ، ثم قرأ الخطيب بعض القصائد من المرثية الحسينية من كتاب ( روضة آل طه ) لمؤلفه المرحوم آية الله الحاج السيد علي رضوي وكان صاحب الزمان ( ع ) يستمع إلى تلك الأبيات وهو يبكي . وبعد انتهاء المراسم ، بسط المهدي المنتظر ( ع ) يده بالدعاء ثم غادر المكان ، ثم سأل الحاضرون أقرب شخص كان يجلس بجوار الحجة ( ع ) أن يتقدم بالدعاء للحاضرين ولكنه أصر بأن المهدي ( ع ) تقدم بالدعاء ولا حاجة لتكراره ولكن وبعد إصرار الجماعة بدأ الدعاء ثم ختم المجلس بقراءة الفاتحة والصلاة على محمد وآل محمد ( ع ) . |
![]() |
![]() |
#7 |
خادم الحسين
![]() |
![]()
القصة السابعة
والأخيرة.... بسم الله الرحمن الرحيم كان المرحوم آية الله الحاج الشيخ محمد تقي بافقي ( رحمه الله ) ذا ارتباط قوي واتصال دائم مع بقية الله - أرواحنا لتراب مقدمه الفداء - وإيمانه قوي إلى حد أنه متى شاء يمكنه الوصول إلى خدمة صاحب العصر والأوان ويتشرف بلقياه الشريف ، وقد نقل صاحب الكتاب " كنز المثقفين " عن أحد العلماء الأعلام الحكاية التالية عنه فقال : كان المرحوم الحاج تقي بافقي مقسماً للأرزاق الشهرية في الحوزة العلمية أيام آية الله الحاج شيخ عبد الكريم الحائري . وفي أحد الأيام اجتمع طلاب الحوزة العلمية في باحة المدرسة وطالبوا الحاج الحائري بعباءات شتوية وكان عددهم يربو على أربعمائة طالب . فااستدعى الشيخ بافقي وقال له : كيف نحل هذه المشكلة ؟ ومن أين لنا أربعمائة عباءة ؟ فقال الشيخ بافقي : نأخذها من الحجة المنتظر ( ع ) فقال الشيخ حائري : كيف يمكنني الوصول إليه والسؤال عن ذلك ؟ فقال الشيخ بافقي : أنا أقو لصاحب الزمان ( ع ) إن شاء الله . ثم ذهب الشيخ بافقي ليلة الجمعة إلى مسجد جمكران ووصل إلى الحجة بن الحسن ( ع ) وتشرف بلقياه وشرح له الحكاية ورجع يوم الجمعة وقال للشيخ الحائري : بأن صاحب الزمان وعد بتدبير الأمر إن شاء الله . وفي يوم السبت شاهدوا أحد تجار طهران وقد جاء بعربة محملة بأربعمائة عباءة ووزعها على طلاب الحوزة العلمية في قم . |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |