![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
للهم صل على محمد وآله الطيبين الطاهرين استفسارات حول سورة الفاتحة بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ{1} الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ{2} الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ{3} مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ{4} إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ{5} اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ{6} صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ{7 س1 : لماذا سميت سورة الحمد بالفاتحة وبأم الكتاب ويالسبع المثاني ؟ س2 :ما معنى تفسير (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) ؟ س3 : قال تعالى " إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ " لماذا لم يقل "نعبدك ونستعينك " مع ان الكلام البليغ ينبغي مراعاة الايجاز فيه ؟ ثم لماذا قدم الضمير ولم يقل نعبد اياك ؟ س4 : قال تعالى " اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ " أ : ما هو الصراط المستقيم ؟ ب ـ المؤمن مهتدٍ للصراط المستقيم فما معنى دعائه بالهداية ؟ س5 : قال تعالى " صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ{7 ) كل ضال مغضوب عليه فماذا فرق بينهما ؟ افدونا يرحمكم الله
آخر تعديل السيد عباس ابو الحسن يوم
11-10-2010 في 07:43 AM.
|
![]() |
#2 |
المشرف العام
![]() |
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم س1 : لماذا سميت سورة الحمد بالفاتحة وبأم الكتاب ويالسبع المثاني ؟ ذكرت عدة وجوه لتسمية السورة بالفاتحة : منها : ان الفاتحة بمعنى الاولى وهذه أول سورة كاملة نزلت . ومنها : أنها تفتتح بها القرءة في الصلاة . ومنها : أنها تفتتح بها المصاحف وعلى هذا الوجه تكون هذه التسمية من الشواهد على ان جمع القرآن في مصحف كان في عصر النبي صلى الله عليه وآله وأنها كانت بداية ذلك المصحف المجموع في عصره بناء على ما روي عنه صلى الله عليه وآله من التسمية المذكورة ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله قال :"قال الله عز وجل قسمت فاتحة الكتاب بيني وبين عبدي ، فنصفها لي ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سال ... " (عيون أخبار الرضا ج 2 ص 296 ) 2 : واما التسمية بأم الكتاب فإما باعتبار أنها متقدمة على سائر السور والعرب تسمي كل امر جامع أو متقدم لما يتبعه " اما " "راجع لسان العرب ج 12 في لفظ امم "أو باعتبار ان هذه السورة اصل القرآن ولبّه ، لان نصفها مرتبط بالله تعالى وتحميده وتمجيده ، ونصفها متعرض لشأن العبودية له تعالى ، كما أشارت إليه الرواية المتقدمة 3 : وأما التسمية بالسبع لأن آياتها سبعة وأم بالمثاني فباعتبار أنها تثنى في كل صلاة ، وقيل : لانها نزلت على النبي صلى الله عليه وآله مرتين |
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة السيد عباس ابو الحسن ; 11-08-2010 الساعة 06:53 PM
![]() |
![]() |
#3 |
المشرف العام
![]() |
![]() |
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة السيد عباس ابو الحسن ; 11-08-2010 الساعة 06:52 PM
![]() |
![]() |
#4 |
المشرف العام
![]() |
![]()
س3 : قال تعالى " إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ " لماذا لم يقل "نعبدك ونستعينك " مع ان الكلام البليغ ينبغي مراعاة الايجاز فيه ؟ ثم لماذا قدم الضمير ولم يقل نعبد اياك ؟
ج : قال سبحانه وتعالى ذلك :لأن تقديم المفعول به "اياك " على الفعل " نعبد " يفيد الحصر ، واذا افاد الحصر كان ادل على الاختصاص من التأخير فيصير المعنى " نعبدك لا نعبد سواك ونستعينك لا نستعين سواك :كما يقول أحدنا للآخر ، إياك أعني ، معناه لا اعي سواك |
![]() ![]() |
![]() |
#5 |
اداري
![]() |
![]()
جزيت خيرا سيدنا
لي سؤالين حول هذه الآية س أ : ما وجه تكرار ـ اياك ـ في الآية ؟ س ب : لماذا انتقل من الغيبة (مالك يوم الدين ) الى المخاطب في قوله ـ إياك نعبد وغياك نستعين ؟ |
![]() |
![]() |
#6 | ||
المشرف العام
![]() |
![]() اقتباس:
ج ا : سبب تكرار ـ إياك ـ انه لو اقتصر على واحدة ولم يكرر فقال ـ أياك نعبد ونستعين ـ ربما يتوهم متوهم أنه لا يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى إلا بهما معا اي بالجمع بينهما بدلالة العطف بالواو الذي معناه الجمع اقتباس:
ثم انه بعد إقرار العبد بالألوهية والاعتراف بالربوبية ، وانه مالك يوم الجزاء صار لائقا بالمخاطبة الحضورية معه تعالى فارتقى العبد من الغيبة الى الحضور لارتقاء مقام قلبه عن الغفلة الى التوجه والحضور |
||
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة السيد عباس ابو الحسن ; 11-10-2010 الساعة 08:15 AM
![]() |
![]() |
#7 | |
المشرف العام
![]() |
![]() اقتباس:
ج ـ أ : تعددت الاقوال في الصراط فقيل هو كتاب الله عز وجل وقيل ـ الاسلام ـ وقيل المراد به النبي صلى الله عليه وآله وقيل المراد به الولاية والامامة وقد وردت في كل معنى رواية والاولى حمل الآية على العموم لأن الصارط المستقيم هو الدين الذي امر الله به من التوحيد والعدل والنبوة وولاية من اوجب الله طاعتهم والأعتقاد بكل ما انزل والعمل به وكل معنى ذكر عا=لى انه مصداق من مصاديق الصراط المستقيم ج ب :المقصود طلب الهداية في المراحل الاحقة لإيمانه حيث يتعرض الانسان للفتن في مختلف مراحل حياته والظروف التي تمر به ويؤيد ذلك ما روي عن الامام جعفر الصادق عليه السلام في قول الله عز وجل " اهدنا الصراط المستقيم ) قال : يقول : ارشدنا إلى الطريق المستقيم أي ارشدنا للزوم الطريق المؤدى إلى محبتك والمبلغ دينك والمانع من أن نتبع أهوائنا فنعطب أو نأخذ بآرائنا فنهلك .(عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق - ج 2 - ص 273) |
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة السيد عباس ابو الحسن ; 11-10-2010 الساعة 07:59 AM
![]() |
![]() |
#8 | |
المشرف العام
![]() |
![]() اقتباس:
ج 5 : من هم المغضوب عليهم ، ومن هم الضالين ؟ يتضح من الآية الكريمة أن المغضوب عليهم والضالين مجموعتان لا مجموعة واحدة ، وأما الفرق بينهما ففيه ثلاثة أقوال : 1 - يستفاد من استعمال التعبيرين في القرآن أن " المغضوب عليهم " أسوأ وأحط من " الضالين " ، أي إن الضالين هم التائهون العاديون ، والمغضوب عليهم هم المنحرفون المعاندون ، أو المنافقون ، ولذلك استحقوا لعن الله وغضبه . قال تعالى : "ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله" . وقال سبحانه : "ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء ، عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم " . المغضوب عليهم إذن يسلكون - إضافة إلى كفرهم - طريق اللجاج والعناد ومعاداة الحق ، ولا يألون جهدا في توجيه ألوان التنكيل والتعذيب لقادة الدعوة الإلهية . يقول سبحانه : "وباءوا بغضب من الله . . . ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون" . 2 - ذهب جمع من المفسرين إلى أن المقصود من الضالين المنحرفون من النصارى ، والمغضوب عليهم المنحرفون من اليهود . هذا الفهم ينطلق من مواقف هذين الفريقين تجاه الدعوة الإسلامية . فالقرآن يصرح مرارا أن المنحرفين من اليهود كانوا يكنون عداءا شديدا وحقدا دفينا للإسلام . مع أن علماء اليهود كانوا من مبشري ظهور الإسلام ، لكنهم تحولوا إلى أعداء ألداء للإسلام لدى انتشار الدعوة لأسباب عديدة لا مجال لذكرها ، منها تعرض مصالحهم المادية للخطر . ( تماما مثل موقف الصهاينة اليوم من الإسلام والمسلمين ) . تعبير المغضوب عليهم ينطبق تماما على هؤلاء اليهود ، لكن هذا لا يعني حصر مفهوم المغضوب عليهم بهذه المجموعة من اليهود ، بل هو من قبيل تطبيق الكلي على الفرد . أما منحرفوا النصارى فلم يكن موقفهم تجاه الإسلام يبلغ هذا التعنت ، بل كانوا ضالين في معرفة الحق . والتعبير عنهم بالضالين هو أيضا من قبيل تطبيق الكلي على الفرد . الأحاديث الشريفة أيضا فسرت المغضوب عليهم باليهود ، والضالين بمنحرفي النصارى ، والسبب في ذلك يعود إلى ما ذكرناه . 3 - من المحتمل أن الضالين إشارة إلى التائهين الذين لا يصرون على تضليل الآخرين ، بينما المغضوب عليهم هم الضالون والمضلون الذين يسعون إلى جر الآخرين نحو هاوية الانحراف . الشاهد على ذلك حديث القرآن عن المغضوب عليهم بوصفهم : "الذين يصدون عن سبيل الله" إذ يقول : "والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد" . ويبدوا أن التفسير الأول أجمع من التفسيرين التاليين ، بل إن التفسيرين التاليين يتحركان على مستوى التطبيق للتفسير الأول . ولا دليل لتحديد نطاق المفهوم الواسع للآية |
|
![]() ![]() |
![]() |
#10 |
موالي جديد
![]() |
![]() \ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:- لكل الناس اللي دورت عن موقع للدكتور صلاح سلطان رائد تفسير القران احب اقدم الموقع دهمن \ اسرار القران |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |