هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 34 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 58 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 10-31-2010, 12:13 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5405 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وجعلنا لهم لسان صدق علياً



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم


وجعلنا لهم لسان صدق علياً


قال في الندوة وقد سُئل عن ما هو المقصود بلسان الصدق في قوله تعالى " وجعلنا لهم لسان صدق علياً ".

فقال : الظاهر – والله العالم – أنَّ المقصود هو ما يتحدث به الناس عن فضائلهم وعما يتصل بهم مما يجعل الناس يحترمونهم " واجعل لي لسان صدق في الآخرين ".[129]

أقول : إنَّ قوله تعالى " وجعلنا لهم لسان صدق علياً "[130]، هو إخبار منه تعالى عن استجابته دعاء إبراهيم عليه السلام حيث دعا " واجعل لي لسان صدق في الآخرين "[131] 0 وإبراهيم الذي دعا بالدعاء المزبور، كان قد سأل الله تعالى أنْ يهب له حكماً وأنْ يلحقه بالصالحين ، وليس في الوجود مَنْ يُحتَمَل أنْ يكون أعلى درجةً وارفع منزلةً من سيِّد الكائنات حبيب إله العالمين سيِّدنا محمد صلَّى الله عليه وآله 0 لذا لا يُعقَل أنْ يسأل خليلُ الرحمن ربَّه سبحانه أنْ يلحقه إلا برسول الله صلَّى الله عليه وآله وبالتالي بأمير المؤمنين عليه السلام بعد أنْ كان نفس الرسول صلَّى الله عليه وآله بنصِّ القرآن في آية المباهلة ، وأيضاً بذريتهما الأئمة الأطهار ، وكيف لا يكون الأمر كذلك وقد اختصَّهم سبحانه وفضَّلهم وأورثهم علم الكتاب 0

ولما كان سؤال إبراهيم عليه السلام متعلِّقاً بجعل الله مَنْ يصدِّقُه في تصديقه ، فلا بُدَّ من رجوع متعلَق السؤال إلى تسديده وتثبيته على الحقِّ وفي الحقِّ ، فإنَّ بذلك يقع له التصديق ممن يجعله الله بلطفه وحكمته أهلاً لذلك .

وإبراهيمُ خليلُ الرحمن حيث يسأل الله سبحانه أنْ يجعل له في الآخرين لسانَ صدقٍ ، والمولى تعالى قال : بأنه قد جعل له في الآخرين لسان صدق ، بمعنى أنَّ لسان الصدق كان مجعولاً إلهيا ، أي تعلقت المشيئة بجعل شخص من حيثيَّة كونه موصوفاً بأنه لسان صدق .

وهذا اللسان الموصوف بكونه عليَّاً مطلقاً من كل جهة فيما يرجع إلى مَنْ كان مخلوقاً ، لا بُدَّ وأنْ يثبت له ذلك من كل جهة ، ولا يُعرف مَنْ هو كذلك غير سيِّد الكائنات سيِّدنا محمد ، وأيضاً نفسه وهو أمير المؤمنين وذريتهما الأئمة الأطهار عليهم السلام أجمعين .

هذا ولا ضيرَ في ظهور حديثٍ في الاختصاص بأمير المؤمنين عليه السلام فإنه نفس الرسول الأكرم صلَّى الله عليه وآله ، وما يثبت لأمير المؤمنين من فضيلة ثابت لرسول الله صلَّى الله عليه وآله بلا ارتياب 0 وعلى هذا فحديث الاختصاص ذو ظهور بدوي ، ولعل مرجع التعبير بذلك مما فرضه واقع ما كان من محاولات فاشلة تسعى لإطفاء نور الله وطمس الحقائق وإخفاء الفضائل .

ثم إنه ليس من المعقول أنْ تتعلق المشيئة الإلهية بجعل شخصٍ لسانَ صدقٍ لمثل خليل الرحمن عليه السلام ويكون غير مطهَّر وغير مصدَّق .

والمطهَّرون في الآخرين هم أهل البيت بنصِّ الكتاب " إنما يريد الله ليُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً "،[132] والمصدَّقون في الآخرين هم أيضاً أهل البيت عليهم السلام ، وهم الصادقون بنصِّ القرآن الكريم في آية المباهلة وقد قال تعالى " فنجعل لعنة الله على الكاذبين "[133] ، ولم يكن مقابِل نصارى نجران الكاذبين إلا الصادقون وهم فاطمة وأبوها وبعلها وابنيها صلوات الله عليهم .

والصادق عند الله في كلِّ قولٍ وفعلٍ وحركةٍ وسكونٍ هو الصادقُ في الظاهر والباطن وفي السرِّ والعلن ، فكان لا محالةَ أنْ لا يكون فيه بأيِّ نحوٍ من الأنحاء كذبٌ ، والكذبُ ضلالٌ فلا يكون فيه شائبة ضلال ، والكذب باطل فيلزم أنْ لا يأتيه الباطلُ ، ومَنْ لا يأتيه الباطل هو المعصوم ، ويلزم أنْ لا يأت هو الباطلَ لأن الباطل بطلانٌ محض ، والصادق لا يعرف غير الحقِّ ، والحقُّ التمامُ في الظاهر والباطن معصومٌ عن الباطل فلا يقهره الباطلُ ، ولا يظهر الباطلُ مع ظهور الحقِّ ، وهل للظلمة أثرٌ مع ظهور النور ؟!

فالنور أبداً لا تأتيه الظلمة لأنه قاهرها ، لذا كان النور أبداً هو العالي ، فإنَّ الحقَّ لا يكون مقهوراً من الباطل في الصورة الواقعية ، بل الغلبة أبداً للصدق ، فكان الصادق هو العالي ، ومن هنا كان لسانُه لسانَ صدقٍ علياً ، وكانت متابعته ولزوم ولايته أمراً بديهياً غايته كان تحديد مصداقه ومعرفة شخصه متوقِّفاً على نصٍّ الهيٍّ ، وأنَّى للبشر كل البشر أنْ يحيطوا علماً بمن هو الصادق عند الله واقعاً .

ومِنْ ثَمَّ تلطف العزيز الوهاب الكريم الرحيم بأنْ دلَّ على الصادقين في آية المباهلة ، وأَمَرَ بالكون معهم في كل موقع ومن كل جهة دون تخصيص أو تقييد فقال سبحانه " كونوا مع الصادقين "[134]، ولا يحسن الكون مع غير الحقِّ ، ولا يُعقَل أنْ يأمر سبحانه بالكون مع مَنْ يأتي الباطلَ ، ولا يُحتمل أنْ يأمر تعالى بالكون مع مَنْ يأتيه الباطلُ .

فكان لسان الصدق هو الصادق ، وليس في الآخرين مَنْ هو كذلك غير أهل البيت عليهم السلام ، ومع إحاطتك بما قد تمهَّد تعرف أنَّ علياً في آية وجعلنا لهم لسان صدق علياً متعلِّقٌ ب" وجعلنا " فيكون الحاصل: وجعلنا لهم علياً لسانَ صدقٍ .

وعليٌّ من حيث كونه صاحب الولاية والخلافة هو نفس الرسول الأكرم صلَّى الله عليه وآله ، وبالتالي فجعلُ عليٍّ هو جعل لكل صاحبٍ لهذا المقام وهو الرسول الأكرم صلَّى الله عليه وآله ، ومِنْ بعده أمير المؤمنين والأئمة الأطهار من ذريتهما عليهم صلوات الله أجمعين .

ولا ينافي ما ذكرناه أخيراً للذي ذكرناه أولاً من كون عليٍّ وصفاً للسان الصدق ، فإنَّ صاحب الخلافة التامة ومقام الولاية الكبرى هو مَنْ عرفت ، وباعتبارٍ آخر يكون موصوفاً بكونه علياً ، فطابق الاسم للوصف ، وتطابق المعنى واللفظ وللتفصيل مجال آخر، وليس المحل إلا محلاً للإشارة .

وقد روى الصدوق في معاني الأخبار على ما نقل في تفسير البرهان مسنداً عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام في حديث : بيان ذلك في قوله : " واجعل لي لسان صدق في الآخرين " أراد في هذه الأمة الفاضلة ، فأجابه الله ، وجعل له ولغيره من أنبيائه لسان صدق في الآخرين وهو علي بن أبي طالب عليه السلام ، وذلك قوله عزَّ وجلَّ " وجعلنا لهم لسان صدق علياً ".[135]

وروى الصدوق أيضا في كمال الدين بسند معتبر عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث… ثم غاب عليه السلام الغيبة الثانية وذلك حين نفاه الطاغوت عن المصر فقال : " وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعوا ربي عسى أن لا أكون بدعاء ربي شقياً "، قال الله عزَّ وجلَّ " فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا، ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق علياً، يعني به علي بن أبي طالب عليه السلام .[136]

وذكر في كتاب تأويل الآيات الظاهرة عن محمد بن العباس المعروف بابن الحجَّام بإسناده عن يونس بن عبد الرحمن قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام : إنَّ قوماً طالبوني باسم أمير المؤمنين عليه السلام في كتاب الله عزَّ وجلَّ فقلت لهم : مِنْ قوله تعالى "وجعلنا لهم لسان صدق علياً " فقال : صدقتَ هو كذا .[137]

وفي تفسير البرهان ناقلاً عن تفسير علي بن إبراهيم وجعلنا لهم لسان صدق علياً يعني أمير المؤمنين عليه السلام . قال علي بن إبراهيم : حدثني بذلك أبي عن الإمام الحسن بن علي العسكري عليه السلام .[138] والخبر معتبر بلا ريب وبلا أدنى إشكال .

ولا أدري لماذا لم يتعرَّض السيِّد فضل الله للتفسير الذي ورد في الأخبار التي تلوناها عليك ؟ فهل لم يكن مطَّلِعاً ، أو أنه نسي وغفل ؟

أو أنَّ ما في الأخبار التي تلوناها عليك مُخالِفٌ للعقل والكتاب ؟

أو أنَّ السيِّد فضل الله في مقام التفسير للآية بحسب ما يستوحيه ، فلا يعنيه قول المعصوم ولا يعتني به ؟!!!
--------------------
[129] الندوة 4 ص 393 ط الثالثة 1419- 1998

[130] سورة مريم الآية 50

[131] سورة الشعراء آية 84

[132] سورة الأحزاب آية33

[133] آل عمران آية61

[134] التوبة آية 119

[135] البرهان في تفسير القرآن 5 ص 122

[136] كمال الدين واتمام النعمة الباب 5 ص 82 ط الحجرية

[137] تأويل الآيات ص 297

[138] البرهان في تفسير القرآن 5 ص 125 ط الاولى الاعلمي بيروت

[139] الندوة 2 ص417 ط الثانية 1418 -1997




 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء








آخر تعديل السيد عباس ابو الحسن يوم 10-31-2010 في 01:44 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 01:54 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية