![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() ما فعله الرسول (صلى الله عليه وآله) بعد نزول الآية في مجمع الزوائد عن أبي برزة قال:صلّيت مع رسول الله سبعة عشر شهراً، فاذا خرج من بيته أتى باب فاطمة (عليها السلام) فقال: "الصلاة عليكم (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)"(4)(5). ____________ 1- تفسير الآية عند الطبري 22: 5; والدر المنثور 5: 199. 2- قتادة: أربعة سدوسي ورهاوي وقيسي وأنصاري وكلّهم ثقة، تراجمهم في تقريب التهذيب 2: 123. 3- تفسير الآية عند الطبري 22: 5. 4- مجمع الزوائد 9: 169. 5- لعل سبعة عشر شهراً من غلط النساخ والصواب سبعة أشهر. وأبو برزة الأسلمي ترجموه في عداد الصحابة، مات سنة ستين أو أربع وستين بالكوفة. ترجمته في أُسد الغابة 5: 146. الصفحة 26 وفي تفسير السيوطي عن ابن عباس قال:شهدت رسول الله (ص) تسعة أشهر يأتي كلّ يوم باب عليّ بن أبي طالب (رض) عند وقت كلّ صلاة فيقول: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)" كلّ يوم خمس مرّات(1). وفي صحيح الترمذي ومسند أحمد ومسند الطيالسي ومستدرك الصحيحين وأُسد الغابة وتفاسير الطبري وابن كثير والسيوطي واللفظ للأوّل عن أنس بن مالك: انّ رسول الله (ص) كان يمرّ بباب فاطمة (عليها السلام) ستّة أشهر كلّما خرج إلى صلاة الفجر يقول: "الصلاة يا أهل البيت! (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)"(2)(3). ____________ 1- بتفسير الآية في الدرّ المنثور 5: 199. 2- مستدرك الصحيحين 3: 158 وقال حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه; وأُسد الغابة 5: 521; ومسند أحمد 3: 258; وتفسير الآية بتفسير الطبري 22: 5; وابن كثير 3: 483; والدرّ المنثور للسيوطي 5: 199; وفي مسند الطيالسي 8: 274 شهرا; وصحيح الترمذي 12: 85 بتفسير الآية في سورة الأحزاب; وراجع كنز العمال 7: 103 ط الاُولى; جامع الأصول 10: 101 ح6691; وتيسير الوصول 3: 297. 3- أنس بن مالك الأنصاري الخزرجي، روى هو أنّه خدم النبي عشر سنوات، توفي بالبصرة بعد التسعين، ترجمته بأُسد الغابة 1: 127. الصفحة 27 وفي الاستيعاب وأُسد الغابة ومجمع الزوائد ومشكل الآثار وتفاسير الطبري وابن كثير والسيوطي واللفظ للأخير عن أبي الحمراء قال:(1) حفظت من رسول الله ثمانية أشهر بالمدينة ليس من مرّة يخرج إلى صلاة الغداة الاّ أتى باب عليّ (رض) فوضع يده على جنبتي الباب ثمّ قال: "الصلاة الصلاة، (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)".وفي لفظ رواية ستة أشهر، وفي أُخرى سبعة أشهر، وفي ثالثة ثمانية أشهر، وفي رابعة تسعة أشهر(2). وفي مجمع الزوائد وتفسير السيوطي عن أبي سعيد الخدري مع اختلاف في لفظه وفيه: جاء النبي أربعين صباحاً إلى باب دار فاطمة (عليها السلام) يقول: ____________ 1- أبو الحمراء: مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قيل اسمه هلال بن الحارث، ويقال هلال ابن ظفر. أُسد الغابة 5: 174; وتهذيب التهذيب 12: 78. 2- روايات أبي الحمراء في الاستيعاب 2: 598; وترجمته من الاستيعاب 5: 637; وتفسير الطبري وابن كثير والسيوطي بتفسير الآية; وترجمة أبي الحمراء بأُسد الغابة 5: 174; ومجمع الزوائد 9: 121 و 168; ومشكل الآثار 1: 338. الصفحة 28 "السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته الصلاة يرحمكم الله، (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) أنا حرب لمن حاربتم، أنا سلم لمن سالمتم"(1). |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |