![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
القيـــــــــــادة
- 2007/01/23 - بسم الله الرحمن الرحيم {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً } انطلاقاً من الآية المباركة نتحدث في محورين: المحور الأول: في حاجة القياد للقاعده الشعبيه . والمحور الثاني: في سرايه القداسه من القائد المقدس إلى أتباعه. المحور الأول: الآية المباركة تتحدث عن القاعده الشعبيه التي استند اليها النبي في بناء كيان الدولة الإسلامية قال تعالى: { مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً},هنا سؤال يثار في علم الإجتماع هل القيادة تصنع القاعدة أم القاعدة تصنع القيادة؟ هل القيادة هي التي تصنع الأتباع وتصنع القاعدة الشعبية التي تستند اليها ؟ أم القاعة الشعبية هي التي تصنع القيادة ؟ أم ان كليهما دخيل في صنع الآخر , يعني انه لاتكن هناك قيادة بدون أتباع ولا اتباع بدون قيادة , هذا البحث في علم الاجتماع حتى نجيب على هذه النقطة ،نتعرض لنقطتين في هذا البحث ترتبطان بقيادة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله. النقطة الاولى علماء الإجتماع يفرقون بين الشخصية القيادية وبين القيادة الفعلية , يعني أنه ليس كل من حمل مواصفات القيادة فهو قائد , هناك شخصيات قيادية تحمل موصفات القيادة لكنها ليس لها قيادة , القيادة الفعلية لا يكفي فيها وجود شخص يتمتع بصفات القيادة ، القيادة الفعلية تعتمد على اركان ثلاثة: 1-القائد المتميز. 2- الاتباع المتميزون. 3- الهدف المرسوم للقيادة. الركن الأول القائد المتميز: من هو القائد المتميز؟ هو الذي يتمتع بصفتين الصفة الأولى أنه خبير بحاجات المجتمع و أتباعه و متطلعاتهم وطموحاتهم الصفة الثانية أن يكون قادر على التأثير في مشاعر الناس وفي عواطفهم و في أفكارهم و في قلوبهم لأنه يملك علماً و يملك بياناً و إذا ملكهم ملك أدوات التأثير و ملك القدرة على التأثير . الركن الثاني أتباع متميزون : الاتباع قد لا يكونوا نافعين و جودهم وعدمهم سيان ، لابد في القيادة الفعلية من اتباع متميزين ، يعني قاعدة شعبية واثقة بقائدها ومخلصه له و واعيه لأهدافه و تطلعاته أما اذا القاعدة الشعبية جاهله أو مشككه في قائدها إذاً ليسواأتباع متميزين . الركن الثالث الهدف : قائد يمشي في الظلام لن يجني الا الظلام ، القائد لابد له من هدف مرسوم له و لأتباعه ، يعلم كل واحد أتباعه دوره و مسؤلياته في الوصول الى ذلك الهدف المرسوم ,إذاً القيادة الفعلية هي التي تجمع الأركان الثلاثة. من هنا نعرف انه قد تكون شخصيه قيادية ولتكن هناك قيادة ، على سبيل المثال: في معركة أحد الشخصية القياديه كان تموجوده النبي صلى الله عليه وآله لكن المعركه فشلت ، لان الركن الاول حصل و لكن تخلف الركن الثاني وهم الاتباع المتميزون ، الاتباع عصوا أوامر الرسول فشلت المعركه ، في معركة صفين لم توئتي المعركة ثمارها لانه لم يوجد الاتباع المتميزون ، النبي صلى الله عليه وآله كما ورد عنه انه قال ![]() النقطة الثانيه: علماء الاجتماع يركزون كيف نصنع القيادة الناجحه ؟ كيف نصنع التلاحم بين القائد المميز وبين الاتباع المميزون بحيث يشارك كل منهما في صنع الآخر هناك ركائز اربع يذكرها علماء الاجتماع كتاب الدكتور طارق سويدان( صناعة القائد و القيادة ) يذكر مايقرره علماء الاجتماع في هذا المجال : الركيزه الاولى : وضوح الهدف لدى القائد يعني وضوحه لدى الاتباع فالاتباع يثقون بقائدهم اذا عرفو الهدف فوضوح الهدف عنصر ضرورير تفاع القائد مع الاتباع لذلك النبي المصطفى محمد صلى الله عليه وآله كان يركز على وضوح الهدف وكان دائما يعلم اتباعه على ان الهدف واضح و هو اقامه الكيان الاسلامي (و الله ليبلغ هذا الامر مابلغ اليل و النهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر الا ادخله هذا الدين ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) كان يربيهم على وضوح الهدف . الركيزه الثانية: دراسة المستقبل قارن بين مجتمعاتنا الاسلاميه و المجتمعات الغربيه مجتمعاتنا لا تخطط للمستقبل ابداً اي لا نمتلك روئيا مستقبليه ولا نمتلك دراسات تتحدث عن المستقبل ليس عندنا خطط لمستقبلنا، بينما المجتمع الامريكي فيه 600 مؤسسه لدراسة المستقبل و 514 مقرر دراسي لدراسه المستقبل ,دراسة المستقبل ركيزة أساسيه في نجاح القياده ، القياده التي تدرس المستقبل تخطط الى 20 سنه القادمه أو 50 سنة ، القيدة التي تدرس التي لمستقبل قيادة فاعله لانها اذا درسة المستقبل بكل صوره اعدت الامه لاستقبال هذا الصيربأسوء الاحتمالات تهيأ الامه و المجتمع لأن يستعد لمستقبله على اسوء الظروف وعلى اسوء الاحتمالات كان النبي صلى الله عليه و اله يعد وفد الى الحبشه لدراسة المستقبل و يعد وفد الى اليمن لدراسة المستقبل و قبل معركه بدر يقو ان النصر غير معلوم (و إذ يعدكم الله إحدى الطائفتين انها لكم) فكان يعلم اتباعه كيف يدرسون المستقبل وكيف يعدون انفسهم لتلقي هذا المستقبل. الركيزه الثالثة : أن يكون روح القائد ممزوجه بين التفاؤل و الصبر القائد ليس متشائم فهو يحل طاقه من الصبر و الصلابه ، انتم تعلمون انه لما ذهب الرسول الى الطائف ماذا صنع اهل الطائف امروا صبيانهم و سفهائهم وخرجوا الى النبي و نالوا منه بالحجارة الى ان امتلئ من الاشواك حتى دمية رجلاه ، اقبل الى حائط فستند اليه و رفع يديه الى السماء هنا برز له ملك الجبال و قال ان شئت اطبقت عليهم الاخشبين و اجابه النبي بكل هدوء : اني ارجوا ان يخرج من ظهورهم و ارحامهم من يعبد الله عز و جل . الركيزه الأخيرة : من ركائز تلاحم القيادة روح الانفتاح ,وروح الاحتواء ,روح الانفتاح تعني ان من طبيعة القائد المتميز انه منفتح على شعبه ومن طبيعة الاتباع المتميزون انهم منفتحون على قائدهم بينه و بينهم شفافيه واضحه و بارزه . نابليون كان من القادة وعنده مقولات قياديه من جملة مقولاته : جيش من الارانب يقوده اسد خير من جيش من الاسود يقوده ارنب وخير منهما جيش من الاسود يقوده أسد . ونحن للاسف تتفشى في مجتمعاتنا ظاهرة الارانب و لذلك فان موسساتنا فاشله و عقيمه ولا تبقى حتى عشرين سنة لان مدرائها يتعاملون مع الموظفين بظاهرة الارانب لا يعلم الاخرين ان يكونوا اسود و هاؤلاء الاتباع بيقون ارانب لا يملكون الجرئه على القائد لتبيهه على اخطائه و على تجاوزاته ، وهذه الظاهره تحدث الامام علي عنها قبل نابليون الامام علي قال ![]() والروح الاخرى روح الاحتواء فالقائد هو الذي يتعالى على الخلافات فالقائد له اتباع و الاتباع يختلفون لكن القائد لا يربك نفسه بالخلافات بين الاتباع بل دائما يكون فوق الخلافات حتى يكون مرجع و ملاذ لجميع اتباعه هذا هو القئد الناجح وهذا ماصنعه النبي ,لاحظوا أهل المدينة لما هاجر اليهم النبي استقبلوه و قدموا له بيوتهم و أموالهم وحازوا شرقاً عظيماً،لما عزم النبي على فتح مكه خاف اهل المدينه لانه سوف تنتقل المركزيه من المدينه الى مكه لان مكة بيت الله وحرم الله خشي اهل المدينه ان يفقدوا المركزيه واذا فتح مكه سوف يستند الى قريش لان قيش قبيلته فإذا امنت به فإنها ستكون حاشيته أكثر من اهل المدينه و النبي سياسي فماذا صنع حتى يستوعب هذه التخوفات ؟ فتح النبي مكة توجه لغزه حنين و توجه لحصار قبيله ثقيف في الطائف و خرج معه جيش كبير و كان اهل المدينه قسم اساسي في هذا الجيش و كانوا رواد في الجيش وانتصر النبي ووزع الغنائم على اهل مكة دون اهل المدينه فجاءوا الى النبي مستغربين فقال له : (أما ترضون انتم ان يرجع اهل مكه بالشاه و البعير و ترجعون انتم برسول الله) قال والله لولا الهجره لكنت امرء من الانصار لا اسلك وادياً الا ماسلكه الانصار ,فالنبي استوعب أهل مكة لأنهم حديثو عهد بالإسلام وأعطاهم الغنائم و ستوعب اهل المدينه بان رجع معهم و أقام معهم كانت روحه روح الاحتواء روح جمع الكلمه كان يحافظ على تماسك المجتمع الاسلامي و على توحده حتى مع المنافقين حركة المنافقين كانت حركه خبيثه و مع ذلك النبي لم يواجه هذه الحركه حفاظاً على تماسك المجتمع الاسلامي لما انتصر في مكه قال له اصحابه الى مت هؤلاء انهم ذله و قله فدعنا نداهمهم قال: (الا إني اخشى ان يقول الناس ان محمد بعد ما انتصر على قريش وضع يده ليقتل أصحابه) وبذلك صنع القائد المتميز الاتباع المتميزين و صنع الاتباع المتيزون القياده الفعليه بتضحياتهم . المحور الثاني : هل تسري القداسه من القائد المقدس الى اصحابه و الى اتباعه هنا اتجاهان الاتجاه الاول يقول نعم فتسري القداسه الى اصحابه الذين حملوا حديثه و جاهدوا بين يديه اذاً صحابه النبي مقدسون بقداسه النبي كما ان محرابه و منبره و قبره و ما يتعلق به مقدس فصحابته مقدسون و القرآن تحدث عن ذلك مدح صحابة النبي مدح جليل جداً" قال تعالى:{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ }.قال تعالى:{ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }إذا القرآن مدح صحابة النبي. الاتجاه الثاني الذي ينكر ذلك و يقول ان ليس كل من صحب النبي يكتسب القداسه و فيها ملاحظتين عقليه و نقليه و الاولى في بحث في علم العرفان يسمى سرايه النور و النور هو الظاهر بنفسه المظهر لغيره و علماء العرفان يركزون على آية النور قال تعالى: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } ، الآية ذكرت نور عام و ذكرة نور خاص{ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ } الفرق بين النورين نور كاشف و نور منكشف فالله له نوران نوركاشف و هو نور الوجود و نور منكشف وهو نوره تعالى في كل قلب انسان قطعة من نوره تعالى و ما علينا الا القيام بحركه و نكتشف النور المنكشف ، يقول تعالى:{ اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ}، ولكي أكتشف نور الله في قلبي ما علي الا أن ازيل غبار الذنوب و اذا انكشف نور الله و صلت الا الله ورد عن النبي (من عرف نفسه فقد عرف ربه ) هذا النور الموجود في القلب من آثاره انشراح الصدر قال تعالى:{ أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ },قال تعالى:{ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} , و من خصائص هذا النور السرايه قال تعالى :{أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ} , إذا عرفان هذا البحث العرفاني عرفنا الاجابه عن سرايه القداسه ، القداسه تري اذا سرى النور لأن مناط القداسه هو النور قال تعالى : {فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} , لان في هذا الوادي نزل النور على موسى فأصبح الوادي مقدس فانور اذا سرى سرت القداسه فهل سرت القداسه لجميع اصحاب النبي اذا سرى النور لجميع الصحابه فكلهم مقدسون و اذا لم يسري النور لجميه اصحاب النبي فليس جميعهم مقدسين قال تعالى:{ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} ليس كل من صحبه فهو مقدس وانما من اكتسب النور و عام القرآن يحمل على خاصة قال تعالى :{ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً},فوعد خصوص المؤمنين قال تعالى:{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ}. وذكر البخاري في صحيحه ان النبي صلى الله عليه و آله قال ( يرد علي رجال يوم القيامة فيؤخذون ذات الشمال فأقول يارب أصحابي فيقول إنك لا تعلم ماذا احدثوا بعدك فأقول لقد كنت شهيداً عليهم ما دمت فيه فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم فيقال له انهم ارتدوا على ادبارهم منذ فارقتهم ) اذاً بعض الاصحاب مقدسين ولولاهم لمكا و صلنا الاسلام وبعضهم كاعبدالله بن اوبي كان منافق ( ومن أهل المدينة وردو على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم) إذا اصحاب النبي كانوا يتفاوتون في الفضل و أصحاب الامام علي كان يتفاوتون في الفضل و أصحاب الامام الحسين كانوا يتفوتون في الفضل (إني لا اعرف اصحاباً ابر ولا أوفى من أصحبي ) . ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |