هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
متجر Trendol وجهتك المميزة للت... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 49 ]       »     الاجراء الأمثل في حال تعاطي أح... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 258 ]       »     فاتورة منصة عربية عندها أدوات ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 388 ]       »     دورة : تأثيرات السياحة على وقع... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 397 ]       »     دورة : التقنيات الجديدة لشحذ و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 472 ]       »     دورة : إدارة الموارد البشرية ل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 412 ]       »     دورة : إدارة الموارد البشرية ل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 404 ]       »     دورة : نظام إدارة سلامة الغذاء... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 408 ]       »     دورة : إدارة أنظمة الأمن الحدي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 402 ]       »     دورة : التحليل المالي والفني ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 408 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 10-18-2011, 04:08 PM   #2
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام


الصورة الرمزية السيد عباس ابو الحسن
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بعد التشبث بذيل عنايات المرحوم المجلسي طاب ثراه فإن لي وجها آخر قد يكون وجيها في نظر أهل الخبر .
أولا : إن قوله « فسماها » و « ثم » متفرع على نزول الملك وإجراء اسم فاطمة على لسان النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فسماها ( صلى الله عليه وآله ) على حسب ما جرى من الملك على لسانه ، ومن ثم قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) « فطمتك بالعلم » أي بالعلم الأزلي الإلهي ، أو بعلمي السابق فطمتك عن سائر النساء بهذا الاسم ، يعني إني أعلم أنك فاطمة وأنك قطعت عن سائر النساء في كل شئ ، ولكني تريثت أنتظر الوحي لئلا يكون قد حصل بداء ; لأن هذا الملك قد أجرى الاسم على لسان النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالعلم القديم ، فالتفت وقال : إنك أنت فاطمة المقطوعة والمصطفاة على الفواطم التسعة ونساء عالمك بل نساء الأولين والآخرين ، وكان هذا في علمي فطمتك بما كنت أعلم .
ويفهم من عبارة « فطمتك عن الطمث » وتذييل الإمام بـ‍ « الميثاق » ، أن العهد والميثاق كان من اليوم الأول على طهارتك من كل الأدناس والأرجاس الظاهرة والباطنة .
وقوله : « بالعلم » قد يكون متعلقا بالعلم الإلهي أو بالعلم النبوي ، ولا مشاحة لإمكان الجمع بينهما .
ولا يمكن أن يكون النبي ( صلى الله عليه وآله ) فاطم الطمث ولا فاطم فاطمة عن الفواطم وعن النساء ، بل كلاهما راجعان إلى الله تبارك وتعالى وهو الفاطر والفاطم ، وفاطمة الطاهرة ( عليها السلام ) هي المفطومة عن نساء العالمين وعن الطمث خاصة .
وذكر الطمث بعد الفطم عن النساء ذكر الخاص بعد العام ، فالفطام عن الطمث خاص والفطام بالعلم عن النساء عام ، والفطام عن الطمث أحد أفراد العام ، والعلم أحد أفراد العام ، وبعبارة أخرى فطمت فاطمة بالعلم الإلهي في جميع الكمالات خصوصا العلم ، وكان في علم الله أن فاطمة عالمة وجامعة لكل الكمالات الممدوحة ، وقد جعلها الله كذلك منذ يوم « ألست » يوم العهد والميثاق ; لتأتي منزهة عن كل الخبائث الظاهرية والباطنية ، ولما كانت عقوبة الطمث في النساء لها خصوصية اهتم بذكر رفعها والنص عليها ، وهذا المعنى يدل على علم فاطمة بالصفات الأخرى أيضا .
وقوله : « بالعلم » و « بالميثاق » إشارة إلى عدم الجهل وإلى الطهارة الأصلية لفاطمة الزكية .
وقوله : « بالميثاق » مفسر ومبين لقوله « بالعلم » ، وقد ذكره الإمام الباقر ( عليه السلام ) في كلامه توضيحا وتفسيرا .
والباء في « بالعلم » و « بالميثاق » سببية ومتعلقها « اسم فاطمة » ، وطريق الإنفطام معلوم وفيه قرينة مفيدة . ففاطمة موسومة « بفاطمة » بالعلم القديم والميثاق المأخوذ ، ويشهد لذلك الأمر الذي حمله ذلك الملك العظيم ويؤيده ويؤكده قوله « بالميثاق » ; فقوله « بالعلم » لا يرجع - ولو بالكناية -
إلى علم فاطمة ، بل يرجع إلى علم الله ورسوله ، وهذا النوع من التعبير كثير في الآيات وكلمات الأئمة الطاهرين مع ملاحظة الإختصار والإيجاز في كلامهم ( عليهم السلام ) ، فتأمل .
لطيفة ظريفة خطرت في بالي لطيفة طريفة في المقام : قيل في حديث « لا رضاع بعد فطام » أن الطفل إذا رضع اللبن من الغير بعد الفطام وإتمام الرضاع ، فرضاعه هذا لا ينشر الحرمة ، فيقال في هذا المقام إذا كانت فاطمة قد فطمت عن الجهل منذ بدو الخلقة ومنذ يوم « ألست » فهي لا تحتاج إلى استرضاع ، بل جاءت إلى هذا العالم وهي في غاية الإستغناء ، وما قاله عنها كان بيانا للواقع ليس إلا ، ومقارنة التسمية مع الولادة دليل على أن « لا رضاع بعد فطام » .
الوجه الرابع روى في البحار عن الصادق ( عليه السلام ) : تدري أي شئ تفسير فاطمة ؟ قال : فطمت من الشر .
ويقال : إنما سميت فاطمة لأنها فطمت عن الطمث .
وفي الأمالي والعلل عن عبد العظيم الحسني ( عليه السلام ) قال : حدثني الحسن بن عبد الله بن يونس بن ظبيان قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : لفاطمة ( عليها السلام ) تسعة أسماء عند الله عز وجل - وذكر الأسماء - ثم قال : أتدري أي شئ تفسير فاطمة ( عليها السلام ) ؟ قلت : أخبرني يا سيدي .
قال : فطمت من الشر . . » .
فإذا قلنا : إن الفعل هنا لازم ، فيكون المعنى أن فاطمة ( عليها السلام ) هي التي فطمت نفسها من الشر وتباعدت عنه .
اختيار للخيار : مختصر في معنى الخير والشر إن غرضي الأساسي هو إظهار وإثبات فضل المخدرة الكبرى ما استطعت إلى ذلك سبيلا ، وقد بلغ بنا الكلام إلى فطام فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) عن الشرور ، لذا أحببت أن أطلع القراء عما يدور في خلدي حول معنى الخير والشر ، فأقول بإيجاز : إن إجراء الخير والشر منحصر في يد القدرة الإلهية ، بل إن الله تبارك وتعالى هو خالق الخير والشر كما في رواية الكافي عن معاوية بن وهب عن الصادق ( عليه السلام ) : إن مما أوحى الله إلى موسى ( عليه السلام ) . . . : « إني أنا الله خلقت الخلق وخلقت الخير وأجريته على يدي من أحب ، فطوبى لمن أجريته على يديه ، وأنا الله لا إله إلا أنا خلقت الخلق وخلقت الشر وأجريته على يدي من أريده ، فويل لمن أجريته على يديه » .
قال بعض المحققين : إن هذا الحديث يعارض قوله « والخير في يديك والشر ليس إليك » ، فلا بد أن يقال : إن معنى الخير والشر مقدر بالتقديرات الإلهية ، أو أن الخير والشر هي الجنة والنار والمراد من إجراء الخير والشر إقبال التوفيق وإدباره المستتبع للغفران والخسران .
وقالوا أيضا : إن الخير ذاتي والشر عرضي ، وتركيب العالم قائم على الخير والشر حسب ما تقتضيه الحكمة ، فكل قهر تقابله رحمة ، وكل شر يقابله خير ، إلا أن مراتب الخير والشر متفاوتة ، فخلق النار - إذن - خير وشرها نادر ، ولأن في خلقها مصالح وحكم ، وأما شرها فلا ينسب إلى الحق جل وعلا ( ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك ) .
وعلى أي حال فالأشياء لا تخرج عن أحد الأمور الخمسة التالية : إما أن يكون الشئ خيرا محضا ، أو يكون شرا محضا ، أو يكون الخير والشر معا بالتساوي ولكن الخير غالب ، أو يكون الشر غالبا أو يكونان متساويين .
أما القسم الأول : أي يكون الشئ خيرا محضا ، فمثل عالم الروحانيات التي لم يلحظ فيها الشر أصلا ، ومنه الأنبياء والأولياء ومنهم الصديقة الكبرى والعصمة العظمى ، فهي مبرأة وعارية بالحقيقة من الشرور والمفاسد منذ اليوم الأول ; لأن الله خلقها خيرا محضا وصلاحا صرفا ، فليس للشر والفساد إليها سبيلا ، ولهذا فالأفضل أن تستعمل لها صيغة البناء للمجهول فيقال « فطمت عن الشر » ، أي أنها قطعت عن كل شر وفساد ظاهرا وباطنا ، وكانت تلك المخدرة منبع الخيرات ومصدر البركات ، ولم يكن في وجودها المبارك شئ من الشرور والمعاصي والملكات الذميمة ، ولا يتصور ذلك في حقها ، بل لا يتصور احتمال ارتكاب المخالفة في حقها ، وكانت كذلك منذ الأزل لمقتضى الصلاح والحكمة .
أما إذا قيل فطمت بالبناء للمعلوم ، فيعني أن فاطمة ( عليها السلام ) هي التي أبعدت نفسها عن الشرور ، وهذا الإبتعاد يحتاج إلى تأييد من الله جل وعلا .
قال العلامة المجلسي ( رحمه الله ) : ويمكن أن يقال : إنها فطمت نفسها وشيعتها من النار وعن الشرور ، وفطمت نفسها عن الطمث ، ولكون السبب في ذلك ما علم الله من محاسن أخلاقها ومكارم خصالها فالإسناد مجازي » .
الوجه الخامس عن البحار ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « سميت فاطمة فاطمة لفطمها عن الدنيا ولذاتها وشهوتها » ، فلما نزل الملك وأجرى اسمها على لسان النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، كانت فاطمة عازفة عن الدنيا ، معرضة عما سوى الله ، موجهة قلبها من المهد إلى اللحد نحو الآخرة ونحو الله ; لأن حب الدنيا قطع عنها قطعا واستغرقت في محبة الحق تعالى ، ولهذا عاشت في هذه الدنيا فترة قصيرة وكابدت فيها المصائب مكابدة وهي في غاية القدرة وكمال الكرامة ، ومن قرأ كتاب « زهد فاطمة » علم أنها « ليست كالآدميين » .
تكون التسمية بيان لما ستأول إليها ( عليها السلام ) كما قاله المجلسي طاب ثراه إن شاء الله تعالى .
الوجه السادس في كتاب علل الشرائع ، عن عبد الله المحض بن الحسن المثنى عن أبي الحسن السجاد ( عليه السلام ) قال : قال لي أبو الحسن ( عليه السلام ) : لم سميت فاطمة فاطمة ؟ قلت : فرقا بينه وبين الأسماء .
قال : « إن ذلك لمن الأسماء ، ولكن الاسم الذي سميت به إن الله تبارك وتعالى علم ما كان قبل كونه ، فعلم أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يتزوج في الأحياء وأنهم يطمعون في وراثة هذا الأمر فيهم من قبله ، فلما ولدت فاطمة سماها الله تبارك وتعالى فاطمة لما أخرج منها وجعل في ولدها فقطعهم عما طمعوا ، فبهذا سميت فاطمة لأنها فطمت طمعهم ، ومعنى فطمت : قطعت » .

قال العلامة المجلسي في ذيل هذا الخبر : « قوله « فرقا بينه وبين الأسماء » لعله توهم ( أي عبد الله المحض ) أن هذا الاسم مما لم يسبقها إليه أحد ، فلذا سميت به لئلا يشاركها فيه امرأة ممن مضى ، فأجاب ( عليه السلام ) بأنه كان من الأسماء التي كان يسمون بها قبل .


 
 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء








رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 03:49 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية