![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#4 |
مشرف عام
![]() |
![]()
4 - إكراه الإختيار :
ومن حيث الإكراه والإختيار تجد الروايات تختلف أيضاًًً ، فبعضها يقول : إنه زوجه إياها مختاراً مؤثراً لذلك كما سيأتي عن الجاحظ وغيره ، وبعضها ـ وهو الأكثر ـ يقول : إنه زوجه إياها مكرهاً ، وسنذكر بعض الشواهد على ذلك في يلي من مطالب.. 5 - أزواج أم كلثوم بعد عمر : وهل تزوجها بعد عمر عون بن جعفر ، فقط كما إقتصرت عليه بعض الروايات [40] ، ثم عبدالله بن جعفر كما في نسب قريش لمصعب. وإدعى حسن قاسم وغيره : أن عبد الله بن جعفر قد طلق إختها زينب الكبرى ، ثم تزوج أم كلثوم بعد وفاة أخيه عون [41]. أم تزوجها بعد عمر محمد بن جعفر ، ثم عون ثم عبد الله [42]. أم تزوجها عمر ، ثم عون ، ثم محمد ، ثم عبدالله ، بعد موت إختها زينب بنت علي بن أبي طالب سلام الله عليهم فماتت عنده [43]. وهل ماتت عند عبد الله؟ أو إنه مات عندها؟! [44]. وعند إبن إسحاق : تزوجها بعد عمر عون بن جعفر فما نشب أن هلك ، فتزوجها محمد بن جعفر ، فمات ولم يصب منها [45] أي لم يصب منها ولداًً ، كما يبدو. 6 - هل ولدت لأبناء جعفر : ومن هذه التناقضات أن الروايات تارة تقول : إنها ولدت لعمر ولبعض أبناء جعفر ذكوراً وإناثاً ، فولدت لمحمد بن جعفر جارية يقال لها : بثنة (نبتة) نعشت[46] من مكة إلى المدينة على سرير ، فلما قدمت المدينة توفيت [47]. وأخرى تقول : لم تلد لأحد شيئاًً ً[48]. إلى غير ذلك من موارد تظهر بالتتبع والمقارنة. ومن الواضح : أن هذا التناقض يشير إلى وجود تعمد للكذب في خصوصيات الروايات ، أما من أجل دفع شبهة ، أو لأي غرض آخر.. وإن كان أصل الزواج لا يمكن تكذيبه إستناداًً إلى مجرد وجود هذه التناقضات .. حسبما المحنا إليه فيما تقدم. |
![]()
اللهم صلّي و سلّم وبارك على محمّد و على آل محمّد كما صليت و سلمت و باركت على ابراهيم و آل ابراهيم, إنك سميع مجيد.
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن, صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة, و في كل ساعة وليّاً و حافظاً وقائداً و ناصراً و دليلاً و عيناً, حتى تسكنه أرضك طوعاً و تماتعه فيها طويلًا. إن عدّ اهل التقى كانوا أئمتهم, إن قيل من خير أهل الأرض قيل هم ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |