![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
لسؤال: الرد على من يتهم الشيعة بالتحريف
لقد قرات كتاب "لله.. ثم للتاريخ" لمؤلفه السيد حسين الموسوي ولم اقتع به لكن هناك نقطه لم استطع تفسيرها او الرد عليها وإليكم هذه النقطه نقلا عن الكتاب ************************* القرآن:والقرآن لا يحتاج لإثباته نص، ولكن كتب فقهائنا وأقوال جميع مجتهدينا تنص على أنه محرف، وهو الوحيد الذي أصابه التحريف من بين كل تلك الكتب.وقد جمع المحدث النوري الطبرسي في إثبات تحريفه كتاباً ضخم الحجم سماه: (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) جمع فيه أكثر من ألفي رواية تنص على التحريف، وجمع فيه أقوال جميع الفقهاء وعلماء الشيعة في التصريح بتحريف القرآن الموجود بين أيدي المسلمين حيث أثبت أن جميع علماء الشيعة وفقهائهم المتقدمين منهم والمتأخرين يقولون إن هذا القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين محرف. قال السيد هاشم البحراني: وعندي في وضوح صحة هذا القول -أي القول بتحريف القرآن - بعد تتبع الأخبار وتفحص الآثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع، وأنه من أكبر مقاصد غصب الخلافة فتدبر (مقدمة البرهان، الفصل الرابع 49). وقال السيد نعمة الله الجزائري رداً على من يقول بعدم التحريف:إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين يفضي إلى طرح الأخبار المستفيضة، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بـها، (الأنوار النعمانية 2/357)، ولهذا قال أبو جعفر كما نقل عنه جابر: (ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما نزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة من بعده) (الحجة من الكافي 1/26). ولا شك أن هذا النص صريح في إثبات تحريف القرآن الموجود اليوم عند المسلمين. والقرآن الحقيقي هو الذي كان عند علي والأئمة من بعده عليهم السلام، حتى صار عند القائم عليه وعلى آبائه الصلاة والسلام. ************************* فارجو منكم تفسير هذه النقطه او ارشادي الى كتاب يحتوي الرد على هذا الكلام وجزاكم الله خيرا الجواب: الأخ عبد الله المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لابدّ لنا من الإشارة إلى أنّ الكتاب المذكور (لله ... ثم للتاريخ) تأليف موضوع ومختلق، اصطنعته أيدي خبيثة للنيل من سمعة الشيعة، وهو من مكائد الوهابيّة في الكويت، ولا علاقة للمؤلّف والمؤلَّف بالشيعة وتراثهم، بل هو كرّ على فرّ من تهم وشبهات قد أثيرت من قبل، والمايز أنّ المؤلّف قد أوردها بشكل قصصي وروائي حتى يتمكّن من تأثير أكبر في نفوس السذّج، وإلاّ فليس فيه من جديد يعبأ به . وأمّا ما ذكرتموه من مسألة التحريف، فلا نرى مصلحة في الخوض فيها بعدما نكون على قطع ويقين بأن لا يستفيد منها إلاّ أعداء الدين فالذين يثيرون هذا الموضوع بين حين وآخر إمّا أنّهم جهلة وإمّا لهم أغراض ودوافع سيّئة . وعلى أيّ حال فنحن نكتفي بذكر إشارات في هذا المجال ريثما يتنبّه الغافلون ولا ينسبون إلى الشيعة شيئاً هم أنسب به . أولاً : إنّ القول بالتحريف كان موجوداً عند أعلام أهل السنة، بل وإنّ أكثر الروايات في هذا الموضوع عاميّة السند. ولمعرفة الحال لا بأس بمراجعة كتاب (المصاحف) لابن أبي داود السجستاني وكتاب (الفرقان) لابن الخطيب . ثانياً : إنّ كتاب (فصل الخطاب) للنوري أكثر أحاديثه القريب من الكل من مصادر أهل السنة !!! فلا يكون له دلالة على الشيعة . ثالثاً : نحن وإن لم ننكر وجود آراء شاذّة في هذه المسألة لبعض علماء الطائفة ـ كالنوري ـ ولكن هذا لا يعني أن ننسب رأي هذا البعض إلى كلّ الشيعة. أفهل يعقل أن نعتمد على آراء وأحاديث كتاب (المصاحف) في تبيين وجهة نظر أهل السنة في التحريف ?! رابعاً : الأحاديث الواردة في مجاميعنا الروائيّة حول هذا الموضوع منها ما هو صحيح ومعتبر ومنها غير ذلك . ومجمل الكلام أنّه لا توجد حتى رواية واحدة معتبرة سنداً لها دلالة واضحة على التحريف. نعم، هناك ما يوهم هذا الأمر، ولكن مع الإمعان في معناه ومقابلته مع باقي روايات المقام يعطينا الاطمئنان واليقين بعدم حدوث التحريف . خامساً : إنّ آراء أمثال السيد نعمة الله الجزائري والسيّد هاشم البحراني والمحدّث النوري لا تعتبر حاكية عن وجهة نظر الشيعة، بل كان رأيهم الخاص في المسألة خصوصاً أنّهم جميعاً من الإخباريين لا الأصوليين. فلا يؤخذ برأيهم في المقام إذ كانوا يرون كافة الأحاديث الواردة صحيحة السند فلا يعتنون بموضوع اعتبارها . ودمتم في رعاية الله |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |