![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() الشبهات والتاويلات الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - ص 213 - 215 الشبه والتأويلات حول أحاديث الجمع المطلقة ونقضها ( 1 ) : ‹ صفحة 214 › 1 - رد قوم هذه السنة الصحيحة الثابتة بأنها منسوخة بأحاديث المواقيت الخمسة الظاهرة في أن لكل صلاة وقتا خاصا ، المروية عن عبد الله بن عباس ، وجابر بن عبد الله ، وأبي هريرة وغيرهم . 2 - ورد قوم منهم هذه السنة بأنها معارضة بالآية ( 103 ) من سورة النساء في قوله تعالى : ( فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ( . 3 - ورد قوم منهم هذه السنة بأنها معارضة بالحديث الذي رواه ابن عباس عن النبي ( ص ) أنه قال : ( من جمع بين الصلاتين من غير عذر فقد أتى بابا من أبواب الكبائر ) . 4 - ورد قوم هذه السنة بأنها معارضة بالإجماع على تركها ، والإجماع حجة . 5 - وتوهم البعض - من عوام الناس - في أن نسبة كل صلاة إلى وقت خاص يدل على معارضة هذه السنة ولزوم التفريق بين الصلاتين . 6 - وقال آخرون : إنهذه السنة لما كانت مخالفة لأحاديث المواقيت الخمسة الظاهرة في أن لكل صلاة وقتا خاصا ، والدالة على التفريق بين الصلاتين ، فيجب إذا تأويلها . . . وهنا نذكر لك بعض تأويلاتهم ، منها : 7 - تأويلهم : إن الجمع من النبي ( ص ) كان في حالة المطر . ‹ صفحة 215 › 8 - وقيل : إنه كان في غيم فصلى الظهر ، ثم انكشف الغيم وظهر أن وقت العصر قد دخل فصلاها فيه . 9 - وقيل : إن الجمع كان في حالة المرض . 10 - وقيل : إن الجمع كان خاصا بمسجد النبي ( ص ) لفضله . 11 - وقيل : إن الجمع كان لعذر ، من خوف أو مرض أو مطر أو وحل أو برد أو غير ذلك من الأعذار التي تعيق الإنسان عن التفريق ، أو لمطلق الأعذار . 12 - وقيل : إنه لم يجمع لشيء من ذلك كله ، بل جمع للرخصة ورفع الحرج ، ولكنه كان جمعا صوريا ، بمعنى أنه أخر الظهر إلى أن بقي من وقتها مقدار ما صلاها فيه ثم سلم منها ، وقد دخل وقت العصر فصلاها في أول وقتها فكان جمعا في الفعل والصورة لا في الوقت الواحد للصلاة الواحدة . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
#2 |
خادم الحسين
![]() |
![]() [ شبهة النسخ ] الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - ص 215 - 217 هذه أهم شبههم وتأويلاتهم لأحاديث الجمع ولنا حق النظر فيها ، ولكننا نترك النظر فيها لأهل السنة أنفسهم غالبا إلا ما يلزمنا التنبيه عليه ، وقد قيل : سعيد من اكتفى بغيره . وقيل أيضا : من فمك أدينك . 1 - نقض شبهة النسخ : أما من زعم أن أحاديث الجمع منسوخة بأحاديث المواقيت فقد رده عليه ونقضه الحافظ أحمد بن محمد بن الصديق الغماري ، وهو من أكابر ‹ صفحة 216 › شيوخ أهل السنة وحفاظهم وأعاظم مؤلفيهم ( 1 ) حيث قال في كتابه ( إزالة الخطر ) ص 95 بما نصه : " أما من زعم أنه منسوخ بأحاديث المواقيت فقد قال الكذب ، وادعى ما لا علم له به ولا برهان له عليه ، فإن النسخ لا يثبت بمجرد الدعوى والتقول على النصوص الشرعية بلا دليل ولا برهان ، ولو كان ذلك كذلك لادعى كل من شاء إبطال نص ورد العمل به : إنه منسوخ ، ولعارضه خصمه : بأنه ناسخ وأن دليله هو المنسوخ ، فتصير الأدلة الشرعية كلهامنسوخة وناسخة ، وفي هذا من التناقض والفساد ما يكفي في الزجر عن ادعاء النسخ بغير دليل ولا برهان ( 2 ) . . . أما مدعي النسخ في - خصوص - هذا الحديث فقد ضم إلى التلاعب بنصوص الشريعة وأدلتها جهله بأصول الفقه ، وأحكام الناسخ والمنسوخ ، إذ لا يختلف اثنان أن المنسوخ هو المتقدم والناسخ هو المتأخر الدال على رفع الحكم السابق ، وأحاديث المواقيت هي المتقدمة السابقة عند فرض الصلوات بمكة قبل الهجرة ، وحديث الجمع المتأخر اللاحق بالمدينة ‹ صفحة 217 › في آخر أيامه ( ص ) لأن أبا هريرة أحد من شهد ذلك الجمع معه ( ص ) وما أسلم إلا في السنة السابعة من الهجرة ، فلو عكس مريد ذلك وادعى نسخ أحاديث المواقيت بحديث الجمع بالمدينة لكانت دعواه هي الموافقة لإحدى إمارات النسخ وهي تأخر النص في الزمان عن معارضه ، ولكن ذلك لا يصار إلا عند تعذر الجمع بين النصوص وعدم إمكان العمل بالدليلين ولو بضرب من التأويل ، وهنا لا تعارض بين أحاديث المواقيت وحديث الجمع كما سنبينه إن شاء الله تعالى ، فلا نسخ والحمد لله بل كل من الدليلين محكم معمول به " . . الخ . . . نعم ، لا تعارض بين أحاديث المواقيت الخمسة وأحاديث الجمع المطلقة ، لأن أحاديث المواقيت هدفها بيان أوقات الصلوات المفضلة وهي خمسة ، وأحاديث الجمع هدفها بيان سعة الأوقات المجزية ، ورفع الضيق والحرج وهي ثلاثة كما نص عليها القرآن المجيد ، وقد أثبتنا ذلك كله في المقارنة الخامسة وبينا الحقيقة وقرائنها الدالة عليها ، وقارنا هناك بين فتاوى المذاهب الأربعة في أوقات الصلوات وبين أحاديث المواقيت وظهر لكل ذي عينين أو أذنين أن أحاديث المواقيت هدفها بيان وقت الفضيلة حتى عند المذاهب الأربعة فراجعها فإنها مهمة جدا . والخلاصة : لا نسخ ولا تعارض والشبهة ساقطة من أصلها ، وبذلك اتضح لنا أن أهل البيت " مع السنة النبوية كما هم مع الكتاب ( لن يفترقا ) فاتبعهم . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |