مقارنة بين المواقيت وادلة الكتاب والسنة - :: منتديات ثار الله الإسلامي ::
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
فاتورة منصة عربية عندها أدوات ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 37 ]       »     دورة : تأثيرات السياحة على وقع... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 61 ]       »     دورة : التقنيات الجديدة لشحذ و... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 56 ]       »     دورة : إدارة الموارد البشرية ل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 67 ]       »     دورة : إدارة الموارد البشرية ل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 64 ]       »     دورة : نظام إدارة سلامة الغذاء... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 71 ]       »     دورة : إدارة أنظمة الأمن الحدي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 88 ]       »     دورة : التحليل المالي والفني ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »     دورة : الإدارة الإستراتيجية لل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 93 ]       »     دورة : مفهوم البيع الإستراتيجي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 80 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات
غنيمة عبدالرحمان من: الكويتبسم الله الرحمن الرحيم وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ(117) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(118)فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ(119) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ...         ام وعدد من: مغربhttp://store2.up-00.com/2016-08/1472404284262.png بسم الله الرحمن الرحيم كما وعدنا الدكتور العلامة شيخنا الجليل ( عمرو المغربي ) عضو الأتحاد العالمي لعلماء الفلك بأمريكا وعضو الهيئة العلمية في اوربا www.amrelmaghrbii.blogspot.com والحائز على شهادة...         محبه اهل البيترمضان كريم.......ليش هذا المنتدى مهجور ولااحد يدخل له انا و عمر الصعيدي ومحمد بشار فتحنا المنتدى في الامس ولا تزال القابنا موجوده اكثر الاعضاء تواجدا ليــــــــــــــــش ماتدخلون         الحوراء من: من بيت اهلناسلام حبيت عيد بكل الحبايب كل سنة وانت بخير بس ليه المنتدى ميت ماله روحو وينكم عنا         محبه اهل البيتالسلام عليكم عيد سعيد بمناسبه حلول راس السنه ولاكن تهناتي كانت متاخره ولاكن لاباس عيد سعيد         محبه اهل البيت من: العراقانا اعتذر من الاخوات حرت بين السهم والجود وعقيله الطالبين وشمس قمر وشمس الازل كل الاعتذار واتمنى يسامحني اختكن محبه اهل البيت         الحوراء من: من امام شاشتيسلام لما هذا المنزل الجميل مهجور وهو حق ان يعمر ادخلووتواجد وانورة بحضوركم         الحوراء من: من بيتنا المتواضعقال الإمام السجاد (عليه السلام) : ما من خطوةٍ أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من خطوتين : خطوةٌ يسدّ بها المؤمن صفّاً في الله ، وخطوةٌ إلى ذي رحمٍ قاطع         محبه اهل البيتالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته نهنئكم بتتويج الامام المهدي (عج)         محبه اهل البيت من: العراق (بلد الرافدين)السلام عليكم ورحمه الله وبركاته نهنئكم بمولد الرسول الاعضم محمد(ص)        



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 03-29-2011, 03:06 AM
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5475 يوم
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مقارنة بين المواقيت وادلة الكتاب والسنة



. . . . . . . . . . . . . . .
مقارنة بين المواقيت وادلة الكتاب والسنة
الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - ص 150 - 152
‹ صفحة 151 › المقارنة بين فتاوى الفقهاء في مواقيت الصلوات وبين أدلة الكتاب والسنة 1 - في أوقات الصلوات الخمس : أوقات الصلوات الخمس المجزية عند أهل البيت ( وشيعتهم تبعا لهم ) ثلاثة كما مر علينا في أحاديثهم ، وفتاوى شيعتهم فراجعها . أما المذاهب الأربعة فعندهم ( بالاتفاق ) أن أوقات الصلوات الخمس خمسة ، وقد بان لنا فيما سبق من دليل ( مواقيت الصلوات في القرآن ) أن هذا الرأي لا يتفق مع آياته الإحدى عشر ، فراجعها بتدبر وامعان ، إذ لا آية منها ولا من غيرها تذكر للصلاة أوقاتا خمسة . وهكذا دليل السنة النبوية ، راجع منه الأحاديث المرقمة 1 و 2 و 3 و 4 و 5 و 6 و 7 في سبب نزول آية سورة هود ، وفي المراد من قوله تعالى : ‹ صفحة 152 › فيها : ( إن الحسنات يذهبن السيئات ( تجد الإشارة الواضحة ، بل والنص الصريح من النبي ( ص ) في أن المراد من الحسنات التي تذهب السيئات إنما هي الصلوات الخمس ، التي ذكرت الآية لها أوقاتا ثلاثة ، وأن قوله تعالى : ( وزلفا من الليل ( المغرب والعشاء معا . وبهذه الحقيقة ظهر لنا أن أهل البيت مع السنة النبوية كما هم مع الكتاب ( لن يفترقا ) . فأتبعهم .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .




رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011, 03:07 AM   #2
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الظهرين خاصة



[ الظهرين خاصة ]
الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - ص 152 - 155
2 - في وقت الظهرين خاصة : وقت الظهرين عند أهل البيت ( وشيعتهم تبعا لهم ) يبتدئ من زوال الشمس ، ويستمر ممتدا إلى غروبها ، إلا أن الظهر قبل العصر ، كما مر علينا في أحاديثهم وفتاوى شيعتهم ، فراجعها . أما المذاهب الأربعة فعندهم ( بالاتفاق ) أن وقت الظهر للمختار غير المضطر يبتدئ من زوال الشمس إلى أن يصير ظل كل شئ مثله ، كما اتفقوا على أن وقت العصر يبتدئ من زيادة الظل عن مثله ، أما انتهاؤه فعند الحنفية والشافعية : إلى الغروب ، وعند المالكية : إلى اصفرار الشمس في الأرض والجدران ، وعند الحنبلية : إن من أخر صلاة العصر إلى تجاوز الظل عن مثليه تقع الصلاة أداء إلى حين الغروب ، ولكن المصلي يأثم حيث يحرم عليه أن يؤخرها إلى هذا الوقت . والحقيقة - أولا - أن اتفاق المذاهب الأربعة على انتهاء وقت الظهر عندما يصير ظل كل شئ مثله ، واتفاقهم أيضا على ابتداء وقت العصر من زيادة الظل عن مثله ، هما إتفاقان لا يتفقان مع الدليل القرآني ، ‹ صفحة 153 › لأن معنى هذا إنهم ( كما هو معلوم ) جعلوا وقتا خاصا للظهر لا يجوز إيقاع العصر فيه ، ووقتا خاصا للعصر لا يجوز إيقاع الظهر فيه ، وهكذا قالوا في صلاتي المغرب والعشاء ، وعلى هذا تكون أوقات الصلوات عندهم خمسة ، في حين أن المذكور في القرآن ثلاثة ، أو أربعة ( كما في آيتي سورة الروم فقط ) . فبان لنا صريحا أن اتفاقهم هذا لا يتحد وظواهر القرآن ، بل ونصوصه الصريحة . وكذلك دليل السنة النبوية ، راجع الحديثين المرقمين ( 8 ) و ( 9 ) تجد فيهما الإشارة الصريحة من النبي ( ص ) إلى آية سورة طه التي ذكرت وقتا واحدا للظهرين ، وإلى سعة وقت العصر واستمراره إلى ما قبل الغروب . وراجع الأحاديث المرقمة ( 10 ) و ( 11 ) و ( 12 ) الدالة على أن وقت العصر يكون بعد الفراغ من الظهر . وراجع الحديثين المرقمين ( 13 ) و ( 14 ) الدالين على استحباب تأخير الظهر في شدة الحر إلى وقت العصر ، واللذين أمر النبي ( ص ) فيهما بالأبرد بصلاة الظهر ، أي تأخيرها إلى أن تزول شدة الحر ، ومعلوم أن شدة الحر لا تزول إلا بعد زيادة الظل عن مثله . قال الجصاص في كتابه ( أحكام القرآن ) تحت عنوان ( وقت الظهر ) ما نصه : " وقد كان شيخنا أبو الحسن رحمه الله تعالى يستدل بقوله ( ص ) : أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم ، على أن ما بعد المثل وقت للظهر ، لأن الأبراد لا يكون عند المثل ، بل أشد ما يكون الحر في الصيف عندما يصير ظل كل شئ مثله " ( 1 ) . ‹ صفحة 154 › والذي يؤيد هذا بصورة قطعية ، الأحاديث الآتية المتواترة والصريحة في جمع النبي ( ص ) بأصحابه بين الظهرين ، وكذا بين العشائين ، جمع تقديم وتأخير في الحضر والسفر بغير عذر ولا اضطرار ، بل رفعا للضيق والحرج عن الأمة ، وتوسعة عليهم ، ورخصة لهم . ثانيا - ومما اتضح لنا بما تقدم أن وقت صلاة العصر ينتهي بغروب الشمس ، وبهذا أفتى الحنفية والشافعية ، أما المالكية الذين قالوا : أن وقت العصر إلى اصفرار الشمس في الأرض والجدران ، وقول الحنبلية : إن من أخر صلاة العصر إلى ما بعد تجاوز الظل عن مثليه إلى الغروب يأثم ويحرم عليه ذلك ، فهما قولان لا يتفقان مع الآيات القرآنية ولا نصوص السنة النبوية المتواترة في معناها ، التي روتها الصحاح والسنن والمسانيد ، وممن رواها مالك بن أنس نفسه في ( الموطأ ) فراجعها برقم ( 8 ) و ( 9 ) و ( 15 ) و ( 16 ) و ( 17 ) و ( 18 ) و ( 19 ) و ( 20 ) تجد تلك النصوص صريحة ببقاء وقت العصر إلى ما قبل الغروب وأن من أدرك ركعة أو سجدة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر ، وليتم صلاته ، وهكذا من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ، وفي ذلك رفع للضيق والحرج الذي يتفق مع روح الشريعة السهلة السمحة . ثالثا - إن خصوص قول الحنبلية : أن من أخر صلاة العصر إلى ما بعد تجاوز الظل عن مثليه إلى حين الغروب تقع الصلاة أداء ، ولكن المصلي يأثم ويحرم عليه ذلك ، فهو قول قد انفردوا به عن غيرهم ، وهو ينقض بعضه بعضا بحسب الموازين العلمية ، لأنهم قالوا : أن الصلاة تقع ‹ صفحة 155 › أداء لا قضاء إلى حين الغروب ، ولم يقيدوا ذلك بالاضطرار ، فمعناه أن الصلاة واقعة في الوقت الذي حدده الشارع المقدس لا خارجا عنه ، فلماذا إذا يأثم المصلي ، ويحرم عليه التأخير ؟ ! وهل الإثم والحرام يكونان بإيقاع الصلاة في وقتها المحدد ؟ ! كلا . وبهذه الحقائق ظهر لنا أن أهل البيت " مع السنة النبوية كما هم مع الكتاب ( لن يفترقا ) . فاتبعهم .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011, 03:08 AM   #3
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي العشائين



[ العشائين ]
الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - ص 155
3 - في وقت العشائين : وقت العشائين عند أهل البيت ( وشيعتهم تبعا لهم ) يبتدئ من غروب الشمس الذي يتحقق ( كما في بعض أحاديثهم ) بذهاب الحمرة المشرقية ، ويستمر إلى نصف الليل للمختار غير المضطر ، كما مر علينا في أحاديثهم ، وفتاوى شيعتهم فراجعها . أما المذاهب الأربعة فقد اتفقوا على ابتداء وقت المغرب من مغيب القرص ، وانتهائه بمغيب الشفق الأحمر من جهة المغرب ، إلا المالكية قالوا : أن وقت صلاة المغرب مضيق ، ويختص من أول الغروب بمقدار ما يتسع لها ولمقدماتها وشرائطها من الطهارة والأذان ، ولا يجوز تأخيرها عن هذا الوقت . أما العشاء فقد اتفقت المذاهب الأربعة على أن ابتداء وقتها من مغيب الشفق ، أما انتهاء وقتها فعند الحنفية والشافعية يمتد إلى طلوع الفجر الصادق ، وعند المالكية والحنبلية أن وقت العشاء ينتهي بانتهاء الثلث الأول من الليل .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011, 03:09 AM   #4
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي تحقيق حول الغروب



[ تحقيق حول الغروب ]
الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - ص 155 - 161
‹ صفحة 156 › تحقيق الغروب الشرعي : والحقيقة - أولا - أن اتفاق المذاهب الأربعة على ابتداء وقت المغرب بمغيب قرص الشمس يتفق مع أهل البيت وشيعتهم ، بل على ذلك إجماع المسلمين ، إلا أن في بعض روايات أهل البيت ما يدل على أن مغيب قرص الشمس لا يعرف بمجرد مواراته عن العيان ، بل بارتفاع الحمرة من جهة المشرق ، لأن المشرق مطل على المغرب ، وعليه تكون الحمرة المشرقية انعكاسا لنور الشمس ، فكلما أوغلت الشمس في الغروب كلما ارتفع هذا الانعكاس ، كما جاء هذا المعنى عن الإمام الصادق ( في خبر أبن أشيم على ما في ( فروع الكافي ) ج 3 / 278 ، و ( الوسائل ) ج 5 / 186 ، و ( المستمسك ) ج 5 / 55 ، قال ( : " وقت المغرب إذا ذهبت الحمرة من المشرق ، وتدري كيف ذلك ؟ قلت : لا ، قال : لأن المشرق مطل على المغرب هكذا ، ورفع الإمام يمينه فوق يساره ، ثم قال : فإذا غابت هاهنا ذهبت الحمرة من هاهنا " . وفي ( الكافي ) أيضا ج 3 / 279 ، و ( الوسائل ) ج 5 / 187 ، و ( المستمسك ) ج 5 / 56 عن أبن أبي عمير ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله الصادق ( قال : " وقت سقوط القرص ووجوب الإفطار من الصيام أن تقوم القبلة وتتفقد الحمرة التي ترتفع من المشرق ، فإذا جازت قمة الرأس إلى ناحية المغرب فقد وجب الإفطار وسقط القرص " . وفي ( الوسائل ) ج 5 / 189 ، و ( المستمسك ) ج 5 / 57 مسندا عن عبد الله بن وضاح قال : " كتبت إلى العبد الصالح ( يعني الإمام موسى بن جعفر ( ) : يتوارى القرص ، ويقبل الليل ، ثم يزيد الليل ارتفاعا وتستر عنا ‹ صفحة 157 › الشمس ، وترتفع فوق الجبل حمرة ، ويؤذن عندنا المؤذن ، أفأصلي حينئذ وأفطر إن كنت صائما ، أو أنتظر حتى تذهب الحمرة التي فوق الجبل ؟ فكتب إلي : أرى لك أن تنتظر حتى تذهب الحمرة ، وتأخذ بالحائطة لدينك " . فمن هذه الأحاديث وغيرها وهي كثيرة ، اشتهر عند الشيعة ، وجرت سيرتهم على تأخير صلاة المغرب إلى ذهاب الحمرة المشرقية أو ارتفاعها الذي يكون بعد عشرة دقائق ( تقريبا ) من غياب قرص الشمس عن العيان ، ذلك لاحتمال حجبها بضباب أو سحاب أو جبل أو غير ذلك ، وربما استدل بعضهم على ذلك بقوله تعالى : ( ثم أتموا الصيام إلى الليل ( والليل يتحقق بذهاب الحمرة المشرقية ، أما قبله لا يصدق عرفا أنه ليل ( 1 ) . ومعلوم أن الاحتياط للدين في الصلاة والصيام يقضي به ، إذ فيه يكون الغروب ودخول الليل محققا ، ومن هنا قال فقيه عصره سيدنا السيد محسن الحكيم ( قدس سره ) في ( المستمسك ) بعد سرد الأحاديث الدالة على تحقق الغروب بذهاب الحمرة المشرقية ، وتعليقه عليها تعليقا علميا قال أخيرا : " فلا يبعد الحمل على إرادة أن زوال الحمرة طريق قطعي إلى غياب الشمس عن دائرة الأفق ، بحيث لا يبقى احتمال كونها طالعة وأنها محجوبة بحائل من جبل أو غيره " ( 2 ) . وعلى كل استمر العمل بذلك عند الشيعة قديما وحديثا ، ويرى بعض العلماء كالشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي في ( الوسائل ) ج 5 / 189 ‹ صفحة 158 › وغيره أن العمل بأحاديث ذهاب الحمرة ، أو ارتفاعها أقرب إلى الاحتياط للدين في الصلاة والصوم ، وأن فيه جمعا بين الأدلة وعملا بجميع الأحاديث من غير طرح شئ منها ، وفيه من حمل المجمل على المبين ، والمطلق على المقيد . . وأنه أشهر فتوى بين الأصحاب ، ولذلك يتعين العمل بها . ومما يعضده من السنة النبوية المروية من طرق أهل السنة ، الحديث المرقم ( 23 ) الذي قال النبي ( ص ) فيه : ولا صلاة بعدها ( أي بعد العصر ) حتى يطلع الشاهد ، والشاهد النجم . ولعل المراد به النجم الذي يكون قريبا من جهة الشروق الذي يقارب طلوعه ذهاب الحمرة غالبا ، لا ظهور أي نجمة ما في السماء لأن بعضها تطلع قبل غروب القرص كما رأيت ذلك بعيني . ومما يعضد هذا المعنى أيضا ما أخرجه أبن أبي شيبة ، والبخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله ( ص ) : " إذا أقبل الليل من هاهنا ( وأشار إلى جهة المشرق ) وأدبر من هاهنا ( وأشار إلى جهة المغرب ) وغربت الشمس فقد أفطر الصائم " ( 1 ) . وفي لفظ أبن كثير الدمشقي : " في الصحيحين عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله ( ص ) : إذا أقبل الليل من هاهنا ، وأدبر النهار من هاهنا ، فقد أفطر الصائم " ( 2 ) . ‹ صفحة 159 › فقوله ( ص ) : " إذا أقبل الليل من هاهنا " يعني به إقبال سواد الليل من جهة المشرق التي يلازم إقباله منها إدبار النهار تماما من جهة المغرب ، وفي حالة وجود الحمرة المشرقية لم يقبل - بعد - سواد الليل من جهة المشرق ، ولم يكن ليل . وإذا كان الإفطار لا يحل ( حسب مفاد هذا الحديث ) إلا بعد إقبال الليل من جهة المشرق ، فكذلك لا يحل وقت صلاة المغرب إلا بعد إقباله أيضا من تلك الجهة . واخرج احمد ، وعبد بن حميد ، وأبن أبي حاتم ، والطبراني في حديث عن بشير جاء فيه قول رسول الله ( ص ) : ( وأتموا الصيام إلى الليل ( : فإذا كان الليل فأفطروا ( 1 ) . ثانيا - قول الحنفية والشافعية والحنبلية بانتهاء وقت المغرب بمغيب الشفق ( الذي يزول بعد غروب قرص الشمس بساعة تقريبا ) وقول المالكية : من أن وقت صلاة المغرب مضيق ، ويختص من أول المغرب بمقدار ما يتسع لها ولمقدماتها . . الخ ، هما قولان لا يتفقان مع الدليل القرآني ، لأن معنى هذا أنهم جعلوا وقتا خاصا للمغرب لا يجوز إيقاع العشاء فيه ، ووقتا خاصا للعشاء لا يجوز إيقاع المغرب فيه ، كما جعلوا ذلك بالنسبة لصلاتي الظهر والعصر ، وسبق أن ذكرنا أن على هذا تكون أوقات الصلوات خمسة ، مع العلم اليقيني أن الأوقات المذكورة لها في القرآن ثلاثة ، أو أربعة ، كما أن وقت العشائين واحد في جميع تلك الآيات ، فبان لنا بذلك عدم اتفاق القولين لظواهر القرآن ونصوصه الصريحة . ‹ صفحة 160 › وكذا دليل السنة النبوية حيث جمع النبي ( ص ) بأصحابه مرارا بين العشائين ، كما جمع بين الظهرين جمع تقديم ، وجمع تأخير ، في الحضر والسفر ، وبغير عذر . وما ذلك إلا لأن وقت المغرب يشترك مع وقت العشاء ، والعشاء مع المغرب ، وأن وقت العشاء يدخل بمجرد الفراغ من المغرب ، لا أن وقته يبدأ من مغيب الشفق ، كما اتفقت عليه المذاهب الأربعة من أن وقت العشاء يبتدئ من مغيب الشفق . ثالثا - قول الحنفية والشافعية بامتداد وقت العشاء إلى طلوع الفجر الصادق يخالف ظواهر القرآن في آياته ( كما أشرنا إليه سابقا ) في قوله تعالى : ( وزلفا من الليل ( أي ساعات منه قريبة من النهار ، وقوله تعالى : ( آناء الليل ( أي ساعات منه ، وقوله تعالى في سورة ق ، والطور ، والإنسان ( ومن الليل ( وقلنا : أن ( من ) هنا للتبعيض بلا خلاف ، أي بعض الليل لا كله . أما قول المالكية والحنبلية من أن وقت العشاء ينتهي في الثلث الأول من الليل فهو مخالف للسنة النبوية ببقاء الوقت إلى نصف الليل راجع الأحاديث المرقمة ( 24 و 25 و 26 و 27 و 28 ) من أن النبي ( ص ) أخر يوما صلاة العشاء إلى نصف الليل ، فصلاها في ذلك الوقت بمن كان ينتظر من أصحابه وقوله لهم : أما إنكم في صلاة ما انتظرتموها ، وهذا نص عملي ببقاء وقت العشاء إلى نصف الليل ، وعين ( ص ) آخر وقت العشاء في الحديث رقم ( 28 ) حيث قال : آخر وقت العشاء الآخرة نصف الليل . ‹ صفحة 161 › ويؤيد هذا ما رواه الحاكم في ( المستدرك ) ج 1 / 190 وغيره بأسانيدهم عن عائشة ( قالت : " ما صلى رسول الله ( ص ) الصلاة لوقتها الآخر مرتين حتى قبضه الله " ومفهوم هذا الحديث أن النبي أخر مرة واحدة كل صلاة فصلاها في آخر الوقت " وبهذه الحقائق ظهر لنا أن أهل البيت مع السنة النبوية كما هم مع الكتاب ( لن يفترقا ) . فاتبعهم .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
قديم 03-29-2011, 03:10 AM   #5
الشيخ محمد العبدالله
خادم الحسين


الصورة الرمزية الشيخ محمد العبدالله
الشيخ محمد العبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM)
 المشاركات : 2,305 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي الصبح



[ الصبح ]
الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - ص 161 - 162
4 - في وقت الصبح : وقت صلاة الصبح عند أهل البيت ( وشيعتهم تبعا لهم ) يبتدئ من طلوع الفجر الصادق وينتهي بطلوع الشمس ، وبهذا أفتى الحنفية والشافعية والحنبلية ، أما المالكية فعندهم ينتهي وقت صلاة الصبح بتعارف الوجوه ، وهو الإسفار والتنوير . والحقيقة أن هذا القول يخالف ظواهر القرآن بتحديد وقت الصبح النهائي في آيتي سورة طه ، وق ، بقوله تعالى : ( قبل طلوع الشمس ( ، كما يخالف نصوص السنة النبوية المتواترة في معناها ، راجع منها الأحاديث المرقمة ( 8 و 9 و 15 و 16 و 19 و 20 ) التي ينص بعضها على أن من أدرك من الصبح ركعة ، أو سجدة قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح ، وليتم ، صلاته وأن من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة . وبعض هذه النصوص رواها مالك نفسه في ( الموطأ ) . ‹ صفحة 162 › وبهذه الحقيقة ظهر لنا أن أهل البيت مع السنة النبوية ، كما هم مع الكتاب ( لن يفترقا ) . فاتبعهم .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


 

رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 02:12 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية