هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 34 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 58 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
إضافة رد
#1  
قديم 01-24-2011, 12:22 AM
الفاروق الاعظم
مشرف عام
الفاروق الاعظم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5406 يوم
 أخر زيارة : 08-05-2022 (12:41 PM)
 المشاركات : 1,422 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الأوّل: حياة الأنبياء والأولياء بعد انتقالهم إلى البرزخ:



الأوّل: حياة الأنبياء والأولياء بعد انتقالهم إلى البرزخ:

هذا الموضوع هو المهم بين المواضيع، ويمكن الاستدلال عليه من خلال أُمور بعضها يدل على حياتهم بصورة مباشرة وأُخرى غير مباشرة، وإذا لاحظنا مجموع الأدلّة نقطع على حياتهم البرزخية بلا ريب وإليك هذه الأُمور:

أ ـ دلّت الآيات الشريفة على حياة الشهداء ; حياة حقيقية مقترنة بآثارها من الرزق والفرح والاستبشار ودرك المعاني والحقائق، قال سبحانه: { ولا تحسبنّ الَّذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربّهم يرزقون * فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالَّذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألاّ خوف عليهم ولا هم يحزنون * يستبشرون بنعمة من الله وفضله وأنّ الله لا يضيع أجر المؤمنين } (آل عمران/169 ـ 171).

فالآية تدل على حياة الشهداء وارتزاقهم عند ربهم مقترنة بالآثار الروحية من الفرح والاستبشار بالذين لم يلحقوا بهم من خلقهم، وتبشيرهم على أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، إلى غير ذلك ممّا جاء في الآيتين.

إنّ الله سبحانه يطرح حياتهم لأجل إظهار كرامته ونعمته عليهم، وبذلك يرد الفكرة السائدة في صدر الرسالة من أن موت الشهيد انتهاءُ
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 44
--------------------------------------------------------------------------------

حياته. وإذا كان الشهداء أحياءً لأجل استشهادهم في سبيل دين الله الذي جاء به النبي الأكرم، فهل يُتصوّر أن يكون الشهداء أحياءً، ولا يكون النبيّ ـ الأفضل ـ القائد حيّاً، وهذا ما لا تقبله الفطرة السليمة، وأيّ مسلم لهج بخلافه فانّما يلهج بلسانه وينكره بقلبه وعقله.

ب ـ هذا هو حبيب النجار لم يكن له شأن سوى أنّه صدق المرسلين ولقى من قومه أذىً شديداً حتى قضى نحبه شهيداً. فنرى أنّه بعد موته خوطب بقوله سبحانه: { قيل ادخل الجنة } ثم إنّه بعد دخوله الجنة يتمنّى عرفان قومه مقامه ومصيره بعد الموت فيقول: { قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربّي وجعلني من المكرمين } فهو يتمنّى في ذلك الحال لو أنّ قومه الموجودين في الدنيا علموا أنّه سبحانه غفر له وجعله من المكرمين، يتمنّى ذلك لأجل أن يرغب قومه في مثله وليؤمنوا لينالوا ذلك.

فمن المعلوم أنّ الجنة التي حلّ فيها حبيب النجار كانت قبل يوم القيامة، بشهادة أنّه تمنّى عرفان أهله مقامه وكرامة الله عليه وهم على قيد الحياة الدنيوية، وإن لحقهم العذاب بعد ذلك، قال: { وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السّماء وما كنّا منزلين * إن كانت إلاّ صيحة واحدة فإذا هم خامدون } (يس/28 ـ 29) فإذا كان الشهداء والصالحون ـ أمثال حبيب النجار المصدِّق للرسل ـ أحياءً يرزقون فما ظنّك بالأنبياء والصدّيقين المتقدّمين على الشهداء، قال سبحانه: { ومن يطع الله والرَّسول فأُولئك مع الَّذين أنعم الله عليهم من النَّبيّين والصِّدّيقين والشُّهداء والصّالحين وحسن أُولئك رفيقاً } (النساء/69) فلو كان الشهيد حياً يرزق فالرسول الأكرم الذي ربّى الشهداءَ واستوجب لهم تلك المنزلة
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 45
--------------------------------------------------------------------------------

العليا، أولى بالحياة بعد الوفاة وبعدهم الصدّيقون.

ج ـ دلّت الآيات الكريمة والبراهين العقلية على أنّ الموت ليس فناء الإنسان ونفاذه، وإنّما هو انتقال من عالم إلى آخر، نعم الماديون المنكرون لعالمِ الأرواح، والنافون لما وراء الطبيعة يعتقدون بأنّ الموت فناء الإنسان وضلاله في الأرض بحيث لا يبقى شيء من بعد ذلك إلاّ الذرّات المادية المبعثرة في الأرض، ولهذا كانوا ينكرون إمكان إعادة الشخصية البشرية، إذ ليس هناك شيء متوسط بين المبتدأ والمعاد.

جاء الوحي يندد بتلك الفكرة ويفنِّد دليلهم المبني على قولهم: { أ إذا ضللنا في الأرض أإنّا لفي خلق جديد } فردّهم بقوله: { قل يتوفّاكم ملك الموت الَّذي وكّل بكم ثم إلى ربّكم ترجعون } (السجدة/10 ـ 11).

وتوضيح الردّ أنّ الموت ليس ضلالا في الأرض وأنّ شخصية الإنسان ليست هي الضالة الضائعة في ثنايا التراب، وإنّما الضال في الأرض هو أجزاء البدن المادّي، فهذه الأجزاء هي التي تتبعثر في الأجواء والأرض، ولكن هذه لا تشكّل شخصية الإنسان، بل شخصيته شيء آخر هو الذي يأخذه ملك الموت، وهو عند الله محفوظ، كما يقول: { يتوفّاكم ملك الموت الَّذي وكّل بكم ثم إلى ربِّكم ترجعون } فإذاً لا معنى للتوفّي إلاّ الأخذ وهو أخذ الأرواح والأنفس ونزعها من الأبدان وحفظها عند الله.

وهناك آية أُخرى تفسّر لنا معنى التوفّي بوضوح وأنّه ليس بمعنى الموت والفناء، بل الأخذ والقبض أي قبض شيء موجود وأخذ شيء واقعي، يقول سبحانه: { الله يتوفّى الأنفس حين موتها والّتي لم تمت في منامها فيمسك الّتي قضى عليها الموتَ ويرسل الأُخرى إلى أجل مسمّى إنّ في ذلك لآيات لقوم يتفكّرون } (الزمر/42) فمفاد الآية أنّ الله يقبض الأنفس
--------------------------------------------------------------------------------
الصفحة 46
--------------------------------------------------------------------------------

ويأخذها في مرحلتين: حين الموت وحين النوم، فما قضى عليها بعدم الرجوع إلى الدنيا أمسكها، ولم يردّها إلى الجسد، وما لم يقض عليها كذلك أرسلها إلى أجل مسمّى. كل ذلك يكشف عن أنّ الموت ليس فناءَ الإنسانِ وآية العدم، بل هناك انخلاع عن الجسد وارتحال إلى عالم آخر.

د ـ وهناك كلمة قيّمة لأبي الشهداء الحسين بن علي (عليه السلام) توضح هذه الحقيقة إذ قال لأصحابه في يوم عاشوراء: " صبراً يا بني الكرام فما الموت إلاّ قنطرة تعبر بكم عن البؤس والضراء، إلى الجنان الواسعة والنعم الدائمة فأيّكم يكره أن ينتقل من سجن إلى قصر، وما هو لأعدائكم إلاّ كمن ينتقل من قصر إلى سجن وعذاب، إنّ أبي حدّثني عن رسول الله أنّ الدنيا سجن المؤمن، وجنّة الكافر، والموت جسر هؤلاء إلى جنانهم وجسر هؤلاء إلى جحيمهم ما كذبتُ ولا كُذِّبتُ "(1).

وفي هذه الآيات غنى وكفاية لثبوت الحياة البرزخية للأنبياء والشهداء والصديقين، بل لغيرهم وقد شهدت بذلك الآيات الكريمة التي لا مجال لنقلها، وهذه الحقيقة ممّا أجمع عليها أئمة أهل السنّة، فهذا الإمام الأشعري يقول: " ومن عقائدنا أنّ الأنبياء (عليهم السلام) أحياءٌ " وقد ألّف كتاباً أسماه "حياة الأنبياء"(2).

فلنقتصر بهذا البيان في إثبات الموضوع الأوّل وقد تركنا الاحتجاج على حياتهم بما ورد في السنّة النبويّة وسيوافيك بعضها في المستقبل.




* * *




____________

1- مصطفى الموسوى: بلاغة الحسين: ص 47.

2- السبكي: طبقات الشافعية: 3/406.




رد مع اقتباس
إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 01:44 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية