![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم موسى عليه السلام ودعاؤه ، ويونس إذ أبق سُئل في الندوة : ما تفسير الآية " رب اشرح لي صدري ويسّر لي أمري واحلل عقدة من لساني". فأجاب : أي اشرح لي صدري للوعي ، ويسِّر أمري أي ذلِّل العقبات التي تواجهني ، فموسى عليه السلام وهو ذاهب إلى فرعون يحتاج إلى ذلك ، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ، حتى يكون قوياً واضحاً صريحاً بالشكل الذي يستطيع أنْ يعبر لهم عمَّا يريد بطريقة جيدة .[237] أقول : ولست ادري فهل كان المولى الحكيم سبحانه أَمَرَ كليمه موسى على نبينا وآله وعليه السلام بالذهاب إلى فرعون ، ولم يكن قد كمل عقله ، فكان في صدره فراغاً لمَّا يمتلئ بالوعي ؟! وهل كان بعثه ولم يكن موسى قوياً واضحاً صريحاً ؟! وهل الحكيم بعثه مع كونه عاجزاً عن أنْ يُعبِّر لهم بطريقة جيدة ؟! وهل كان سبحانه يجهل بعدم صلاحية موسى وعدم كفاءته وعدم تمكنه من تبليغ أمره ومع ذلك بعثه ؟!!! أو أنَّ موسى رأى في نفسه قصوراً فأراد أنْ يُلفِتَ نظر الحكيم الحقِّ! تعالى الله سبحانه وسلامه على عباده الذين اصطفى والذين منهم موسى 0 اللهم إننا معاشر الإمامية التابعين لأهل الذكر الطاهرين الصادقين المطهَّرين المعصومين ، نعتقد بأنك سبحانك وتعاليت لا تختار ولا تصطفي إلا ذوي الكفاءات العالية والكمالات التامة ، إلا المطهَّرين الطاهرين الكاملين الذين لا يشوب ملكاتهم نقص ولا يعتريهم عيب ولا ريب ، وإنْ كان التفاوت في الملكات لا يكاد يُنكر . وسئل في الندوة : في سورة يونس عليه السلام يتحدث القرآن الكريم عن نبي الله يونس عليه السلام " إذ أبق إلى الفلك المشحون " هل تدلُّ هذه الكلمة أبق على واقع معصية أم لا ؟ فكان مما أجاب : ولا دليلَ على أنَّ خروجه كان تمرُّداً على الله ، بل قد يكون إحتجاجاً على قومه لعصيانهم لله معتقداً بأنَّ مهمته قد انتهت .[238] أقول : ومن العجيب هذا القول ، ولماذا إستعمال لفظ قد يكون ؟ وهل لم يكن يونس مرتَبِطاً بالوحي الالهي حتى يتصرَّفَ من نفسه ويعتقد شيئاً من نفسه ؟! والحمد لله أنَّ السيِّد فضل الله لم يجد دليلاً على أنَّ خروج يونس لم يكن تمرُّداً على الله ، فكأنه يطلب أو كان ينتظر ما يدلُّ على ذلك ، ولكنه حيث يحتمل أنْ يكون خروجه إحتجاجاً على قومه – حيث عبَّر ب" قد يكون" – فإنه لم يعُد في المقام مِن دليلٍ على الخروج تمرُّداً . وسُئل في الندوة : ماذا عن الدجَّال والسفياني وهل هما موجودان وهل يخرجان في آخر الزمان ؟ فكان مما أجاب : ما شغلنا بذلك ؟[239] وهذا الجوابُ عجيبٌ غريبْ 00000000، وليت شعري فما هو الذي دعى أئمة العترة الطاهرة للتكلِّم في الدجَّال والسفياني ما دام لا شغلَ لشيعتهم فيه ، ولا نفعَ من وراء التكلم ولا جدوى تُترقَّب ؟! ----------- [237] الندوة 1 ص 215 ط الثانية 1417 - 1997 [238] الندوة 1 ص 211 ط الثانية 1417 - 1997 [239] الندوة 1 ص353 ط الثانية 1417 - 1997 ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |