لا يجوز احد الصراط الا باذن علي ع
( الصواعق المحرقة ) لابن حجر الهيتمي الشافعي المولود سنة 909 ه والمتوفى سنة 974 طبع مصر سنة 1308 ه ، ( ص 78 ) قال روى ابن السمان أن أبا بكر قال له ( أي لعلي عليه السلام ) سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز .
( قال المؤلف ) نقل هذا الحديث بعد نقله من سنن الدارقطني ما هذا نصه ، أن عليا ( عليه السلام ) قال للستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم كلاما طويلا من جملته : أنشدكم الله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة ، غيري ؟ قالوا اللهم لا ، ومعناه ما رواه عنترة عن علي الرضا ( عليه السلام ) أنه صلى الله عليه وسلم ، قال له أنت قسيم الجنة والنار في يوم القيامة تقول للنار : هذا لي وهذا لك ( انتهى ) وفي الفصل التاسع عشر ص 234 من المناقب للخوارزمي الحنفي أخرج حديث عنترة بسند آخر ولفظ آخر ، وفيه زيادة وهذا نصه : أخبرني الشيخ الفقيه الحافظ العدل أبو بكر محمد بن عبد الله بن نصر الزعفراني ( حدثني ) أبو الحسن محمد بن إسحاق ابن إبراهيم بن مخلد البافرجي ( حدثني ) أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن علي ابن بندار ( حدثني ) أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان ( حدثني ) أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي ( قال حدثنا ) أبي أحمد بن عامر بن سليمان ( حدثني ) أبو الحسن علي بن موسى الرضا ( حدثني ) أبي موسى بن جعفر ( حدثني ) أبي جعفر بن محمد ( حدثني ) أبي محمد بن علي ( حدثني ) أبي علي بن الحسين ( حدثني ) أبي الحسين بن علي ( حدثني ) أبي علي بن أبي طالب ( قال ) قال رسول الله : يا علي إنك قسيم الجنة والنار وإنك تقرع باب الجنة فتدخلها بلا حساب .
وفي كتاب ذخائر العقبي ( ص 17 طبع مصر سنة 1356 ه ) تأليف المحب الطبري الشافعي المولود سنة 615 والمتوفى سنة 694 ه أخرج الحديث تحت عنوان ( ذكر اختصاصه عليه السلام بأنه لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز ) قال عن قيس بن أبي حازم قال : التقي أبو بكر وعلي بن أبي طالب عليه السلام
فتبسم أبو بكر في وجه علي ( عليه السلام ) فقال له مالك تبسمت ؟ قال سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي الجواز ( ثم قال ) أخرجه ابن السمان في كتاب الموافقة ( وفي المناقب ص 222 ) للخوارزمي الحنفي ( المولود سنة 484 والمتوفى سنة 568 ه ) طبع إيران سنة 1312 ه وأخرجه أيضا في كتابه الآخر المعروف بمقتل الحسين عليه السلام ( ج 2 ص 39 طبع النجف الأشرف سنة 1367 ه ) بسند آخر عن الحسن البصري عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب على الفردوس وهو جبل قد علا على الجنة وفوقه عرش رب العالمين ، ومن سفحه تنفجر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان وهو جالس على كرسي من نور يجري بين يديه التسنيم ، فلا يجوز أحد الصراط إلا ومعه براءة بولايته وولاية أهل بيته يشرف فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار ، ( وأخرج ) الحديث إبراهيم بن محمد الحمويني الشافعي المولود سنة 644 والمتوفى سنة 722 ه في كتابه فرائد السمطين ( ج 1 ) الباب الرابع والخمسين ، ( وأخرجه ) المحب الطبري الشافعي أيضا في كتابه الآخر المسمى ( بالرياض النضرة ) في فضائل العشرة ( ج 2 ص 173 وص 177 وص 244 طبع مصر سنة 1327 ) ، وقال خرجه الحاكمي في الأربعين ( وأخرجه ) ابن أبي عدسة في تاريخه ، وهذا لفظه قال أبو بكر لعلي : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يجوز أحد الصراط إلا من كتبت له الجواز ( وأخرجه الشيخ سليمان الحنفي القندوزي المولود سنة 1220 والمتوفى سنة 1294 في كتابه ينابيع المودة ( ص 86 وص 112 ) طبع اسلامبول سنة 1301 ه وأخرجه ابن المغازلي الشافعي في كتابه المناقب كما في غاية المرام ، ( وأخرجه ) الخطيب البغدادي في تاريخه ( ج 3 / 161 ) عن ابن عباس والقاضي عياض في ( الشفاء ) والعلامة السيد أبو بكر ابن شهاب الدين العلوي الحسيني الشافعي في كتابه ( رشفة الصادي من بحور فضائل بني الهادي ) طبع مصر سنة 1303 ه ( ص 459 ) والقرشي في شمس الأخبار ( ص 36 ) والعلامة الشيخ عبد الله الشبراوي الشافعي في ( الإتحاف بحب الأشراف ) طبع مصر سنة 1316 ه ( ص 15 ) وفي إسعاف الراغبين ( ص 161 ) هذا وقد روى الحديث جماعة من الصحابة غير أبي بكر كابن عباس وابن مسعود .
|