![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#3 |
موالي مميز
![]() |
![]()
نتيجة المقارنة :
ذكر " سيف " في حديثه أن آخر الجيش لم يجاوز الخندق حتى قبض الرسول ( ص ) بينا نجد في سائر الروايات أن الجيش بقي في معسكره خارج المدينة أياما يروح ويغدو رجاله إلى المدينة والرسول يستحثهم على السير ، وذكر أيضا أن أسامة وقف بالناس ، وأرسل عمر إلى الخليفة بينما الروايات تتفق على رجوع جميعهم إلى المدينة ، وأن المهاجرين هم الذين كانوا قد طلبوا من رسول الله تبديل أسامة ، وليست الأنصار من أبي بكر ، ‹ صفحة 87 › وذكر عشر وصايا من أبي بكر لأسامة ، بينما في حديث غيره ( 1 ) أن الرسول ( ص ) هو الذي أوصاه ، وأن أبا بكر قال له : " إني سمعت رسول الله يوصيك فانفذ لامره فإني لست آمرك ولا أنهاك . . . " الحديث . هذا بعض ما قلب فيه " سيف " الواقع التاريخي في هذه القصة ، وأما لماذا صنع ذلك ، فلان الناس في عصره كانوا يرغبون في أن يسمعوا عن الصحابة أنهم كانوا يتسابقون إلى تنفيذ رغبة رسول الله فروى ذلك في حديثه ، وبما أن السلطة كانت في قريش قوم المهاجرين فقد نسب طلب المهاجرين إلى الأنصار ، وهو في هذا وذاك قد أعطى السلطة رغبتها والناس رغبتهم ودس في حديثه ما ذكره من أخذ أبي بكر بلحية عمر ودعائه على الجيش بالفناء بالطعن والطاعون . وهذا ما نشك في أن يكون لما رمي به من الزندقة دخل فيه . ونسأل الله أن يوفقنا لدراسته مع نظائره الكثيرة من أحاديث " سيف " في القسم الثاني من هذا البحث إن شاء الله تعالى . ‹ صفحة 89 › . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . < هامش ص 86 > ( 2 ) ابن عساكر 1 / 438 . ‹ هامش ص 87 › ( 1 ) راجع تاريخ ابن عساكر ، ط . المجمع 1 / 438 . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |