![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
عبد الخالق
السؤال: بنات النبي (صلى الله عليه وآله) هناك بعض الاحاديث يتفهم المرء لماذا كذبت على الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلاقتها بمواضيع الصلاح أو الحكم أو المال ... لكن هناك أحاديث لا يرى المرء أي دافع لوضعها مثلاً عدد بنات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)... الجواب: الأخ عبد الخالق المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن ما يذكر من عدد بنات النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يسمى حديثا، لانه نقل تأريخي للسيرة والحياة الطبيعية وليست قولا أو فعلا أو إقرارأً للمعصوم حتى يسمى رواية أو حديثا، وإنما أصحاب التاريخ والسيرة هم من ينقل مثل هذه الأمور ويهتم بها. وأما هذه المسألة وغيرها إذا لم تتعارض مع روح الشريعة أو أخلاق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا تتصادم مع الثوابت فلا ضير فيها إن لم يرد ذكرها عند ثقاتنا أو مؤرخينا أو لم يرد شيء عن معصوم يذكر فيها هذا الأمر أو ذاك. ونحن نرى أن مسألة كون بنات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) متعددات واستغلال ذلك بزواجهن من أحدهم وإثبات فضله وقربة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يتصادم ولا يتناغم مع أخلاق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وتعاليمه من المساواة بين الأولاد في التعامل والاكرام والمحبة وحتى في القبلة. ولكننا نرى من جهة أخرى إهتمام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالزهراء (عليها السلام) وإكرامها والقيام لها وإجلاسها في مكانه وتسميتها أم أبيها، مع أنها أصغرهن سناَ ، وكونها آخر من يودعه إذا سافر وأول من يراه إذا رجع، وكونها أحب الناس إليه من النساء، وإدخالها في الكساء وآية التطهير ، وجعل نسله منها دون سواها، واهتمامه بأبنائها، وجعل من يؤذيها يؤذيه وإغضابها إغضابه، ولم نر مدحا أو فضلاً أو اهتماماً أو إكراماً لسواها من بناته الكبيرات العاقلات الشقيقات للزهراء (عليها السلام) وعدم إخبارهن بأيام وفاتهن أو كونهن سيدات نساء العالمين أو غير ذلك. أفلا يدل كل هذا على خطورة إثبات مثل هذه الأمور للنبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) دون تأكد أو تواتر مثلا أو قطع؟! فمن حصل له هذا فلا ننكر عليه أبدا ولا يضرنا ذلك شيئا. ولا ينقص من فعل الزهراء (عليها السلام) بل يزيده، ولا يثبت شيئا لعثمان بكونهن بنات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فلا يزيده إيمانا ولا يثقل له ميزاناً، لان الاسلام والايمان والحسنات والقبول والفضل لا يكون بالنسب والانتساب أو المصاهرة، وإنما الانسان يقوم بعمله وإيمانه, أفلا ترى إبن نوح وعم إبراهيم (عليهما السلام) وعم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وزوجات بعض الأنبياء (( فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل أدخلا النار مع الداخلين )) (التحريم:10) ولم يضر فرعون أمرأته المؤمنة وغير ذلك. ولكن القول كل القول في اثبات ذلك، بل التحقيق أثبت العكس وأنهن متبنيات للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لا بنات . ودمتم في رعاية الله |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |