هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : التقنيات الحديثة لعمليا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 406 ]       »     دورة : المهارات القيادية والإش... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 318 ]       »     دورة : تسويق الخدمات المالية [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 303 ]       »     دورة : إدارة المستشفيات والمرا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 326 ]       »     Trendole متجرك الإلكتروني [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 438 ]       »     حدود الاستفزاز المتعمد واستدرا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 582 ]       »     دورة : مقدمة في هندسة الجودة [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 510 ]       »     دورة : إدارة الخدمات اللوجستية [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 552 ]       »     دورة : التسويقات الجردية والأخ... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 542 ]       »     دورة : الهندسة الإكلينيكية [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 528 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 06-15-2010, 01:50 PM   #2
علي العاملي
مشرف عام


الصورة الرمزية علي العاملي
علي العاملي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 02-08-2012 (02:05 PM)
 المشاركات : 131 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الإمام (عليه السلام) في مواجهة الأحزاب
في خضم هذه الأحداث كانت كل من الجماعتين تسعى للتقرّب من الإمام الصادق (ع) والدعوة إليه، كي تضمن بذلك النجاح لدعوتهما هي.
أمّا آل الحسن فلم تكن دعوتهم قد استكملت نضوجها بعد، على النقيض من بني العباس، الذين كانوا أكثر تعطشاً للملك، فقد نجحوا في جمع الأنصار حولهم، وحول دعوتهم، لما كان الناس يعانونه من ظلم بني أمية، ولأنّ الناس كانوا يرون في حركتهم الأمل بالخلاص من هذا الظلم. كما أنّ بني العباس رفعوا شعار الثأر لدماء آل بيت الرسول (ص) وشعار تحرير السجناء من سجون بني أمية، وإعادة الحقوق إلى أصحابها.
وكان ممّن التحق بحركتهم رجلان من أصحاب النفوذ والقوّة في تلك الأيام، وهما أبو مسلمٍ الخراساني وأبو سلمة الخلاّل، وكانا يدعوان الناس إلى مناصرة بني العباس ومحاربة بني أميّة، وكان لهما تأثير كبير في مجرى الأحداث. لكنّهما سرعان ما اكتشفا أنّ بني العباس لا يختلفون عن بني أميّة في شيءٍ، وأنّ ادّعاءاتهم بالثأر للشهداء والولاء لآل البيت كانت كاذبةً، تخفي وراءها أطماعهم.
عند ذاك وجّه أبو مسلم وأبو سلمة كتاباً للإمام الصادق عليه السلام، يعرضان عليه فيه أن يكون قائداً للتحرّك ضد الحكم الأموي، كما يعرضان عليه البيعة بالخلافة. لكنّ الإمام ما إن تسلّم كتابهما حتى أحرقه أمام الحاضرين في مجلسه، وكان تصرّفه هذا أبلغ رد على دعوة الرجلين، لأنّه يعلم حقّ العلم أنّهما يسعيان وراء مصالحهما الشخصيّة، وليس وراء مصالح المسلمين. وكنتيجةٍ لرفض الإمام لعرضهما، فقد التحقا بالسفاح والمنصور العباسيين، على أن يكونا وزيرين لديهما.
وأخيراً وبعد معركة كبيرة هزم فيها مروان بن الحكم آخر الحكّام الأمويين، وتسلّم الحكم أبو العباس السفاح، واسمه يغني عن وصفه. فعيّن أبا سلمة وزيراً له، وكانت نهاية أبي سلمة على يدي رفيقه أبي مسلم فيما بعد.
كان السفاح يدّعي الميل إلى أهل بيت الرسول (ص)، وقد رفع شعار الثّأر لشهداء كربلاء، ولهذا كان مجبراً في أول عهده أن يسلك مسلك المداراة واللّين مع الإمام الصادق (ع)، ولكن إلى حين . .

«الخمس» عامل استقلال
في تلك الأيام كان الفقهاء والعلماء يتقاضون حقوقهم من الدولة، وكانوا يرافقون الحكّام في تحرّكاتهم إلى المساجد وغيرها، ويحرصون على رضاهم وتبرير تصرّفاتهم، أولئك هم وعّاظ السلاطين، وكان الناس يدفعون إلى الدّولة أموال الخمس والزكاة والخراج، فتدفع الدولة حقوق عمّالها وموظّفيها، ومن جملتهم الفقهاء والعلماء، من هذه الأموال.
أمّا الإمام الصادق وأصحابه، فكانوا بعيدين كلّ البعد عن هذه الزمر من المنتفعين، لأنّ الإمام كان يعتبر الحاكم مغتصباً للخلافة، وأنّ التّعامل معه هو تعامل مع الطّغاة والظالمين. وكان أصحاب الإمام، وخاصّةً البعيدون منهم عن رقابة الحكّام، يؤدّون الخمس والزكاة إلى الإمام، فينفقها في وجوهها الشرعية، وهكذا حفظ الله سبحانه وتعالى آل بيت رسوله من أي ارتباطٍ بأجهزة الحكم الظالم.
أدرك السفّاح العباسي أنّه لا يملك أي سلطةٍ على الإمام الصادق (ع). كما أدرك أنّ حسابات الإمام في تحصيل الحقوق وفي وجوه إنفاقها، تختلف كثيراً عن حسابات الفقهاء والعلماء المرتبطين بأجهزته، فكان يستدعيه أحياناً إلى مقرّه في الأنبار قرب الكوفة، فيعاتبه حيناً بلهجةٍ لا تخفي مشاعره الحقيقيّة نحوه، أو يحاول استمالته أحياناً أخرى، غير أنّه لم يكن يجرؤ على إيذائه علناً، لأن هذا يتناقض مع ادّعائه الولاء لآل بيت الرسول (ص) .
وفي سنة 136 للهجرة هلك السّفّاح، وحلّ محلّه أخوه المنصور.


 

رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 03:32 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية