هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 27 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 34 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 58 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 12-24-2011, 10:04 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5405 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي في رحاب مناجاة الشاكين جـ1 (شبكة المنير )



في رحاب مناجاة الشاكين جـ1
- 2009/08/25 -

بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ}
صدق الله العلي العظيم

هل تعني هذه الآية المباركة أن الله تبارك وتعالى لا يعبأ بعبده المسكين ولا يعتني بعبده الذي يفتقر إليه ويحتاج إلى مدده ومعونته؟ فهل أن الله بخيل على عبده وقاسٍ على عبده كيلا يعتني به ولا يلتفت إليه {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ}؟

الجواب عن ذلك أن الدعاء له درجات، فهناك دعاء لفظي كقول الإنسان: (ربي اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم) وهناك دعاء قلبي، فإن خشوع الإنسان لربه وإن لم يتكلم بلسانه فهذا الخشوع بنفسه دعاء، {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} فإن نفس الخشوع النفسي رهبة النفس وقشعريرة النفس وخوفها من الله تبارك وتعالى هذا الخوف وهذه الرهبة هي بنفسها دعاء وإن لم يتحدث الإنسان بأي لفظ، هذا دعاء قلبي، وهناك دعاء عقلي لا لفظي ولا قلبي ألا وهو تذكر الإنسان لنعم ربه كما في قوله تعالى: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} هذا التفكر في مخلوقات الله هو دعاء، هو صورة من صور الدعاء، فالدعاء قد يكون لفظيًا وقد يكون قلبيًا وقد يكون عقليًا.

وكل درجة من درجات الدعاء وكل صورة من صور الدعاء هي موضع للعناية الإلهية وهي موضع للطف الإلهي، {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي} بمعنى أن الله تبارك وتعالى وإن كان رحيمًا بعباده فهو أشد رحمة علينا من آبائنا وأمهاتنا، نحن نغضبه في كل يوم ونحن نسخطه في كل فعل ونحن لا نقدم إليه إلا المساوئ والمعاصي والرذائل ومع ذلك فهو يحيطنا بالنعم ويمدنا بالمواهب ومع ذلك فلا يقطع عنا رحمته ولا هبته ولا مدده، يهبنا العافية، يهبنا القدرة، يهبنا الحياة، يهبنا الرزق، يهبنا المعرفة، {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا}.

مع أنه رحيم بعباده ولكن له رحمتان: رحمة عامة لجميع عباده مؤمنًا أو كافرًا، وهناك رحمة خاصة لخصوص الداعين، لمن يرفع يديه إلى السماء فإن له رحمة خاصة به دون غيره، لمن ينكسر قلبه خوفًا من ربه رحمة خاصة، لمن يفكر في آخرته وقبره رحمة خاصة، إذًا قوله: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي} يشير إلى الرحمة الخاصة، هذه الرحمة الخاصة لا أعطيها إياكم لولا دعاؤكم، لولا دعاؤكم سواء كان عقليًا أو قلبيًا أو لفظيًا، لولا دعاؤكم ما أنزلت عليكم الرحمة الخاصة، وإلا فرحمتي العامة تسعكم جميعًا، {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} ولكنه قال في آية أخرى: {يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء} أي الرحمة الخاصة.

هذه الرحمة الخاصة التي نحن نتطلع إليها، نحن ننشدها، نحن نرقبها، هذه الرحمة الخاصة تتوقف على الدعاء، الدعاء هو منشأ وصول الرحمة الخاصة إلينا، {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} وما هو هذا الدعاء؟

الدعاء قد يكون دعاءً صوريًا ككثير من أدعيتنا، نقف في الصلاة وندعو ولكن من دون أن نلتفت إلى فقرات الدعاء ومن دون أن نتفاعل مع ألفاظ الدعاء، هذا الدعاء الصوري المادي لا أثر له ولا يكون موجبًا لنزول الرحمة الخاصة، الدعاء الموجب للرحمة الخاصة الدعاء الحقيقي، أي الدعاء المشوب بالحسرة والآهة والندامة، الدعاء الذي يخرج من القلب لا من اللسان، الدعاء الذي يخرج ومعه آهة ومعه شجون ومعه حسرة على ما فرط الإنسان في جنب الله، الدعاء المقترن بالحسرة والآهة والنادمة هو الدعاء الحقيقي .

ولذلك قال تبارك وتعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} متى قريب؟ قريب هذا هو الرحمة الخاصة، متى أكون قريبًا من عبدي القرب الخاص الذي يشعر به عبدي؟! إذا اقترب أبي مني أحسست برحمة خاصة، إذا اقتربت أمي مني أحسست برحمة خاصة، إذا اقترب أخي من أحسست برحمة خاصة، أنا أريد تلك الرحمة التي هي قرب أشعر فيها بالقرب الإلهي، أشعر أن الله يعنى بي، يهتم بي، أشعر أن الله يلطف بي، متى أصل إلى هذه الدرجة؟ متى أصل إلى درجة أشعر أن الله قريب مني يؤيدني يسددني؟ {أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ} يشعرون بتأييد الله، يشعرون بتسديد الله، يشعرون بأن الله معهم، متى نصل إلى درجة القرب الخاص والرحمة الخاصة أي الشعور بأن الله قريب منا؟ متى؟ {إِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ – متى؟ – أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} أي إذا صدر منه الدعاء الحقيقي، إذا رأيت عبدي يتأوه ويتألم ويتحسر على المعاصي والذنوب قربت منه وأحطته بعنايتي وأغدقت عليه رأفتي إلى أن يصل إلى درجة يشعر بحبه لي .

نحن كل منا يقول أنا أحب الله لكننا لا نشعر بحب الله أبدًا، نحن نحب الله حبًا لفظيًا، نحن نحب الله حب كلاميًا، لا أحد منا يشعر بحب الله شعورًا حقيقيَا، أنا إذا كان عندي صديق يحبني أشعر بحبه لي، أشعر بحب والدي لي، أشعر بحب أهلي لي، ولكن هل أنا أشعر بأنني أحب الله؟ هل أنا أشعر بلذة حب الله؟ هل أنا أشعر بلذة العلاقة مع الله؟ هل أنا ممن احتذى حذو أمير المؤمنين الذي أغرقه الحب؟ أغرقه حب الله وأغرقه الشعور بلذة حب الله حتى أن السهام تنفذ إلى بدنه ولا يشعر بها لأنه مشغول بحب الله، مشغول بلقاء الحبيب.

إذًا الرحمة الخاصة والقرب الخاص إنما يأتي إذا وصل الإنسان إلى درجة يشعر فيها بلذة حب الله، ووصول الإنسان إلى هذه الدرجة درجة الشعور والإحساس بلذة حب الله منوطة بالدعاء، الدعاء خير وسيلة لحب الله وللشعور بحب الله، {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ} الدعاء موطن رحمة، ولذلك ورد عن الصادق عليه السلام: "ما رفع العبد كفيه إلى ربه إلا واستحيا الله أن يردهما صفرًا حتى ينزل عليهما من رحمته" ما رفع العبد كفيه إلا ونزلت الرحمة، وهذه الرحمة قد تكون رحمة في سلوكه (يصبح إنسانًا صالحًا) وقد تكون رحمة في رزقه، وقد تكون رحمة في علمه، وقد تكون رحمة في علاقاته، المهم أنه لا يرد كفيه إلا وقد نال رحمة، فالدعاء استمطار للرحمة واستجلاب للعناية الإلهية وطريق للشعور بلذة حب الله .

ونحن في الأيام القادمة إن شاء الله نتناول بعض الفقرات من بعض المناجاة الخمسة عشر كما كنا في العام الماضي لنصل إلى درجة نشعر فيها نتيجة نفس الإمام زين العابدين وروح الإمام زين العابدين إلى درجة الشعور بلذة الدعاء ولذة العلاقة واللقاء مع الله تبارك وتعالى.

اللهم اجعلنا من الداعين، اللهم اجعلنا ممن نظرت إليه فرحمته، اللهم تقبل أعمالنا واغفر ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار وارحم أمواتنا وأموات المؤمنين والمؤمنات وإلى أرواح أموات الجميع بلغ ثواب الفاتحة تسبقها الصلوات.

اللهم صل على محمد وآل محمد



 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 02:02 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية