هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : مهارات العرض والإلقاء ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1 ]       »     دورة : الأدوات الحديثة في تنظي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1 ]       »     دورة : التخطيط والإشراف على بر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 28 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     المحامية رباب المعبي : حكم لصا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 91 ]       »     المحامية رباب المعبي تحصل على ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 232 ]       »     تطبيق طبيب استشاري الأسرة [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 293 ]       »     محكمة الاستئناف بالرياض تُلزم ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 382 ]       »     دورة : أفضل الممارسات في استخد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 554 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 10-19-2011, 06:53 AM   #2
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام


الصورة الرمزية السيد عباس ابو الحسن
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ثم نقرأ قول الله عز وجل :﴿ وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ(الأنعام: 113) ، وقوله سبحانه :﴿ إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا(التحريم: 4) ، فنجد كيف أسند الفعل { تَصْغَى } في الآية الأولى إلى { الأفئدة } ، في حين أسند الفعل { صَغَا } في الآية الثانية إلى { القلوب } . والأول من : صَغِيَ يَصْغَى صَغًى ، وصُغِيًّا . والثاني من : صَغَا يَصْغُو صَغْوًا ، وصُغُوًّا . وكلاهما يدل على الميل ، والفرق بينهما : أن الثاني يميل بنفسه ، بخلاف الأول . فالقلوب التائبة تميل إلى الله عز وجل برضاها . وأما الأفئدة فتميل بسبب ما يُزَيَّن لها من زُخْرُف الْقَوْلِ المذكور في الآية السابقة ، وهي قوله تعالى :﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً(الأنعام: 112) . و{ زُخْرُفَ الْقَوْلِ } هو الكلام الفاسد ، المُزَيَّن بالباطل ، وهو الكلام الذي يثير الغرائز المختلفة في الأفئدة ، فتميل إليه . وهذا يعني : أن الآية الأولى ربطت الغرائز التي يثيرها القول الباطل بالأفئدة التي محلُّها المُخّ ، وأن الآية الثانية ربطت الإيمان بالقلوب التي محلُّها الصدور .
وقال تعالى :﴿ نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الََّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ(الهُمَزَة: 6- 7) . أي : يبلغ ألمها الأفئدة . قال ابن قتيبة :« تشرف على الأفئدة . وخصَّ الأفئدة ؛ لأن الألم إذا صار إلى الفؤاد مات صاحبه ، فأخبر أنهم في حال من يموت ، وهم لا يموتون » . وقال أبو حيان :« ذكِرت الأفئدة ؛ لأنها ألطفُ ما في البدن ، وأشدُّه تألمًا بأدنى شيء من الأذى » . وألطفُ شيء في الجسد ، وأرقُّه هو الأفئدة ؛ كما ورد ذلك في الحديث الشريف الذي تقدم ذكره :« أَتاكم أَهلُ اليمن ، هم أَرقُّ أَفئِدةً ، وأَلْيَنُ قلوبًا» . وفي ذلك إشارة واضحة إلى أن مكان الإحساس بالألم هو الأفئدة . تأمل ذلك قول الله عز وجل :﴿ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ * لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ(المدّثر: 28). قال صالح بن حيان عن ابن بريدة :« تأكل العظمَ واللحمَ والمُخَّ » .
وقيل في قوله تعالى :﴿كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِلشَّوَى ﴾(المعارج: 15-16) :« تحرق كل شيء من الإنسان ، ويبقى فؤاده يصيح » . هذا وقد قرَّر الأطباء أن أول ما يموت في الإنسان هو دماغه ، بدليل أن القلب يستمر في النبض والضخِّ بعد موت الدماغ .
وأما قوله تعالى :﴿ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ﴾(الأنعام: 110) فالمراد منه : تقليب أفئدتهم وأبصارهم في نار جهنم عقوبة لهم على تركهم الإيمان في المرة الأولى ، وخُصَّت الأفئدة بالذكر ؛ لأنها سبب إعراضهم عن العبرة بالآيات .
وقيل في تفسير قوله تعالى في حق الظالمين :﴿ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ ﴾(إبراهيم: 43) ، قيل :« أفئدتهم خالية من العقل والفهم ؛ لفرط الحيرة والدهشة » . والهواء في اللغة : المجوف الخالي الذي لم يشغله شيء .
وفي صحيح مسلم من حديث أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه[وآله] وسلم ، قال :« يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير » . وزاد رَزينُ في رواية :« وأكثر أهل الجنَّة البُلْهُ » . قال ابن الأثير :« يريد ، والله أعلم : أنها مثلها ، في أنها خالية من ذنب ، سليمة من كل عيب ، لا خبرة لهم بأمور الدنيا » . والبُلْهُ جمع: أبْلَه، وهو الغَفِل عن الشَّر ، المطْبُوع على الخير .
رابعًا- ويشير قول الله تعالى :﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا ﴾(الأعراف: 179) ، وقوله سبحانه :﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا (الحج: 46) إلى أن القلب وسيلة لفقه الأشياء وعقلها . ويتحدث العلماء اليوم عن الدور الكبير الذي يلعبه القلب في عملية الفقه والفهم والإدراك .
ويذهب بعض المفسرين إلى أن لفظ القلب قد يطلق ويراد به العقل ؛ كما في قوله تعالى :﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌأَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (ق: 37) . أي : لمن كان له عقل ، وإنما عبِّر عنه بالقلب ؛ لأن القلب مَحلُّ العقل واستقراره .
وكون القلب محل العقل هو مذهب الشافعي وأكثر المتكلمين ، ومذهب أبي حنيفة . ومذهب جماعة من الأطباء أن محل العقل الدماغ . وقيل : هو مشترك بينهما . وروي عن علي - رضي الله عنه - أنه قال :« العقل في القلب ، والرحمة في الكبد ، والرأفة في الطحال ، والنفس في الرئة » . وقيل :« تنزل المعاني الروحانيات أولاً إلى الروح ، ثم تنتقل منه إلى القلب ، ثم تصعد إلى الدماغ ، فينتقش بها لوح المخيلة » .
وقال النووي في شرح الأربعين النووية :« وخصَّ الله تعالى جنس الحيوان بهذا العضو ، وأودع فيه تنظيم المصالح المقصودة ، فتجد البهائم على اختلاف أنواعها تدرك به مصالحها ، وتميز به مضارها من منافعها ، ثم خصَّ الله نوعَ الإنسان من سائر الحيوان بالعقل ، وأضافه إلى القلب ، فقال تعالى :﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا (الحج: 46) ، وقد جعل الله الجوارح مسخَّرةً له ومطيعة ، فما استقرَّ فيه ظهر عليها وعملت على معناه ، إن خيرًا فخير ، وإن شرًا فشر . فإذا فهمت هذا ، ظهر لك قوله صلى الله عليه[وآله] وسلم : ألا ، وإن في الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا ، وهي القلب ، نسأل الله العظيم أن يصلح فساد قلوبنا » .
وهكذا يعتقد النووي أن للإنسان قلب واحد لا قلبان ، وقد فرق بين قلب البهيمة وقلب الإنسان ، خلافًا للإمام الغزالي الذي يعتقد أن للإنسان قلبين ، وأن القلب المذكور في القرآن والسنة إنما هو قلب معنوي مثله مثل النفس والروح لا يدرك بالبصر ، وهو الذي يفقه الأشياء . وأما القلب الصنوبري الشكل ، والمودع في الجانب الأيسر من الصدر إنما هو عبارة عن قطعة لحم لا قدر له تدركه البهائم بحاسة البصر فضلاً عن الآدميين .
ويتابع الإمام الغزالي فيما ذهب إليه أحد أطباء القلب المعاصرين ، ويزعم أن هذا القلب في اعتبار العلم الحديث ليس هو إلا مجرد مضخة تضخ الدم إلى كل خلية في الجسم عبر شبكة معقدة طويلة من الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية التي يبلغ طولها آلاف الكيلومترات ، وأنه موجود في الحيوان والإنسان على السواء . هذا في الوقت الذي نرى فيه العلماء يتحدثون اليوم عن دماغ موجود في وسط القلب يتألف من أربعين ألف خلية عصبية ، إلى جانب ملايين الخلايا التي يتكون منها القلب نفسه ، ويؤكدون أنه يوجد في كل خلية من هذه الخلايا برامج خاصة للذاكرة يتم فيها تخزين جميع الأحداث التي يمر فيها الإنسان ، وتقوم هذه البرامج بإرسال هذه الذاكرة للدماغ ؛ ليقوم بمعالجتها .وهذا يعني: أن ما نسميه { العقل } موجود في مركز القلب ، وهو الذي يقوم بتوجيه الدماغ لأداء مهامه . وبذلك يبقى القلب أمير الجوارح ، وكل ما في الجسد من أعضاء إنما هي طرق للقلب وأدوات له بما في ذلك السمع والبصر والفؤاد .. والله تعالى أعلم .
بقلم : محمد إسماعيل عتوك


 
 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







التعديل الأخير تم بواسطة السيد عباس ابو الحسن ; 10-19-2011 الساعة 06:58 AM

رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 02:33 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية