![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
![]() |
#2 |
المشرف العام
![]() |
![]()
وجاء بالنهي في موضعين : أولهما :﴿ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً ﴾(البقرة:41 ، والمائدة:44) . وثانيهما :﴿ وَلا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً ﴾(النحل:95) .
ومن الملاحظ أن ( باء البدل ) هنا دخلت على المتروك دون المأخوذ . أي : دخلت على المادة المباعة المتروكة ، لا على المادة المأخوذة ؛ وذلك موافق لأصل اللغة ، خلافًا لباء البدل مع الفعل ( شرى ) ، فدخلت على كلمة ( الهدى ) المتروك في قوله تعالى:﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ﴾(البقرة:16) ، وكذا دخلت على كلمة ( الآخرة ) المتروكة في قوله تعالى :﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ ﴾(البقرة:86) ، وكذا على الإيمان في قوله تعالى :﴿ إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالأِيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئاً ﴾(آل عمران:177) ، وكذا على الآيات في قوله تعالى :﴿ اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً ﴾(التوبة:9) . 3- الخلاصة : لا ترادف بين فعلي ( شرى ) ، و( اشترى ) في لغة التنزيل ؛ إذ تبين بعد الاستقصاء أنهما متعاكستان ، ويمكن تلخيص الدراسة بما يلي : أولاً : ( شَرَى ) جاءت في القرآن الكريم بمعنى : بـاع . أي : بذل السلعة ؛ ليأخذ مقابلها الثمن . ثانيًا : ( اشْتَرَى ) جاءت في القرآن الكريم بالمعنى المتداول عند الناس ، وهو : أخذ السلعة أو المادة المشتراة ودفع ثمنها وقيمتها . ثالثًا : تدخل ( باء البدل ) على المادة المشتراة ، إذا كان الفعل في الجملة ( شَرَى ) . رابعًا : تدخل ( باء البدل ) على المادة المَبيعة المتروكة إذا كان الفعل في الجملة ( اشْتَرَى ) . بقلم : الدكتور أنس العمايرة ثانيًا- وتعقيبًا على ما ورد في مقال الدكتور أنس العمايرة أقول بعون الله وتعليمه : 1- نفى الدكتور أنس في مقاله السابق أن يكون في القرآن ترادف ، ثم قرَّر جازمًا بعد الاستقصاء أن ( شرى ) في القرآن جاء بمعنى ( باع ) ، وهذا يعني : أن الأول مرادف للثاني ، وليس هو أول من قرر ذلك ، فقد قرَّر ذلك من قبله الطاهر ابن عاشور صاحب تفسير التحرير والتنوير ، والإمام محمد عبده ، والأستاذ رشيد رضا صاحب تفسير المتار ، وغيرهم .. وتأكيدًا لما قرره ذكر أن ( شرى ) ورد في القرآن بمعنى ( باع ) في أربع آيات : ﴿ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دراهم مَعْدُودَةٍ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ﴾(يوسف: 20) . ﴿ فَلْيُقَاتِلْ في سَبِيلِ الله الذين يَشْرُونَ الحياة الدنيا بالآخرة ﴾(النساء: 74) . ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ﴾(البقرة: 207 ) . ﴿ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾(لبقرة: 102) . أما الآية الأولى :﴿ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دراهم مَعْدُودَةٍ ﴾(يوسف:20) ، فذكر الإمام الرازي في الفعل ( شَرَوْهُ ) قولان : القول الأول : أن المراد من الشراء هو البيع ، وعلى هذا التقدير ، ففي ذلك البائع قولان : أحدهما : قال ابن عباس رضي الله عنهما : إن إخوة يوسف لما طرحوا يوسف في الجب ورجعوا ، عادوا بعد ثلاث يتعرفون خبره ، فلما لم يروه في الجب ورأوا آثار السيارة طلبوهم ، فلما رأوا يوسف قالوا : هذا عبدنا أبق منا ، فقالوا لهم : فبيعوه منا فباعوه منهم . والقول الثاني : أن بائع يوسف هم الذين استخرجوه من البئر ، وقال محمد بن إسحق : ربك أعلم ! أَإِخوته باعوه ، أم السيارة ؟ والمراد على هذين القولين من قوله ( وَشَرَوْهُ ) : باعوه . والقول الثاني : أن المراد من الشراء هو نفس الشراء ، والمعنى : أن القوم اشتروه بثمن بخس من إخوة يوسف حين لحقوا بهم يطلبونه منهم على أنه عبدهم هرب منهم ، حسب رواية ابن عباس . وهذا القول الثاني – والله أعلم - هو الصواب ، خلافًا لما ذهب إليه الجمهور من أن ( شروه ) بمعنى : باعوه . ولا يعترض على ذلك بقوله تعالى عقبه : ﴿ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ﴾ (يوسف:20) ؛ إذ لا يمنع أن يتصف السيارة بأنهم زاهدون فيه لشرائهم له من إخوته بثمن بخس ، يظن منه أنه لا يدوم لهم . وأما الآية الثانية :﴿ فَلْيُقَاتِلْ في سَبِيلِ الله الذين يَشْرُونَالحياة الدنيا بالآخرة ﴾(النساء: 74) ، فقال فيها أبو حيان :« قيل : نزلت في المنافقين الذين تخلفوا عن أحد . ويشرون بمعنى : يشترون . والمعنى : أخلصوا الإيمان بالله ورسوله ، ثم جاهدوا في سبيل الله . وقيل : نزلت في المؤمنين المتخلفين ، ويشرون بمعنى : يبيعون ، ويؤثرون الآجلة على العاجلة ، ويستبدلونها بها » . ومن قبل أبي حيان قال الإمام الرازي بعد أن ذكر القولين السابقين :« وعندي في الآية احتمالات أخرى : أحدها : أن الإنسان لما أراد أن يبذل هذه الحياة الدنيا في سبيل الله بخلت نفسه بها ، فاشتراها من نفسه بسعادة الآخرة ؛ ليقدر على بذلها في سبيل الله بطيبة النفس . وثانيها : أنه تعالى أمر بالقتال مقرونًا ببيان فساد ما لأجله يترك الإنسان القتال ، فإن من ترك القتال فإنما يتركه رغبة في الحياة الدنيا ، وذلك يوجب فوات سعادة الآخرة ؛ فكأنه قيل له : اشتغل بالقتال واترك ترجيح الفاني على الباقي . وثالثها : كأنه قيل : الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة إنما رجحوا الحياة الدنيا على الآخرة إذا كانت مقرونة بالسعادة والغبطة والكرامة . وإذا كان كذلك ، فليقاتلوا ، فإنهم بالمقاتلة يفوزون بالغبطة والكرامة في الدنيا ؛ لأنهم بالمقاتلة يستولون على الأعداء ويفوزون بالأموال ، فهذه وجوه خطرت بالبال ، والله أعلم بمراده .» . وأما الآية الثالثة :﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَمَرْضَاتِ اللَّهِ ﴾ (البقرة: 207) ، فقال الإمام الرازي فيها أيضًا :« أكثر المفسرين على أن المراد بهذا الشراء : البيع .. وعندي أنه يمكن إجراء لفظة ( الشراء ) على ظاهرها ؛ وذلك أن من أقدم على الكفر والشرك والتوسع في ملاذ الدنيا والإعراض عن الآخرة ، وقع في العذاب الدائم ، فصار في التقدير : كأن نفسه كانت له ، فبسبب الكفر والفسق ، خرجت عن ملكه ، وصارت حقًّا للنار والعذاب ، فإذا ترك الكفر والفسق وأقدم على الإيمان والطاعة ، صار كأنه اشترى نفسه من العذاب والنار » . وأما الآية الرابعة :﴿ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْكَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ (البقرة: 102) فقد تقدمها قول الله تعالى :﴿ وَلَقَدْعَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ﴾(البقرة: 102) ، وفيه فعل ( اشتراه ) ، والضمير فيه يعود على السحر . أي : اشتروا السحر ، والحديث عن اليهود الذين علموا في التوراة أن من اختار السحر على كتاب الله ما له في الآخرة من نصيب ؛ وذلك أن التوراة قد حظَّرت عليهم تعليم السحر ، وجعلته كعبادة الأوثان ، وشدَّدت العقوبة على فاعله ، واليهود قد علموا ذلك ، ومع علمهم به فقد اشتروا السحر ، ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم . ثم تلا ذلك قوله تعالى :﴿ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ (البقرة: 102) ، وهو ذمٌّ لشرائهم لأنفسهم بذلك السحر الذي اشتروه . وجمهور المفسرين على القول بأن المراد بهذا الشراء : البيع . أي : باعوا أنفسهم بالسحر ، ومثل ذلك قالوا في قوله تعالى :﴿ ِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُبَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْعِبَادِهِ ﴾(البقرة: 90) . أي : اشتروا أنفسهم بالكفر . فهذا اشتراء لأنفسهم بالكفر ﴿ اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ ﴾ ، وذاك شراء لأنفسهم بالسحر ﴿ شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ ﴾ ، وهما متماثلان . قال الإمام الراز : « في الشراء ههنا قولان : أحدهما : أنه بمعنى البيع ... والثاني : وهو الأصح عندي ، أن المكلف إذا كان يخاف على نفسه من عقاب الله ، يأتي بأعمال يظن أنها تخلصه من العقاب ؛ فكأنه قد اشترى نفسه بتلك الأعمال ، فهؤلاء اليهود لما اعتقدوا فيما أتوا به أنها تخلصهم من العقاب ، وتوصلهم إلى الثواب ، فقد ظنوا أنهم اشتروا أنفسهم بها ، فذمهم الله تعالى ، وقال :﴿ بِئْسَمَا اشتروا بِهِ أَنفُسَهُم ﴾ . وهذا الوجه أقرب إلى المعنى واللفظ من الأول . ثم إنه تعالى بين تفسير ما اشتروا به أنفسهم بقوله تعالى :﴿ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنزَلَ الله ﴾(البقرة:90) ، ولا شبهة أن المراد بذلك كفرهم بالقرآن ؛ لأن الخطاب في اليهود ، وكانوا مؤمنين بغيره ، ثم بين الوجه الذي لأجله اختاروا هذا الكفر بما أنزل الله ، فقال :﴿ اللَّهُبَغْيًا ﴾ ، وأشار بذلك إلى غرضهم بالكفر ؛ كما يقال : يعادي فلان فلانًا حسدًا ، تنبيهًا بذلك على غرضه ، ولولا هذا القول لجوزنا أن يكفروا جهلاً ، لا بغيًا » . 2- ومن تأمل ما تقدم تبين له أن أولى القولين بالصواب ، وأقربهما إلى المعنى واللفظ القول الذي نصَّ على إجراء لفظ ( شرى ) على ظاهره ؛ لأن الشراء ضد البيع . والشراء لغة : مصدر شرى الشيء ، إذا أدخله في ملكه بعوض . والبيع لغة : مصدر باع الشيء ، إذا أخرجه عن ملكه بعوض . فالشراء إدخال بعوض ، والبيع إخراج بعوض ، فكيف يكونان بمعنى واحد ، وهما ضدان ، وإن كانا متلازمين ؟ ولو كان ( شرى ) بمعنى : ( باع ) ، لما منع مانع من استعمال أحدهما مكان الآخر .. كأن يقال : ( إنما الشراء مثل الربا ) ، بدلا من قوله تعالى :﴿ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ﴾(البقرة: 275) . أو يقال : ( وباعوه بثمن بخس ) ، بدلاً من قوله تعالى : ﴿ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ ﴾(يوسف:20) . ومن هنا لا يجوز القول بأن ( شرى ) بمعنى :( باع ) ؛ ولكن هذا لا يعني أن ( شرى ) مرادف لـ( اشترى ) ، فلكل منهما استعماله الخاص في السياق ، ومعناه الذي يميزه من الآخر . والفرق بين اللفظين في المبنى يدل على الفرق بينهما في المعنى ؛ إذ كل زيادة في المبنى تدل على زيادة في المعنى ، وذلك أصل معروف من أصول اللغة ، و( شرى ) على وزن ( فعل ) ، و( اشترى ) على وزن ( افتعل ) ، والأصل في ذلك وأمثاله : أن الفعل للحدث ، والافتعال لمطاوعة الحدث ، وهو أحد المعاني التي جاءت لها صيغة ( افتعل ) . وقيل : يأتي ( افتعل ) للتعريف ، وهو المبالغة في إثبات أصل الفعل والاجتهاد في تحصيله على أكمل وجه ، فكان حصوله إذا حصل أكمل من ( فعل ) . وقد أشار أهل اللغة إلى أن فاعل هذه المطاوعة هو الذي قبل الفعل والتزمه ، فدلوا بذلك على أنه آخذ شيئًا لرغبة فيه . وهذا المعنى لا يفهم من صيغة المجرد ؛ ولهذا قال الله تعالى :﴿ إِنَّالَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالأِيمَانِ ﴾ (آل عمران: 177) ، ولم يقل : (إن الذين شروا الكفر بالإيمان ) . وقال تعالى :﴿ فَلْيُقَاتِلْ في سَبِيلِالله الذين يَشْرُونَ الحياة الدنيا بالآخرة ﴾(النساء: 74) ، ولم يقل : (الذين يشترون الحياة الدنيا ) . ويمكن ملاحظة هذا الفرق بين ( شرى ) ، و ( اشترى ) من خلال التأمل في هاتين الآيتين اللتين تقدم ذكرهما : الأولى : ﴿ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾(البقرة: 102) . الثانية : ﴿ ِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَاأَنْزَلَ اللَّهُ ﴾(البقرة: 90) . 3- أما قول الدكتور أنس العمايرة : (( تدخل " باء البدل " على المادةالمشتراة إذا كان الفعل في الجملة " شَرَى " .. وتدخل " باء البدل " علىالمادة المَبيعة المتروكة إذا كان الفعل في الجملة " اشْتَرَى " )) فقد تبين من الآيتين السابقتين أن الباء دخلت في الأولى على الضمير العائد إلى السحر ، ودخلت في الثانية على الضمير العائد إلى الكفر ، وكلاهما دُفِع ثمنًا للأنفس ، والأول عُبَّر عنه بـ( شروا ) ، والثاني عُبِّر عنه بـ( اشتروا ) ، وقد قال تعالى :﴿ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً ﴾(البقرة: 41) ، فأدخل الباء في الآيات ، وقال :﴿ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍبَخْسٍ دراهم مَعْدُودَةٍ ﴾(يوسف: 20) ، فأدخل الباء في الثمن ، وعلل الفرَّاء لذلك بقوله :« هذا ؛ لأن العروض كلها أنت مخيَّر في إدخال الباء فيها ، إن شئت قلت : اشتريت بالثوب كساء ، وإن شئت قلت : اشتريت بالكساء ثوبًا ، أيهما جعلته ثمنًا لصاحبه جاز . فإذا جئت إلى الدراهم والدنانير ، وضعت الباء قي الثمن ؛ لأن الدراهم أبدًا ثمن » .. والله تعالى أعلم !! 4- بفي أن أشير إلى أن الدكتور أنس يستعمل ( كلمة ) بدلا من ( لفظ ) ، كما في قوله : (( شَرَى واشْتَرَى : كلمتان قرآنيتان متفقتان في الجذر اللغوي )) ، وقوله : (( الكلمتان يجمعهما الأصوات الثلاثة )) ، وقوله : (( هذه أربعة مواضع– لا خامس لها- ذُكِرتْ فيها الكلمة )) ، وهذا غلط ظاهر ، والصواب أن يقال : (( اللفظان ، واللفظ ) .. والله تعالى أعلم !! بقلم : محمد إسماعيل عتوك |
![]() ![]() |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |