هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : الأدوات الحديثة في تنظي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 1 ]       »     دورة : التخطيط والإشراف على بر... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 28 ]       »     دورة : المعايير الحديثة لنظم ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     المحامية رباب المعبي : حكم لصا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 91 ]       »     المحامية رباب المعبي تحصل على ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 232 ]       »     تطبيق طبيب استشاري الأسرة [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 293 ]       »     محكمة الاستئناف بالرياض تُلزم ... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 382 ]       »     دورة : أفضل الممارسات في استخد... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 554 ]       »     دورة : مهارات الكتابة الإحتراف... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 546 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام الشيعية التخصصية > مقالات مكتوبة > مقالات قرآنية

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 10-18-2011, 10:19 PM   #2
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام


الصورة الرمزية السيد عباس ابو الحسن
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل :  May 2010
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



وأضيف إلى ذلك : أن لفظ ( المِثُل ) من الألفاظ المتضايفة التي يقْتَضي وجودُ أحدها وجودَ الآخر ؛ كالنِّصْف، والزَّوْج ، والضِّعْف، وكلُّ لفظ من هذه الألفاظ هو ترَكُّب قدْرَيْن متساويين في تمام الحقيقة والماهيَّة . وهذا يعني- كما ذكرنا- أن للقرآن الكريم مِثْلاً معلومًا ، وأن ذلك المثل المعلوم هو الأصل ، وهذا المِثْل الذي هو الأصل هو الذي أعلن الله عز وجل عجز الإنس والجن عن الإتيان به ، ولم يطالبهم أن يأتوا به . وأما القرآن الذي بين أيدينا فهو فرع مأخوذ من ذلك الأصل . ولمعرفة هذا الأصل الذي أخذ منه مِثْل القرآن الذي بين أيدينا نقرأ قول الله تعالى :
﴿ ق * وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ﴾ (ق:1-2) ، ثم قوله تعالى :
﴿ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ ﴾ (البروج: 21- 22)
فنجد في آية ( ق ) أن الله تعالى قد أقسم بالقرآن المجيد ، ونجد في آية ( البروج ) قرآنًا مجيدًا ، في لوح محفوظ . فما هذا القرآن المجيد الذي أقسم الله تعالى به ، ثم أخبر عنه بصيغة التنكير أنه في لوح المحفوظ ؟
والجواب : أن القرآن هومجموعة القوانين الموضوعية الناظمة للوجود ولظواهر الطبيعة والأحداث الإنسانية، ابتداء من خلق الكون ( الانفجار الكوني الأول ) ، وانتهاء إلى قيام الساعة ، وهو كلمات الله القديمة التي لا تبديل لها ، وسمِّي مجيدًا ؛ لأن السيطرة الكاملة له ، ولا يمكن الخروج عنه ، وهو مطلق ، واللوح المحفوظ هو لوحة التحكم في الكون، وفي هذا اللوح توجد تلك القوانين الناظمة لهذا الوجود .
والمجيد في اللغة هو العظيم والرفيع ، وهو من صفات الباري جل وعلا ، تمجَّد بأفعاله ، ومجَّده خلقه لعظمته . قال تعالى :﴿ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ ﴾ (هود: 73) ، وقال :﴿ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ ﴾ (البروج: 15) ، فوصف سبحانه نفسه بأنه مجيد ، وجعل صفة القرآن من صفته ؛ لأنه كلام المجيد . وجاء في لسان العرب عن أبي إسحق :« القرآن المجيد ، يريد : الرفيع العالي . وفي حديث عائشة : ناوليني المجيد . أي : المصحف » .
وأما اللوح- كما جاء في لسان العرب- فهو مستودع مشيئات الله تعالى . وكل عظم عريض لوح ، والجمع منهما : ألواح .. وقيل : هو في الهواء فوق السماء السابعة ، طوله ما بين السماء والأرض ، وعرضه ما بين المشرق والمغرب ، وهو من درة بيضاء ، قاله ابن عباس رضي الله عنهما . وقوله تعالى :﴿ مَّحْفُوظٍ ﴾ يعني : مُصَانٌ ، لا يمكن للشياطين أن تتنزَّل بشيء منه ، أو تغيِّر منه شيئًا . وهذا ما أخبرت عنه الآية الكريمة :﴿ وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ * وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ * إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ﴾ (الشعراء:210-212).
فهل ذلك القرآن المجيد الموجود في لوح محفوظ من الشياطين هو قرآننا الذي بين أيدينا ، أم هو قرآن غيره ؟! وإن لم يكن هو ولا غيره ، فما قرآننا إذًا ، إن لم يكن مِثلاً مأخوذًا منه ؟
ثم نقرأقول الله تعالى :
﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ * إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ *فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ* لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴾ (الواقعة: 75- 79) ، فنجد كيف نفى الله تبارك وتعالى حاجته إلى القسم بمواقع النجوم- على عظمة القسم بها- على أن القرآن كريم ، وأنه في كتاب مكنون ، لا يمسه إلا المطهرون .
والمراد بالكتاب المكنون في أصح الأقوال : الكتاب الذي بأيدي الملائكة ، وهو المذكور في قوله تعالى :﴿ فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ *بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ (عبس: 13- 16) . وقيل : هو البرنامج الذي بموجبه تعمل قوانين الكون العامة كمعلومات .
والمكنون : المصون المستور عن الأعين الذي لا تناله أيدي البشر ، هكذا قال السلف . وقال الكلبي : مكنون من الشياطين . وقال مجاهد : لا يصيبه تراب ولا غبار . وقال أبو إسحاق : مصون في السماء .
ووصفه بكونه ( مكنونًا ) ، نظير وصفه بكونه ( محفوظًا ) ؛ فقوله تعالى :﴿ إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ ؛ كقوله تعالى :﴿ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ ﴾.
ووصفه بأنه ﴿ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴾ دليل على أنه بأيدي الملائكة لا يمسُّه غيرهم ، خلافًا لمن زعم أن المراد به المصحف الذي بين أيدينا ، وأنه لا يمسُّه إلا طاهر ؛ إذ لو كان كذلك ، لوجب أن يقال : ( لا يمسُّه إلا المتطهرون ) ؛ كقوله تعالى :﴿ ِإنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾(البقرة:222) ، فالمتطهِّر فاعل التطهير ، والمطهَّر الذي طهَّره غيرُه . قال حرب في مسائله :« سمعت إسحق في قوله :﴿ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴾ قال : النسخة التي في السماء ، لا يمسها إلا المُطهَّرون . قال : الملائكة » .
ويدل على ذلك أيضًا أن الآية الكريمة سيقت تنزيهًا للقرآن أن تنزل به الشياطين ، وأن مَحلَّه لا يصِل إليه ، فلا يَمَسُّه إلا الملائكة المَطهَّرون ، فيستحيل على أخابث خلق الله وأنجسهم أن يصلوا إليه ، أو يَمَسُّوه ؛ كما قال تعالى :﴿ وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ * وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ *إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ﴾(الشعراء:210-212) ، فنفى الفعل وتأتِّيه منهم وقدرتهم عليه ، فما فعلوا ذلك ، ولا يليق بهم ، ولا يقدرون عليه ؛ فإن الفعل قد ينتفي عمَّن يحسُن منه ، وقد يليق بمن لا يقدر عليه ، فنفى عنهم الأمور الثلاثة . وكذلك قوله :﴿ فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ * مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ * بِأَيْدِي سَفَرَةٍ* كِرَامٍ بَرَرَةٍ (عبس:13-16) ، فوصف محلَّه بهذه الصفات ، بيانًا أن الشياطين لا يمكنهم أن يتنزلوا به .
وأنت إذا تأملت الآية :﴿ إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ، وجدتها من أظهر الأدلة على نبوة النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم ، وأن هذا القرآن جاء من عند الله ، وأن الذي جاء به روح مُطهَّر ، فما للأرواح الخبيثة عليه من سبيل ، ثم وجدتها أخت الآية الأخرى :﴿ وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ * وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ * إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ﴾ ، وثبت لك بذلك أن القرآن المجيد الموجود ﴿ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ ﴾ ، والقرآن الكريم الموجود ﴿ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ ) ليس هو القرآن الذي هو بين أيدينا ؛ وإنما هذا القرآن الذي بين أيدينا هو فرع من ذلك الأصل ونسخة منه ، وذلك الأصل هو المراد ﴿بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ ﴾ .
وهذا القرآن الحاضر الموجود بين أيدينا قد تمت برمجته في اللوح المحفوظ قبل إنزاله إلى سماء الدنيا ، وصيغ صياغة إنسانية بلسان عربي مبين ، ثم نزِّل على محمد صلى الله عليه [وآله] وسلم منجَّمًا ؛ ليبين لقومه معانيه ؛ كما نصَّت على ذلك الآية الكريمة :﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ﴾ (إبراهيم: 4) ، فبينت الآية العلة التي أرسل لأجلها الرسول بلسان قومه . وقال تعالى :﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ (يوسف:2) ،﴿ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ (الزخرف: 3)فبين أن القرآن لم يكن عربيًّا قبل إنزاله ، ثم جعل عربيًّا ، وذكر العلة التي لأجلها أنزل عربيًا ، وجعل عربيًّا :﴿ لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ .
فقضية عروبة القرآن هذه أن يفهم على قوانين لغة العرب ؛ وإلا فلا يرجى أن يفهم ما يحويه ولا أن يعقل ما فيه ؛ ذلك معنى قوله :﴿ لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ . وهذه الصيغة العربية التي صيغ بها القرآن هي صيغة محدثة بلسان إنساني ، وليست بقديمة ، وقد أطلق الله عز وجل عليها مصطلح ( الذكر ) ؛ وذلك ليذكر بها القرآن من الناس ؛ ولهذا قال تعالى :﴿ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾(الأنبياء:2) .
فإذا عرفنا ذلك ، تبين لنا أن ما فهمه علماء التفسير من هذه المثلية ، وروجوا له ، وألفوا فيه المؤلفات الكثيرة ليس هو المراد من هذه المثلية ، وأنها ليست بـ( مثلية مفروضة ) على قول الأكثرين ، أو ( غير مفروضة ) على قول من قال إن المراد بها كلام العرب الذي هو من جنسه في فصاحته أو بلاغته وحسن نظمه ، أو أنها ( مثلية وحي وتنزيل ) ، وأن المراد منها أن يأتوا :﴿ بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ ﴾(القصص: 49) ، أو غير ذلك من الأقوال التي لا تفسِّر أسلوبًا ، ولا توضح معنى ؛ بل المراد منها : أن للقرآن الكريم مِثلاً يماثله في تمام حقيقته وماهيته ، وأن هذا المثل معلوم ، وهو الذي أخبر الله تعالى بعجز الإنس والجن مجتمعين أو منفردين عن الإتيان به ، ولو تظاهروا عليه . وبهذا الفهم لمعنى المثلية المتحدَّى بها تنحل المعضلة الكبرى التي نشأت بين المعتزلة ، وخصومهم حول خلق القرآن.
ولو كان المراد بهذه المثلية شيئًا مما ذكروا ، لوجب أن يكون نظم الكلام هكذا :﴿ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَقُولُوا مِثْلَ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَقولونَ مِثْلَهُ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ﴾ ؛ كما حكي عنهم قولهم :﴿ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَـذَا إِنْ هَـذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ (الأنفال:31) ، فتأمل وتدبر ، واعتبر الأمور بأمثالها ، تصب خيرًا وتنطِق صوابًا ، إن شاء الله !!!
بقلم : محمد إسماعيل عتوك


 
 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء








رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 02:29 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية