هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 31 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 15 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 15 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 55 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 10-18-2011, 04:45 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5405 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بحث في مسائل ليلة القدر ج3 "شبكة المنير "



بحث في مسائل ليلة القدر ج3 "شبكة المنير "


بسم الله الرحمن الرحيم
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ(1)وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ(2)لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ(3)تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِرَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ(4)سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ(5)}

ما زال كلامنا في الآية الأولى من آيات سورة القدر وهو قوله تعالى:{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}وكلامنا في هذه الآية في محاور ثلاثة:
المحور الأول:في الفرق بين الإنزال والتنزيل بلحاظ القرآن الكريم .
المحور الثاني:في بيان ظاهر القرآن وباطنه.
المحور الثالث:في بيان المقصود بليلة القدر.

المحور الأول:
ذكرنا فيما سبق أن بعض الآيات القرآنية عبرت بالإنزال:{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ},قال تعالى:{حم(1)وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ(3) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ}وبعض الآيات القرآنية عبرت بالتنزيل قال تعالى:{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}قال تعالى:{وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً}.

والفرق بين الإنزال والتنزيل: أن الإنزال: عبارة عن نزول القرآن دفعة واحده في ليلة القدر ,القرآن نزله بتمام تفاصيله وأجزاءه دفعة واحده في ليلة القدر ,فالإنزال عبارة عن النزول الدفعي ,نزل القرآن دفعة واحده في ليلة القدر على قلب النبي المصطفى محمد(صلى الله عليه وآله) قال تعالى:{ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ(193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ}.

ما التنزيل:هو عبارة عن تفصيل القرآن وفصل القرآن سورً, آيات ونزل نجوماً متفرقاً بحسب المناسبات ,وبحسب الحوادث المستجدة ولذلك قالوا:{وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ (حادثه بعد حادثه ومناسبة بعد مناسبة) وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً}.

*السؤال هنا: إذا كان القرآن نزل على قلب النبي المصطفى دفعة واحده في ليلة القدر فما هي الحاجة لإنزاله مرة أخرى متفرقاً بحسب المناسبات,وبحسب الحوادث المستجدة,ما هو الهدف من أنزاله مرة أخرى متفرقاً بعد إنزاله دفعة واحدة ,النبي يعلم بالقرآن بتمام تفاصيله فما هي الحاجة لإنزاله مرة أخرى بشكل متفرقاً لمدة 23 سنه هي عمر الدعوة المحمدية,هنا وجوه ثلاثة للجواب عن هذا السؤال:

الوجه الأول:
القرآن الكريم يقول:{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً} لماذا لا ينزل مرة واحدة؟{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا}هناك هدف عندنا{لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا} ما معني ثبت به فؤادك؟! هل كان النبي قلق؟!هل كان النبي متحير يحتاج إلى تثبيت وطمئنه؟!ما معنى لنثبت به فؤادك؟أنتم تعرفون أن اليقين درجات:

هناك درجة علم اليقين,وهناك درجة عين اليقين,وهناك درجة حق اليقين ,هناك درجات لليقين ,قد يكون الإنسان على يقين ولكن يحتاج إلى درجة أخرى من اليقين ودرجة ثالثة من اليقين ,مثال:الإنسان عندما يرى دخان نار يحصل له يقين بوجود نار هذه المرتبة الأولى من اليقين وهي (علم اليقين),وإذا راء النار بعينية يترقى يقينه يحصل له درجة ثانيه من اليقين وهي (عين اليقين),وإذا سقط في النار وانصهر بها وأصبح جسمه جسماً نارياً يحصل له أعلى درجة من درجات اليقين إلا وهي درجة (حق اليقين), قال تعالى:{ كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ(5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ(6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ(7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ},اليقين له درجات.

الأنبياء في كل آن هم أكمل الناس ,في كل لحظه هم أعلى الناس يقيناً, وأعلى الناس معرفة ,وأعلى الناس اعتقاد في كل لحظه لكنهم مع ذلك يتكاملون لا يبقون على درجة من اليقين,لا يبقون على مرتبة من اليقين وأن كانوا في كل آن أعلى الناس يقيناً لكنهم في صراط التكامل في أيطار التصاعد قال تعالى:{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى ( عندي درجة من اليقين ولكن أطلب درجة أكبر)وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}, قال تعالى:{ وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَمِنَ الْمُوقِنِينَ}درجة أخرى أعطي من اليقين .

النبي المصطفى محمد(صلى الله عليه وآله)هو في كل آن ولحظه أعلى الخلق يقيناً لكنه في صراط التكامل ,,وفي إطار التكامل من درجة إلى درجة ومن مرتبة إلى مرتبة قال تعالى:{ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا}ويتنقل بين المقامات ويترقى من مقاماً يقينياً إلى مقام يقيني أخر وهذه ما تشير إليه الآيات المباركة مجموعة من الآيات عندما تلاحظها تعطي هذا المعنى مثلاً:قوله تعالى:{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ } يعني النبي كان جاهلاً لا يعلم؟لا يعلم أن هناك قرآن؟ لا يعلم أن هناك إيمان؟ لا المقصود اختلاف درجة اليقين ,ومثلاً قوله تعالى:{ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ } يعني ما كان يعلم بهم أصلاً؟لا معناه اختلاف درجة العلم,هنا أيضاً{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ} يعني لأعطاك مقاماً يقينياً بالقرآن أعلى من المقام اليقيني السابق ,يقين النبي بالقرآن حينما نزل عليه دفعة واحدة مرتبه,وحينما عاد ونزله عليه تدريجاً لمدة 23 سنه حصل على مقام يقينياً أخر تشريفاً للنبي محمد(صلى الله عليه وآله).

الوجه الثاني:
هناك فرق بين العلوم النظرية والعلوم العملية .

العلوم النظرية: أفرض شخص يريد دراسة الفلسفة ,الفلسفه علم نظري ليس له علاقة بالعمل يمكن أن يدرس هذا العلم دفعه واحده ويمكن أن يدرس هذا العلم بشكل تدريجي لمدة سنوات لا يوجد فرق.

أما العلوم العملية: فلا يمكن أن ترسخ إلا إذا اقترنت بالعمل ,,أي كان العلم مقارن للعمل هذا العلم علم عملي وليس علماً نظرياً ,بما أنه علماً نظرياً فلا يمكن رسوخه ولا فاعليته إلا إذا اقترنت النظرية بالتطبيق ,إلا إذا اقترنت المعلومة بالعمل,مثلاً:علم الطب يدرس علم الطب ولكنه يخضع لدوره تطبقيه تدربيه حتى تقترن النظرية بمجال التطبيق ,اقتران النظرية بالتطبيق يزيدها رسوخاً ,ويزيدها تأثيراً وفاعلية.

القرآن من العلوم العملية وليس من العلوم النظرية,القرآن كتاب هداية قال تعالى:{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ}القرآن كتاب هداية ,كتاب عمل من أجل أن القرآن كتاب هداية وعمل اقتضت الحكمة أن يقترن القرآن بالعمل به ,أن يقترن تعليم القرآن بالعمل به,لأنه ذلك يزيده رسوخاً وتأثيراً فكان مقتضى الحكمة الإلهية أن ينزل القرآن مرة أخرى لمدة 23 سنه لأجل أن تعطى المعلومة لكل مناسبة عملية معلومة تناسبها,لكل مناسبة لكل ,لكل عمل قانون يناسبه فيقع الاقتران بين النظرية والتطبيق قال تعالى:{وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً}.

الوجه الثالث:
هذه مسألة نفسيه تأثير الحدوث والتجدد,كيف تأثير الحدوث والتجدد مثال:أنت الآن توجد لديك حديقة,بستان, لو أن هذا البستان لا تتغير وروده ,وروده منذُ أن اشتريت البستان إلى ما بعد 5 سنوات 6 سنوات وروده وثماره هي هي,, هل تتفاعل مع البستان كما لو كانت الورود تتجدد ؟! والزهور تحدث مرة بعد أخرى؟!وفترة بعد أخرى؟!أيهما أكثر تفاعلاً ,,طبيعي الحالة الثانية أكثر تفاعلاً ,طبيعية النفس تتفاعل مع الجديد ,طبيعة النفس تتفاعل مع الأشياء المتجددة مع الحدوث والتجدد هذا عامل نفسي ,عامل نفسي جبلت عليه النفس البشرية أنها تتفاعل وتتعاطف و تتناغم مع ما يتجدد لا مع ما هو باقً ومستمر من دون حدوث و تجدد من أجل ذلك.

لو أن القرآن أعطي للمجتمع الإسلامي دفعة واحدة وقيل لهم هذا كتاب قانون وطبقوه بحسب الحوادث والمستجدات,لا يقع التفاعل مع القرآن وتناغم مع آياته وقوانينه كما لو كان ينزل متجدد في كل مناسبة ,في كل مناسبة ينزل قانون جديد ,في كل حادثه ينزل تكليف جديد ,تجدد القانون ,تجدد التكليف بحسب المناسبات وبحسب المستجدات يخلق تفاعلاً مع القرآن من قبل المسلمين وتناغم مع القرآن من قبل المسلمين أكثر مما يحصل لو نزل القرآن على المجتمع الإسلامي دفعة واحده .

الوجه الرابع:
القرآن كما هو كتاب تأسيس,يؤسس مبادئ ,يؤسس قيم ,وكتاب تربية ,,أيضاً هو كتاب تهذيب وتعليق ,كما يؤسس أيضاً يهذب ,هناك قيم يهذبها القرآن ,هناك قضايا تحدث يعلق عليها القرآن ,القرآن كتاب تأسيس وكتاب تعليق أيضاً كما هو يؤسس مبادئ يعلق على قضايا حاصلة,يعلق عليه بالرفض أو بالقبول أو بتكميل كي يكون القرآن كتاب هداية معاصر لمسيرة الإنسان ,ومواكب لطريق الإنسان كان كتاب تأسيس وكتاب تعليق وهذا ما يشير إليه القرآن الكريم في قوله:{وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا}إذاً كما هو كتاب تربية و تأسيس هو كتاب تهذيب وتعليق وهذا يقتضى أن ينزل القرآن متكرراً بحسب الحوادث وبحسب المستجدات هذا ما أردنا بيانه بالنسبة للمحور الأول .




 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 10:25 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية