هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 27 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 16 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 15 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 16 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 12 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 14 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 14 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 12 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 53 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام الشيعية التخصصية > مقالات مكتوبة > مقالات المحقق السيد جعفر مرتضى العالملي

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 10-18-2011, 04:02 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5405 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي خصائص أسماء الزهراء عليها السلام " المحدثة " موقع الميزان



خصائص أسماء الزهراء عليها السلام " المحدثة " موقع الميزان


المحدثة - بفتح الدال - وهو من أعظم وأفضل الألقاب الطيبة لأم الأئمة النجباء فاطمة الزهراء صلوات الله عليها .
وهذه الدرجة السامية والرتبة النامية التي تلي مقام النبوة والإمامة خاصة بالزهراء ( عليها السلام ) .
وهي تعني أن صاحب هذا اللقب والمقام يكون ملهما ومؤيدا بالإفاضات الغيبية والعنايات الربانية ، حيث تحدثه الملائكة فيسمع أصواتها .
والظاهر من أخبار الكافي أن من مراتب النبوة قبل البعثة سماع صوت الملك ومعاينة الروح الأمين .
والمحدثة : اسم مفعول أي التي حدثت ، ولا بد للمحدثة من محدث ، وكان جبرئيل وغيره من الملائكة يحدثون النبي والوصي وفاطمة الزكية ، وكانت لفاطمة الزهراء ( عليها السلام ) لقاءات لا تحصى مع الملائكة .
وفي حديث مصحف جبرئيل ، كانت فاطمة تلتقي جبرئيل خمسة وسبعين يوما أوقات الصلاة المفروضة ، وتشاهده عيانا بالحاسة الباصرة الظاهرية والرؤية البشرية ، وتسمع منه الأحاديث والأخبار في ما كان وما هو كائن ، وكانت تلتقيه من قبل في زمان أبيها كما جاء في مرثيتها :
وكان جبرئيل بالآيات يؤنسنا * فقد فقدت فكل الخير محتجب
وقد ورد في أوصافها « المحدثة العليمة » .
ولما كان الحديث عن هذا المطلب الأسنى والمقصد الأعلى بنحو الإطناب مهما في هذا الكتاب ، لذا سننقل أقوال العلماء أولا ، ثم نذكر علائم وصفات المحدثة من الأخبار المعتبرة ثانيا ليثمر البحث نتيجة مفيدة إن شاء الله .
قال المحدث المرحوم الفيض في الوافي : المحدث - بفتح الدال وتشديده - هو الذي يحدثه الملك في باطن قلبه ، ويلهمه معرفة الأشياء ، ويفهم وربما يسمع صوت الملك وإن لم ير شخصه .
وقال في مجمع البحرين في معنى « المحدثين » : أي يحدثهم الملائكة وفيهم جبرئيل من غير معاينة .
وقال شارح أصول الكافي الفاضل المحدث المازندراني : هو الذي يلقى في قلبه شئ من الملأ الأعلى .
وقال بعض الأفاضل : هو الذي يحدث ما في ضميره بأمور صحيحة ، وهو نوع من الغيب ، فتظهر على نحو ما وقع له ، وهي كرامة من الله يكرم بها من شاء من صالح عباده وهو من صفاء القلب فيتجلى فيه من اللوح المحفوظ عند المقابلة بينه وبين القلب .
ومن كلماتهم أيضا : هو الذي يخلق الله في قلبه الصافي الأمور الكائنة بواسطة الملك الموكل به وقد ينتهي به الاستعداد إلى أن يسمع الصوت ويرى الملك .
وهذه العبارات الشيقة والمقالات المنيفة مأخوذة من العبارات الباهرة الآيات للأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) المذكورة في الكافي والبصائر ، منها : ما روي عن الصادق ( عليه السلام ) في وصف المحدث قال : إنه يسمع الصوت ولا يرى الشخص .
فقلت له : جعلت فداك كيف يعلم أنه كلام الملك ؟ قال : إنه يعطى السكينة والوقار حتى يعلم أنه كلام ملك .
ومنها : ما عن سليم بن قيس الهلالي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : إني وأوصيائي من ولدي كلنا محدثون .
قال سليم : قلت لمحمد بن أبي بكر : وهل تحدث الملائكة إلا الأنبياء ؟ قال : أما تقرأ القرآن : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ) ولا محدث ؟ قال : قلت له : أمير المؤمنين ( عليه السلام ) محدث هو ؟ قال : نعم وكانت فاطمة محدثة ولم تكن نبية .
وفي حديث أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) : « فقال نعم وجدنا علم علي ( عليه السلام ) في آية من كتاب الله ( وما أرسلنا من قبلك من رسول . . . ) .
قلت : وأي شئ المحدث ؟ فقال : ينكت في أذنه فيسمع طنينا كطنين الطست أو يقرع على قلبه فيسمع وقعا كوقع السلسلة على الطست .
وروى هذا المعني في الكافي ، ومنتخب البصائر عن الأئمة المعصومين ، إلا أننا أعرضنا عن ذكرها طلبا للاختصار ، ويعلم مضانها أهل الإستبصار .
وفي كتاب تأويل الآيات عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) قال للحكم بن عيينة : هل تدري الآية التي كان علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يعرف قاتله بها ويعرف بها الأمور العظام التي كان يحدث بها الناس ؟ . . . قال : فقلت : لا والله لا أعلم . . قال : هو والله قول الله عز ذكره : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ) ولا محدث . ثم قال : وكل إمام منا محدث .
ونظيره الحديث المشهور « في كل أمة محدثون ومفهمون وإن أوصياء محمد ( صلى الله عليه وآله ) محدثون في هذه الأمة » .
وعقد في الكافي بابا خاصا لذلك .
والتأمل في هذه الأخبار يوضح لنا الفرق بين الرسول والنبي والمحدث ، فالمحدث لا رسول ولا نبي ، والنبي والرسول محدثان ، أي أن مرتبة المحدث تلي المرتبتين ، أو أنها رتبة من رتب النبوة والرسالة .
روى ثقة المحدثين وناشر آثار الأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) الحاجي دام ظله في كتاب نفس الرحمن جملة من الأخبار في حق سلمان الفارسي ، منها ما عن علل الشرائع للصدوق ( رحمه الله ) : إن فاطمة كانت محدثة ، وروي أن سلمان كان محدثا ، فسئل الصادق ( عليه السلام ) عن ذلك وقيل له : من كان يحدثه ؟ فقال : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأمير المؤمنين ، وإنما صار محدثا دون غيره ممن كان يحدثانه ، لأنهما كانا يحدثانه بما لا يحتمله غيره من مخزون علم الله ومكنونه .
ويلاحظ في ذيل الحديث الفرق الفاصل بين سلمان وغيره ، حيث كان سلمان يحدث عن إمامه ، والإمام يحدث عن الله سبحانه لأنه حجة الله « ولا يحدث عن الله إلا الحجة » .
وقد يستبعد هذا البيان مع ما مر سابقا ، ولكن يمكن الجمع بينهما بأن يقال أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كان يؤكد ما يحدث به جبرئيل أو الملك .
وروى شيخ الطائفة في الأمالي عن الصادق ( عليه السلام ) قال : كان علي ( عليه السلام ) محدثا ، وكان سلمان محدثا .
قال : قلت : فما آية المحدث ؟ قال : يأتيه ملك فينكت في قلبه كيت وكيت .
والواضح من هذه الأخبار أن تحديث الملك فيض خاص وعلم مخصوص للمحدث دون سواه ، وهذه الإفاضة - أي النكت بالسمع والقذف في القلب - تكون للاستعداد والقابلية الكاملة الموجودة في المحدث خاصة ، وهذا الاستعداد والقابلية موهبة رحمانية ومكرمة ربانية ، ولذا قيل في سلمان : « سلمان منا أهل البيت » ، فإذا كان سلمان كذلك فلماذا لا تكون فاطمة الزهراء من أهل البيت ( عليهم السلام ) ؟ ! والحال أنهم قالوا إن آية التطهير تشمل زوجات النبي عامة ، وأصروا على هذه العقيدة السخيفة في مؤلفاتهم مع أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال مرارا « فاطمة مني وأنا من فاطمة » .
وعلى أية حال فإن هذا القلب النبيل والوصف الجميل من شرائف أوصاف السيدة الكريمة وأفضل ألقابها ، وكثيرا ما كان يجري على لسان النبي ( صلى الله عليه وآله ) والأئمة الطاهرين ( عليهم السلام ) وهو يحكي كمال المخدرة الكبرى في العلم .
وروي في بصائر الدرجات في الجزء السابع أن الأئمة يخاطبهم الملائكة المقربون ويسمعون الصوت ويعاينون خلقا أعظم من جبرئيل وميكائيل .
وعن علي بن حمزة عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إن منا لمن ينكت في قلبه ، وإن منا لمن يؤت في منامه ، وإن منا لمن يسمع الصوت مثل صوت السلسلة في الطست ، وإن منا لمن تأتيه صورة أعظم من جبرئيل وميكائيل .
بل إن علوم الأئمة ( عليهم السلام ) تزداد ليل نهار من خلال الإفاضات والنكتات والتقريعات والتوقيرات والقذفات والإلهامات المستمرة بلا نفاد ولا انقطاع ، كذرات الشمس وأشعتها ، تمدهم بالمدد الغيبي ، وهم يخبرون الناس ويبلغونهم ما يتعلمون .
وسنذكر في خصيصة مستقلة حضور الملائكة بطبقاتهم من جبرئيل وغيره ، ليعلم القراء كيف أن فاطمة كانت تتجلى فيها آثار الولاية والمعرفة الكاملة والعلوم الحقة ، وتأنس بالكرام من الملائكة المقربين ، وتتلقى العلوم الغيبية وتستفيض وتفيض من خطاباتهم ، مع أنها ليست في رتبة الإمامة ولم تكلف بهذا التكليف .
ويكفينا في هذا الباب الاستشهاد بحديث مصحف فاطمة ، ولا حاجة إلى شاهد آخر .
ففي الكافي في باب المصحف عن حماد بن عثمان عن الصادق ( عليه السلام ) في حديث : . .
فأرسل إليها ملكا يسلي غمها ويحدثها ، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال لها : إذا أحسست بذلك وسمعت الصوت قولي لي ، فأعلمته بذلك ، فجعل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يكتب كلما سمع ، حتى أثبت من ذلك مصحفا .
قال : ثم قال : أما إنه ليس فيه شئ من الحلال والحرام ، ولكن فيه علم ما يكون .
وفي الحديث أسرار يأتي شرحها إن شاء الله تعالى .



 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 06:35 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية