هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 27 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 34 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 58 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 10-18-2011, 03:23 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5405 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قبل وفات الزهراء عليها السلام "موقع الميزان "



قبل وفاتها صلوات الله عليها "موقع الميزان "


يقع الكلام في هذه الخصيصة عن كفاءة السيدة فاطمة الزهراء ، وهل كان من السائغ أن تدخل بيت أي عبد من عباد الله كائنا ، ما كان مع ما لها من جلالة القدر والشرف وعلو الشأن ؟ ولما كان تكليف النساء وجوب الطاعة للزوج ، فهل يسوغ لمثل فاطمة المعصومة أن تدخل تحت ولاية ( أوامر ونواهي ) رجل غير معصوم ؟ للجواب على هذه الأسئلة نتعرض في المقام إلى مطلبين :
الأول : بيان الكفاءة .
والثاني : هل يجوز لغير المعصوم أن يتزوج المعصومة ؟ * * * قال في مجمع البحرين : « الكفاءة بالفتح والمد : تساوي الزوجين في الإسلام والإيمان ، وقيل : يعتبر مع ذلك يسار الزوج بالنفقة قوة وفعلا ، وقيل : بالإسلام ، والأول أشهر عند فقهاء الإمامية » .
وذهب السنة إلى اشتراط ستة أشياء في الكفاءة جمعوها في بيتين :
شرط الكفاءة ستة قد حررت * ينبيك عنها بيت شعر مفرد
نسب ودين حرفة حرية * فقد العيوب وفي اليسار تردد
وفي « أنس النفوس » عن علماء السنة : قيل : الكفاءة التساوي في النسب ; فغير الشريف لا يجوز أن يتزوج الشريفة من بني المطلب أو بني هاشم ، وأجاز الشافعي تزويج الشريفة بغير الشريف . فالتكافؤ التساوي ; قال تعالى : ( كفوا أحد ) أي نظيرا ومساويا ، قولهم « تكافأ القوم » إذا تساووا وتماثلوا ، وكان أهل الجاهلية لا يرون دم الوضيع سواء لدم الشريف ، فإذا قتل الوضيع الشريف قتلوا العدد الكثير ، حتى جاء الإسلام فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « المسلمون تتكافأ دماؤهم » أي تتساوى في الديات والقصاص ، من التكافؤ وهو الاستواء .
وبعد هذه المقدمة الموجزة نقول : لقد وردت أخبار كثيرة تنص على أنه لولا أمير المؤمنين لما كان لفاطمة كفء ، كما روي في كتاب الأمالي والعلل ومعاني الأخبار وعيون أخبار الرضا وفي كتب أهل السنة مثل الفردوس وغيره .
ففي العيون عن الحسين بن خالد عن المولى الرضا ( عليه السلام ) مسندا إلى أمير المؤمنين ، قال : قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ! لقد عاتبني رجال من قريش في أمر فاطمة وقالوا : خطبناها إليك فمنعتنا وزوجت عليا ؟ فقلت لهم : والله ما أنا منعتكم وزوجته ، بل الله منعكم وزوجه ، فهبط علي جبرئيل فقال : يا محمد ! إن الله جل جلاله يقول : « لو لم أخلق عليا لما كان لفاطمة ابنتك كفء على وجه الأرض ، من آدم فمن دونه » .
وفي الأمالي قال الصادق ( عليه السلام ) في حديث : « لولا أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) تزوجها لما كان لها كفء إلى يوم القيامة على وجه الأرض آدم ومن دونه » .
وفي معاني الأخبار عن يونس بن ظبيان عن الصادق ( عليه السلام ) : « يا علي ! لولاك لما كان لها كفء على وجه الأرض » .
وجاء في حديث الأمالي عن يونس بن ظبيان بلفظ « إلى يوم القيامة على وجه الأرض آدم ومن دونه » .
وروي في كتب المخالفين : إنه « لولا علي لم يكن لها كفء » .
وقيل في معنى البتول : « إن فاطمة تبتلت عن النظير وعن الرجال » .
وروى محمد بن جرير الطبري الشيعي في كتاب « دلائل الإمامة » كلا المضمونين .
ولما كان هذا العنوان في بيان شرائط الكفاءة ومراتبها ، فإننا نقسم الكلام فيها إلى قسمين : القسم الأول : في الفرد الكامل الجامع لجميع الشرائط .
والقسم الثاني : في الفرد الناقص الذي يجمع البعض ويفقد البعض . وقد اعتاد الناس في كل قرن وزمان - ولا زالوا هكذا إلى الآن - أن يستنكف الكامل في الكفاءة عن الزواج بمن هو دونه ، بل يجفلون ويستوحشون من ذلك . ولا زالت هذه التقاليد والعادات المشؤومة شائعة بين العالي والداني من آحاد الأمة المعاصرة ، بل بين الأمم الأخرى أيضا ، سيما بين السلاطين والوزراء والأعيان والأشراف والتجار والأغنياء والحرائر والعبيد ، فالحظ حليفهم في كل شئ إلا في هذا الأمر ، حيث يفرون منه فرارا شديدا ، مع أن المناط الأصلي إنما هو الإيمان والإسلام والقدرة على النفقة ، ويكفي قول المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) : « المؤمنون بعضهم أكفاء بعض » وأيضا : « المؤمن كفء المؤمنة والمسلم كفء المسلمة » .
وقال علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
الناس في حسب التمثال أكفاء * أبوهم آدم والأم حواء
وقال تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) .
ولا مناص من التأسي بأقوال النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأفعاله بمفاد قوله تعالى : ( ولكم في رسول الله أسوة حسنة ) ( 5 ) وعلى الأمة المرحومة أن تأخذ أحكامها وتعاليمها المباركة منه ( صلى الله عليه وآله ) .
فغير الهاشمي يتزوج الهاشمية ، والأعجمي يتزوج العربية والقرشية ، لأن القانون السماوي والأمر الإلهي يجمع الأسود والأبيض ، والوضيع والشريف ، والفقير والغني ، ويجعل الجميع في مستو واحد ، بغض النظر عن صورهم ، ما دام قيد الإسلام والإيمان متوفرا ، وما دام الميزان هو الإمتثال والطاعة والالتزام بمعايير الشريعة الغراء ، فالإيمان كالجبال الرواسي لا تحركه العواصف ولا تزعزعه الرياح ، ولا ينبغي الاغترار بالمال والجمال ، إذ المال يسلب في ليلة ، والجمال يزوى بحمى . وكل ما سوى الإيمان في معرض الزوال والفناء ، وهو عارية عارضة ، وأي نعيم لا يكدره الدهر ; لذا قيل : لا تطلب المرأة لجمالها ومالها ، فسرعان ما يزولا .
إن افتخرت بآباء مضوا سلفا * قلنا صدقت ولكن بئس ما ولدوا وفي الحديث النبوي ( صلى الله عليه وآله ) الصحيح : « لا تأتوني بأنسابكم ، بل ائتوني بأعمالكم » .
وبناء على هذا ، فقد رفع الإسلام النخوة والمفاخرة بالأنساب والتكاثر بالأموال والأولاد والعشائر ، وجعل الميزان الإيمان بالله ورسوله ، فلا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى .
وعلة النهي عن طلب المرأة لمالها وجمالها ، أن الراغب في الجميلة كثير والراغب في غيرها قليل ، فلو رغب في الجميلة فقط للزم الفساد ، والعقل يمنع عن القبائح والفساد .
وأما المرأة ذات النسب والمال ، فغالبا ما يأخذها العجب فتتكبر على الرجل وتفلت عن الإنقياد له ، بل تتعامل مع زوجها كما تتعامل مع الخدام والعبيد ، ولا شك أن هذا التعامل يؤدي إلى الإختلاف وإلى إرتباك الحياة وتفويت الأغراض ، وبمرور الأيام تكثر القبائح والفضائح وينتشر الفساد .
وقد روى الشيخ الحر العاملي ( قدس سره ) في كتاب الوسائل في باب النكاح أحاديث معتبرة في الترغيب والحث على تزويج المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات بدرجاتهم ، وروى أخبارا في تزاوج عامة المسلمين من العرب والعجم ، والأبيض والأسود ، والوضيع والشريف ، منها قصة نكاح ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب بالمقداد بن الأسود رحمة الله عليه ، مع أن المقداد واطئ النسب فقير معدم ، وضباعة بنت الزبير ، وهو أخو عبد الله وأبو طالب سلام الله عليهما لأمهما وأبيهما .
وإنما فعل النبي ذلك ليكون قدوة تحتذي به الأمة المحقة والفرقة الناجية ، ويقتلع بذلك جذور الكبر والعجب من القلوب ، وتتلاشى النخوة من الرؤوس .
فعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) زوج المقداد بن الأسود ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب ، ثم قال : « إنما زوجها المقداد لتتضع المناكح ولتتأسوا برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ولتعلموا ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) وكان الزبير أخا عبد الله وأبي طالب لأبيهما وأمهما » .
وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أيضا قال : « أتت الموالي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقالوا : نشكو إليك هؤلاء العرب ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يعطينا معهم العطايا بالسوية ، وزوج سلمان وبلالا وصهيبا ، وأبوا علينا هؤلاء وقالوا : لا نفعل ، فذهب إليهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فكلمهم فيهم ، فصاح الأعاريب : أبينا ذلك يا أبا الحسن ، أبينا ذلك ، فخرج وهو مغضب يجر رداءه وهو يقول : يا معشر الموالي ! إن هؤلاء قد صيروكم بمنزلة اليهود والنصارى ، يتزوجون إليكم ولا يزوجونكم ولا يعطونكم مثل ما يأخذون ، فاتجروا بارك الله لكم فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : الرزق عشرة أجزاء ، تسعة أجزاء في التجارة وواحدة في غيرها » .
أراد ( عليه السلام ) أن يفتح لهم طريقا حلالا في العمل وجمع المال ليرغب فيهم أهل المدينة .
وفي الكافي حديث طويل نأخذ منه موضع الحاجة : . . .
قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « إن رجلا كان من أهل اليمامة يقال له : جويبر أتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) منتجعا للإسلام فأسلم وحسن إسلامه ، وكان رجلا قصيرا دميما محتاجا عاريا ، وكان من قباح السودان . . .
وإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نظر إلى جويبر ذات يوم برحمة له ورقة عليه فقال له : يا جويبر ! لو تزوجت امرأة فعففت بها فرجك وأعانتك على دنياك وآخرتك ، فقال له جويبر : يا رسول الله ! بأبي أنت وأمي من يرغب في ، فوالله ما من حسب ولا نسب ولا مال ولا جمال ، فأية امرأة ترغب في ؟ فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا جويبر ! إن الله قد وضع بالإسلام من كان في الجاهلية شريفا ، وشرف بالإسلام من كان في الجاهلية وضيعا ، وأعز بالإسلام من كان في الجاهلية ذليلا ، وأذهب بالإسلام ما كان من نخوة الجاهلية وتفاخرها بعشايرها وباسق أنسابها ، فالناس اليوم كلهم أبيضهم وأسودهم وقرشيهم وعربيهم وعجميهم من آدم ، وإن آدم خلقه الله من طين ، وإن أحب الناس إلى الله أطوعهم له وأتقاهم ، وما أعلم يا جويبر لأحد من المسلمين عليك اليوم فضلا إلا لمن كان أتقى لله منك وأطوع .
ثم قال له : انطلق يا جويبر إلى زياد بن لبيد فإنه من أشرف بني بياضة حسبا فيهم ، فقل له : إني رسول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إليك ، وهو يقول لك :
يقول لك : زوج جويبرا بنتك الدلفاء ، فانطلق جويبر برسالة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى زياد بن لبيد وهو في منزله وجماعة من قومه عنده فاستأذن . . .
وبلغ الرسالة واثقا مطمئنا ، فقال له زياد : إنا لا نزوج فتياتنا إلا أكفاءنا فانصرف يا جويبر . . .
فسمعت مقالته الدلفاء بنت زياد وهي في خدرها ، فأرسلت إلى أبيها : أدخل إلي فدخل إليها فقالت له : ما هذا الكلام الذي سمعته منك تحاور به جويبر ؟ . . .
والله ما كان جويبر ليكذب على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بحضرته ، فابعث الآن رسولا يرد عليك جويبرا ; فبعث زياد رسولا فلحق جويبرا فقال له زياد : يا جويبر ! مرحبا بك اطمئن حتى أعود إليك ، ثم انطلق زياد إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . . .
وسأله عن رسالة جويبر فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله) : يا زياد ! جويبر مؤمن ، والمؤمن كفو المؤمنة ، والمسلم كفو المسلمة ; فزوجه يا زياد ولا ترغب عنه . . .
فرجع زياد إلى منزله . . .
فأخذ بيد جويبر ثم أخرجه إلى قومه فزوجه على سنة الله وسنة رسوله ( صلى الله عليه وآله ) وضمن صداقه . . . » .
والحديث طويل وفيه ما يثلج الصدر ويدخل السرور على القلب ، ولكني اضطررت إلى اختصاره .
وفي الكافي أيضا : كان لعبد الملك بن مروان عين بالمدينة يكتب إليه بأخبار ما يحدث فيها ، وإن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) أعتق جارية ثم تزوجها ، فكتب العين إلى عبد الملك ، فكتب عبد الملك إلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : أما بعد : فقد بلغني تزويجك مولاتك ، وقد علمت أنه كان في أكفائك من قريش من تمجد به في الصهر ، وتستنجبه في الولد ، فلا لنفسك نظرت ولا على ولدك أبقيت .
والسلام .
فكتب إليه علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : « أما بعد : فقد بلغني كتابك تعنفني بتزويجي مولاتي ، وتزعم أنه كان في نساء قريش من أتمجد به في الصهر ، وأستنجبه في الولد ، وأنه ليس فوق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مرتقا في المجد ، ولا مستزادا في كرم ، وإنما كانت ملك يميني خرجت مني ، أراد الله عز وجل مني بأمر ألتمس به ثوابه ، ثم أرتجعتها على سنة ، ومن كان زكيا في دين الله فليس يخل به شئ من أمره ، وقد رفع الله بالإسلام الخسيسة ، وتمم به النقيصة ، وأذهب اللؤم ، فلا لؤم على امرء مسلم إنما اللؤم لؤم الجاهلية .
والسلام » .
والآن ; لا بد من العودة إلى صلب الموضوع لنشرح الأحاديث المارة ، ونبين كيف كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كفء فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، ولولاه لما كان لها كفء على وجه الأرض آدم ( عليه السلام ) فمن دونه إلى يوم القيامة ، بل إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) خلق لفاطمة ( عليها السلام ) .

تفريع رفيع إعلم ; أن هذا العنوان يحتاج إلى مقدمة نشير إليها إجمالا : من المعلوم أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كان نفس النبي ( صلى الله عليه وآله ) بصريح آية المباهلة ، ولكن لا على نحو الحقيقة ; كيف والاتحاد بين اثنين غير معقول ، بل محال ، فالإتحاد كان إتحادا مجازيا ، وأقرب المجازات الاشتراك ، بمعنى أن النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم بمفاد قوله تعالى ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) نفس النبي ، فتثبت له الأولوية أيضا ببرهان العقل والنقل والكتاب والسنة .



 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 02:17 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية