هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 26 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 34 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 20 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 22 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 58 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 10-18-2011, 03:21 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5405 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي في فضائل خديجة الطاهرة عليها السلام "موقع الميزان "



في فضائل خديجة الطاهرة عليها السلام "موقع الميزان "


قال أصحاب الحديث والسير : إن فاطمة ( عليها السلام ) لم تعش مع أمها خديجة الطاهرة أكثر من خمس سنين وهذه الفترة الوجيزة لم تقع لها الفرصة الكافية للبقاء واللقاء معها ، ولعلها تأست في ذلك بأبيها الذي حرم من لقاء أبيه عبد الله ، والبنات يشعرون باليتم من موت الأمهات كما يشعر الأولاد باليتم من موت الآباء ، ففاطمة ( عليها السلام ) شابهت أباها من هذه الجهة أيضا ، وسنذكر في هذه الخصيصة الخاصة بخديجة الطاهرة من الصحيفة الفاطمية شيئا عن علو قدرها وجلالة مقامها ، ففي ذكرنا لسيدة النسوان سرور زوجها وبنتها وأولادها الطاهرين ، وإني أعلم أن سرورهم ورضاهم يوجب مغفرة الذنوب ويجلب رضا الله سبحانه .
فأقول : اللهم صل وسلم على هذه المرأة الجليلة ، النبيلة ، الأصيلة ، العقيلة ، الكاملة ، العاقلة ، الباذلة ، العالمة ، الفاضلة ، العابدة ، الزاهدة ، المجاهدة ، الحازمة ، والحبيبة لله ولرسوله ولوليه ، المختارة من النساء ، والصفية البيضاء ، حليلة الرسول ، وأم البتول ، صفوة النسوة الطاهرات ، وسيدة العفائف المطهرات ، أفضل أمهات المؤمنين ، وأشرف زوجات الرسول الأمين ، وأول من آمنت من النساء ، وأسبقهن إلى عبادة رب الأرض والسماء ، سيدة النسوان ، وخاصة الرسول ، وخلاصة الإيمان ، أصل العز والمجد ، وشجرة الفخر والنجد ، السابقة إلى الإسلام والدين في العاجلة والأخرى ، مولاتنا وسيدتنا أم المؤمنين خديجة الكبرى ( عليها السلام ) .
إعلم ; إن السيدة المحترمة خديجة هي بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشية الأسدية ، وأمها من الفواطم التسع ، وهي فاطمة بنت زائدة بن الأصم ينتهي نسبها إلى عامر بن لؤي .
قال الشيخ صاحب الوسائل في منظومته :
زوجاته خديجة وفضلها * أبان عنه بذلها وفعلها
بنت خويلد الفتى المكرم * الماجد المؤيد المعظم لها
من الجنة بيت من قصب * لا صخب فيه لها ولا
نصب وهذه صورة لفظ الخبر * عن النبي المصطفى المطهر
والحق أن الخديجة ( عليها السلام ) بذلت من همتها واهتمامها في خدمة الرسول في صدر الإسلام ما يعجز عنه الوصف ، ويقصر عن بيانه اللسان والبنان .
وهي أول امرأة تزوجها النبي ( صلى الله عليه وآله) في مكة المعظمة ، ولم يتزوج بأخرى ما داحت حية ، وتزوج بعد وفاتها باثنتي عشرة امرأة ، وتوفي ( صلى الله عليه وآله) عن تسع من أمهات المؤمنين ، أفضلهن بعد خديجة أم سلمة ، ثم ميمونة بنت الحارث ، وهي المبشرة بالجنة - كما في الحديث المعتبر - ، وأربع نسوة من بني هلال ، وأسماء بنت عميس الخثعمية زوجة جعفر بن أبي طالب ، وأختها سلمى زوجة حمزة بن عبد المطلب ، وأم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب المعروفة ب‍ « هند » ، والغميصاء أم خالد بن الوليد ، وعز الثقفية ، وحميدة .
وروى الشيخ الطوسي والشيخ المفيد عليهما الرحمة : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تزوج خديجة بكرا ، والمشهور أنها عرفت زوجين قبل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أحدهما : عتيق بن عائذ المخزومي ، والآخر : أبو هالة الأسدي ، أنجبت للأول بنتا ، وللثاني ولدا اسمه « هند » رباه النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم تزوجها النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو ابن خمس وعشرين سنة ، وبقيت في خدمته أربع وعشرين سنة وشهرا ، وأمهرها اثنتي عشرة أوقية ونصفا وهو مهر باقي نساءه ، أم سلمة ، وميمونة ، وزينب ، وصفية ، وجويرية ، وأم حبيب ، وسودة ، وعائشة ، وحفصة.
أما بنات خديجة ففيهن ثلاثة أقوال : الأول : إنهن بنات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
الثاني : إنهن من زوجيها السابقين .
الثالث : إنهن بنات أختها هالة ، توفيت وهن صغار ، فكفلتهن خديجة حتى كبرن ونسبن إليها .
وهذا القول خير دليل على بكارة خديجة عند زواجها برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وقد ذهب إليه أعلام الشيعة المذكورين وجماعة من علماء السنة ، والقول به يرفع الكثير من الإشكالات والمحاذير ، وهو لا يعارض المذهب الحق . ويمكن أن يقال : إن خديجة ولدت في هذه الفترة ستة أبناء أو أربعة ، وقد ذكرت أسماؤهم في كتب التاريخ والسير وكانت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) آخرهم ، ماتوا كلهم ودفنوا في مكة إلا تلك المخدرة ، ولا يستبعد أن تكون خديجة أكبر من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سنا ، وأنها عاشت أربعا وستين عاما ، وإن كان المشهور خلاف ذلك . ولكن طرح قول الشيخين العلمين المعتمدين بعيد عن الإحتياط ومفارق لنهج الصواب .
وعلى أية حال ، فمن نظر في كتب أهل السنة رأى أنهم يروون الكثير في فضل عائشة ومناقبها ، ومع ذلك فإنهم يقولون بأن خديجة أفضل منها ومن سائر زوجات النبي ، بل يفضلونها على نساء العالم ، بل يروون أحاديث عن عائشة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) في جلالة قدرها وعلو شأنها ، مع ما كانت عليه عائشة من الحسد والغيرة والخصومة لخديجة ( عليها السلام ) .
والأفضل أن نروي ما رواه المخالف لإثبات قول المؤالف وصدق دعاويه : الخبر الأول : روى أحمد بن حنبل والطبراني عن أنس أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « خير نساء العالمين أربع : مريم بنت عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، وآسية امرأة فرعون .
الثاني : أخرج الترمذي في صحيحه أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : خير نسائها خديجة بنت خويلد ، وخير نسائها مريم بنت عمران .
الثالث : روى أحمد والطبراني والحاكم عن ابن عباس عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون .
الرابع : روى الحاكم عن عائشة عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : سيدات أهل الجنة أربع : مريم وفاطمة وخديجة وآسية .
الخامس : روى عن حذيفة عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : خديجة سابقة نساء العالمين إلى الإيمان بالله وبمحمد .
السادس : روى في الصحيحين عن أبي هريرة قال : أتى جبرئيل النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا رسول الله هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب ، فإذا هي أتتك فاقرء عليها السلام من ربها عز وجل ومني ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب .
والصخب : رفع الصوت ، والنصب : التعب ، والقصب : قصب الذهب .
وقال الجوهري : القصب : بيت من جوهر . وقال صاحب النهاية في غريب الحديث : القصب لؤلؤ مجوف واسع كالقصر المنيف .
السابع : روى البخاري في صحيحه عن عائشة قالت : استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فعرف استئذان خديجة ، فارتاع لذلك فقال : اللهم هالة ؟ ! قالت : فغرت فقلت : ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيرا منها ؟ ! فقال : والله ما رزقت خيرا من خديجة ، آمنت بي حيث كذبني الناس ، وأعطتني حيث منعني الناس ، وكانت من أحسن النساء حجالا ، وأكملهن عقلا ، وأتمهن رأيا ، وأكثرهن عفة ودينا وحبا ومروة ومالا .
وكانت عائشة غالبا ما تذكر خديجة بسوء وتنال منها .
الثامن : روى عن محمد بن إسحاق - وهو من أهل الخلاف - قال : كانت خديجة أول من آمن بالله ورسوله وصدقت بما جاء من الله ووازرته على أمره ، فخفف الله بذلك عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكان لا يسمع شيئا يكرهه من رد عليه وتكذيب له فيحزنه ذلك إلا فرج الله ذلك عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بها ، إذا رجع إليها تثبته وتخفف عنه وتهون عليه أمر الناس ، حتى ماتت رحمها الله .
التاسع : روى في « نزهة المجالس ومنتخب النفائس » للشيخ عبد الرحمن الشافعي : إن جبرئيل أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : يا محمد ! ما نزلت من عند سدرة المنتهى إلا ويقول الله تعالى : سلم على خديجة .
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الله السلام ومنه السلام وإليه يعود السلام وعلى جبرئيل السلام .
العاشر : وفي الكتاب المذكور عن معاذ بن جبل : لما مرضت خديجة مرضها الذي توفيت فيه ، دخل عليها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال لها : بالكره مني ما أرى منك يا خديجة ، وقد يجعل الله في الكره خيرا كثيرا .
أما علمت أن الله قد زوجني معك في الجنة مريم بنت عمران وكلثم أخت موسى وآسية امرأة فرعون . قالت : وقد فعل الله ذلك يا رسول الله ؟ قال : نعم ، قالت : بالرفاء والبنين .
وقد ذكر أحد علماء العامة عبارة فيها الكثير من المدح ، قال : ويكفي خديجة فضلا أن فاطمة كانت في بطنها . وذكر البوصيري صاحب قصيدة البردة في قصيدته الهمزية - التي شرحها ابن حجر وطبعت هذه الأيام في القاهرة قصة لم أرها في كتب الشيعة :
ورأته خديجة والتقى والزهد * فيه سجية والحياء
وأتاها أن الغمامة والصرح * أظلته منهما أفياء
وأحاديث أن وعد رسول الله * بالبعث حان منهما الوفاء
فدعته إلى الزواج وما أحسن * ما يبلغ المنى الأذكياء
وأتاها في بيتها جبريل * ولذي اللب في الامور ارتياء
فأماطت عنهما الخمار لتدري * لهو الوحي أم هو الإغماء
فاختفى عند كشفها الرأس * جبرئيل فيما عدا أعيد الغطاء
واستبانت خديجة أنه الكنز الذي * حاولته والكيمياء
وروى العامة أن خديجة قالت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أتستطيع أن تخبرني بصاحبك هذا الذي يأتيك إذا جاءك ؟ ! قال : نعم ، قالت : فإذا جاء فأخبرني ، فجاء جبرئيل ( عليه السلام ) فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لخديجة : يا خديجة هذا جبرئيل قد جاءني ، قالت : قم يابن عم فاجلس على فخذي اليسرى ، فقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فجلس عليها ، قالت : هل تراه ؟ قال : نعم ، قالت : فتحول فاقعد على فخذي اليمنى فتحول ، فقالت : هل تراه ، قال : نعم ، قالت : فاجلس في حجري ففعل ، قالت : هل تراه ؟ قال : لا ، قالت : يابن عم أثبت وابشر ، فوالله إنه لملك وما هو بشيطان .
فانطلقت خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل - ابن عمها - فقال ورقة : يا خديجة لقد جاء الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى ثم قام وقبل رأس النبي ( صلى الله عليه وآله ) .



 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 01:13 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية