![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السؤال: الإمام (عجل الله فرجه) واسطة الفيض
السلام عليكم نقلا عن كتاب الحق المبين في معرفة المعصومين (ع) عن سماحة المرجع الشيخ الوحيد الخراساني أعلى الله مقامه : الأمر الثالث : لا تختموا أي مجلس من مجالسكم إلا بعد أن تكونوا ذكرتم فيه الإمام صاحب الزمان عليه السلام فهو واسطة فيض الوجود ، ونحن به نستيقظ من نومنا ، وبه نريد ، وبه نفهم ، وبه نقول ، وبه نحيا ، وبه نموت . نعم عقيدتنا أن كل ذلك وكل النعم من الله تعالى ، والإمام عبد مخلوق مملوك لله تعالى ، لا يملك بذاته لنفسه نفعا ولا ضرا ، ولكن هذه الجزئيات من الله به عليه السلام . . وما دامت منه بهذا المعنى فإن شكر واسطة الفيض تستوجب عقلا ونقلا أن تتوجه اليه القلوب في المجالس . أردت ان افهم كيف أننا ونحيا ونموت بالحجة عليه السلام اوضحوا لنا بارك الله بكم الجواب: الأخ أبا محمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان ما ذكره سماحة الشيخ الوحيد الخراساني (دام ظله) مترتب على ثبوت كونهم (عليهم السلام) واسطة الفيض وان الرحمة والنعمة الإلهية تصل الينا عن طريقهم باذن الله . وذلك أن الممكنات في عالم الإمكان لا وجود مستقل لها بل حقيقة وجودها وجود رابط متعلق بموجدها تعلق المعلول بعلته فإذا انقطع عنها وصول الفيض ولو للحظة انعدمت وزالت عن الوجود. وقد ثبت في محله أن الممكنات لا تستطيع التعلق والوصول إلى منبع الفيض الإلهي مباشرة لعدم تحملها لشدة نور وجوده جل وعلا وذلك لضعف كمالها ونقصانها الذاتي فتحتاج في أصل وجودها واستمراره إلى واسطة واصلة إلى درجة كافية من الكمال تتحمل شدة سطوع نور الفيض الإلهي لتوصله إليها بالواسطة، وليست ثم واسطة للفيض الإلهي غيرهم (عليهم السلام). فإذا انقطع وصول الفيض الإلهي بواسطتهم عنا ولو للحظة لا يبقى لنا وجود وكذا كل الممكنات الواقعة تحتهم في رتبة الوجود محتاجة في بقائها وعدمها إلى توسطهم في نقل الفيض الإلهي وبالتالي محتاجة إلى كل ما يؤثر من أسباب في استمرار بقائها إليهم بمعنى إلى توسطهم، والله العالم. ودمتم في رعاية الله |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |