![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السؤال: فعل النبي (صلى الله عليه و آله) كان هو الإرسال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي من اين جاءت التكتف في الصلاة؟ ومن وضعها واملاها على المسلمين؟ وكيف ان معظم الصحابة خالفوا وتركوا سنة المصطفى ص رغم علمهم بذلك؟ وما هي المصادر التي تؤكد التسبل في الصلاة من كتب اهل السنة ان وجد . ونسألكم الدعاء الجواب: الأخ مشهد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قد يختلف البعض في منشأ واضع التكتف عند المسلمين. فربما يقول قائل انه عمر بن الخطاب أدخل ذلك في الصلاة، بعد أن أقبل عليه جماعة من الفرس وضعوا أيديهم إلى صدورهم وتطأمنوا (أي خضعوا) له، فقال لهم: ما هذا؟ فقالوا: هذه تحية نحي بها عظماءنا، فقال: الله أولى بها. وأشار إلى إدخال هذه الهيئة عند الوقوف في الصلاة. وقد يقول قائل غير هذا... إلاّ أن هذا ليس بالأمر المهم في البحث الفقهي، فالتشريع لا يؤخذ من تصرفات فلان أو فلان.. فلابد أن نعود إلى كتب الحديث والسنة النبوية لنطلع على صلاة النبي (صلى الله عليه وآله) وهل أنه كان يقف مسبلاً يديه أو يقف متكتفاً. قال ابن رشد في كتابه (بداية المجتهد1: 117): ((أنه قد جاءت آثار ثابتة نقلت صفة صلاته (عليه الصلاة والسلام) ولم ينقل فيها أنه كان يضع يده اليمنى على اليسرى.. وان هذه الآثار أكثر من الآثار التي تضمنت أنه (صلى الله عليه وآله) كان يفعل ذلك)).(انتهى). ومن تلكم الآثار ـ التي أشار إليها ابن رشد - حديث أبي حميد الساعدي في عشرة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ففي رواية أبي داود أنه قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبّر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلاً, ثم يقرأ ثم يكبر فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ثم يعتدل فلا يصوب رأسه...إلى آخر الرواية، فصدقه أصحاب رسول الله العشرة. (انظر سنن أبي داود 1: 168).. ومعنى جملة (( يقر كل عظم في موضعة معتدلا ً)) أي يثبت في محله باعتدال، ولا شك أن المحل المناسب لتثبيت اليدين من الإنسان باعتدال هو جنباه وذلك هو الإرسال بعينه. ودمتم في رعاية الله |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |