![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السؤال: التحريف لم يقل به الإّ قلّة قليلة من الإخباريين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أقول: كنت قد أرسلت لكم سابقا بعض النقولات من كتب الشيعة و أردت منكم التحقق من وجودها مع إيراد تراجم للعلماء الذين قالوها حيث أرسلت لكم مرتين لائحة بأسماء علماء شيعة قالوا بتحريف القرآن الكريم و أردت منكم التحقق من وجود هذا الكلام بالمصدر من غير بتر و لا تدليس مع إيراد تراجم لهؤلاء العلماء , و لكن للأسف لم يصلني شئ حتى الآن و مرت فترة طويلة جدا و أنا الآن في قمة الإحراج لأني مطالب بتسليم بحث حول هؤلاء و بنفس الوقت لم أجدت كتبهم حتى أتحقق من وجود الكلام , فلم أجد حل سوى إخباركم بهذا الموضوع لعلي أجد شيئا, فأرجو منكم الإجابة و إذا كنتم لا تريدون الإجابة فقولوا لي. أقول: و سأعيد كتابة ما كتبت سابقا مع أمل أن تقوموا بالتحقق من وجود هذا الكلام بالمصادر المذكورة و لا بأس بذكر تراجم لهؤلاء العلماء. ((1 - الأردبيلي: قال: ان عثمان قتل عبد الله بن مسعود بعد أن أجبره على ترك المصحف الذي كان عنده وأكرهه على قراءة ذلك المصحف الذي ألفه ورتبه زيد بن ثابت بأمره وقال البعض إن عثمان أمر مروان بن الحكم، وزياد بن سمرة. الكاتبين له أن ينقلا من مصحف عبد الله ما يرضيهم ويحذفا منه ما ليس بمرضي عندهم ويغسلا الباقي" (حديقة الشيعة: للأردبيلي ص 118 - 119 والشيعة والسنه" للشيخ إحسان ألهى ظهير. ص 114). 2- يوسف البحراني: بعد أن ذكر الأخبار الدالة على تحريف القرآن قال: " لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة الصريحة والمقالة الفصيحة على ما اخترناه ووضوح ما قلناه ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار(أي الأخبار التي تطعن بالقرآن) على كثرتها وانتشارها لأمكن الطعن إلى أخبار الشريعة (أي شريعة مذهب الشيعة) كلها كما لا يخفى إذ الأصول واحدة وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقلة ولعمري ان القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور(يقصد الصحابة وأنهم لم يخونوا في الأمانة الكبرى (يقصد القرآن) مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى(يقصد امامه على التي هي أشد ضررا على الدين " - الدرر النجفيه يوسف البحراني ص 298 مؤسسة آل البيت لاحياء التراث. وممن ذهب إلى هذا القول الشيخ فضل بن شاذان في مواضع من كتاب (الإيضاح). وممن ذهب اليه من القدماء الشيخ محمد بن الحسن الشيباني صاحب تفسير (نهج البيان عن كشف معاني القرآن (فصل الخطاب: ص 25-26). أما الباب الأول: فقد خصصه الطبرسي لذكر الأدلة التي استدل بها هؤلاء العلماء على وقوع التغيير والنقصان في القرآن. وذكر تحت هذا الباب اثنى عشر دليلا استدل بها على تحريف القرآن. وأورد تحت كل دليل من هذه الأدلة حشداً هائلاً من الروايات (فصل الخطاب: ص 3). أما الباب الثاني: فقد قام فيه الطبرسي بذكر أدلة القائلين بعدم تطرق التغيير في القرآن ثم رد عليها ردا مفصلاً (فصل الخطاب: ص 357. 3- أبو الحسن العاملي: قال: اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها، أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله شيء من التغييرات، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات، وأن القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى، ما جمعه علي وحفظه الى أن وصل الى ابنه الحسن. تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار ص 36 )) انتهى. أقول: و المطلوب - فضلا لا أمرا - بعد الشكر الجزيل: 1- التحقق من وجود هذا الكلام بكتب هؤلاء الثلاثة ( الأردبيلي - يوسف البحراني - أبو الحسن العاملي). 2- إيراد تراجم لهم. 3- التحقق من صحة نسب القول بالتحريف لهم! لأني لم أجد هذه الكتب في المكتبات المتوفرة بالأنترنت و لا في المكتبات الشيعية في بلادنا و أنا الآن محرج جدا من الأخوة الذين طالبوني بإيراد رد على هذه النقولات و لم أجد هذه الكتب و بعضها لها نسخ فارسية لم أفهمها , و أنا طبعا لا أثق بالنقل الوهابي لأنه غالبا ما يكون مبتورا من المصدر فأجو التحقق من الكلام و إيراد الرد بأسرع وقت. مع جزيل الشكر لكم. |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |