![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
السؤال: ما روي في الكافي بنص القراءة والتنزيل وأن القرآن سبعة عشر ألف آية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة وبعد: من خلال قراءتي للروايات التي في الكافي للشيخ الكليني وجدت الكثير من الروايات التي تصرح بأن القرآن الكريم ناقص وأعرض لكم روايتين معتبرة :- ************************* 1- روى الشيخ الكليني في الكافي محَمَّدٌ عَن أَحمَدَ عَن ابن فَضَّال عَن الرّضَا (عليه السلام) فَأَنزَلَ اللَّه سَكينَتَه عَلَى رَسوله وَ أَيَّدَه بجنود لَم تَرَوهَا قلت هَكَذَا قَالَ هَكَذَا نَقرَؤهَا وَ هَكَذَا تَنزيلهَا . قال العلامة المجلسي في كتابه مرآة العقول 26/566 (2): موثق. قوله عليه السلام: ((هكذا نقرؤها)) هذه تتمة آية الغار، حيث قال تعالى: (( ثانيَ اثنَين إذ هما في الغار إذ يَقول لصاحبه لا تَحزَن إنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنزَلَ اللَّه سَكينَتَه عَلَيه وَ أَيَّدَه بجنود لَم تَرَوها )) وقد ذكرنا سابقا أن الضمير لا بد من إرجاعه إلى الرسول صلى الله عليه و آله و أنه يدل على عدم إيمان أبي بكر لأن الله تعالى قال في تلك السورة (( ثمَّ أَنزَلَ اللَّه سَكينَتَه عَلى رَسوله وَ عَلَى المؤمنينَ )) وقال في سورة الفتح (( فَأَنزَلَ اللَّه سَكينَتَه عَلى رَسوله وَ عَلَى المؤمنينَ )) فتخصيص الرسول صلى الله عليه و آله هنا بالسكينة، يدل على أنه لم يكن معه صلى الله عليه و آله مؤمن، و على قراءتهم عليهم السلام كما يدل عليها هذه الخبر تخصيص السكينة به صلى الله عليه و آله مصرح لا يحتاج إلى استدلال. 2- روى الشيخ الكليني في الكافي عَليّ بن الحَكَم عَن هشَام بن سَالم عَن أَبي عَبد اللَّه (عليه السلام) قَالَ إنَّ القرآنَ الَّذي جَاءَ به جَبرَئيل (عليه السلام) إلَى محَمَّد (صلى الله عليه وآله) سَبعَةَ عَشَرَ أَلَف آيَة . قال العلامة المجلسي في كتابه مرآة العقول 12/525 (1): موثق. وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن مسلم، فالخبر صحيح ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره، وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأسا بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر. ************************* فظاهر شرحه للأحاديث الثلاثة أنه ممن يقولون بنقص القرآن لكن نجده في كتابه بحار الأنوار 92/75 ينفي ذلك حيث قال :- (( فإن قال قائل كيف يصحّ القول بأن الّذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة أنّهم قرأوا (( كنتم خير أئمة أخرجت للناس )) وكذلك (( جعلناكم أئمة وسطا ... )) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ قيل له : قد مضى الجواب عن هذا وهو أنّ الأخبارالتي جاءت بتلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيّناه مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ماجاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ... )) . 1- هذا تناقض أرجو منكم أن تحلوا لي هذا الإشكال . 2- هذه الروايات المعتبرة عندنا والغير معتبرة فهي كثيرة جداً كما تعلمون وهذه الروايات تلزمنا بأن نقول أن القرآن ناقص وبالمقابل لا توجد ولا رواية واحدة تقول بأن القرآن غير ناقص أو لا يمكن القول بنقصانه أو تحريفه . فأرجوا أن تجيبوني على هذين الإشكالين جزاكم الله خير الجزاء الجواب: |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |