هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 21 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 29 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 15 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 17 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 15 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 54 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات


العودة   :: منتديات ثار الله الإسلامي :: > الاقسام العقائدية > منتـدى الحـوار العقـائدي > منتدى حوار مع فضل الله > كتاب سبعون آية في آل محمد صلَّ الله عليه وآله

يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 05-20-2011, 02:47 PM
السيد عباس ابو الحسن
المشرف العام
السيد عباس ابو الحسن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 11
 تاريخ التسجيل : May 2010
 فترة الأقامة : 5405 يوم
 أخر زيارة : 11-30-2012 (04:20 PM)
 المشاركات : 735 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الآية الخامسة عشر قوله تعالى ‏{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ على مَا آتَاهُمُ اللهُ‏ مِنْ



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم



الآية الخامسة عشر قوله تعالى ‏{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ على مَا آتَاهُمُ اللهُ‏ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً}‏سورة النساء الآية 54‏


أقول: إنَّ من البداهة بمكان أن لا يقع الحسدُ من الأعلى والأفضل والأكمل للداني والناقص، فإنه ‏في شغل شاغل عن الالتفات إليه، بل ادعاء وقوع الحسد من مثله شطط من القول.‏
وصريح الآية الكريمة، أنَّ المحسودين حُسِدوا بما فضَّلهم الله تعالى وخصَّهم، وأنَّ في ‏زمن نزول الآية هناك حاسد ومحسود، وبما أنَّ ما آتاه الله تعالى للمحسود أمارةُ وعلامة أفضليَّته ‏عمَن سواه، فيلزم أن يكون هو المقدَّم والأفضل، لا أقل لتخصيص الله تعالى إياه بما آتاه.‏
لذا فما كان ينبغي أن يقع من المسلمين بعد رحيل الرسول الأكرم (عليهما السلام) إلى ‏الرفيق الأعلى، أيُّ نزاع أو تنازع فيمَن هو الخليفة، حتى ولو لم يصدر ـ وقد صدر ما لا ‏يُحصى ـ منه وعنه (عليهما السلام) أيُّ تصريحٍ أو إشارةٍ أو تلميح به.‏
فإنَّ الصحابة لا محالة يعلمون لا سيما أكابرهم، بمصداق الآية وبمَن أُريِد من الناس، ‏فإنهم كانوا يسألون عن ذلك، وفي كثير من الموارد، كان النبي (عليهما السلام)يبتدئهم ويعرِّفهم ‏من دون أن يسبق سؤال منهم.‏
ولو فرضنا جدلاً، أنه لم يقع من النبي (صلى الله عليه وآله) بيان المراد من الناس في الآية، إلا ‏أنَّ المقطوعَ به بأنَّ تذييل الآية بـ «فقد آتينا آل إبراهيم» يُمثِّل قرينةً واضحة قطعية على تعيين ‏شخصية المحسود، وأنه من آل إبراهيم.‏
قال السيد محمد حسين فضل الله في تفسيره: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ على مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ ‏فَضْلِهِ} أو أنَّ موقفهم ينبع من عقدة ذاتية مرضية في نفوسهم من كل الطيبين الخيِّرين الذين أتاهم ‏الله من فضله الرسالة والرفعة والدرجة العالية في الحياة؟ فهم لا يطيقون التطلُّع إلى الناجحين ‏وأصحاب الدرجة الرفيعة، ولا يملكون الوصول إلى ذلك من خلال جهدهم، لأنهم لا يريدون أن ‏يُتعِبوا أنفسهم أو يجاهدوا للوصول إلى ما وصل إليه الآخرون، بل كل ما عندهم أن يحصلوا على ‏المجد من دون جهد أو معاناة، تماماً ككل الناس الذين يعيشون عقدة الحسد، فيختنقون بها في ‏شعور مرضي بالقهر والمرارة، وهكذا كان موقفهم من رسول الله (عليهما السلام)والمؤمنين معه، ‏أو النبي وآله كما جاءت الرواية بذلك عن أبي جعفر (عليه السلام)(1).‏
أقول: هذا كلامه، وأنت غنيٌّ عن تعريفنا إياك بمواضع الخلل والزلل في كلامه، ولكنْ لا بُدَّ من ‏إبداء بعض الملاحظات.‏
أولاً: لا يحسُن عقلاً تقديمُ المفضول على الفاضل، إلا من غير الجازم ومن المتردِّد، لذا فتأخيرُ آل ‏محمد(عليهم السلام) بالذكر عن المؤمنين في قول السيد فضل الله «من رسول الله (عليهما ‏السلام) والمؤمنين معه أو النبي وآله»، راجعٌ إلى عدم الجزم بكونهم خصوصَ المحسودين. وإلا ‏فلو كان جازماً، فإنَّ تقديم المؤمنين عليهم، من الأمر الباطل ظاهراً وباطناً، أللهم إلا أن يكون ‏ممَن لا يعتقد بأفضليتهم على المؤمنين، ولا نظن أنَّ السيد فضل الله يُنكِر أفضليَّةَ آل محمد (عليهم ‏السلام)، ولا نظن به أنه يُناقِش في وجوب تقديم سادات الخلق.‏
ثانياً: بعد إقراره واعترافه بما ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام)، فإنه لا معنى لإدخال المؤمنين ‏في جملة المحسودين، ولا معنى لتأخير الأفضل وهم آل محمد (عليهم السلام)، ولا معنى للتردُّد ‏في مَن هم الناس المحسودون.‏
فإنَّ قوله «من رسول الله (عليهما السلام) والمؤمنين معه أو النبي وآله»، مرجعه إلى تردُّده في ‏ذلك، وإلا فكيف يأتي بلفظ «أو»؟!‏
فهل أنه لا يثبت عنده المقصود من الآية بقول المعصوم؟!‏
أو أنه لم يثبت لديه نصٌّ موثوق بصدوره عن المعصوم في هذا المورد؟!‏
ولكن الروايات الواردة في المقام، والمؤيِّدات أكثرُ من أن تحصى، وسيوافيك بعض منها.‏
وأظن أنه لا ينازعنا أحد بأنَّ أهل بيت سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله)، هم على جميع ‏التقادير أعلم من السيد محمد حسين فضل الله بالقرآن، وأعني بـ على جميع التقادير ـ أنه حتى ‏على تقدير القول بأنهم غير معصومين، وأنهم كما يعتقد بهم أبناء العامة علماء أجلاء.‏
وثالثاً: كان عليه أن يشير إلى أنه يعتقد بأنَّ أحداً لن يبلغ مقام آل محمد (عليهم السلام)، بعد أن ‏كان يحتمل أنهم من جملة المحسودين.‏
فإنَّ قوله «ولا يملكون الوصول إلى ذلك من خلال جهدهم لأنهم لا يريدون أن يُتعِبوا أنفسهم أو ‏يجاهدوا للوصول إلى ما وصل إليه الآخرون» يعني أنَّ الحاسدين لو أرادوا أن يُتعِبوا أنفسهم أو ‏يجاهدوا للوصول إلى ما وصل إليه الآخرون لتمكنوا.‏
وهذا يعني أنَّ الحسدَ متعلِّقٌ بأمر مقدور للحاسدين، وأنهم يملكون قدرة إختيار تحصيله، ‏فهل يستطيع أحد وإن جهد، بل هل تستطيع الأمةُ بأجمعها وإن اجتهدت، على أن تصل إلى مقام ‏المحسودين فيما حُسِدوا عليه وبه، وهم آل محمد (عليهم السلام)، ولا يُقاس بهم أحد من مَلَكٍ ‏مقرَّب ونبيِّ مرسَل؟!!‏
لا أراك تقول: إن السيد محمد حسين لا يقصد هذا المعنى.‏
فإننا نقول: بعد أن أدخل أهل البيت في جملة المحسودين ولو إحتمالا ـ كما يفيده التعبير ‏بـ «أو» وقد أشرنا إليه ـ كان عليه أن يشير إلى المعنى الذي ذكرناه.‏
اللهم إلا أن يكون ممَن لا يرى بأساً فيما ذكره، ولكنك تعلم أنَّ ما آتاه الله تعالى آل محمد ‏‏(عليهم السلام) وما فضلَّهم به، هو مقام الوراثة للولاية المحمَّدية الشاملة التامة الكاملة.‏
ورابعاً: إنَّ الحسد إنما يصدر ويتحقَّقُ من المحسود في صورة إذعانه واعتقاده بالنعمة والفضل ‏والرفعة التي يملكها المحسود، بمعنى أنَّ الحسد متفرِّعٌ عن الإيمان، بأنَّ هناك فضلاً معيَّناً، ‏ومرتبةً قد خصَّها الله تعالى وآتاها المحسود.‏
ولا نقصد بالإيمان خصوص المعنى المتبادر، وإنما نقصد من الإيمان ما يشمل معايشته ‏لما يقع من سائر الناس المنتمي إليهم ولو بحسب الظاهر، من تقديم واحترام وتفضيل للذي فضَّله ‏الله تعالى.‏
فاليهودي مثلاً والذي لا يعترف بنبوة سيدنا محمد (عليهما السلام)، لا نحتمل منه أن ‏يحسد أمير المؤمنين (عليه السلام)، إذا ما رأى النبي (عليهما السلام) مُقدِّماً له مُفضِّلاً إياه على ‏غيره من أصحابه.‏
إذ بعد فرض أنه غيرُ مؤمن بالأصل ـ وهو النبي (صلى الله عليه وآله) ـ وغيرُ ‏معترِّف به، فكيف يُحتَمل أن يقع منه تمني زوال النعمة عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهو ‏غيرُ مقر بوجود نعمة في البين.‏
نعم يتأتَّى من المنافق ذلك، لا على أن يتمنى زوال ما أنعمه الله على المحسود في محل ‏الكلام ـ فإنه كافرٌ جاحدٌ باطناً وأن تظاهر بالإيمان، والمنافق لا يكون في الأصل معتقداً بوجود ‏مُنعِم وبوجود متفضِّل ـ ولكنه حيث يَنظُرُ إليه سائرُ المؤمنين على أنه منهم لجهلهم بواقع الأمر، ‏فإنَّ ما يراه من تقديم الرسول (عليهما السلام) وتقديم الصحابة للمتفضَّل عليه هو ما يحسده عليه.‏
وبالجملة فالحاسد إن لم يكنْ معدوداً من المسلمين ـ والكلام فيما يخصُّ الآية ـ لا نتعقَّل ‏أن يكون لديه الحسد كحسد يرجع إلى تمني زوال النعمة عن غيره وانتقالها إليه، فيتعين أن يكون ‏معدوداً من المسلمين ولو بحسب الظاهر.‏
وإذا ما كان الأمر كذلك، فلا معنى لأن يُراد من الناس في الآية ما ادَّعاه صاحب تفسير ‏من وحي القرآن وأنهم ـ مع النبي (عليهما السلام) ـ المؤمنون، لأنَّ من جملة الحاسدين مَن كان ‏لا محالة مؤمناً، وإن لم يكن متكامل الإيمان.‏
وإن شئت قلت: إنَّ من المؤمنين بل ولعل أكثرهم في زمن نزول الآية لم يكنْ لهم وليس ‏عندهم من الشأن الذي يُغبَطون أو يُحسَدون عليه، فإنَّ جلَّهم لا تمايز بينهم فيما فيه يقع التفاضلُ، ‏ولو فيما يرجع إلى الدنيا إلا بنحو لا يكاد يُذكر، وما فيه يقع التفاضلُ كان ميزةً للبعض فحسب.‏
ولا يُتعقَّل في المقام، أن يقع بين هؤلاء ـ مَن يتميَّزون عن غيرهم بالأمور التي يتفاضل ‏العقلاء فيما بينهم بما هم عقلاء عليه ـ الحسد والتحاسد.‏
واحتمالُ وقوعه من طالبي زخرف الحياة الدنيا، ومَن يتوقون إلى البروز والظهور أقوي، ‏بل لعل هذا الاحتمال وحده هو المتعيِّن.‏
وأخيراً، فلا يسعنا هنا إلا أن نشكر السيد فضل الله على تنويهه وإشارته في المقام إلى آل ‏محمد (عليهم السلام)، وإن كان ضمن صياغة لفظية غير سليمة.‏
ثم إننا رجعنا إلى السيرة النبوية المباركة، وإلى مجامع الأحاديث والأخبار وكتب المناقب ‏والفضائل، فوجدنا أنَّ علياً (عليه السلام) كان أشجعَ الصحابة وأعلمَهم وأقضاهم بإجماع كلِّ ‏المحققين، ممَن تركوا التعصُّب الأعمى، وممَن لم يجد مندوحة ومهرباً عن إظهار فضل علي ‏‏(عليه السلام).‏
وجدنا علياً (عليه السلام) قد زوجَّه رسول الله (عليهما السلام) بضعته الصديقة الشهيدة ‏سيدة النساء صلوات الله ربي وسلامه عليها، وكان شأناً وأمراً موضع طمع للكثيرين، وقد خطبها ‏من أبيها (صلى الله عليه وآله) غيرُ واحد ممَن هو أكبر سناً من مولى المتقين.‏
وجدنا علياً (عليه السلام) مخصوصاً من المولى سبحانه بالمدح والثناء في كثير من ‏المواطن والمواضع مما رواه المؤالِف والمخالِف، مخصوصاً بأمور لم يسبقه بل ولم يشاركه بها ‏أحد من الخلق، وقد تقدم ما ينفع إثبات هذا المعنى في أوائل الكتاب.‏




 توقيع : السيد عباس ابو الحسن

يــــا لـثارات الـــزهــــــراء







رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 07:02 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية