03-29-2011, 03:29 AM
|
|
|
خادم الحسين
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم العضوية : 1 |
تاريخ التسجيل : May 2010 |
فترة الأقامة : 5457 يوم |
أخر زيارة : 04-27-2022 (11:22 AM) |
المشاركات :
2,305 [
+
]
|
التقييم :
10 |
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
الشبهات الشبهة الاولى لعدم جواز الجمع شبهة النسخ
الشبهات والتاويلات الجمع بين الصلاتين - عبد اللطيف البغدادي - ص 213 - 215 الشبه والتأويلات حول أحاديث الجمع المطلقة ونقضها ( 1 ) : ‹ صفحة 214 › 1 - رد قوم هذه السنة الصحيحة الثابتة بأنها منسوخة بأحاديث المواقيت الخمسة الظاهرة في أن لكل صلاة وقتا خاصا ، المروية عن عبد الله بن عباس ، وجابر بن عبد الله ، وأبي هريرة وغيرهم . 2 - ورد قوم منهم هذه السنة بأنها معارضة بالآية ( 103 ) من سورة النساء في قوله تعالى : ( فأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ( . 3 - ورد قوم منهم هذه السنة بأنها معارضة بالحديث الذي رواه ابن عباس عن النبي ( ص ) أنه قال : ( من جمع بين الصلاتين من غير عذر فقد أتى بابا من أبواب الكبائر ) . 4 - ورد قوم هذه السنة بأنها معارضة بالإجماع على تركها ، والإجماع حجة . 5 - وتوهم البعض - من عوام الناس - في أن نسبة كل صلاة إلى وقت خاص يدل على معارضة هذه السنة ولزوم التفريق بين الصلاتين . 6 - وقال آخرون : إنهذه السنة لما كانت مخالفة لأحاديث المواقيت الخمسة الظاهرة في أن لكل صلاة وقتا خاصا ، والدالة على التفريق بين الصلاتين ، فيجب إذا تأويلها . . . وهنا نذكر لك بعض تأويلاتهم ، منها : 7 - تأويلهم : إن الجمع من النبي ( ص ) كان في حالة المطر . ‹ صفحة 215 › 8 - وقيل : إنه كان في غيم فصلى الظهر ، ثم انكشف الغيم وظهر أن وقت العصر قد دخل فصلاها فيه . 9 - وقيل : إن الجمع كان في حالة المرض . 10 - وقيل : إن الجمع كان خاصا بمسجد النبي ( ص ) لفضله . 11 - وقيل : إن الجمع كان لعذر ، من خوف أو مرض أو مطر أو وحل أو برد أو غير ذلك من الأعذار التي تعيق الإنسان عن التفريق ، أو لمطلق الأعذار . 12 - وقيل : إنه لم يجمع لشيء من ذلك كله ، بل جمع للرخصة ورفع الحرج ، ولكنه كان جمعا صوريا ، بمعنى أنه أخر الظهر إلى أن بقي من وقتها مقدار ما صلاها فيه ثم سلم منها ، وقد دخل وقت العصر فصلاها في أول وقتها فكان جمعا في الفعل والصورة لا في الوقت الواحد للصلاة الواحدة . تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
|