![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
وبدورنا نغض النظر عن هذا الدليل ونذكر ما ورد في السنّة النبوية مروياً عن طريق صحيح أقرّ به الأقطاب من أهل الحديث.
1 ـ توسلّ الضرير بنبيّ الرحمة عن عثمان بن حنيف أنّه قال: إنّ رجلا ضريراً أتى النبي فقال: أُدعُ الله أن يعافيني فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): إن شئتَ دعوتُ وإن شئتَ صبرتَ وهو خير. قال: فادعه قال: فأمره أن يتوضّأ فيُحسن وضوءه ويصلّي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء: " اللّهمّ إنّي أسألك وأتوجّه اليك بنبيّك محمّد نبي الرحمة، يا محمد إنّي أتوجه بك إلى ربّي في حاجتي لتُقضى، اللّهمّ شفّعه فيَّ ". قال ابن حنيف: " فوالله ما تفرّقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا كأن لم يكن به ضرّ "(1). ____________ 1- الترمذي: الصحيح، كتاب الدعوات، الباب 119، برقم 3578، وسنن ابن ماجة 1: 441 برقم 1385، مسند أحمد: 4/138 إلى غير ذلك من المصادر وسيأتي في المتن نصوصهم حول وصف الحديث. -------------------------------------------------------------------------------- الصفحة 69 -------------------------------------------------------------------------------- إنّ الاستدلال بالرواية مبني على صحّتها سنداً وتمامية دلالتها مضموناً. أمّا الأوّل: فلم يناقش في صحّتها إلاّ الجاهل بعلم الرجال، حتى أنّ ابن تيمية قال: قد روى الترمذي حديثاً صحيحاً عن النبي أنّه علّم رجلا أن يدعو فيقول: اللّهمّ إنّي أسألك وأتوجّه إليك بنبيّك. وروى النسائي نحو هذا الدعاء "(1). وقال الترمذي: هذا حديث حق حسن صحيح. وقال ابن ماجة: هذا حديث صحيح. وقال الرفاعي: لا شك أنّ هذا الحديث صحيح ومشهور(2). |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |