هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل في :: منتديات ثار الله الإسلامي :: . للتسجيل الرجاء اضغط هنـا

facebook

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
دورة : تحليل وتقييم المخاطر وت... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 24 ]       »     دورة : إدارة منظومة العلاقات ا... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 31 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     دورة : مشرف السلامة والصحة الم... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 19 ]       »     دورة : مهارات التفسير والتحليل... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 15 ]       »     دورة : إدارة مخاطر المؤسسات [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : أنظمة التوزيع الكهربائي... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 18 ]       »     دورة : المدير المعتمد في الجود... [ الكاتب : فاطمة كريم - آخر الردود : فاطمة كريم - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 15 ]       »     السيرة الذاتية ل اود خالد تفا... [ الكاتب : الياسمينا - آخر الردود : الياسمينا - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 55 ]       »    



 
 عدد الضغطات  : 7851  
 عدد الضغطات  : 2944  
 عدد الضغطات  : 4873


الإهداءات



يتم تحميل بيانات الشريط . . . . اذا لم تظهر البيانات رجاء قم بتحديث الصفحة مرة اخرى
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
#1  
قديم 12-25-2010, 10:12 PM
الشيخ حسن العبد الله
مشرف
الشيخ حسن العبد الله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 232
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 فترة الأقامة : 5225 يوم
 أخر زيارة : 03-18-2014 (09:42 PM)
 المشاركات : 352 [ + ]
 التقييم : 10
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كذبوا على الشيعة (ابن قتيبة)ج5



4 - عبد الله بن مسلم الباهلي ( ابن قتيبة ) وأكاذيبه :



( الشيعة يفسرون البقرة في قوله تعالى " إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة " بعائشة ) افترى هذا الرجل على الشيعة في كتابه ( تأويل مختلف الحديث ) على ما نقل عنه مصطفى الرافعي في كتابه ( إعجاز القرآن ) الطبعة الثالثة ص 159 فقال : فمن ذلك ( أي من أمثلة تفسير الروافض ، ويريد بهم الشيعة ) قولهم في قول الله عز وجل ( إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) إنها عائشة رضي الله عنها . . . وفي قوله تعالى ( فقلنا اضربوه ببعضها ) إنه طلحة والزبير ، وقولهم في آية الخمر والميسر إنهما أبو بكر وعمر ، وفي آية الجبت والطاغوت إنهما معاوية وعمرو بن العاص . . . كذب ابن قتيبة فيما افتراه على الشيعة في تفسيرهم للآيات المذكورة بما ذكره ، فصدق عليه قوله تعالى ( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون ) واستحق اللعن من الله تعالى على ذلك ، قال تعالى ( فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) ولو كان صادقا فيما نسبه إليهم لذكر اسم التفسير الذي فسر فيه آية البقرة بعائشة ، وبطلحة والزبير ، وآية الخمر والميسر بأبي بكر وعمر ، والجبت و الطاغوت بمعاوية وعمرو بن العاص . أما آية البقرة فهي قوله عز من قائل في الآية 67 من سورة البقرة ‹ صفحة 247 › ( وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة . . . ففيها يحكي سبحانه عن موسى ( ع ) وقومه من بني إسرائيل فمتى كانت عائشة في ذلك العهد حتى يصح للشيعة أن تقول إن المراد ببقرة بني إسرائيل عائشة . وقد وصف الله سبحانه بقرة بني إسرائيل ب‍ ( إنها صفراء فاقع لونها تسر الناظرين ) ولم تكن هذه صفة عائشة ، لأن المذكور في بعض الأحاديث أن النبي صلى الله عليه وآله كان يخاطبها أحيانا ب‍ ( يا حميراء ) ، ولم يذكر أنه صلى الله عليه وآله خاطبها بيا صفيراء ولا مرة واحدة . ثم إنه لم تكن هناك عدة نساء اسم كل واحدة منهن بقرة حتى يقول الشيعة إن المراد بتلك البقرة التي أمر الله بذبحها هي عائشة ، وحتى يصح أن يقول بنو إسرائيل لموسى ( ادع لنا ربك يبين لنا ما هي أن البقر تشابه علينا وإنا إنشاء الله لمهتدون ) فيقول موسى ( ع ) في جوابهم : ( قال أنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث ) ثم إن هذين الوصفين - إثارة الأرض ، وسقى الحرث - لا يصح أن توصف بهما امرأة ولو أنها كانت عائشة ، لأنها لم تخلق لذلك حتى نفى الله سبحانه عنها ذلك فيقول ( إنها لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث ) وإنما خلقت عائشة للحرث قال الله تعالى ( نساؤكم حرث لكم فآتوا حرثكم أنى شئتم ) ( 1 ) ولكن شاء الله أن لا يثمر هذا الحرث . ثم ما معنى قوله تعالى ( قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون ) ولم يذكر أحد لا شيعي ولا سني ولا غيرهما من أي المذاهب و الأديان الأخر إن عائشة كانت في زمن بني إسرائيل وإنها ذبحت في ‹ صفحة 248 › عهدهم ، أو على يد أحدهم بل الكل متفقون على أنها ولدت في زمن النبي صلى الله عليه وآله وأنها ماتت حتف أنفها بعد حرب الجمل التي تولت قيادتها بنفسها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله . وأما قوله تعالى ( فقلنا اضربوه ببعضها ) إنه طلحة والزبير ، فالكلام فيه كالكلام على عائشة ، فمتى كان طلحة أو الزبير في زمن موسى ( ع ) حتى يأمر موسى ( ع ) بني إسرائيل أن يضرب طلحة بالزبير أو الزبير بطلحة ، ثم كيف يصح قوله تعالى : اضربوه ببعضها ، ولماذا لم يقل اضربوه ببعضه لو كان أحدهما بعضا للآخر ولو فرضنا ذلك جدلا ، ثم ما هو السر في ضرب طلحة بالزبير أو الزبير بطلحة ، والقوم إنما جاؤوا إلى موسى ( ع ) ليعرفهم بقاتل لم يعرفوه كي يقتصوا منه ، وإذا صحت التهمة الموجهة إلى الشيعة في تفسيرهم البقرة بعائشة فكيف يصح أن توجه إليهم التهمة الأخرى في تفسير قوله تعالى اضربوه ببعضها ، إنه طلحة والزبير حيث اختلاف الضمير ولو قال يفسرون اضربوه ببعضها إنه طلحة بعائشة ، أو الزبير بها كانت أوجه حيث راعى فيها ضمير التأنيث . ولكن من أعمى الله قلبه فامتلأ حقدا وعداء للشيعة ذهل عن الالتفات إلى مراعاة هذه النقطة في فريته وهو يربط عائشة وطلحة و الزبير بقضية كانت على عهد موسى بن عمران ( ع ) . وأما قوله : الجبت والطاغوت إنهما معاوية وعمرو بن العاص ، فإننا لم نعرف أحدا من مفسري الشيعة الإمامية فسر ذلك بهما ، ولو أمكن ذلك أي صح تفسير الجبت والطاغوت بهما وإن كان المراد بهما في الآية غيرهما ، لأن التاريخ سجل من أعمالها وسيرتها ما يصح لنا أن نصفهما ‹ صفحة 249 › بهذين الوصفين المنطبقين عليهما . ولكن لم نعرف وجها صحيحا لتفسير الخمر والميسر بأبي بكر وعمر ولعل ابن قتي

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 241 › ( 1 ) الإسلام وحقوق الإنسان ج 2 . ‹ هامش ص 242 › ( 1 ) الإسلام وحقوق الإنسان ج 2 . ‹ هامش ص 243 › ( 1 ) الإسلام وحقوق الإنسان ج 2 . ( 2 ) نازعه وجادله ، ولامه وعذله . ‹ هامش ص 244 › ( 1 ) الإسلام وحقوق الإنسان ج 2 . ‹ هامش ص 247 › ( 1 ) سورة البقرة الآية 223 .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كذبوا على الشيعة - السيد محمد الرضي الرضوي - ص 249 - 255
يبة المفتري هو وحده يعرف وجه ذلك ، لأن الخمر سائل يسكر من يشربه ولا يسكر من يجاوره والميسر آله يلعب بها ويقامر عليها أما أبو بكر وعمر فقد كانا شيخين كبيرين لا يليق اللعب بهما أو معهما ولا هما سائل يصح شربهما - كي يسكر شاربهما وأخيرا لم نعرف الوجه المعقول في تفسيره للخمر والميسر بهما ولا علاقة الشبه بين الخمر والميسر وبينهما ، وابن قتيبة المفسر وحده يدري ، أفلا استحى هذا الرجل من التفوه بهذه الترهات والإتيان بهذه الخرافات التي يضحك منها حتى الأطفال . وكيف سمحت للرافعي عقليته السخيفة في نقل هذه السفاسف و الترهات عن هذا الكاذب في كتابه الذي سماه ( إعجاز القرآن ) وهو مؤمن بصحتها ، سبحان الله ما لهؤلاء القوم لا يشعرون ختم الله على قلوبهم وطبع على بصائرهم فلا يهتدون للحق سبيلا . فلنعمد إلى أشهر تفاسير الشيعة لننظر هل فيه أثر لمفتريات ابن قتيبة هذه على الشيعة ، قال العلامة المفسر الجليل أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي رحمه الله في تفسيره الكبير ( مجمع البيان لعلوم القرآن ) في تفسير قوله تعالى ( إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) : البقرة اسم للمؤنث من هذا الجنس ، واسم الذكر منه ثور ، وهذا يخالف صيغة المذكر منه صيغة الأنثى ، كالجمل والناقة ، والرجل والمرأة ، والجدي والعناق ، وأصل البقر الشق يقال بقرت بطنه ، أي شققته ، وسمي البقر بقرا لأنه من شأنه شق الأرض بالكراب . ‹ صفحة 250 › فلست تجده رحمه الله فسر البقرة بعائشة لا تصريحا ولا تلويحا ، وكتابه مجمع البيان فكان يناسب ذكر ذلك القول المكذوب على الشيعة فيه لو كان صادرا من أحدهم ، وهو رحمه الله من علماء الشيعة الروافض على حد تعبير ابن قتيبة وكافة من هم على دينه ومذهبه . وقال في تفسير قوله تعالى ( فقلنا اضربوه ببعضها ) أي قلنا لهم اضربوا القتيل ببعض البقرة ، واختلفوا في البعض من البقرة المضروب به القتيل ، فقيل ضرب بفخذ البقرة فقام حيا ، وقال : قتلني فلان ، ثم عاد ميتا ، عن مجاهد وقتادة وعكرمة . وقيل ضرب بذنبها ، عن سعيد بن جبير . وقيل بلسانها عن الضحاك وقيل ضرب بعظم من عظامها عن أبي العالية ، وقيل بالبضعة التي بين الكتفين عن السدي ، وقيل ضرب ببعض ارابها عن أبي زيد . قال : وهذه الأقاويل كلها محتملة الظاهر ، والمعلوم أن الله سبحانه وتعالى أمر أن يضرب القتيل ببعض البقرة ليحيا القتيل إذا فعلوا ذلك ، فيقول : قتلني فلان ليزول الخلف والتدارؤ بين القوم . . . ولو كان أيها القارئ الحر ثمة من الشيعة من فسر قوله تعالى - اضربوه ببعضها - أي طلحة والزبير لذكره الطبرسي رحمه الله عداد هذه الأقوال ، ولكن من لا دين له يردعه عن الكذب لا حياء له يردعه عن التورط في إلقاء نفسه في المهازل فيختلق الأكاذيب على علاتها ويطعن بها على الشيعة فيفتضح . وقال رحمه الله في تفسير قوله تعالى آية 218 من سورة البقرة ( يسئلونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ) الخمر أصله الستر ، ‹ صفحة 251 › والخمار ما وأراك من الشجر وغيره ، ومنه الخمار للمقنعة ، ودخل في خمار الناس ، أي في الكثير الذي يستتر فيهم ، ويقال خامره الداء إذا خالطه . . . وخمرت الإناء أي غطيته ، وفي الحديث كان النبي يسجد على الخمرة وهي السجادة الصغيرة من الحصير ، سميت بذلك لأنها تستر الوجه عن الأرض . . . وأصل الباب الستر . والخمر كل شراب مسكر مخالط للعقل مغط عليه ، وما أسكر كثيره فقليله خمر . قال : هذا هو الظاهر في روايات أصحابنا ، وهو مذهب الشافعي ، قيل : الخمر عصير العنب إذا اشتد وغلى وهو مذهب أبي حنيفة . قال : والميسر وهو القمار كله عن ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وقتادة والحسن ، وهو المروي عن أئمتنا حتى قالوا إن لعب الصبيان بالجوز هو قمار . والميسر اشتق من اليسر ، وهو وجوب الشئ لصاحبه من قولك يسر لي هذا الشئ يسر يسرا وميسرا ، إذا وجب لك ، والياسر الواجب بقداح وجب لك أو غيره ، وقيل للمقامر ياسر ويسر . . . وقال في تفسير آية 90 من سورة المائدة ( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام ) الخمر عصير العنب وهو العصير الذي يسكر كثيره وسمي خمرا لأنها بالسكر تغطي على العقل ، وأصله في الباب التغطية من قولهم : خمرت الإناء إذا غطيته ، ودخل في خمار الناس إذا خفى فيما بينهم . وقال ابن عباس : يريد بالخمر جميع الأشربة التي تسكر ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله الخمر من تسع من التبع وهو العسل ، ومن العنب ومن الزبيب ومن التمر ومن الحنطة ومن الذرة ومن الشعير والسلت . ‹ صفحة 252 › وقال في الميسر يريد القمار وهو في أشياء كثيرة ، والميسر القمار كله من تيسير أمر الجزور بالاجتماع على القمار فيه وأصله من اليسر خلاف العسر . ولست أيها القارئ الكريم ترى في تفسيره للخمر والميسر قولا للشيعة بأنهما أبو بكر وعمر . فلعن الله كل كذاب أثيم ، ودعي زنيم . وقال في تفسير الجبت والطاغوت من آية 51 من سورة النساء ( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ) يعني بهما الصنمين الذين كانا لقريش وسجد لهما كعب بن الأشرف . . . والجبت الأصنام ، والطاغوت تراجمة الأصنام الذين كانوا يتكلمون بالتكذيب عنها ، عن ابن عباس . وقيل الجبت الساحر ، والطاغوت الشيطان عن ابن زيد ، وقيل الجبت السحر عن مجاهد والشعبي ، وقيل الجبت الساحر ، والطاغوت الكاهن ، عن أبي العالية وسعيد بن جبير ، وقيل الجبت إبليس والطاغوت أولياؤه وقيل هما كلما عبد من دون الله من حجر أو صورة أو شيطان عن أبي عبيدة ، وقيل الجبت هنا حي بن أخطب ، والطاغوت كعب بن الأشرف ، عن الضحاك وبعض الروايات عن ابن عباس . وقال في تفسير آية 256 من سورة البقرة ( فمن يكفر بالطاغوت ) فيه أقوال ، أحدها إنه الشيطان عن مجاهد وقتادة وهو المروي عن أبي عبد الله وثانيها إنه الكاهن عن سعيد بن جبير ، وثالثها إنه الساحر عن أبي العالية ، ورابعها إنه مردة الجن والإنس وكلما يطغى ، وخامسها إنه الأصنام وما عبد من دون الله ، وعلى الجملة فالمراد من كفر بما ‹ صفحة 253 › خالف أمر الله . وقال في تفسير آية 257 من سورة البقرة ( كفروا أولياؤهم الطاغوت ) والمراد به الشيطان عن ابن عباس ، وقيل رؤساء الضلالة عن مقاتل . وقال في تفسير آية 58 من سورة النساء ( يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت ) يعني كعب بن الأشرف عن ابن عباس ومجاهد والربيع والضحاك ، وقيل إنه كاهن من جهينة أراد المنافق أن يتحاكم إليه عن الشعبي وقتادة ، وقيل أراد به ما كانوا يتحاكمون فيه إلى الأوثان بضرب القداح عن الحسن . قال : وروى أصحابنا عن السيدين الباقر ( ع ) والصادق ( ع ) أن المعنى به كل من يتحاكم إليه ممن يحكم بغير الحق . والطاغوت ذو الطغيان على جهة المبالغة في الصفة فكل من يعبد من دون الله فهو طاغوت وقد يسمى به الأوثان كما يسمى بأنه رجس من عمل الشيطان ، ويوصف به أيضا كل من طغى بأن حكم بخلاف حكم الله . . . وقال في تفسير آية 60 من سورة المائدة ( وعبد الطاغوت ) الطاغوت هنا الشيطان عن ابن عباس والحسن لأنهم أطاعوه طاعة المعبود وقيل هو العجل الذي عبده اليهود عن الجبائي لأن الكلام كله في صفتهم . وقال في تفسير آية 36 من سورة النحل ( واجتنبوا الطاغوت ) يعني بالطاغوت الشيطان ، وكل داع يدعو إلى الضلالة . وقال في تفسير آية 17 من سورة الزمر ( والذين اجتنبوا الطاغوت ) أي الأوثان والشيطان ، وقيل : كل من دعا إلى عبادة غير الله تعالى . فلست تجد أيها القارئ الكريم تفسيرا للجبت والطاغوت في القرآن الكريم أينما جاء ذكرهما قولا للشيعة بأن المراد بهما معاوية وعمرو بن ‹ صفحة 254 › العاص ولو كان هناك قولا لهم لذكره رحمه الله في عداد هذه الأقوال على كثرتها . فمن أين أتى هذا الكاذب بهذه الفرية ؟ ولماذا لم يدعم ادعائه بدليل وهو في مقام الطعن بخصومه . والدعاوى إن لم يقام عليها * بينات فأبناؤها أدعياء فلعن الله كل كذاب لا يؤمن بيوم الحساب وكل دعي زنيم وحاقد لئيم . وهنا نكتفي بما ذكرناه من ( مجمع البيان ) ولو أردنا أن نتناول تفاسير الشيعة كلها وننقل تفسيرهم لتلكم الآيات التي ذكرها ابن قتيبة وفسرها هو بما به فسرها ونسبه إلينا افتراء علينا ، ونقلها عنه الرافعي أخوه في دينه وعقيدته مصدقا له على فريته لطال الكلام بلا جدوى ، فإن التكرار ممل وخير الكلام ما قل ودل . وإنما اقتصرنا على النقل من مجمع البيان لأمرين أحدهما أنه جامع للأقوال وثانيهما شهرته بين الفريقين مع اعتراف بعض أعلام المخالفين للشيعة في المذهب بصحته واعتباره ، فهو كالمتفق عليه ، فكان الرجوع إليه وحده مع ما ذكرناه كاف في المقام . قال الشيخ عبد المجيد سليم شيخ الجامع الأزهر وهو من له المكانة المرموقة من رجال الدين عند أصحاب المذاهب الأربعة ما هذا نص كلامه نقلناه من كتاب ( في سبيل الوحدة الإسلامية ) ص 6 الطبعة الثانية ، القاهرة عام 1400 . كتاب ( مجمع البيان لعلوم القرآن ) الذي ألفه الشيخ العلامة ثقة ‹ صفحة 255 › الإسلام أبو علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي من علماء القرن السادس الهجري ، هو كتاب جليل الشأن ، غزير العلم ، كثير الفوائد ، حسن الترتيب ، لا أحسبني مبالغا إذا قلت إنه في مقدمة كتب التفسير التي تعد مراجع لعلومه وبحوثه . ولقد قرأت في هذا الكتاب كثيرا ، ورجعت إليه في مواطن عدة فوجدته حلال معضلات ، كشاف مبهمات ، ووجدت صاحبه رحمه الله عميق التفكير ، عظيم التدبر ، متمكنا من علمه ، قويا في أسلوبه وتعبيره ، شديد الحرص على أن يجلي للناس كثيرا من المسائل التي يفيدهم علمها ، فإذا قامت اليوم جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية ولي شرف المساهمة في تأسيسها وأعمالها بإحياء هذا التفسير الجليل فإنه لعمل من الباقيات الصالحات آمل أن يثيبنا الله عليه ، ويثيب كل معين على إتمامه ثوابا حسنا ، والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا . وقال
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كذبوا على الشيعة - السيد محمد الرضي الرضوي - ص 255 - 262
الدكتور عبد الله محمد الغريب وهو الكاذب المرقم 3 في هذا الكتاب في صفحة 444 من كتابه ( وجاء دور المجوس ) : تفسير مجمع البيان من أهم كتب الشيعة . ‹ صفحة 256 ›








رد مع اقتباس
 


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 10:21 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
Support : Bwabanoor.Com
HêĽм √ 3.1 BY:
! ωαнαм ! © 2010
منتديات دعوة الاسلامية