![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
الدعاء للنصرة على الأعداء
نقلا عن كتاب (دفع الهموم) للنعماني أنّ ابن عباس قال لعلي (عليه السلام) ليلة الهرير ((وهي الليلة التي كان البرد فيها قارصاً إلى الحد الذي كان يسمع للجنود هرير كهرير الكلب ، وبالإضافة إلى البرد في هذه الليلة فقد اشتد القتال بين الجيشين ، بحيث قتل الإمام علي ( عليه السلام ) في يومه وليلته خمسمائة وثلاثة وعشرون رجلاً ، وكان ( عليه السلام ) إذا قتل رجلاً كبّر . وكان لمالك الأشتر فيه نصيب كبير ، فكان يقول : إنّ هؤلاء القوم لا يقاتلونكم إلاّ عن دينكم ليميتوا السنّة ، ويحيوا البدعة ، ويعيدوكم في ضلالة قد أخرجكم الله عزّ وجل منها بحسن البصيرة ، فطيبوا عباد الله أنفساً بدمائكم دون دينكم ، فإنّ ثوابكم على الله ، والله عنده جنّات النعيم ، وإنّ الفرار من الزحف فيه السلب للعزّ والغلبة على الفيء ، وذل المحيى والممات ، وعار الدنيا والآخرة . وفي ليلة الهرير كان الأشتر يضرب ضرباته بكل قوّة حتّى اخترق صفوف أهل الشام ، وأجرى حولهم عمليات الالتفاف والتطويق ، فانكشفت غالب صفوفهم ، وكادوا ينهزمون ، حتّى وصل الأشتر إلى قرب خيمة معاوية بن أبي سفيان ، فعند ذلك رفع أهل الشام المصاحف فوق الرماح )) ابن عباس قال لعلي (عليه السلام) ليلة الهرير : أما ترى الأعداء قد أحدقوا بنا، فقال (عليه السلام) : وقد راعك هذا؟ قلت: نعم، فقال له: قل: اللّهمّ إني أعوذ بك من أن أضام في سلطانك، اللّهمّ إني أعوذ بك أن أضلّ في هداك، اللّهمّ إني أعوذ بك أن أفتقر في غناك، اللّهمّ إني أعوذ بك أن اُضيع في سلامتك، اللّهمّ إني أعوذ بك أن أغلب والأمر إليك. المصدر كتاب مسند الإمام علي (ع) ج ـ 2 للسيد حسن القبانچي |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |