![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]()
عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال : ((إن بسم الله الرحمن الرحيم آية من فاتحة الكتاب ، وهي سبع آيات تمامها ببسم الله الرحمن الرحيم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن الله عزوجل قال لي : يا محمد ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم فأفرد الامتنان على بفاتحة الكتاب ، وجعلها بازاء القرآن العظيم ، وإن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ، وإن الله عزوجل خص محمدا وشرفه بها ، ولم يشرك معه فيها أحدا من أنبيائه ، ما خلا سليمان عليه السلام فانه أعطاه منها بسم الله الرحمن الرحيم ألا تراه يحكي عن بلقيس حين قالت : ( إني القي إلى كتاب كريم * إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ) ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد وآله الطيبين ، منقادا لامرهما ، مؤمنا بظاهر هما وباطنهما ، أعطاه الله بكل حرف منها حسنة ، كل واحدة منها أفضل له من الدنيا بما فيها ، من أصناف أموالها وخيراتها ، ومن استمع إلى قارئ يقرؤها كان له قدر ثلث ما للقاريء ، فليستكثر أحد كم من هذا الخير المعرض لكم ، فانه غنيمة ، لا يذهبن أو انه فتبقى في قلوبكم الحسرة )) .
عن الصادق عليهم السلام قال :(( من نالته علة فليقرأ في جيبه الحمد سبع مرات ، فان ذهبت العلة ، وإلا فليقرأها سبعين مرة ، وأنا الضامن له العافية )) . قال الصادق عليه السلام : ((ربما ترك بعض شيعتنا في افتتاح أمره بسم الله الرحمن الرحيم ، فيمتحنه الله عزوجل بمكروه لينبهه على شكرالله تبارك وتعالى والثناء عليه ، ويمحق عنه وصمة تقصيره عند تركه قول : بسم الله الرحمن الرحيم)) . عن الرضا عليه السلام قال :(( إن بسم الله الرحمن الرحيم أقرب إلى اسم الله الاعظم من سواد العين إلى بياضها )) . قال أبوعبدالله عليه السلام : ((اسم الله الاعظم مقطع في ام الكتاب)) . عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنه دخل عليه رجل من مواليه وقد وعك وقال له :(( مالي أراك متغير اللون ؟ فقلت : جعلت فداك وعكت وعكا شديدا منذ شهر ، ثم لم تنقلع الحمى عني ، وقد عالجت نفسي بكل ما وصفه إلي المترفعون ، فلم أنتفع بشئ من ذلك ، فقال له الصادق عليه السلام : حل أزرار قميصك ، وأدخل رأسك في قميصك ، وأدن وأقم ، وأقرء سورة الحمد سبع مرات ، قال : ففعلت ذلك فكأنما نشطت من عقال )) . قال رسول الله صلى الله عليه وآله لجابربن عبدالله :(( يا جابر ألا اعلمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه ؟ قال : فقال جابر : بلى بأبي أنت وامي يا رسول الله علمنيها ، قال : فعلمه الحمدلله ام الكتاب قال : ثم قال له : يا جابر ألا اخبرك عنها ؟ قال : بلى بأبي أنت وامي فأخبرني قال : هي شفاء من كل داء ، إلا السام يعني الموت )) . قال أبوعبدالله عليه السلام :(( من لم تبرأه الحمد لم تبرأه شئ )) . روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال : ((في الحمد سبع مرات شفاء من كل داء ، فان عوذ بها صاحبها مائة مرة ، وكان الروح قد خرج من الجسد رد الله عليه الروح )). روي أن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال :(( لو قرأت الحمد على ميت سبعين مرة ثم ردت فيه الروح ما كان عجبا )) . عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ((من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم كتب الله له بكل حرف أربعة آلاف حسنة ، ومحى عنه أربعة آلاف سيئة ورفع له أربعة آلاف درجة)) . وروي عن النبي صلى الله عليه وآله :((من قال بسم الله الرحمن الرحيم بنى الله له في الجنة سبعين ألف قصر من ياقوته حمراء ، في كل قصر سبعون ألف بيت من لؤلؤة بيضاء في كل بيت سبعون ألف سرير من زبرجدة خضراء ، فوق كل سرير سبعون ألف فراش من سندس واستبرق ، وعليه زوجة من الحور العين ، ولها سبعون ألف ذؤابة مكللة بالدر واليواقيت ، مكتوب على خدها الايمن : محمد رسول الله . وعلى خدها الايسر : علي ولي الله . وعلى جبينها : الحسن ، وعلى ذقنها : الحسين ، وعلى شفتيها : بسم الله الرحمن الرحيم . قلت : يا رسول الله لمن هذه الكرامة ؟ قال : لمن يقول بالحرمة والتعظيم : بسم الله الرحمن الرحيم )). وقال النبي صلى الله عليه وآله :(( إذا قال العبد عند منامه : بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله : ملائكتي اكتبوا نفسه إلى الصباح )). وسئل النبي صلى الله عليه وآله : هل يأكل الشيطان مع الانسان ؟ فقال : ((نعم كل مائدة لم يذكر بسم الله عليها يأكل الشيطان معهم ، ويرفع الله البركة عنها )). وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ((من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله بعدد كل آية انزلت من السماء فيجزي بها ثوابها )). قال رسول الله صلى الله عليه وآله :(( أيما مسلم قرأ فاتحة الكتاب اعطي من الاجر كأنما قرأ ثلثي القرآن ، واعطي من الاجر كأنما تصدق على كل مؤمن ومؤمنة )). عن الرضا عليه السلام قال :(( إنما شفاء العين قراءة الحمد والمعوذتين ، وآية الكرسي ، والبخور بالقسط والمر واللبان )) . عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ((لما أراد الله عزوجل أن ينزل فاتحة الكتاب وآية الكرسي ، وشهد الله ، وقل اللهم مالك الملك إلى قوله بغير حساب ، تعلقن بالعرش ليس بينهن وبين الله حجاب ، فقلن يا رب تهبطنا إلى دار الذنوب ، وإلى من يعصيك ، ونحن متعلقات بالطهور والقدس ؟ فقال سبحانه : وعزتي وجلالي ما من عبد قرأ كن في دبر كل صلاة إلا أسكنته حظيرة القدس ، على ما كان فيه ، وإلا نظرت إليه بعيني المكنونة في كل يوم سبعين نظرة ، وإلا قضيت له في كل يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة ، وإلا أعذته من كل عدو ، ونصرته عليه ، ولا يمنعه من دخول الجنة إلا الموت )). |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |